مسابقة شهر شعبان1444هجرية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم أمزيل
    أديب وكاتب
    • 15-04-2017
    • 235

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    الزكاة المفروضة غير الصدقة والإنفاق في سبيل الله .
    ما مزية الصدقة في يوم الجمعة ؟
    السؤال الخامس من مسابقة شهر شعبان 1444هجرية
    الجواب عن السؤال الخامس:
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، للصدقة، بشكل عام، فضل كبير على المتصدّق، حيث أنّ الصدقة تزيد وتبارك في المال، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "ما نقص مالٌ من صدقةٍ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله". وبناءً عليه، فإنّ فضل الصدقة يوم الجمعة فضل عظيم لما يتّصف به هذا اليوم من الأهمية في الإسلام.حيث قال ابن القيم في "زاد المعاد" عن خصائص يوم الجمعة: "أنّ للصدقة فيه ميزة عليها في سائر الأيام، والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع، كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور.
    والله أعلم
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم أمزيل; الساعة 26-02-2023, 16:37.

    تعليق

    • عبد الرحيم أمزيل
      أديب وكاتب
      • 15-04-2017
      • 235

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة

      السؤال السادس :
      ما طلعت الشمس ولا غربت على أفضل يوم من يوم الجمعة ؛
      فيه ساعة لا يوافقها عبدٌ مُؤمنٌ يدعو الله بخير فيها إلا استجاب له ،
      أو يستعيذه من شر إلا أعاذه منه .)
      في شروق الشمس وغروبها آيات ودلائل عن الإعجاز الإلهي في القرآن الكريم ،
      فقد أقسم الله بيوم الجمعة من بين سائر الأيام في كتابه العزيز القرآن الكريم
      وقد فسر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس تلك الآية ومنها هذا القسم .
      اكتب الآية الدالة على ذلك وسورتها ورقمها ، ؟
      وما المقصود بيوم الجمعة فيها كما فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟


      الجواب عن السؤال السادس:
      بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فأعتقد أن الآية التي أقسم الله فيها بيوم الجمعة هي في قوله تعالى " وشاهد ومشهود " سورة البروج الآية 3
      فالكلمة الدالة على يوم الجمعة هي " وشاهد " ، روى ابن أبي حاتم: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: واليوم الموعود: يوم القيامة، وشاهد: يوم الجمعة، وما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه، ولا يستعيذ فيها من شر إلا أعاذه، ومشهود: يوم عرفة، وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه.
      والمقصود أن يوم الجمعة هو أفضل الأيام وفيه ساعة استجابة لايوافقها عبد مسلم إلا ربح وغنم.
      ملحوظة:
      لكن قوله: وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ هذا وقع فيه اختلاف كثير، والأقوال التي تذكر في هذا كثيرة، تزيد على العشرة، وهذا الحديث الذي أورده ابن كثير -رحمه الله، حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- حيث فسر فيه: الشاهد بيوم الجمعة، والمشهود بيوم عرفة، هذا لو صح لما احتيج إلى ذكر الأقوال، ولا إلى النظر في كلام أحد بعد النبي ﷺ، فهو أعلم الناس بالقرآن، لكن الحديث في صحته نظر، وفي رفعه إلى النبي ﷺ؛ ولذلك الحافظ ابن كثير -رحمه الله- يرجح الوقف على أبي هريرة .
      والله أعلم

      تعليق

      • عبد الرحيم أمزيل
        أديب وكاتب
        • 15-04-2017
        • 235

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة


        السؤال السابع :
        جَلَّى اللهُ المسجدَ الأقصى لنبيه صلى الله عليه وسلم بعد رحلة الإسراء والمعراج ليصفه لقومه في قريش
        بعد أن سأله أبو جهل فقال له : أسري بي أمس إلى بيت المقدس فرد عليه : وأصبحت بين ظهرانينا ؛
        قال : نعم ، فجمع المشركين به ليسمعوا منه ، فقال أبوجهل : قل لهم ما أخبرتني ؛فقالوا صفه لنا .!!
        فأنزل الله جبريل عليه السلام فنشر أمام عينيه صورة
        ليظهر له المسجد الأقصى أمام عينيه ؛ فأخذ يصفه واثقا من نصر الله لرسالته
        والمؤمنين به ومصدقيه بجزائهم عنده ولدينا مزيد ؛
        فما هو يوم المزيد الذي وعد به المؤمنون ؟ ومتى يكون ؟ وما مكانه ؟

