رشفةٌ تشربُ نهرا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. نديم حسين
    شاعر وناقد
    رئيس ملتقى الديوان
    • 17-11-2009
    • 1298

    شعر تفعيلي رشفةٌ تشربُ نهرا

    رشفةٌ تشربُ نهرا

    د. نديم حسين

    هيا اصمُتي ليُطربَ الحصانَ في حضوركِ الصهيلْ
    ولتشهقي لكي يحبَّ موتـَهُ على تخومِ صدركِ القتيلْ
    يا من بكَتْ حتى تساقطَ الخريفُ عن رموشِ قلبِها
    ودوَّنَت نقوشَها على جدار معبدٍ قديمِ ..
    ودوَّنت جدرانها في دفترِ المسافرِ المُقيمِ ..
    وصادرتْ من غيمةٍ دموعَها ،
    حتى يجفَّ في تراب رحمها الشتاء
    وفسـَّرت شوارعًا لمن يسيرُ فوقَها ..
    وناوبتْ في رشفةٍ تشربُ نهرَ تَوقِها ..
    وأَغرقَتْ في ملء كـفِّ نظرةٍ عميقةٍ مساجدَ " الجليلْ " !
    **********
    يا زارعَ الورودَ في ثيابِ أسرابِ النساءْ
    إغمِس هدوءَ ريشةٍ في ثغرِها ،
    واجعَل جرارَ حبركَ الصيفيَّ مأوى كُحلِها
    لكي تعلـِّمَ الثقاة لوعة الإنشاءْ
    وتُرشدَ الظمآنَ كيف يكتب الأنهارَ كلها لها
    بسيرةٍ من ماءْ
    وتُقنِعُ الرحيلَ بالبقاءْ
    وتُقنِعُ الرحيلْ !
    **********
    هل تأخذُ اللغاتُ عنها عُنوةً أسراري ؟
    هل تطفئُ النارَ التي في روحها بناري؟
    حبيبتي ،
    تسترجعُ الدوريَّ للكنارِ ..
    هل أسدلَتْ جفنَ الحنينِ كلهِ لعلها تراني ؟
    عن الليالي أكتب الأحلامَ فوق ليلها بريشةٍ سوداء .
    أقرأُها لغيمةٍ بيضاءْ !
    أو أزدهي بزفرةٍ دوَّنتُها على عطور الياسَمين
    أو مائـِها البليـلْ !
    **********
    قد يقطَعُ الأغرابُ أشجاري هُنا ..
    لكنْ ، بفأسٍ من خشَبْ !
    ويفقأون كل أقماري هُنا ..
    بإصبعٍ يمُدُّهُ من قبرهِ أبو لهبْ !
    هنا فلسطينُ التي غابتْ لتأتيْ ..
    هُنا تقومُ الشمسُ من توقيتِ وقتيْ ..
    هُنا .. هُنا .. تعرَّقَتْ قريحتي قصائدًا شمسيـَّةً !!
    بلادُنا ، كم مرَّةً أيقظتُها من نومِها ؟
    لعلني أقرأها .. لعلني أتوبْ !!
    يُساومُ الكلامُ ثلجَ صمتِها عن نفسِهِ ،
    وقلبُها يذوبْ !!
    فيرتوي " الخليلْ " !!
  • الحسن فهري
    متعلم.. عاشق للكلمة.
    • 27-10-2008
    • 1794

    #2
    بسم الله.
    قد أكون أول المعانقين!
    أخذتني بنفَسها وإيقاعها أخذة، خِلت في خلالها نفْسي في حضرة الشاعر الكبير/ محمود درويش، رحمه الله..
    أتمنى أن تتاح لي عودة إليها.

    تحيات شعرية من أخيكم.
    التعديل الأخير تم بواسطة الحسن فهري; الساعة 30-12-2021, 21:52.
    ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
    ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
    ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
    *===*===*===*===*
    أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
    لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
    !
    ( ح. فهـري )

    تعليق

    • رياض القيسي
      محظور
      • 03-05-2020
      • 1472

      #3
      د. نديم سلمت يداك
      فعلا رائع جدا.. تقبل تحياتي

      تعليق

      • عبدالهادي القادود
        نائب رئيس ملتقى الديوان
        • 11-11-2014
        • 939

        #4
        قد يقطَعُ الأغرابُ أشجاري هُنا ..
        لكنْ ، بفأسٍ من خشَبْ !
        ويفقأون كل أقماري هُنا ..
        بإصبعٍ يمُدُّهُ من قبرهِ أبو لهبْ !
        هنا فلسطينُ التي غابتْ لتأتيْ ..
        هُنا تقومُ الشمسُ من توقيتِ وقتيْ ..
        هُنا .. هُنا .. تعرَّقَتْ قريحتي قصائدًا شمسيـَّةً !!
        بلادُنا ، كم مرَّةً أيقظتُها من نومِها ؟
        لعلني أقرأها .. لعلني أتوبْ !!
        يُساومُ الكلامُ ثلجَ صمتِها عن نفسِهِ ،
        وقلبُها يذوبْ !!
        فيرتوي " الخليلْ " !!

