أسطورة برمودا وغزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالد حسين دلكي
    عضو الملتقى
    • 28-08-2008
    • 27

    أسطورة برمودا وغزة

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
    أسطورة برمودا وغزّة [/align]


    [align=justify]يحكى أنّ شخصًا اسمه برمودا يعيش مع فتاة تحبّه ولا يحبّها ، اسمها أمريكا . وكان برمودا هذا يعرف أنّ أمريكا تحبّه إلا أنّه لا يجد فيها صفات الأنوثة الجميلة ، بل على العكس تمامًا ، يراها تحمل من الخبث ما لا يحمله الشيطان نفسه . فقد دبّرَتْ له مع إسرائيل ــ وهو أحد الفتيان الطائشين ، ليس له أب ، جاء سفاحًا ، كثير السكر ، خبيثًا ــ الكثيرَ من المكائد ؛لتوقعه في شباك حبّه ، إلا أنّه لا يأبه لهما ، ودائمًا يقول لهما : وافق شن طبقة . في الوقت نفسه ، سمع برمودا بوجود فتاة في الشرق ، تسمى غزة ، رائعة الجمال ، أديبة،خلوقة،أبية ، فيها من الصفات ما يوافق مراد برمودا.فما أن سمع برمودا بها حتى طار إليها ، وقلبه يتشقق شوقًا لرؤيتها .وقعت قصة حب بينهما ، لم يسبق لها أن وقعت . إلا أنّ الغيرة أصابت في أمريكا مقتلا ؛ إذ كيف يحب برمودا فتاة غيرها ، فقررت أن تكيد لها . فعلت وحدها المستحيل ؛لتقطع حبل الود بينهما إلا أنّ الحبّ بينهما قد استفحل ،واشتدّ عوده ، فلم تستطع أن تحرّك شعرة فتنة بنهما ، فاشتاطت أمريكا غضبًا عندما عرفت أنّ برمكودا سيتزوج من غزة بعد أيّام ، فما وجدت أمامها غير إسرائيل معاونًا .فأعطته مالا ؛ليذهب إلى غزة ، ويقتلها . استغلّ إسرائيل ذهاب برمودا إلى موطنه ،جهة المحيط الإطلنطي، ليجهز لعرسه . واستطاع إسرائيل أن يستفرد بغزة ،ويقتلها غدرًا ، لكنّها ــ وهي تسيل دمًا ــ قالت :والله لأشربنّ من نسلك دمًا بقدر المحيطات ماءً ،والصحاري ترابًا، والأشجار أغصانًا وأوراقًا ،وخطّت بإصبعها على الأرض :برمودا ،"لا تصالح على الدم ... حتى بدم !،والذي اغتالني محضُ لص ، سرق الأرض من بين عينيَّ"، وصارت ترابًا من تراب أرضها ، وإلى الآن ما تزالت تشرب دما من نسل إسرائيل (بني إسرائيل)،وما ارتوت .فما أن وصلت الرسالة إلى برمودا ،حتى انتحر في المنحيط الإطلنطي ،وقال :أمريكا ،والله لأبلعنّ من نسلك دمًا بقدر المحيطات ماءً ،والصحاري ترابًا، والأشجار أغصانًا وأوراقًا ، وإلى الآن ما يزال برمودا يبلع من الناس المارّين فوقه دون شبع .[/align]
    [align=center]خالد دلكي
    مشرف منتدى اللغويات العربية، في موقع اللسانيات.
    [url]www.lissaniat.net[/url][/align]
  • حياة سرور
    أديب وكاتب
    • 16-02-2008
    • 2102

    #2


    قصة ترصد الصراع القائم بين أمريكا وإسرائيل وفلسطين ومجريات أحداثها

    منذ بدء الخليقة إلى حاضرنا ،، وفي كل مره نشهد الدم والدم ، حتى أننا لا نملك

    خيار البقاء في نورانية الوجود نبتهل بأمان وطمأنينة ،وما ختمتَ به القصة هو

    الواقع الذي نعيشه فـــ لازال برمودا يبلع الأخضر واليابس ولا زالت دماء غزة

    مسفوكة بـــ أيدي النجسة الماكرين أمريكا وإسرائيل لعنهم الله شر لعنة ..

    \\


    \\

    أخي الفاضل .. خالد حسين دلكي

    أهلاً ومرحباً بك بيننا .. قصةٌ ثائرةٌ جميلة ولغة راقية وصور مبهرة.

    هنا وجدت روح الكاتب المتوثب وحسه الراقي العالي يرسم بــ فرشاة العبق

    لوحة الألق...

    دمت بخير ودام مداد قلمك ..

    تحيتي وتقديري


    تعليق

    • خالد حسين دلكي
      عضو الملتقى
      • 28-08-2008
      • 27

      #3
      أشكر المدير العام ،حياة سرور على هذا الرد الجميل
      شكرًا مراتٍ كثار
      [align=center]خالد دلكي
      مشرف منتدى اللغويات العربية، في موقع اللسانيات.
      [url]www.lissaniat.net[/url][/align]

      تعليق

      • خالد حسين دلكي
        عضو الملتقى
        • 28-08-2008
        • 27

        #4
        ما رأيُكم، يا أبناء العربيّةِ بحال غزةَ، اليومَ؟
        [align=center]خالد دلكي
        مشرف منتدى اللغويات العربية، في موقع اللسانيات.
        [url]www.lissaniat.net[/url][/align]

        تعليق

        • عطا درغام
          أديب وكاتب
          • 12-05-2008
          • 89

          #5
          حال غزة اليوم
          يعبر عن الضعف والهوان والتمزق الذي يعانيه العرب ..........؟
          فأي حياة تلك التي نعيشها ....
          حياة الصمت والشجب والاستنكار
          ليس علي مايحدث في غزة بل عما وصل إليه حالنا
          وماذا نقول لأبنائنا عن هذا الصمت العربي.....؟
          كيف ننام والأشلاء تتطاير في غزة.....؟
          كيف ننام والقصف لا يفرق بين مدني وعسكري.......؟
          كيف ننام والاطفال يموتون ......؟
          كيف ننا م..........؟
          الدم العربي ...ما أرخصه
          هو عندهم كالماء
          الموت أفضل لنا
          وأشرف مليون مرة
          من هذا الصمت المخزي
          لم الصمت....لم الصمت ......؟

          تعليق

          • خالد حسين دلكي
            عضو الملتقى
            • 28-08-2008
            • 27

            #6
            شكرًا، أخي.فكل ما تقوله صحيح،
            ماذا سنقول لأبنائنا عندما يسألوننا تخاذلنا،
            كما سألْنا آباءنا هروبهم سنة 48 من فلسطين،
            وقعودهم عن النصرة سنة 67.
            شكرًا
            [align=center]خالد دلكي
            مشرف منتدى اللغويات العربية، في موقع اللسانيات.
            [url]www.lissaniat.net[/url][/align]

            تعليق

            • خالد حسين دلكي
              عضو الملتقى
              • 28-08-2008
              • 27

              #7
              الله مع غزة
              [align=center]خالد دلكي
              مشرف منتدى اللغويات العربية، في موقع اللسانيات.
              [url]www.lissaniat.net[/url][/align]

              تعليق

              يعمل...
              X