جُرحُ المحار
وكيفَ سأعرفُ فنَّ الكلامِ على صرَّةِ السَّهلِ
.
قد أتعبتني الصعاب ُصعوداً إلى الأمنيات ِ
.
وقلبي يسابق طيفَ الحبيبةِ نحو اللقاء ِ
.
ويرشفُ شهدَ الشفاهِ كطفلٍ يطوفُ على حلْمةِ المستحيل ِ
.
ويصحو على دندناتِ الشتاء ِ
.
على صفحةِ الصُّبحِ يسعى بقربِ الفراشاتِ حين تجود الحقولُ بماءِ الفضولِ
.
ويكبر ُبين ارتحالِ الحبيبِ وحرقةِ ذاك البعاد ِ
.
وحيدا أظل أراقب ما تحتويه المسافة من ذكريات توالت ْ
.
وراح الزَّمانُ يصفِّدُ كلَّ النَّوافذ ِ
.
حين أحاولُ أن أ قطفَ القربَ عبر الغصونِ التي ما توانتْ تمدُّ الأيادي لضمِ الفؤادِ
.
وأخطو الى الكائناتِ كطبعِ النَّبيِّ
.
أحاولُ أن أنقذَ النَّاس حين تدبُّ على صخرةِ القلب ِسطوةُ سوط التعاسة ِ
.
يقلبُ ذاك الخيال لساني ويعبرُ بين مساماتِ حرفي
.
وأغدو غريبا أقلِّبُ ما يعتريني من الحزنِ حين ألامس جرح َ المحارِ
.
على ضفَّةِ السَّهلِ يصهلُ موجُ الجمالِ
.
كطبعِ الجيادِ التي يحتويها الفضولُ لتسبقَ ما تحتويه الرياحُ من الأمنياتْ ..
تعليق