        ما أجمل هذا العزف وما فاض منه من رقي

        صديقي د نديم

        مرحبا بك من جديد بين الضفاف

        لا عدمناك

        تعليق

        • د. نديم حسين
          شاعر وناقد
          رئيس ملتقى الديوان
          • 17-11-2009
          • 1298

          #5
          أخي الشاعر العزيز حسن الفهري ،
          شكرا لحضورك الصادق الأليف ..
          كلي ثقةٌ بأنك بعد أن تقرأ ما يربو عن ألف قصيدة كتبتها ، وأكثر من 500 مقالة نُشرت لي في الصحف العربية جميعها ، ستتعرف إلى تجربتي الشعرية التي لا تشبه أحدا !
          وكنت قد شاركتُ على امتداد ستة عقود في جميع الفعاليات الوطنية هنا : مظاهرات واعتصامات وصدامات ، بما فيها يوم الأرض الأول ، وكنت من جرحاه .. وأقمت الندوات الشعرية في جميع أنحاء فلسطين ، فأحبني شعبي كثيرا .. وحفظ أشعاري .. لو أنك قرأت سيرتي الذاتية لقلت : أنا في حضرة الشاعر نديم محمد حسين ..
          وهذا لا يعني أن محمودنا لم يكن شاعرا كبيرا ، فهو عاش في بيتنا عشر سنوات ، وأحبنا وأحببناه كثيرا .. لكن لكل شاعر هنا بصمته الخاصة بمفرداتها وتصاويرها ومضامينها ..
          تحيتي لك ، ولروح محمودنا الكبير ..
          ولك محبتي في الله ثم احترامي .

          تعليق

          • د. نديم حسين
            شاعر وناقد
            رئيس ملتقى الديوان
            • 17-11-2009
            • 1298

            #6
            أخي الأستاذ الكريم الإعلامي رياض القيسي ،

            أسعدتني بمرورك الجميل وشرَّفت القصيدة ..
            دمت بألف خير

            تعليق

            • د. نديم حسين
              شاعر وناقد
              رئيس ملتقى الديوان
              • 17-11-2009
              • 1298

              #7
              أخي الأديب الرائع عبد الهادي القادود ،

              أسعدني وشرَّف القصيدة أنك هنا يا أخا الوجع ..
              دمت عزيزا وكريما

              تعليق

              • فاطمة الزهراء العلوي
                نورسة حرة
                • 13-06-2009
                • 4206

                #8
                النديم هنا.؟؟
                دام لك عز الشعر أيها الشاعر الشاعر
                لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                تعليق

                • الحسن فهري
                  متعلم.. عاشق للكلمة.
                  • 27-10-2008
                  • 1794

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
                  أخي الشاعر العزيز حسن الفهري ،
                  شكرا لحضورك الصادق الأليف ..
                  كلي ثقةٌ بأنك بعد أن تقرأ ما يربو عن ألف قصيدة كتبتها ، وأكثر من 500 مقالة نُشرت لي في الصحف العربية جميعها ، ستتعرف إلى تجربتي الشعرية التي لا تشبه أحدا !
                  وكنت قد شاركتُ على امتداد ستة عقود في جميع الفعاليات الوطنية هنا : مظاهرات واعتصامات وصدامات ، بما فيها يوم الأرض الأول ، وكنت من جرحاه .. وأقمت الندوات الشعرية في جميع أنحاء فلسطين ، فأحبني شعبي كثيرا .. وحفظ أشعاري .. لو أنك قرأت سيرتي الذاتية لقلت : أنا في حضرة الشاعر نديم محمد حسين ..
                  وهذا لا يعني أن محمودنا لم يكن شاعرا كبيرا ، فهو عاش في بيتنا عشر سنوات ، وأحبنا وأحببناه كثيرا .. لكن لكل شاعر هنا بصمته الخاصة بمفرداتها وتصاويرها ومضامينها ..
                  تحيتي لك ، ولروح محمودنا الكبير ..
                  ولك محبتي في الله ثم احترامي .
                  بسم الله.
                  أيْ شاعرنا المُجيد،
                  حيّاك الله.
                  وأحييك تحية خاصة من القلب الذي تسكنه فلسطين الحبيبة منذ نعومة أظفارنا.. فأنتم تعرفون مكانتها في كياننا ووجداننا جيلا بعد جيل..
                  حفظك الله ورعاك، شاعرنا،
                  إشارتي إلى نفَس وإيقاع الشاعر درويش، رحمه الله، ما كان إلا من قبيل الذكرى والحنين إلى الماضي الجميل، أيام الدراسة والتحصيل، والانفتاح والاغتراف العلميّ والمعرفيّ المتنوع...
                  طوبى لأهل فلسطين.. وطوبى لشعرائها المجاهدين..
                  بارك الله جهادكم ورباطكم المقدس.
                  أكيد أن"لكل شاعر بصمته الخاصة"
                  ولذلك، فأنا من خلال هذه البديعة وحدها،
                  "في حضرة الشاعر نديم محمد حسين".
                  محبتي واحترامي اللائقيْن،
                  وتحيات شعرية من أخيكم.
                  التعديل الأخير تم بواسطة الحسن فهري; الساعة 31-12-2021, 15:35.
                  ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                  ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                  ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                  *===*===*===*===*
                  أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                  لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                  !
                  ( ح. فهـري )

