
عادتْ لعادتها حليمة
تعيشُ الروحُ أحلامًا قديمة ْ 
فتحيا في صراعاتٍ أليمةْ
ألا يا روح أرجوكِ استبيني
مدى الإخلاصِ والروحِ الحليمةْ
فذانِ القلبُ والدمعُ استدّرا
ودرّاتُ الفؤادِ فمستديمة ْ
فؤادٌ يخطفُ الآرامَ خطفًا
فقط يرتاحُ لو يصطادُ ريمة ْ
فأما الريمُ قد رامَ المراعي
وأما القلبُ؛ فالبلوى عظيمة ْ
يريدُ زمانَ صبوتهِ جديدًا
وأنّى من ثمانيني الشكيمة ْ
أرى سقمي بلا أدواءَ تشفي
ومَن يهرم ْيرَ الدنيا سقيمة ْ
وكنتُ إذا ألاقي السبع يخشى
ويشرعُ في ميادين الهزيمة ْ
أنا البطلُ المجاوزُ حد ّ خصمي
ولي في النائباتِ علوّ قيمة ْ
بقسوتهِ الحديدُ يلين عندي
وجهمُ الليلِ لا أخشى سحيمه ْ
تلينُ قلوبُ عذّالي احترازًا
إذا استقبلتهم يوم الوليمة ْ
تبات الخودُ عندي في أمان ٍ
من الأعداء أو أهل الجريمة ْ
أنا للخائف المرعوب ظلّ ٌ
ويأويني الذي أردى زعيمَه ْ
ومن جودي جيادُ القومِ دلّتْ
أتاييهًا تجارتُهم غريمة ْ
فإنّي من معدّ ٍ جودُ نفسي
وسُبْلُ العُربِ تحيا مستقيمة ْ
تنوخ ُعلى بطاح ٍ وانفتاح ٍ
بلا عوج ٍ ولا أمْت مُقيمة ْ
وفي الإسلامِ باعوا الروحَ بخسًا
بنيل شهادة ٍكسبوا نعيمه ْ
وأصنامُ الجهالة حطّمتها
سيوفُ الرُشدِ اذ كانت قويمة ْ
وأما اليومَ سيفُ الجهلِ يطغى
وقد عادتْ لعادتها حليمة ْ

فتحيا في صراعاتٍ أليمةْ

ألا يا روح أرجوكِ استبيني

مدى الإخلاصِ والروحِ الحليمةْ

فذانِ القلبُ والدمعُ استدّرا

ودرّاتُ الفؤادِ فمستديمة ْ

فؤادٌ يخطفُ الآرامَ خطفًا

فقط يرتاحُ لو يصطادُ ريمة ْ

فأما الريمُ قد رامَ المراعي

وأما القلبُ؛ فالبلوى عظيمة ْ

يريدُ زمانَ صبوتهِ جديدًا

وأنّى من ثمانيني الشكيمة ْ

أرى سقمي بلا أدواءَ تشفي

ومَن يهرم ْيرَ الدنيا سقيمة ْ

وكنتُ إذا ألاقي السبع يخشى

ويشرعُ في ميادين الهزيمة ْ

أنا البطلُ المجاوزُ حد ّ خصمي

ولي في النائباتِ علوّ قيمة ْ

بقسوتهِ الحديدُ يلين عندي

وجهمُ الليلِ لا أخشى سحيمه ْ

تلينُ قلوبُ عذّالي احترازًا

إذا استقبلتهم يوم الوليمة ْ

تبات الخودُ عندي في أمان ٍ

من الأعداء أو أهل الجريمة ْ

أنا للخائف المرعوب ظلّ ٌ

ويأويني الذي أردى زعيمَه ْ

ومن جودي جيادُ القومِ دلّتْ

أتاييهًا تجارتُهم غريمة ْ

فإنّي من معدّ ٍ جودُ نفسي

وسُبْلُ العُربِ تحيا مستقيمة ْ

تنوخ ُعلى بطاح ٍ وانفتاح ٍ

بلا عوج ٍ ولا أمْت مُقيمة ْ

وفي الإسلامِ باعوا الروحَ بخسًا

بنيل شهادة ٍكسبوا نعيمه ْ

وأصنامُ الجهالة حطّمتها

سيوفُ الرُشدِ اذ كانت قويمة ْ

وأما اليومَ سيفُ الجهلِ يطغى

وقد عادتْ لعادتها حليمة ْ

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/148358/#ixzz71lWL2THv
تعليق