        الجواب عن السؤال السابع:
        بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فأعتقد أن المقصود بيوم المزيد هو يوم النظر إلى وجه الله الكريم بدليل قول الله تعالى " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" ويكون كل يوم جمعة يوم القيامة ومكانه الجنة بدليل قول أنس رضي الله عنه فيما رواه البزار من حديث جهضم بن عبد الله ، عن أبي طيبة ، عن عثمان بن عمير ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاني جبريل وفي يده مرآة بيضاء فيها نكتة سوداء ، فقلت : ما هذه يا جبريل ؟ قال : هذه الجمعة يعرضها عليك ربك ; لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك ، تكون أنت الأول ، وتكون اليهود والنصارى من بعدك قال : " ما لنا فيها ؟ قال : لكم فيها خير ، لكم فيها ساعة ، من دعا ربه فيها بخير هو له قسم إلا أعطاه إياه ، أو ليس له بقسم إلا ادخر له ما هو أعظم منه ، أو تعوذ فيها من شر هو عليه مكتوب إلا أعاذه من أعظم منه " . قال : " قلت : ما هذه النكتة السوداء ؟ قال : هي الساعة تقوم يوم الجمعة ، وهو سيد الأيام عندنا ، ونحن ندعوه في الآخرة يوم [ ص: 368 ] المزيد . قلت : وما يوم المزيد ؟ قال : إن ربك اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض ، فإذا كان يوم الجمعة نزل تعالى من عليين على كرسيه ، ثم حف الكرسي بمنابر من نور ، وجاء النبيون حتى يجلسوا عليها ، ثم حف المنابر بكراسي من ذهب ، ثم جاء الصديقون والشهداء حتى يجلسوا عليها ، ثم يجيء أهل الجنة حتى يجلسوا على الكثب ، فيتجلى لهم ربهم ، عز وجل ، حتى ينظروا إلى وجهه ، وهو يقول : أنا الذي صدقتكم وعدي ، وأتممت عليكم نعمتي ، هذا محل كرامتي ، فسلوني . فيسألونه الرضا فيقول : رضائي أحلكم داري وأنالكم كرامتي ، فسلوني . فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم ، فيفتح لهم عند ذلك ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر إلى مقدار منصرف الناس من الجمعة ، ثم يصعد تعالى على كرسيه ، ويصعد معه الشهداء والصديقون - أحسبه قال - ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم درة بيضاء لا قصم فيها ولا فصم ، أو ياقوتة حمراء ، أو زبرجدة خضراء منها غرفها وأبوابها مطردة فيها أنهارها متدلية فيها ثمارها ، فيها أزواجها وخدمها ، فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ; ليزدادوا فيه كرامة ، ويزدادوا نظرا إلى وجهه تعالى ، ولذلك سمي يوم المزيد "
        والله أعلم

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم أمزيل مشاهدة المشاركة
          الجواب عن السؤال الخامس:
          بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، للصدقة، بشكل عام، فضل كبير على المتصدّق، حيث أنّ الصدقة تزيد وتبارك في المال، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "ما نقص مالٌ من صدقةٍ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله". وبناءً عليه، فإنّ فضل الصدقة يوم الجمعة فضل عظيم لما يتّصف به هذا اليوم من الأهمية في الإسلام.حيث قال ابن القيم في "زاد المعاد" عن خصائص يوم الجمعة: "أنّ للصدقة فيه ميزة عليها في سائر الأيام، والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع، كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور.
          والله أعلم
          الأستاذ / عبد الرحيم أمزيل
          تحياتي وتهنئتي لك
          تستحق ثلاث درجات ونصف عن إجابتك لسبقك بالفوز
          إجابة السوال الخامس