                  تعليق

                  • ناريمان الشريف
                    مشرف قسم أدب الفنون
                    • 11-12-2008
                    • 3454

                    #10
                    يا زارعَ الورودَ في ثيابِ أسرابِ النساءْ
                    إغمِس اغمس هدوءَ ريشةٍ في ثغرِها ،
                    واجعَل جرارَ حبركَ الصيفيَّ مأوى كُحلِها
                    لكي تعلـِّمَ الثقاة لوعة الإنشاءْ
                    وتُرشدَ الظمآنَ كيف يكتب الأنهارَ كلها لها
                    بسيرةٍ من ماءْ
                    وتُقنِعُ الرحيلَ بالبقاءْ
                    وتُقنِعُ الرحيلْ !
                    سطور تأخذ الروح إليها عنوة بموسيقاها وكلماتها العميقة
                    شكراً أيها الشاعر على الإمتاع والمؤانسة

                    مع همسة صغيرة ل ( إغمس ) همزتها وصل لا قطع لنبقى على وصل
                    تحية وتقدير ... ناريمان
                    sigpic

                    الشـــهد في عنــب الخليــــل


                    الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                    تعليق

                    • د. نديم حسين
                      شاعر وناقد
                      رئيس ملتقى الديوان
                      • 17-11-2009
                      • 1298

                      #11
                      العزيزة ناريمان الشريف ،
                      شكرا لمرورك الرائع على القصيدة ،
                      ملاحظتك صحيحة تماما وما هي إلا خطأ كيبورديا ..
                      دمتِ أيتها النبيلة المُثرية .

                      تعليق

                      • فاطمة الزهراء العلوي
                        نورسة حرة
                        • 13-06-2009
                        • 4206

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
                        النديم هنا.؟؟
                        دام لك عز الشعر أيها الشاعر الشاعر
                        أستغرب يا دكتور نديم عدم الرد علي
                        ومع ذلك أقول : لقد سهوت كوني اعرف أخلاقك

                        تقديري
                        لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                        تعليق

                        • الحسن فهري
                          متعلم.. عاشق للكلمة.
                          • 27-10-2008
                          • 1794

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
                          رشفةٌ تشربُ نهرا

