الهزيمــــــــــــــة... حسام الدين مصطفى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #16
    الأخ حسام الدين مصطفى المحترم
    اختلاف الاهتمامات بين الملك والملكة ، الملك
    أسير الانتصارات والحروب أخذته من بيته ،
    ومن واجباته نحو انثى ، فمهما كانت الألقاب
    التي تحملها تلك المرأة الملكة فلا شيء يساوي
    تاج أنوثتها ، تخلع التاج ولكن أنوثتها لا تخلع
    أبدا ، انتصر الملك في الميادين وهزم في غرفة
    نوم زوجته ، يا للمفارقة العجيبة !!
    ترى هل تريد أن تقول : أن على الملوك أن يلتفتوا
    قليلا لأنوثة زوجاتهم حتى لا يهزمهم شبح ؟؟!!
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #17
      الصديق الاديب الاستاذ / حسام الدين مصطفى
      اسعد الله اوقاتك
      اقوى الملوك هم من ملكوا الورقة وكتبوا عليها بيالقلم
      من هو الملك اذا قيس بكاتب يبدع مملكه
      فكيف الحال
      اذا التقى ملك في الكتابة له براعتك
      مع ملكة تشارك في صنع مملكة اسوارها عاليه قضاتها عادلون وخاليه من اي شؤون بها شجون
      دمت صديقي ملكا متوجا ومتالقا في مملكتنا التي لا يبحدها حد ولا يصل اليها احد
      وتقبل مروري بكل المودة والحب

      تعليق

      • فرح عبد الرحمن
        عضو الملتقى
        • 25-09-2008
        • 10

        #18
        الأديب المبدع حسام الدين مصطفى .....
        (أراني خجلة أنا أقول لك هذه العبارة
        فأنا أعرف يقينا أنني لست من يقيم الإبداع
        لكنه لقب لقبوك به من هم خيرا مني علماً وأجل مني قدرا)
        أرى قلمي يرقص طرباً ليعبر لك عن عظيم امتنانه وشدة عرفانه
        لما أوليته من اهتمام ،
        كما ابتسمت عيناي فرحاً حينما رأيت ردك
        وتساءلت حتى قبل أن أقرأه
        هل كانت تستحق كتابتي كل ما صرفته من وقت وجهد لتكتب لي ما كتبت؟

        أولاً أشكر لك من عميق قلبي تواضعك وتفضلك بالترحيب بي
        وأحس بأنه كان لي عظيم الشرف بأن قلمك صافح كتابتي

        ثانياً استغربت من جملة قدمت كلامك بها
        وهي لا أدري إن كان كلامي قد يطيب أو لايروق لشخصك الكريم ..
        وهل لمبتدئة مثلي في عالم نجوم أمثالكم أن تتخيل بأن أولى كتاباتها التي ماقصدت بها إلا تعبير بسيط عن إحساس جال بنفسها حين قراءة ملحمتك الرائعة أن توليها اهتماما كما أوليت أو حتى تقرأها....
        وشرفني أكثر حين ذكرتك بكتاباتك ببداية حياتك الأدبية ....
        فذلك لاشك بشير خير لي ...

        وفرحت بأوسمة علقتها على كتابتي لتكون فخراً لي
        حين ذكرت صدق الفطرة وبعض من حنكة الخبرة ....

        أما بما جاء بنقاشك ببعض جوانب فكلي يقين بأن وجهة نظرك صحيحية بكل ما يمكن أن تذكره لكن ربما يكون لوقفتي مع بعضها استفسار أو إظهار لبعض مما لم أستطع إيصاله للقارئ و لك عظيم الشكر أن أعطيتني الفرصة لذلك بطرحك وربما يكون أحيانا شغب تلميذة أحبت كسر طوق من عشم بمعلم كبير لتنهل من علمه أكبر قدر ...

