في بيتي حرامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    في بيتي حرامي



    في بيتي حرامي


    موعده اليوم لتسلّم المنزل الذي وُعِدَ به .
    نظر من خلال الباب الموارب ، فرأى فيما رأى
    عروسة قماش ، لعبة لحصان خشبي ، عدد من الأحذية والملابس
    المتناثرة هنا وهناك ، وصورة معلّقة على الحائط لرجل وامرأة وطفلين .
    بدت ملامح من سكن هذا البيت تتجسّد أمامه ، وقبل أن يغدو هذا الغائب حقيقة
    دخل معتمرا الكيباه .

  • فاطمة الزهراء العلوي
    نورسة حرة
    • 13-06-2009
    • 4206

    #2
    دخل معتمرا
    الكيباه .


    مرحبا دكتور فوزي
    من فضلك لم أفهم المفردة الأخيرة .؟؟
    هل من ضوء؟؟
    لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

    تعليق

    • رياض القيسي
      محظور
      • 03-05-2020
      • 1472

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
      دخل معتمرا
      الكيباه .


      مرحبا دكتور فوزي
      من فضلك لم أفهم المفردة الأخيرة .؟؟
      هل من ضوء؟؟
      عن اذنك دكتور فوزي
      كيباه هي القبعة.. او القلنسوه
      التي يعتمرها اليهود...

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة رياض القيسي مشاهدة المشاركة
        عن اذنك دكتور فوزي
        كيباه هي القبعة.. او القلنسوه
        التي يعتمرها اليهود...
        كل الشكر لكم أخي رياض للشرح والتوضيح
        وتحية كبيرة لأختنا فاطمة
        فوزي بيترو

        تعليق

        • فاطمة الزهراء العلوي
          نورسة حرة
          • 13-06-2009
          • 4206

          #5
          شكرا على شرح المفردة
          ولكن صدقا لم أستطع فك شيفرة هذا النص
          ربما قراءات قادمة من الأصدقاء والصديقات تلقي بعضا من ضوء

          تقديري دكتور فوزي
          لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
            شكرا على شرح المفردة
            ولكن صدقا لم أستطع فك شيفرة هذا النص
            ربما قراءات قادمة من الأصدقاء والصديقات تلقي بعضا من ضوء

            تقديري دكتور فوزي
            حسنا
            سوف أنتظر
            وإن غاب التفاعل والمشاركة
            سوف أعبر النص معتمرا الكوفية
            تحياتي أستاذة فاطمة
            فوزي بيترو

            تعليق

            • رياض القيسي
              محظور
              • 03-05-2020
              • 1472

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              كل الشكر لكم أخي رياض للشرح والتوضيح
              وتحية كبيرة لأختنا فاطمة
              فوزي بيترو
              اهلا ومرحبا اخي فوزي
              تحياتي

              تعليق

              • ناريمان الشريف
                مشرف قسم أدب الفنون
                • 11-12-2008
                • 3454

                #8
                يبدو أنه ابتاع بيتاً واتضح له أنه بيت مباع لعائلة يهودية
                المخدوع ..
                تحية ... ناريمان
                sigpic

                الشـــهد في عنــب الخليــــل


                الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                  يبدو أنه ابتاع بيتاً واتضح له أنه بيت مباع لعائلة يهودية
                  المخدوع ..
                  تحية ... ناريمان
                  المخدوع !
                  المخدوع ... من هو المخدوع ؟
                  صاحب البيت الأصلي ؟
                  أم ساكن البيت الجديد ؟
                  المخدوع هو العالم الذي صدّق أن ساكن البيت الجديد قد أقام واستقر برضا وقبول صاحبه .
                  هل الصورة المعلّقة على الحائط والملابس وألعاب الأطفال ترمز إلى أن الرجل قد باع بيته
                  بما فيه مفروشا وقبض الثمن ؟
                  هذا الساكن الجديد ليس مخدوعا بل خادعا .
                  والله أعلم !
                  تحياتي أختنا ناريمان
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • م.سليمان
                    مستشار في الترجمة
                    • 18-12-2010
                    • 2080

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة


                    في بيتي حرامي


                    موعده اليوم لتسلّم المنزل الذي وُعِدَ به .
                    نظر من خلال الباب الموارب ، فرأى فيما رأى
                    عروسة قماش ، لعبة لحصان خشبي ، عدد من الأحذية والملابس
                    المتناثرة هنا وهناك ، وصورة معلّقة على الحائط لرجل وامرأة وطفلين .
                    بدت ملامح من سكن هذا البيت تتجسّد أمامه ، وقبل أن يغدو هذا الغائب حقيقة
                    دخل معتمرا الكيباه .

                    تصوري للنص كالتالي : أنه رأى من خلال الباب المفتوح قليلا بيتهم الذي سلب منهم في الماضي وقد عاد إليه اليوم بالصدفة.
                    الملك المغتصب يستعاد ولو بعد مئة عام.

