[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
أسطورة برمودا وغزّة [/align]
[align=justify]يحكى أنّ شخصًا اسمه برمودا يعيش مع فتاة تحبّه ولا يحبّها ، اسمها أمريكا . وكان برمودا هذا يعرف أنّ أمريكا تحبّه إلا أنّه لا يجد فيها صفات الأنوثة الجميلة ، بل على العكس تمامًا ، يراها تحمل من الخبث ما لا يحمله الشيطان نفسه . فقد دبّرَتْ له مع إسرائيل ــ وهو أحد الفتيان الطائشين ، ليس له أب ، جاء سفاحًا ، كثير السكر ، خبيثًا ــ الكثيرَ من المكائد ؛لتوقعه في شباك حبّه ، إلا أنّه لا يأبه لهما ، ودائمًا يقول لهما : وافق شن طبقة . في الوقت نفسه ، سمع برمودا بوجود فتاة في الشرق ، تسمى غزة ، رائعة الجمال ، أديبة،خلوقة،أبية ، فيها من الصفات ما يوافق مراد برمودا.فما أن سمع برمودا بها حتى طار إليها ، وقلبه يتشقق شوقًا لرؤيتها .وقعت قصة حب بينهما ، لم يسبق لها أن وقعت . إلا أنّ الغيرة أصابت في أمريكا مقتلا ؛ إذ كيف يحب برمودا فتاة غيرها ، فقررت أن تكيد لها . فعلت وحدها المستحيل ؛لتقطع حبل الود بينهما إلا أنّ الحبّ بينهما قد استفحل ،واشتدّ عوده ، فلم تستطع أن تحرّك شعرة فتنة بنهما ، فاشتاطت أمريكا غضبًا عندما عرفت أنّ برمكودا سيتزوج من غزة بعد أيّام ، فما وجدت أمامها غير إسرائيل معاونًا .فأعطته مالا ؛ليذهب إلى غزة ، ويقتلها . استغلّ إسرائيل ذهاب برمودا إلى موطنه ،جهة المحيط الإطلنطي، ليجهز لعرسه . واستطاع إسرائيل أن يستفرد بغزة ،ويقتلها غدرًا ، لكنّها ــ وهي تسيل دمًا ــ قالت :والله لأشربنّ من نسلك دمًا بقدر المحيطات ماءً ،والصحاري ترابًا، والأشجار أغصانًا وأوراقًا ،وخطّت بإصبعها على الأرض :برمودا ،"لا تصالح على الدم ... حتى بدم !،والذي اغتالني محضُ لص ، سرق الأرض من بين عينيَّ"، وصارت ترابًا من تراب أرضها ، وإلى الآن ما تزالت تشرب دما من نسل إسرائيل (بني إسرائيل)،وما ارتوت .فما أن وصلت الرسالة إلى برمودا ،حتى انتحر في المنحيط الإطلنطي ،وقال :أمريكا ،والله لأبلعنّ من نسلك دمًا بقدر المحيطات ماءً ،والصحاري ترابًا، والأشجار أغصانًا وأوراقًا ، وإلى الآن ما يزال برمودا يبلع من الناس المارّين فوقه دون شبع .[/align]
أسطورة برمودا وغزّة [/align]
[align=justify]يحكى أنّ شخصًا اسمه برمودا يعيش مع فتاة تحبّه ولا يحبّها ، اسمها أمريكا . وكان برمودا هذا يعرف أنّ أمريكا تحبّه إلا أنّه لا يجد فيها صفات الأنوثة الجميلة ، بل على العكس تمامًا ، يراها تحمل من الخبث ما لا يحمله الشيطان نفسه . فقد دبّرَتْ له مع إسرائيل ــ وهو أحد الفتيان الطائشين ، ليس له أب ، جاء سفاحًا ، كثير السكر ، خبيثًا ــ الكثيرَ من المكائد ؛لتوقعه في شباك حبّه ، إلا أنّه لا يأبه لهما ، ودائمًا يقول لهما : وافق شن طبقة . في الوقت نفسه ، سمع برمودا بوجود فتاة في الشرق ، تسمى غزة ، رائعة الجمال ، أديبة،خلوقة،أبية ، فيها من الصفات ما يوافق مراد برمودا.فما أن سمع برمودا بها حتى طار إليها ، وقلبه يتشقق شوقًا لرؤيتها .وقعت قصة حب بينهما ، لم يسبق لها أن وقعت . إلا أنّ الغيرة أصابت في أمريكا مقتلا ؛ إذ كيف يحب برمودا فتاة غيرها ، فقررت أن تكيد لها . فعلت وحدها المستحيل ؛لتقطع حبل الود بينهما إلا أنّ الحبّ بينهما قد استفحل ،واشتدّ عوده ، فلم تستطع أن تحرّك شعرة فتنة بنهما ، فاشتاطت أمريكا غضبًا عندما عرفت أنّ برمكودا سيتزوج من غزة بعد أيّام ، فما وجدت أمامها غير إسرائيل معاونًا .فأعطته مالا ؛ليذهب إلى غزة ، ويقتلها . استغلّ إسرائيل ذهاب برمودا إلى موطنه ،جهة المحيط الإطلنطي، ليجهز لعرسه . واستطاع إسرائيل أن يستفرد بغزة ،ويقتلها غدرًا ، لكنّها ــ وهي تسيل دمًا ــ قالت :والله لأشربنّ من نسلك دمًا بقدر المحيطات ماءً ،والصحاري ترابًا، والأشجار أغصانًا وأوراقًا ،وخطّت بإصبعها على الأرض :برمودا ،"لا تصالح على الدم ... حتى بدم !،والذي اغتالني محضُ لص ، سرق الأرض من بين عينيَّ"، وصارت ترابًا من تراب أرضها ، وإلى الآن ما تزالت تشرب دما من نسل إسرائيل (بني إسرائيل)،وما ارتوت .فما أن وصلت الرسالة إلى برمودا ،حتى انتحر في المنحيط الإطلنطي ،وقال :أمريكا ،والله لأبلعنّ من نسلك دمًا بقدر المحيطات ماءً ،والصحاري ترابًا، والأشجار أغصانًا وأوراقًا ، وإلى الآن ما يزال برمودا يبلع من الناس المارّين فوقه دون شبع .[/align]
تعليق