        تعليق

        • فرح عبد الرحمن
          عضو الملتقى
          • 25-09-2008
          • 10

          #19
          بالنسبة لما أوردت بان الوصيفة ..................
          إنما الوصيفة كانت وسيلة النقل
          التي لمست مشاعر الملكة طوال سنين ملازمتها لها
          فليس من الغريب أن الشعور الفياض الراقي الذي لامس قلب الملكة خلال سنواتها مع ملكها ...
          قد فاض ليرقى بشعور من حولها بمن فيهم الوصيفة ليبلغ درجة عالية ...
          فما بالك بشعور الملكة نفسها؟
          أما بالنسبة لبطولة الوصيفة وتقديم صورتها على الملكة
          فإبراز دور الملكة من البداية للنهاية كان بصمتها
          واختيارها كتم الألم والسكوت عنه كي لا تؤذي من تحب...
          أما بنقاشك جملة
          قد حفرت على صخرة من أشد الصخور صلابة وتناقض الصورة مع طبيعة الملكة.........
          أراك أشفقت علي وحنوت
          حين تنبهت لأنني مبتدئة جديدة طرية العظم ففتشت لي بنفسك عن تبرير أسعدني ....
          لكنها ربما تكون الصورة تنبئ
          بقدر استماتة الملكة بما فاق قدرتها وطاقتها وتركيبتها لتثبت لمن أحبت ماهو قدره عندها حتى بعد أن تموت ..........

          أما سؤالك لم؟؟؟
          فالعبرة تكمن بهذا السؤال
          والطرح كله منصب على هذا السؤال
          لكنك للأسف لن تجد له جواباً في طيات العبارات ومابين الكلمات...
          لأن لب الموضوع بأن الملكة اختارت الصمت
          كي لا تجرح وتؤذي مشاعره وتقتله وأكدت ذلك بجملتها التي تلت .......
          لأنه لو قدر لك أن تعيش بعدي لا أريدك أن تعيش إلا سعيداً منتصراً...

          أما بموضوع الاكتشاف وبعد المسافات
          فهنا أناقشك بنفس منطقك الذي ناقشت به أخي الدكتور مازن وأقول لك
          سله ألم يستشعر الملك رغم بعد المسافات
          ولو بوخز وحبيبته وقرينته تكابد وتعاني بالمرحلة التي سبقت موتها؟؟
          ألم يشعر باحتياجها له ؟

          وأما موضوع أنها لم تظهر ظلم القدر فأغمطت الملكة حقها
          فأقول لا لأنها لو أوضحت لفقدت الملكة سمة الكتمان ...
          إضافة لأن الملكة لم تعط بالاً لإغماط حقها أو إنصافه
          لأنها لاتسعى لإثبات حق.

          أما وضع القارئ في جو تساؤل
          فهذا أوافقك الرأي فيه وأوافقك بان القارئ ربما يصل أو لايصل لأسباب القدر ....
          لكن أعود ثانية لاستعارة منطقك إن سمحت لي
          ألا ترى بذلك مايشحذ ذهن القارئ للوقوف والتساؤل ........

          ويصل به لنتيجة واحدة سواء من خلال ملحمتك أو من خلال كتابتي وهي
          أننا لسنا دائما نستطيع الوصول لحكمة القدر

          واعذرني لمحاولة ايصال فكرة للقارئ بان هناك وجهة أخرى للموضوع .... وربما كان هناك مسببات حقيقية لما كان
          وليس الموضوع شبح وهم أفزع الملكة في نومها......

          وأما موضوع اعتلاء مقعد البطل المأساوي؟
          فمن وجهة نظري كلاهما يصلحان ليعتليا مقعد البطل المأساوي.



          أعذرني إن أطلت وأسهبت
          فما ذلك إلا بطمع بفيض كرمك الذي أغرقتني به ......
          واعذرني أكثر إن تحركت بحيز أكبر مما أستحق ولك عظيم شكري وامتناني

          تعليق

          • فرح عبد الرحمن
            عضو الملتقى
            • 25-09-2008
            • 10

            #20
            الغالية بنت الشهباء ...
            قبل أن أقدم على مشاركتي هذه كنت أتجول أحياناً غير كثيرة ببساتين ملتقاكم الذي ماحسبته إلا جنة حملت كل أصناف الورد وعطرت المكان بعيق أزكى الروائح ...
            ولم أدخل مرة للملتقى
            إلا وأرى لمسة او بصمة تلفتني لحسن ذوقك وجم أدبك ورقي فكرك وتعاملك ....
            فما أسعدني أنك أحببتني وأحسست بتباشير الخير فيني ..وأوليت جزءا من وقتك للكتابة لي وكنت من أوائل من استقبلني بحفاوة ....
            أشكر لك ترحيبك وتعليقك.