          تعليق

          • محمد فهمي يوسف
            مستشار أدبي
            • 27-08-2008
            • 8100

            #20
            تقييم إجابات أسئلة مسابقة شهر شعبان1444هجرية

            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم أمزيل مشاهدة المشاركة
            الجواب عن السؤال السادس:
            بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فأعتقد أن الآية التي أقسم الله فيها بيوم الجمعة هي في قوله تعالى " وشاهد ومشهود " سورة البروج الآية 3
            فالكلمة الدالة على يوم الجمعة هي " وشاهد " ، روى ابن أبي حاتم: عن أبي هريرة ïپ´ قال: قال رسول الله ï·؛: واليوم الموعود: يوم القيامة، وشاهد: يوم الجمعة، وما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه، ولا يستعيذ فيها من شر إلا أعاذه، ومشهود: يوم عرفة، وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه.
            والمقصود أن يوم الجمعة هو أفضل الأيام وفيه ساعة استجابة لايوافقها عبد مسلم إلا ربح وغنم.
            ملحوظة:
            لكن قوله: وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ هذا وقع فيه اختلاف كثير، والأقوال التي تذكر في هذا كثيرة، تزيد على العشرة، وهذا الحديث الذي أورده ابن كثير -رحمه الله، حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- حيث فسر فيه: الشاهد بيوم الجمعة، والمشهود بيوم عرفة، هذا لو صح لما احتيج إلى ذكر الأقوال، ولا إلى النظر في كلام أحد بعد النبي ï·؛، فهو أعلم الناس بالقرآن، لكن الحديث في صحته نظر، وفي رفعه إلى النبي ï·؛؛ ولذلك الحافظ ابن كثير -رحمه الله- يرجح الوقف على أبي هريرة ïپ´.
            والله أعلم
            الأستاذ / عبد الرحيم أمزيل
            تهنئتي وتحياتي لك
            لسبقك بالفوز في إجابة السؤال السادس
            حصلتَ على ثلاث درجات ونصف
            فمبارك لك ، ووفقك الله دوما لمحبة الإسلام

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم أمزيل مشاهدة المشاركة
              الجواب عن السؤال السابع:
              بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فأعتقد أن المقصود بيوم المزيد هو يوم النظر إلى وجه الله الكريم بدليل قول الله تعالى " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" ويكون كل يوم جمعة يوم القيامة ومكانه الجنة بدليل قول أنس رضي الله عنه فيما رواه البزار من حديث جهضم بن عبد الله ، عن أبي طيبة ، عن عثمان بن عمير ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاني جبريل وفي يده مرآة بيضاء فيها نكتة سوداء ، فقلت : ما هذه يا جبريل ؟ قال : هذه الجمعة يعرضها عليك ربك ; لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك ، تكون أنت الأول ، وتكون اليهود والنصارى من بعدك قال : " ما لنا فيها ؟ قال : لكم فيها خير ، لكم فيها ساعة ، من دعا ربه فيها بخير هو له قسم إلا أعطاه إياه ، أو ليس له بقسم إلا ادخر له ما هو أعظم منه ، أو تعوذ فيها من شر هو عليه مكتوب إلا أعاذه من أعظم منه " . قال : " قلت : ما هذه النكتة السوداء ؟ قال : هي الساعة تقوم يوم الجمعة ، وهو سيد الأيام عندنا ، ونحن ندعوه في الآخرة يوم [ ص: 368 ] المزيد . قلت : وما يوم المزيد ؟ قال : إن ربك اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض ، فإذا كان يوم الجمعة نزل تعالى من عليين على كرسيه ، ثم حف الكرسي بمنابر من نور ، وجاء النبيون حتى يجلسوا عليها ، ثم حف المنابر بكراسي من ذهب ، ثم جاء الصديقون والشهداء حتى يجلسوا عليها ، ثم يجيء أهل الجنة حتى يجلسوا على الكثب ، فيتجلى لهم ربهم ، عز وجل ، حتى ينظروا إلى وجهه ، وهو يقول : أنا الذي صدقتكم وعدي ، وأتممت عليكم نعمتي ، هذا محل كرامتي ، فسلوني . فيسألونه الرضا فيقول : رضائي أحلكم داري وأنالكم كرامتي ، فسلوني . فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم ، فيفتح لهم عند ذلك ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر إلى مقدار منصرف الناس من الجمعة ، ثم يصعد تعالى على كرسيه ، ويصعد معه الشهداء والصديقون - أحسبه قال - ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم درة بيضاء لا قصم فيها ولا فصم ، أو ياقوتة حمراء ، أو زبرجدة خضراء منها غرفها وأبوابها مطردة فيها أنهارها متدلية فيها ثمارها ، فيها أزواجها وخدمها ، فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ; ليزدادوا فيه كرامة ، ويزدادوا نظرا إلى وجهه تعالى ، ولذلك سمي يوم المزيد "
              والله أعلم
              الأستاذ / عبد الرحيم أمزيل
              تهنئتي وتحياتي لك
              بمناسبة سبقك بالفوز في إجابة السؤال السابع
              ولك ثلاث درجات ونصف
              مع خالص دعواتي وأمنياتي بالتوفيق

