عادتْ لعادتها حليمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالستارالنعيمي
    أديب وكاتب
    • 26-10-2013
    • 1212

    شعر عمودي عادتْ لعادتها حليمة






    عادتْ لعادتها حليمة






    تعيشُ الروحُ أحلامًا قديمة ْ
    فتحيا في صراعاتٍ أليمةْ

    ألا يا روح أرجوكِ استبيني
    مدى الإخلاصِ والروحِ الحليمةْ

    فذانِ القلبُ والدمعُ استدّرا
    ودرّاتُ الفؤادِ فمستديمة ْ

    فؤادٌ يخطفُ الآرامَ خطفًا
    فقط يرتاحُ لو يصطادُ ريمة ْ

    فأما الريمُ قد رامَ المراعي
    وأما القلبُ؛ فالبلوى عظيمة ْ

    يريدُ زمانَ صبوتهِ جديدًا
    وأنّى من ثمانيني الشكيمة ْ

    أرى سقمي بلا أدواءَ تشفي
    ومَن يهرم ْيرَ الدنيا سقيمة ْ

    وكنتُ إذا ألاقي السبع يخشى
    ويشرعُ في ميادين الهزيمة ْ

    أنا البطلُ المجاوزُ حد ّ خصمي
    ولي في النائباتِ علوّ قيمة ْ

    بقسوتهِ الحديدُ يلين عندي
    وجهمُ الليلِ لا أخشى سحيمه ْ

    تلينُ قلوبُ عذّالي احترازًا
    إذا استقبلتهم يوم الوليمة ْ

    تبات الخودُ عندي في أمان ٍ
    من الأعداء أو أهل الجريمة ْ

    أنا للخائف المرعوب ظلّ ٌ
    ويأويني الذي أردى زعيمَه ْ

    ومن جودي جيادُ القومِ دلّتْ
    أتاييهًا تجارتُهم غريمة ْ

    فإنّي من معدّ ٍ جودُ نفسي
    وسُبْلُ العُربِ تحيا مستقيمة ْ

    تنوخ ُعلى بطاح ٍ وانفتاح ٍ
    بلا عوج ٍ ولا أمْت مُقيمة ْ

    وفي الإسلامِ باعوا الروحَ بخسًا
    بنيل شهادة ٍكسبوا نعيمه ْ

    وأصنامُ الجهالة حطّمتها
    سيوفُ الرُشدِ اذ كانت قويمة ْ

    وأما اليومَ سيفُ الجهلِ يطغى
    وقد عادتْ لعادتها حليمة ْ





    رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/148358/#ixzz71lWL2THv
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالستارالنعيمي; الساعة 27-07-2021, 12:11.
  • عبدالهادي القادود
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 11-11-2014
    • 939

    #2
    وهل يشيخ الشعراء أيها المسافر بين أهداب البهاء؟

    لعمري إنه الشعر الذي لا تأكله المواسم

    و تتناقله السنوات لتعود بكرا

    شاعرنا الكبير عبدالستار

    بورك هذا المداد وما فاض من فؤادكم من أبعاد

    لا عدمتك

    تعليق

    • عبدالستارالنعيمي
      أديب وكاتب
      • 26-10-2013
      • 1212

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي القادود مشاهدة المشاركة
      وهل يشيخ الشعراء أيها المسافر بين أهداب البهاء؟

      لعمري إنه الشعر الذي لا تأكله المواسم

      و تتناقله السنوات لتعود بكرا

      شاعرنا الكبير عبدالستار

      بورك هذا المداد وما فاض من فؤادكم من أبعاد

      لا عدمتك
      انّ أول انجاز يسعى اليه الشاعر هو الخلود فالإنسان راحل لا محالة وتبقى أعماله الخالدة من خلال الفنون والأدب
      أشكر لك تقريظك الأستاذ عبدالهادي ولا زلت منعما بكل خير
      مع الود والتقدير
      ا

      تعليق

      يعمل...
      X