            تعليق

            • جميل العرباتي
              عضو الملتقى
              • 16-09-2008
              • 26

              #21
              [align=center]اخي الغالي اسعد الله اوقاتك ابدعت ما قدمت
              نص راقي استمتعت
              بما قرأت من روائع الكلمات والمعاني دمت
              متألق احترامي
              لقلمك المبدع وفكرك النير
              اشكرك [/align]

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #22
                الأستاذ والمبدع حسام الدين مصطفى
                اسمح لي بالعودة إلى هنا مرة ثانية

                المشاركة الأصلية بواسطة حسام الدين مصطفى مشاهدة المشاركة

                حارب كل شيء وأي شيء ... ولكن اعلم أنك ستهزم إن أسلمك من تحارب من أجلهم لدنياهم وأشباحهم

                بعدما قرأت هذه العبارة الذكية الفطنة في ردّك على الأخ الدكتور مازن , والتي حملت ما وراء حروفها الكثير من المعاني التي يريد من خلالها الكاتب أن يتسلل بهدوء ورقّة إلى ذهن القارئ لتستولي على جلّ تفكيره ويفهم العبارة كما ينبغي له أن يفهمها .
                وما وصل إلى بنت الشهباء حينما قرأت هذه العبارة أن من يهزم في الحروب الشريفة هم أشباه الرجال لأن السقوط مآلهم , والخسارة موعدهم ما داموا أسلموا غاياتهم وأهدافهم لدنياهم وأشباحهم .
                وقد تحتمل هذه العبارة تأويلات عدة , لكن أعتقد بأنها تدور حول محور واحد هو أن :
                الهزيمة لا يتذوق مرارتها إلا أشباه الرجال , والدليل على ذلك
                هو عنوان الملحمة
                " الهزيمة " والسؤال هنا الذي يتبادر للذهن
                لم اختار الكاتب هذا العنوان , وما الغاية والهدف منه !!!؟؟....
                أعتقد أن الكاتب كان لا يريد سقوط الملك من علو البرج بعدما حقق الانتصارات , ولكن حينما رأى بأن الملك قد أصابه الاضطراب والشتات والتمزق لم يرحمه , ورماه وكتب لنا سبب سقوطه عبر وصيته التي ألصقه على قبره لتكون شاهدا عليه

                المشاركة الأصلية بواسطة حسام الدين مصطفى مشاهدة المشاركة


                هذا قبر ملك لم يحم مليكته وهزمه شبح
                فمن هو الذي يهزمه الأشباح , ويسقط من علو البرج !!!؟؟؟....
                أليس هم أشباه الرجال من مات فيهم النخوة والشرف والضمير مما جعلهم أضلّ من البهائم !!!؟؟...
                والمرأة الضعيفة التي أرادها الكاتب أن تظهر لنا بهذه الصورة ألم يكن هناك احتمالات بأنه كان يقصد بها الأمة التي فقدت رجالها !!!؟؟...
                والعذر منك إن تجاوزت حدودي في الردّ على خاطرتك , لكن نظرت إلى أعلى ملتقانا لأراه متوّجا بعبارة رائعة :
                أنت حرّ ما لم تضر

                وكل عام وأنت بألف خير

                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • نورة آل عمران
                  عضو الملتقى
                  • 19-09-2008
                  • 23

                  #23
                  الأستاذ حسام الدين مصطفى،
                  أسعد الله أوقاتك بالخير والمسرات

                  قصة جميلة بوجه عام،
                  ولكن الخاتمة مأساوية، وكم أكره هذه النهايات المبالغ فيها، والبعيدة عن الواقع، أعتقد أن زمن مثل هذه القصص قد انتهى..

                  فمثل هذه القصص ـ من وجهة نظري ـ محبطة في زمن نعيش فيه القهر والإحباط، فنحن في عصرنا هذا لا نجد من يحمينا من العدو الحقيقي الذي أذل العرب والمسلمين في كل مكان.. الأمان مفقود في الحقيقة والواقع، وفي الخيال والحلم!!

                  تحياتي
                  [email]noraalomran@hotmail.com[/email]

                  تعليق

                  • حسام الدين مصطفى
                    رئيس الجمعية المصرية للترجمة
                    • 04-07-2007
                    • 408