              تعليق

              • محمد فهمي يوسف
                مستشار أدبي
                • 27-08-2008
                • 8100

                #22
                السؤال الثامن / مسابقة شهر شعبان1444هجرية


                في كل يوم جمعة تتزاور أرواح المؤمنين ، وتقر ب من قبورهم ،ويعرفون من يزورنهم أفضل معرفةٍ على سائر الأيام ،
                ويدعو الأحياء لأمواتهم ، من أهلهم وأحبابهم في الدنيا فينال الطرفان ثواب الله العظيم في هذا اليوم.
                اكتب دليلا من القرآن أو السنة النبوية الشريفة أن الأموات يسمعون الأحياء ويردون عليهم ؟

                تعليق

                • عبد الرحيم أمزيل
                  أديب وكاتب
                  • 15-04-2017
                  • 235

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ / عبد الرحيم أمزيل
                  تهنئتي وتحياتي لك
                  لسبقك بالفوز في إجابة السؤال السادس
                  حصلتَ على ثلاث درجات ونصف
                  فمبارك لك ، ووفقك الله دوما لمحبة الإسلام
                  لك مني كل المحبة والتقدير أستاذي محمد فهمي يوسف وجعل أجر هذه المسابقات في ميزان حسناتك وحسناتنا وجعلنا من المحبين لدينهم المخلصين في القول والعمل والفائزين في الدنيا والآخرة.

                  تعليق

                  • محمد فهمي يوسف
                    مستشار أدبي
                    • 27-08-2008
                    • 8100

                    #24
                    الأستاذ / عبد الرحيم أمزيل
                    جزاك الله خيرا ، وأحسن إليك إن شاء الله .

                    تعليق

                    • محمد فهمي يوسف
                      مستشار أدبي
                      • 27-08-2008
                      • 8100

                      #25
                      مسابقة شهر شعبان1444هجرية

                      السؤال التاسع / مسابقة شهر شعبان1444هجرية
                      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الصيام في شعبان ، ولما سئل عن ذلك قال : ذاك شهر بين رجب ورمضان يغفل عنه الناس ،
                      فيه ترفع الأعمال إلى الله وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ، )
                      ومع ذلك فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم كراهة صوم يوم الجمعة وحده على انفراد .
                      قال محمد بن عباد سألت جابر بن عبد الله صاحب رسول الله رضي الله عنه :أنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الجمعة ؟
                      قال : نعم وربِّ هذه البنية ــ يقصد الكعبة المشرفة ــ
                      وفي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : ولا يصومنَّ من أحدكم يوم الجمعة إلا يوما قبله ، أو يوما بعده )
                      واللفظ للبخاري ومسلم : لاتخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم .
                      وعن جويرية بنت الحارث أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة فقال : أَصُمْتِ أمس ؟ قالت : لا .
                      : تريدين أن تصومي غدا ؟ قلت : لا . قال : فأفطري . )
                      وقال عليه الصلاة والسلام : لا تصوموا يوم الجمعة وحده ، يوم الجمعة عيد
                      فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم إلا أن تصوموا قبله أو بعده .