                    نعتمر بالكيباه ؟ هل نشكر اللص لأنه أعاد لنا ممتلكاتنا ؟ أم نحن مغلوبون مولعون أبدا بالاقتداء بالغالب؟

                    تحيتي لك أيها الحبيب، الأديب د. فوزى سليم بترو
                    مع تقديري لهذا النص.
                    sigpic

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة م.سليمان مشاهدة المشاركة
                      تصوري للنص كالتالي : أنه رأى من خلال الباب المفتوح قليلا بيتهم الذي سلب منهم في الماضي وقد عاد إليه اليوم بالصدفة.
                      الملك المغتصب يستعاد ولو بعد مئة عام.

                      نعتمر بالكيباه ؟ هل نشكر اللص لأنه أعاد لنا ممتلكاتنا ؟ أم نحن مغلوبون مولعون أبدا بالاقتداء بالغالب؟

                      تحيتي لك أيها الحبيب، الأديب د. فوزى سليم بترو
                      مع تقديري لهذا النص.
                      أشكرك أخي م. سليمان لأنك عدت بي إلى هنا كي أقوم بتوضيح ما كان غائبا بالقصة .
                      القصة حقيقية . وهي حكاية بيتي الذي سرقه " مفروشا " ذاك الإنسان القادم من
                      بلد بعيد وبيت كان يقيم فيه قبل أن يمتطي بغلته ويحتل أرضي ويسكن منزلي الذي
                      شيّده أبي بعرق الجبين في فلسطين .
                      كيف يرضى على نفسه هذا " اليهودي " أن يأخذ ما ليس له بالحيلة والتخويف ؟
                      قبل عدد من السنين قمت بزيارة عمي في رام الله فأخذني ألى بيتنا في الرملة
                      كي أشاهده فقط . فممنوع علينا أن نعود إليه . كانت أمي معي . طبعا لم يسمح لنا
                      بالدخول . من خلال الباب الموارب شاهدت أمي الحصان الخشبي الذي كنت ألعب
                      به عندما كنت صغيرا . هذا الحصان يا فوزي كان لك في يوم من الأيام .
                      عدت وعيني على حصاني الذي لم يرحل ويهاجر كما رحلت بالإكراه والغصب .
                      أعتذر لتطفلي على ذائقتكم أخي الحبيب
                      تحياتي
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • م.سليمان
                        مستشار في الترجمة
                        • 18-12-2010
                        • 2080

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                        أشكرك أخي م. سليمان لأنك عدت بي إلى هنا كي أقوم بتوضيح ما كان غائبا بالقصة .
                        القصة حقيقية . وهي حكاية بيتي الذي سرقه " مفروشا " ذاك الإنسان القادم من
                        بلد بعيد وبيت كان يقيم فيه قبل أن يمتطي بغلته ويحتل أرضي ويسكن منزلي الذي
                        شيّده أبي بعرق الجبين في فلسطين .
                        كيف يرضى على نفسه هذا " اليهودي " أن يأخذ ما ليس له بالحيلة والتخويف ؟
                        قبل عدد من السنين قمت بزيارة عمي في رام الله فأخذني ألى بيتنا في الرملة
                        كي أشاهده فقط . فممنوع علينا أن نعود إليه . كانت أمي معي . طبعا لم يسمح لنا
                        بالدخول . من خلال الباب الموارب شاهدت أمي الحصان الخشبي الذي كنت ألعب
                        به عندما كنت صغيرا . هذا الحصان يا فوزي كان لك في يوم من الأيام .
                        عدت وعيني على حصاني الذي لم يرحل ويهاجر كما رحلت بالإكراه والغصب .
                        أعتذر لتطفلي على ذائقتكم أخي الحبيب
                        تحياتي
                        فوزي بيترو
                        آسف جدا أيها الحبيب إلى قلبي فوزي
                        قطعت قلبي
                        فداك روحي
                        sigpic

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة


                          في بيتي حرامي


                          موعده اليوم لتسلّم المنزل الذي وُعِدَ به .
                          نظر من خلال الباب الموارب ، فرأى فيما رأى
                          عروسة قماش ، لعبة لحصان خشبي ، عدد من الأحذية والملابس
                          المتناثرة هنا وهناك ، وصورة معلّقة على الحائط لرجل وامرأة وطفلين .
                          بدت ملامح من سكن هذا البيت تتجسّد أمامه ، وقبل أن يغدو هذا الغائب حقيقة
                          دخل معتمرا الكيباه .

                          الحرامي في بيتي


                          وهو يشرب قهوته ذات صباح
                          تبّسَّمَ وعيناه كاذبتان
                          تفضحهما .. الضغينة والفنجان !
                          ماذا قال له البخت ؟
                          هل أشاد بذوقي في ترتيب البيت ؟

                          تعليق

                          يعمل...
                          X