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                    الأخ حسام الدين مصطفى المحترم
                    اختلاف الاهتمامات بين الملك والملكة ، الملك
                    أسير الانتصارات والحروب أخذته من بيته ،
                    ومن واجباته نحو انثى ، فمهما كانت الألقاب
                    التي تحملها تلك المرأة الملكة فلا شيء يساوي
                    تاج أنوثتها ، تخلع التاج ولكن أنوثتها لا تخلع
                    أبدا ، انتصر الملك في الميادين وهزم في غرفة
                    نوم زوجته ، يا للمفارقة العجيبة !!
                    ترى هل تريد أن تقول : أن على الملوك أن يلتفتوا
                    قليلا لأنوثة زوجاتهم حتى لا يهزمهم شبح ؟؟!!
                    الأخ الشاعر المبدع عبدالرحيم محمود
                    لك طيب التحية وعظيم التقدير
                    أشكر لك مشاركتك وهذا البعد الجديد والنظرة الخاصة التي تناولت بها نصي
                    ولكن أرى أنك إختزلت كل ما نضح به النص من علاقات وروابط تخطت بمراحل علاقة الرجل بالأنثى في هذا المقام... واختصرت كل معاناة الملكة في ناحية حسية كان من الممكن أن يتخطاها الملك في لحظات... فذلك الذي كانت تتلقفه الملك بكل رضا وبشاشة ومحبة وسرور لثمان سنوات كاملة لا يمكن أن تكون خلالها الملكة مغبونة في حقها الأنثوي ولعل هذا يتضح من رسم العلاقة الشعورية بين كلاهما .. والتي تسامت وتأصلت وفيها تجسدت المأساة الفعلية...
                    كما أن الملك هنا ليس "أوديسياً" كملوك هوميروس الذين يخرج أحدهم ليبدأ حربه وهو في ريعان الشباب فيعود وقد قصمه المشيب ...
                    إن أحد أوجه مأساة الملك هو تساؤله كيف يمكنه أن يعطي الأمان لرعيته وبينما شقيقة روحه وقرينته لم تستشعر هذا الأمان حتى وإن كان ذلك في حلم لها أو أن ما أقض مضجعها لبعض ليال هو شبح صورته فطرة الأنثى برقتها ورهافتها..
                    ومن خلال مجريات الحوار الداخلي فإنه يمكننا وببساطة أن نلحظ مدى حساسية ورقي العلاقة بين كليهما فهي آلمها أن لا تجده معها في أحلامها وأن يزود عنها ما اكتسحها من هواجس وهذا ما صرعه وأشعره أن حياته بكل صخبها لا قيمة لها..
                    وأما عن سؤالك ... فهو يحمل حقيقة حياتية جوهرية وهي ضرورة أن لا يفرط القائد في تدعيم سور قلعته من جهة ويغفل عن باقي الجهات ... وهذا أتفق معك فيه وإن لم أقصده ضمن ما أوردته...
                    إن ما هزم الملك هنا ليس إنسي ولا جني ولا شبح .... وإنما هزمه إحساسه بأن مليكته شعرت بغيبته وتنامى عندها الشعور بأن مليكها لم يقدر على حمايتها ...
                    الشبح لم يهزمه وإنما شعورها هو الذي قصمه
                    أكرر لك شكري وتقديري وفائق احترامي
                    التعديل الأخير تم بواسطة حسام الدين مصطفى; الساعة 27-09-2008, 09:34.
                    حسام الدين مصطفى
                    مترجم - باحث- كاتب
                    رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
                    رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
                    أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
                    www.hosameldin.org
                    www.egytrans.org

                    تعليق

                    • حسام الدين مصطفى
                      رئيس الجمعية المصرية للترجمة
                      • 04-07-2007
                      • 408

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
                      الصديق الاديب الاستاذ / حسام الدين مصطفى
                      اسعد الله اوقاتك
                      اقوى الملوك هم من ملكوا الورقة وكتبوا عليها بيالقلم
                      من هو الملك اذا قيس بكاتب يبدع مملكه
                      فكيف الحال
                      اذا التقى ملك في الكتابة له براعتك
                      مع ملكة تشارك في صنع مملكة اسوارها عاليه قضاتها عادلون وخاليه من اي شؤون بها شجون
                      دمت صديقي ملكا متوجا ومتالقا في مملكتنا التي لا يبحدها حد ولا يصل اليها احد
                      وتقبل مروري بكل المودة والحب
                      الحبيب أستاذنا يسري شراب
                      أهلا بك ومرحبا ... وأشكر لك شذرات حرفك رصعت صفحتي
                      صدقت في قولك ... اقوى الملوك هم من ملكوا الورقة وكتبوا عليها بيالقلم
                      فملوك الأرض ورثوا عروشهم أو استولوا عليها بشق أنفس أو بمكرمة قدر
                      أما من يملكون القلم فأولئك ملكهم أوسع وأرحب وممالكهم بعيدة مترامية يبنونها حيث شاؤوا ومتى شاؤا ويسكنون قلاعها من أرادوا ويعلقون على أسوارها كل جبار عنيد ....
                      في مملكة الكتابة كل ملك له عرشه وتاجه وجيشه ... قد تتعانق أقلام الملوك فيها فتحيل الكون إلى بحر تتهادى على صفحته مراكب الكلمات مشرعة أحرف بألوان قوس قزح ... وقد تتعارك الأقلام وتجلل أسنتها فنسمع قعقعة كلماتها وصهيل أحرفها ....
                      وفي الختام .... تبقى مملكة الحرف باقية خالدة بينما تذهب عروش وممالك قوضتها الحروب والثورات أو أصاحت بها الأحرف والكلمات
                      دمت مبدعاً لك في مملكة الإبداع عرش وصولجان ....
                      حسام الدين مصطفى
                      مترجم - باحث- كاتب
                      رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
                      رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
                      أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
                      www.hosameldin.org
                      www.egytrans.org