                      لماذا نهى النبي عن صيام يوم الجمعة منفردا وحده ؟

                      تعليق

                      • محمد فهمي يوسف
                        مستشار أدبي
                        • 27-08-2008
                        • 8100

                        #26
                        السؤال العاشر / مسابقة شهر شعبان1444هجرية
                        يوم الجمعة قال عنه كعب الأحبار : ألا أحدثكم عن يوم الجمعة :
                        إنه إذا كان يوم الجمعة فَزِعَتْ له السموات والأرض ، والجبال ، والبحور ،
                        والخلائق كلها
                        إلا نوعان من الخلائق .

                        من هما هذان النوعان ؟ ، ولماذا لا يفزعان منه ؟

                        تعليق

                        • عبد الرحيم أمزيل
                          أديب وكاتب
                          • 15-04-2017
                          • 235

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                          السؤال الثامن / مسابقة شهر شعبان1444هجرية


                          في كل يوم جمعة تتزاور أرواح المؤمنين ، وتقر ب من قبورهم ،ويعرفون من يزورنهم أفضل معرفةٍ على سائر الأيام ،
                          ويدعو الأحياء لأمواتهم ، من أهلهم وأحبابهم في الدنيا فينال الطرفان ثواب الله العظيم في هذا اليوم.
                          اكتب دليلا من القرآن أو السنة النبوية الشريفة أن الأموات يسمعون الأحياء ويردون عليهم ؟
                          الجواب عن السؤال الثامن :
                          بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فأعتقد أن سماع الموتى لكلام الأحياء وردهم عليهم يعتبر مسألة خلافية وفيها أقوال كثيرة وسأكتفي بالإجابة عن المطلوب في السؤال.
                          - أما الدليل على أن الموتى يسمعون ماورد عن النبي عليه الصلاة والسلام لما كان ينادي موتى بدر في القليب حديث قَليب بدر: والحديث أخرجه البخاري عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "وقف النبي - صلى الله عليه وسلم - على قَليب بدرٍ فقال: ((هل وَجدتم ما وَعد ربُّكم حقًّا؟)) ثم قال: ((إنهم الآن يَسمعون ما أقولُ))، فذُكِر لعائشة فقالت: إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنهم الآن يعلمون أنَّ الذي كنتُ أقول لهم هو الحق)).وهذه خالة خاصة وقعت في عهد النبي صلى الله عليع وسلم.
                          ثم ورد في الأثر حديث نكير ومنكر وهذا أيضا خاص بالملائكة.
                          - وهناك حديث آخر عن إلقاء السلام عن الموتى وقد قيل أنه حديث ضعيف وإن صح فالمقصود من السلام هو الدعاء لهم.
                          الحديث الذي أخرجه الخطيب في التاريخ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا، وفيه: ((ما من رجل يمرُّ بقبر رجلٍ كان يعرفه في الدنيا فيُسلِّم عليه إلا عرفه وردَّ عليه))؛ (ضعيف، قال ابن الجوزي: لا يصح).
                          خلاصة القول أن السماع يقصد به الفهم والإدراك بالروح اما ردهم فما وجدت عليه دليلا.
                          والله أعلم.