                          د. نديم حسين

                          هيا اصمُتي ليُطربَ الحصانَ في حضوركِ الصهيلْ
                          ولتشهقي لكي يحبَّ موتـَهُ على تخومِ صدركِ القتيلْ
                          يا من بكَتْ حتى تساقطَ الخريفُ عن رموشِ قلبِها
                          ودوَّنَت نقوشَها على جدار معبدٍ قديمِ ..
                          ودوَّنت جدرانها في دفترِ المسافرِ المُقيمِ ..
                          وصادرتْ من غيمةٍ دموعَها ،
                          حتى يجفَّ في تراب رحمها الشتاء
                          وفسـَّرت شوارعًا لمن يسيرُ فوقَها ..
                          وناوبتْ في رشفةٍ تشربُ نهرَ تَوقِها ..
                          وأَغرقَتْ في ملء كـفِّ نظرةٍ عميقةٍ مساجدَ " الجليلْ " !
                          **********
                          يا زارعَ الورودَ في ثيابِ أسرابِ النساءْ
                          إغمِس هدوءَ ريشةٍ في ثغرِها ،
                          واجعَل جرارَ حبركَ الصيفيَّ مأوى كُحلِها
                          لكي تعلـِّمَ الثقاة لوعة الإنشاءْ
                          وتُرشدَ الظمآنَ كيف يكتب الأنهارَ كلها لها
                          بسيرةٍ من ماءْ
                          وتُقنِعُ الرحيلَ بالبقاءْ
                          وتُقنِعُ الرحيلْ !
                          **********
                          هل تأخذُ اللغاتُ عنها عُنوةً أسراري ؟
                          هل تطفئُ النارَ التي في روحها بناري؟
                          حبيبتي ،
                          تسترجعُ الدوريَّ للكنارِ ..
                          هل أسدلَتْ جفنَ الحنينِ كلهِ لعلها تراني ؟
                          عن الليالي أكتب الأحلامَ فوق ليلها بريشةٍ سوداء .
                          أقرأُها لغيمةٍ بيضاءْ !
                          أو أزدهي بزفرةٍ دوَّنتُها على عطور الياسَمين
                          أو مائـِها البليـلْ !
                          **********
                          قد يقطَعُ الأغرابُ أشجاري هُنا ..
                          لكنْ ، بفأسٍ من خشَبْ !
                          ويفقأون كل أقماري هُنا ..
                          بإصبعٍ يمُدُّهُ من قبرهِ أبو لهبْ !
                          هنا فلسطينُ التي غابتْ لتأتيْ ..
                          هُنا تقومُ الشمسُ من توقيتِ وقتيْ ..
                          هُنا .. هُنا .. تعرَّقَتْ قريحتي قصائدًا شمسيـَّةً !!
                          بلادُنا ، كم مرَّةً أيقظتُها من نومِها ؟
                          لعلني أقرأها .. لعلني أتوبْ !!
                          يُساومُ الكلامُ ثلجَ صمتِها عن نفسِهِ ،
                          وقلبُها يذوبْ !!
                          فيرتوي " الخليلْ " !!
                          بسم الله.
                          عدت إلى هذه البديعة الباسقة..
                          فوجدتني مأخوذا "بنفَسها وإيقاعها أخذة، خِلت في خلالها نفْسي في حضرة" شعراء فلسطين المنتمين للأرض الطيبة المباركة..
                          "هنا فلسطينُ التي" تقاوم الفناءْ
                          "هنا فلسطينُ التي" تمتدّ في الوجود والبقاءْ
                          ...
                          وأنا هنا "في حضرة الشاعر نديم محمد حسين".
                          .....
                          (أرجو أن أكون مصيبا، فيما قد يعدّ سهوا من شاعرنا المُجيد:
                          "اِغمس"..
                          لكيْ...
                          "وتُقنِعَ"..
                          "وتُقنِعَ"..)
                          والله المستعان.

                          تحيات شعرية من أخيكم.
                          التعديل الأخير تم بواسطة الحسن فهري; الساعة 31-12-2021, 21:56.
                          ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                          ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                          ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                          *===*===*===*===*
                          أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                          لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                          !
                          ( ح. فهـري )

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #14
                            هيا اصمُتي ليُطربَ الحصانَ في حضوركِ الصهيلْ
                            ولتشهقي لكي يحبَّ موتـَهُ على تخومِ صدركِ القتيلْ
                            يا من بكَتْ حتى تساقطَ الخريفُ عن رموشِ قلبِها
                            ودوَّنَت نقوشَها على جدار معبدٍ قديمِ ..
                            ودوَّنت جدرانها في دفترِ المسافرِ المُقيمِ ..
                            وصادرتْ من غيمةٍ دموعَها ،
                            حتى يجفَّ في تراب رحمها الشتاء
                            وفسـَّرت شوارعًا لمن يسيرُ فوقَها ..
                            وناوبتْ في رشفةٍ تشربُ نهرَ تَوقِها ..
                            وأَغرقَتْ في ملء كـفِّ نظرةٍ عميقةٍ مساجدَ " الجليلْ " !



                            ما أروعك والصدق في حرفك الجميل
                            استمتعت معكم هنا صديقنا دكتور نديم
                            تحياتي وسنة جيدة سعيدة للجميع
                            فوزي بيترو

                            تعليق

                            • د. نديم حسين
                              شاعر وناقد
                              رئيس ملتقى الديوان
                              • 17-11-2009
                              • 1298

                              #15
                              الأخت فاطمة ،
                              ثمة خلل فني يمنعني من ةالرد .. لا أعرف سببه .. أرجو المساعدة.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X