                      تعليق

                      • حسام الدين مصطفى
                        رئيس الجمعية المصرية للترجمة
                        • 04-07-2007
                        • 408

                        #26
                        [align=justify]
                        المشاركة الأصلية بواسطة فرح عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
                        الأديب المبدع حسام الدين مصطفى .....
                        (أراني خجلة أنا أقول لك هذه العبارة
                        فأنا أعرف يقينا أنني لست من يقيم الإبداع
                        لكنه لقب لقبوك به من هم خيرا مني علماً وأجل مني قدرا)
                        أرى قلمي يرقص طرباً ليعبر لك عن عظيم امتنانه وشدة عرفانه
                        لما أوليته من اهتمام ،
                        كما ابتسمت عيناي فرحاً حينما رأيت ردك
                        وتساءلت حتى قبل أن أقرأه
                        هل كانت تستحق كتابتي كل ما صرفته من وقت وجهد لتكتب لي ما كتبت؟

                        أولاً أشكر لك من عميق قلبي تواضعك وتفضلك بالترحيب بي
                        وأحس بأنه كان لي عظيم الشرف بأن قلمك صافح كتابتي

                        ثانياً استغربت من جملة قدمت كلامك بها
                        وهي لا أدري إن كان كلامي قد يطيب أو لايروق لشخصك الكريم ..
                        وهل لمبتدئة مثلي في عالم نجوم أمثالكم أن تتخيل بأن أولى كتاباتها التي ماقصدت بها إلا تعبير بسيط عن إحساس جال بنفسها حين قراءة ملحمتك الرائعة أن توليها اهتماما كما أوليت أو حتى تقرأها....
                        وشرفني أكثر حين ذكرتك بكتاباتك ببداية حياتك الأدبية ....
                        فذلك لاشك بشير خير لي ...

                        وفرحت بأوسمة علقتها على كتابتي لتكون فخراً لي
                        حين ذكرت صدق الفطرة وبعض من حنكة الخبرة ....