                          تعليق

                          • عبد الرحيم أمزيل
                            أديب وكاتب
                            • 15-04-2017
                            • 235

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                            السؤال التاسع / مسابقة شهر شعبان1444هجرية
                            كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الصيام في شعبان ، ولما سئل عن ذلك قال : ذاك شهر بين رجب ورمضان يغفل عنه الناس ،
                            فيه ترفع الأعمال إلى الله وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ، )
                            ومع ذلك فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم كراهة صوم يوم الجمعة وحده على انفراد .
                            قال محمد بن عباد سألت جابر بن عبد الله صاحب رسول الله رضي الله عنه :أنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الجمعة ؟
                            قال : نعم وربِّ هذه البنية ــ يقصد الكعبة المشرفة ــ
                            وفي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : ولا يصومنَّ من أحدكم يوم الجمعة إلا يوما قبله ، أو يوما بعده )
                            واللفظ للبخاري ومسلم : لاتخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم .
                            وعن جويرية بنت الحارث أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة فقال : أَصُمْتِ أمس ؟ قالت : لا .
                            : تريدين أن تصومي غدا ؟ قلت : لا . قال : فأفطري . )
                            وقال عليه الصلاة والسلام : لا تصوموا يوم الجمعة وحده ، يوم الجمعة عيد
                            فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم إلا أن تصوموا قبله أو بعده .

                            لماذا نهى النبي عن صيام يوم الجمعة منفردا وحده ؟
                            الجواب عن السؤال التاسع:
                            بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فأعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن صيام يوم الجمعة منفردا، لأنه يوم عيد للمسلمين فهو العيد الأسبوعي وأفضل أيام الأسبوع ، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تخصوا يوم الجمعة بصيام، ولا ليلتها بقيام"، والحكمة في النهي عن تخصيص يوم الجمعة بالصيام أن يوم الجمعة عيد للأسبوع، فهو أحد الأعياد الشرعية الثلاثة، لأن الإسلام فيه أعياد ثلاثة هي: عيد الفطر من رمضان، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة، فمن أجل هذا نهي عن إفراده بالصوم، ولأن يوم الجمعة يوم ينبغي فيه للرجال التقدم إلى صلاة الجمعة، والاشتغال بالدعاء، والذكر فهو شبيه بيوم عرفة الذي لا يشرع للحاج أن يصومه، لأنه مشتغل بالدعاء والذكر، ومن المعلوم أنه عند تزاحم العبادات التي يمكن تأجيل بعضها يقدم ما لا يمكن تأجيله على ما يمكن تأجيله.
                            والله أعلم

                            تعليق

                            • عبد الرحيم أمزيل
                              أديب وكاتب
                              • 15-04-2017
                              • 235

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                              السؤال العاشر / مسابقة شهر شعبان1444هجرية
                              يوم الجمعة قال عنه كعب الأحبار : ألا أحدثكم عن يوم الجمعة :
                              إنه إذا كان يوم الجمعة فَزِعَتْ له السموات والأرض ، والجبال ، والبحور ،
                              والخلائق كلها
                              إلا نوعان من الخلائق .

                              من هما هذان النوعان ؟ ، ولماذا لا يفزعان منه ؟
                              الجواب عن السؤال العاشر:
                              بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فأعتقد أن النوعين من الخلائق اللذان لايفزعان يوم الجمعة هما: الإنس والجن.أما لماذا لايفزعان في هذا اليوم فهو كثرة غفلتهم عن الطاعات والاستعداد بأفضل الأعمال في كل يوم لأن الساعة تأتي بغتة لدى على الإنسان أن يستعد للرحيل في كل لحظة.والدليل قوله صلى الله عليه وسلم :"لا تطلُعُ الشَّمسُ ولا تَغرُبُ على يومٍ أفضلَ من يومِ الجُمُعةِ"، أي: خيرُ يومٍ أشرقتْ فيه الشمسُ أو غربتْ هو يومُ الجُمُعةِ، "وما من دابَّةٍ إلا هي تفزَعُ يومَ الجُمُعةِ"، أي: خوفًا من قِيامِ السَّاعةِ في ذلك اليَومِ؛ وذلك فطرةٌ فطَرَهم اللهُ عليها، "إلَّا هذينِ الثقلينِ من الجِنِّ والإِنْسِ"، أي: فإنَّهم لا يتَرقَّبون ولا يَخافون قِيامَ السَّاعةِ في هذا اليومِ؛ لِكَثرةِ غَفلتِهم.
                              والله أعلم