                        أما بما جاء بنقاشك ببعض جوانب فكلي يقين بأن وجهة نظرك صحيحية بكل ما يمكن أن تذكره لكن ربما يكون لوقفتي مع بعضها استفسار أو إظهار لبعض مما لم أستطع إيصاله للقارئ و لك عظيم الشكر أن أعطيتني الفرصة لذلك بطرحك وربما يكون أحيانا شغب تلميذة أحبت كسر طوق من عشم بمعلم كبير لتنهل من علمه أكبر قدر ...
                        الأديبة الموهوبة فرح عبدالرحمن
                        أهلا بك ومرحبا .... وأسعدتني عودتك وقد غَالَبت موهبتك حرج المحاولة الأولى فغلبته
                        أعزك الله... أن رأيت بكتابتي أي وجه للإبداع وأشكر لك جم أدبك ... ولا تحسبي أنك في مسألة تقييمي هذه دون أي شخص ... فكل الأسماء التي تقرئين لها هنا تسعد دوماً أن تكتسب قارئاً حصيفاً فما بالك بي وأنا أراني قد اكتسبت زميلة حرف وشريكة في عمل أدبي
                        وأما عن سؤالك عن ما إذا كانت كتاباتك تستحق ما نالت من وقت وجهد ... فدعيني أكن معك صريحاً... لولا أني وجدت كل كلمة من كلماتك تستحق مني أن أقف عندها ما توقفت ... فأغلى شيء لدى الإنسان عمره وما كنت لأهرق لحظات عمر لا ترجع في الرد على ما لا يستحق ... ولست هنا في معرض مجاملة أو حنو على قلم جديد... فكلاهما ما كان يستلزم أن أفرد ما كتبت ... فمعك لم يكن الأمر تشجيعا ولا تملقاً وإنما هو إقرار بموهبة استطاعت أن تفرض نفسها فغلبت نرجسية الكاتب عندي بل ودفعتني أن أعيد التفكير في نصي وأن أنظر إليه من زوايا أخرى... ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن أصل إلى هذه الحالة لولا قوة طرح وتناول كاللذين وردا بنصك.. فنصك فرض نفسه رغم أنف حسام الدين مصطفى
                        وأما عن استغرابك من عبارتي... فأيتها الكريمة زادك الله رفعة ... إنك حين تتريضين في هذا البستان ستكتشفين أمراً... وهو أن هذا الملتقى يضم صفوة من أهل الإبداع والفكر ناموسهم التآخي وقانونهم احترام الآخر والتعامل معه من منطلق المساواة الإنسانية فلا مجال لـأنفة أو كبر أو تعال .... فكم من منتدى يرتاده الكثيرون وتكتب فيه أقلام شهيرة لم يستمر تصفحي له سوى بضع دقائق وعزفت عنه حين وجدت لدخوله بوابتين إما تملق وزيف قول وإما تفاخر وتحقير للآخر ... وهذا الذي دفعني أن أحرص على تواجدي في هذا الملتقى وأن لا أقصد غيره... فهذا وبحق مكان أشعر باحترام لذاتي حين أكتب على صفحاته وأجد اسمي –كما صار الحال مع اسمك- يصطف إلى جوار تلك الشموس والأقمار التي تتسامى بنفسها عن نرجسية وكبر أشباه المبدعين وأنصافهم ... فلا تعجبي من قولي ولا قول أي أخ أو أخت يتعامل معك كما يحب/تحب أن تتعاملي معها.
                        وأما عن إقحامي العفوي للمقارنة بين كتاباتك وكتاباتي الأولى فهذا ليس تقليلاً من شأن كتاباتك بل إحياء لذكرى فترة غلبت فيها موهبة فطرية على كتاباتي وكانت أكثرها شفافية وبعد ذلك ومن خلال تتبع خطوات أولي السبق واقتفاء أثرهم استطعت أن أدلف إلى دنيا الصنعة وكم من أخ وأخت هنا تعلمت منهم ولا زلت..
                        وأما عن قول المعلم والتلميذة .... فأجدني أبسم لقولك وأقول في سري ... ويحي بتلميذة تفوقت على أستاذ لها قبل أن يشرع في تعليمها ....
                        كلنا هنا لك إخوة وناصحون أمناء ... لا هم لنا إلا أن نتلقف من لهم موهبتك فيزداد مجلسنا اتساعاً وتزداد عائلتنا فرداً نشرف بأنه منا
                        والآن لننتقل إلى مناقشة ما تفضلت به في مشاركتك التالية ... وكم يروقني هذا النقاش ويسعدني [/align]
                        التعديل الأخير تم بواسطة حسام الدين مصطفى; الساعة 27-09-2008, 09:41.
                        حسام الدين مصطفى
                        مترجم - باحث- كاتب
                        رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
                        رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
                        أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
                        www.hosameldin.org
                        www.egytrans.org

                        تعليق

                        • حسام الدين مصطفى
                          رئيس الجمعية المصرية للترجمة
                          • 04-07-2007
                          • 408