                              تعليق

                              • محمد فهمي يوسف
                                مستشار أدبي
                                • 27-08-2008
                                • 8100

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم أمزيل مشاهدة المشاركة
                                الجواب عن السؤال الثامن :
                                بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فأعتقد أن سماع الموتى لكلام الأحياء وردهم عليهم يعتبر مسألة خلافية وفيها أقوال كثيرة وسأكتفي بالإجابة عن المطلوب في السؤال.
                                - أما الدليل على أن الموتى يسمعون ماورد عن النبي عليه الصلاة والسلام لما كان ينادي موتى بدر في القليب حديث قَليب بدر: والحديث أخرجه البخاري عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "وقف النبي - صلى الله عليه وسلم - على قَليب بدرٍ فقال: ((هل وَجدتم ما وَعد ربُّكم حقًّا؟)) ثم قال: ((إنهم الآن يَسمعون ما أقولُ))، فذُكِر لعائشة فقالت: إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنهم الآن يعلمون أنَّ الذي كنتُ أقول لهم هو الحق)).وهذه خالة خاصة وقعت في عهد النبي صلى الله عليع وسلم.
                                ثم ورد في الأثر حديث نكير ومنكر وهذا أيضا خاص بالملائكة.
                                - وهناك حديث آخر عن إلقاء السلام عن الموتى وقد قيل أنه حديث ضعيف وإن صح فالمقصود من السلام هو الدعاء لهم.
                                الحديث الذي أخرجه الخطيب في التاريخ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا، وفيه: ((ما من رجل يمرُّ بقبر رجلٍ كان يعرفه في الدنيا فيُسلِّم عليه إلا عرفه وردَّ عليه))؛ (ضعيف، قال ابن الجوزي: لا يصح).
                                خلاصة القول أن السماع يقصد به الفهم والإدراك بالروح اما ردهم فما وجدت عليه دليلا.
                                والله أعلم.
                                الأستاذ / عبد الرحيم أمزيل
                                تحياتي لمحبتك وبحثك عن كل ما يفيد في الدين والشرعية الإسلامي.
                                لك درجتان عن إجابتك الطيبة عن السؤل الثامن :
                                والله أعلم ،
                                تصنيف الأحاديث بين المتفق عليه والصحيح والحسن والضعيف والموضوع معروف الاختلاف عليها
                                كان حتى في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن
                                كذب على رسول الله عليه الصلاة والسلام
                                في حديث حدثه ونسبه إليه :
                                ( فهو عليه رد ) كما ذكر المعصوم نبينا الهادي محمد صلى الله عليه وسلم
                                والسؤال : عن سماع الأموات لدعاء الأحياء وسلامهم عليهم فقط .
                                سواء بخصوصية الرسول عليه الصلاة والسلام ، أو عمومية الموتى والأحياء.
                                =====================
                                إضافة : قرأت في أحاديث فضل الجمعة ؛ وربما مر ذلك في صيغ بعض الأسئلة الحديث التالي :
                                عن أوس بن أوس رضي الله عنه يرفعه :( من أفضل أيامكم يوم الجمعة ؛فيه خلق آدم ، وفيه قُبض
                                وفيه لنفخو ، وفيه الصعقة ؛ فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليَّ ؛ قالوا :
                                يا رسول الله كيف تعرض عليك صلاتنا وقد أَرِمْتَ ؟ قال : إن الله عزَّ وجلَّ حرَّمَ على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء )
                                رواه الإمام أحمد وابن حبان والحاكم ..
                                والمقصود أن الله تعالى يرد روح الميت إليه ليعلمه بالدعاء أو السلام عليه وهذا ليس على الله بعسير
                                والله أعلم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X