                          #27
                          [align=justify]البداية ....أجدك بدأت تستخدمين تقنية "مفتاح الخارطة" فتبدأ التعقيدات والغموض تتلاشى رويداً رويداً وما سألتك إلا لأتيقن من أن ما جاء بخلدي يتفق مع ما أوردته .... فمن المقبول أن تكون إحدى الشخصيات غير الرئيسية هي الناطق بلسان البطل المأساوي وتتحدث بصيغة الضمير الثالث بل ويمكن أن تتفوق على البطل الأساسي في شعورها بعمق المأساة إذ تكون ملمة بكل الخيوط والأبعاد بصورة لا تتوافر للأبطال الأساسيين ذاتهم ... فالوصيفة لديها من موارد المعرفة ما قد يفوق الملكة خاصة وأنها تقف في موضع المتابع لما جرى ويجري بين الملك والملكة ولعل هذا هو ما يبرر لنا قراءتها الدقيقة لشخصية الملكة ومعرفتها بما يسترعي إنتباهها ....
                          هنا أذكر دور "بروتس" في مأساة شيكسبير الخالدة " يوليوس قيصر" كشخصية تالية لشخصية البطل الأصلي للمأساة ...
                          ولكن هناك أمر لابد أن ننتبه إليه أن البطل المأساوي لابد وأن يعيش حالة صراع (هذا واضح في معاناة الملكة من خلال ما أوضحه رسمك للأثر المتولد لدى الوصيفة) ولابد أن يكون هناك تحول في الحدث الدرامي و إنقلاب في الحالة الشعورية التي تبدأ بها المأساة ... والمأساة Tragedy تقوم على تقنية ذات طبيعة خاصة في الكتابة هي تقنية "الصدمة الشعورية" ... وكرامة لك سأفرد موضوعاً خاصاً يضم دراسة حول المأساة وصناعة البطل التراجيدي...

                          *************
                          لكنك للأسف لن تجد له جواباً في طيات العبارات ومابين الكلمات...
                          لأن لب الموضوع بأن الملكة اختارت الصمت
                          كي لا تجرح وتؤذي مشاعره وتقتله وأكدت ذلك بجملتها التي تلت .......
                          لأنه لو قدر لك أن تعيش بعدي لا أريدك أن تعيش إلا سعيداً منتصراً...


                          هنا أقف معك ولنعيد ترجمة الكلمات من وجهة نظر متلقي .... سنجد أننا وضعناه أمام صندوق مغلق يضم طلسماً ... لابد دوماً أيتها الكريمة خاصة عند التعامل مع الكتابات التي نسعى من خلالها إلى التواصل الشعوري مع المتلقي أن نترك له المساحة كي ينخرط في العمل ويضع نفسه في موضع شخصياته ويقارن بين حياته وحياتهم بل ويرسم صورة ذهنية أشمل وأبعد سواء اتفقت مع ما عنيناه أو شطت بعيداً عنه .... أكتبي بحرفك ما أعانيه أنا ... وليس القصد هنا أن تكتبي ما يعجبني وإنما القصد أن تكتبي ما يتسامى بيرسم دائرة إنسانية تصلح لكل إنسان في كل مكان وزمان ساعتها يبدأ العمل الأدبي رحلته على درب الخلود.
                          ****************
                          أما بموضوع الاكتشاف وبعد المسافات
                          فهنا أناقشك بنفس منطقك الذي ناقشت به أخي الدكتور مازن وأقول لك
                          سله ألم يستشعر الملك رغم بعد المسافات
                          ولو بوخز وحبيبته وقرينته تكابد وتعاني بالمرحلة التي سبقت موتها؟؟
                          ألم يشعر باحتياجها له ؟


                          ها أنت تضيقين الخناق علي وتظهر براعتك في الدفاع عن نصك ... أقولها فرحاً...
                          ومن قال أنه لم يشعر بها ... أو أنه لم يراع إحساسها فعودة بسيطة وقراءة متأنية ستجدين صورة مستترة خلف الكلمات تذكرنا بقول عنترة في عبلة ...
                          ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني .... وبيض الهند تقطر من دمي
                          *****************
                          وأما موضوع أنها لم تظهر ظلم القدر فأغمطت الملكة حقها
                          فأقول لا لأنها لو أوضحت لفقدت الملكة سمة الكتمان ...
                          إضافة لأن الملكة لم تعط بالاً لإغماط حقها أو إنصافه
                          لأنها لاتسعى لإثبات حق.


                          جميل قولك وفيه تفوقت بحجتك .... ولكن الصمت لا يصنع حدثاً في البناء الدرامي اللهم إلا إذا كان ردة فعل تجاه مؤثر آخر .... فما المؤثر الذي دفع الملكة أن تغرق في بحار شجنها وتستقر على قاع الصمت؟؟!!
                          ************
                          لكن أعود ثانية لاستعارة منطقك إن سمحت لي
                          ألا ترى بذلك مايشحذ ذهن القارئ للوقوف والتساؤل ........


                          بداية أسمح لك ولا حاجة لك لأي إذن ... فلا يزعجنك هذا الأمر ولا تطيلي الوقوف عنده
                          غالباً ما تتخذ المأساة أو الملحمة قالباً روائيا مطولاً وهذا ما عهدناه في كتابات الأقدمين منذ عصر اليونان والإغريق .... وقد أتيت بالنص الذي أدرجته هنا ضمن منتدى الخاطرة لأنه لا يصح تصنيفه قصة أو رواية وفقاً للقياس القالبي ولكن عمدت إلى المزج بين عنصري التكثيف والشرح في قولبة جديدة .... وإذا طبقنا هذا على نصك لوجدنا أنك أسرفت في التكثيف فغابت أدلة مرشدة تعين القارئ على فهم المحتوى .... لقد ركزت في رسم الدفقة الشعورية وغلفتها بإطار لحظي جعلها محسوسة ملموسة لكنها في المقابل مكتومة التفاصيل .. فاستطعت أن تحركي الإحساس والشعور لدى القارئ ولكنك في المقابل غيبت الصورة الذهنية...
                          *************
                          ويصل به لنتيجة واحدة سواء من خلال ملحمتك أو من خلال كتابتي وهي
                          أننا لسنا دائما نستطيع الوصول لحكمة القدر

                          برغم قناعتنا الدينية بأن القدر هو مشيئة الله عز وجل .... إلا أن لدينا بعض مساحة بين التخيير والتسيير .. فالأقدار مكتوبة بصيغة إجمالية ما بين شقاء وسعادة أما التفاصيل فمردودها إلى السائرين إلى أقدارهم ....
                          والمأساة في جوهرها ليست خروجاً على القدر ولا ثورة عليه بل هي توضيح لأن يد القدر غالبة وهنا تظهر المأساة في أن يقهر القدر قوى الإنسان ... فالمأساة هي لطمة قدر غير متوقعة لا تتفق مع واقع شهدناه...
                          *************
                          وليس الموضوع شبح وهم أفزع الملكة في نومها......

                          الشبح في نصي هنا استعارة أردت بها أن أمزج بين ضخامة الفعل ووهم الفاعل... ولذلك تناولت ما فعله الشبح وكيف أنه لو حدث في واقع حياة الملك والملكة لأشعلها الملك ناراً لا تبقي ولا تذر ... بل ما كان لأي شبح أو غول أن يجرؤ على الاقتراب من مليكته
                          ***********

                          وأما موضوع اعتلاء مقعد البطل المأساوي؟
                          فمن وجهة نظري كلاهما يصلحان ليعتليا مقعد البطل المأساوي.


                          هنا أتفق معك كل الاتفاق ... وهذا يعطي المأساة بعداً جديداً ويغلفها بطابع إنساني أشمل واسمى مما تناولته في نصي

                          **************
                          ومرة ثانية أهلاً ومرحباً بك ... ولا تنسي أننا صرنا شريكين ... قد نعيد كتابة هذا النص بصورة تجمع بين الرؤيتين
                          لك تحيتي وتقديري[/align]
                          حسام الدين مصطفى
                          مترجم - باحث- كاتب
                          رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
                          رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
                          أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
                          www.hosameldin.org
                          www.egytrans.org

                          تعليق

                          • فلان الشنقيطي
                            • 27-07-2008
                            • 4

                            #28
                            جميلة هي الحكايه
                            خاصة عندما يكون حبرها من نهر يافع

                            سلمت وسلم قلمك الرائع

                            تعليق

                            • فرح عبد الرحمن
                              عضو الملتقى
                              • 25-09-2008
                              • 10

                              #29
                              أشكر لك أديبنا المبدع الأستاذ حسام الدين مصطفى
                              مرورك مرة أخرى على كلماتي
                              وكلي فخر بأن نعيد الملحمة بشقيها
                              فهل لإسمي أن ينال شرف الجلوس بجانب إسمك في مصاف الأدباء والمبدعين

                              تعليق

                              • حسام الدين مصطفى
                                رئيس الجمعية المصرية للترجمة
                                • 04-07-2007
                                • 408

                                #30
                                [align=center]الأخ الكاتب جميل العرباتي
                                أهلا بك ومرحباً وأشكر لك مرورك العطر
                                وطيب كلماتك ... وحسن ذائقتك ... وتعبيرك
                                دمت اخاً عزيزاً[/align]
                                حسام الدين مصطفى
                                مترجم - باحث- كاتب
                                رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
                                رئيس المجلس التأسيسي للرابطة المصرية للمترجمين- المركز القومي للترجمة
                                أمين عام المجلس التأسيسي لنقابة المترجمين المصريين
                                www.hosameldin.org
                                www.egytrans.org

                                تعليق

                                يعمل...
                                X