بدي فستان أحمر

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    بدي فستان أحمر

    ألجزء ألأول


    بدي فستان احمر

    كانت جالسة على ألكنبه, شاردة كأنها غير موجودة في ألغرفه, عيناها سارحتان في لا شيء. امرأة في مقتبل العمر , جميلة ولكن ,مسحة من ألحزن كانت مرسومة على ملامح وجهها مما زادها روعة وجمال, كانت بين ألحين والآخر تنظر إلى وجه زوجها الذي ينم عن حزن عميق , صورة وجه يحمل هموم لها أول وما لها آخر,
    ومن ثم تنظر إلى يديها وتأخذ بتقليب أصابعها محرجة ذليلة . نظر إليها وبدأ بالحديث, ما بك عيونك مخزن كلام قولي ما الذي يشغل بالك؟
    غرزت نظراتها في أرضية ألغرفه وقالت بصوت حزين مرتجف فقد كانت تكافح دمعة سجينة تصبو إلى الحرية: إن ما يشغلني نفس ألأمر ألذي يشغلك.
    قل لي ماذا سنفعل غدا ألعيد وحتى ألآن لم أصنع شيئا, لم أصنع كعك ألعيد.
    ذهبت لدكان أبو غازي ورفض أعطائي مؤنا للعيد وأنا لا ألومه على ذلك فقد طفح الكيل ,
    حرك زوجها رأسه بأسف وقال : وماذا بالنسبة لأهلك ؟
    - طلبت من ألجميع وكلهم وعدوني بالمساعدة, ومع هذا حتى ألآن لم يحضروا لي شيئا , وأنا لا أستطيع أن ألومهم فمنذ فقدت عملك بعد الحادث لم
    يتوانوا عن مساعدتنا ,لقد سئموا وكل واحد من إخوتي لديه عائله يعيلها بصعوبة
    ماذا سنفعل إن كل ما يهمني هو ألأطفال !كيف سنكسر خاطرهم ونحرمهم فرحة العيد, فلا كعك ولا عيديه ولا ملابس ولا كبش فداء, وصمتت لأنها كانت على علم بأنها لو تابعت ألحديث ستبكي.وصمت هو بدوره صمت القبور, لكن ملامح وجهه الحزين كانت تحكي الكثير.أما هي فعادت بذاكرتها إلى أيام مضت لقد كان زوجها يعمل قصارا وكان فنانا بصنعته , كان الجميع يطلبه للعمل ,الحياة معه كانت هنيه, كان مرحا لا يكف عن الضحك ولم تذكر أنه دخل يوما إلى البيت خالي اليدين , ولم يكن يرضى لها إلا بأجمل الملابس وأحلى الحلي كل النساء كن يحسدنها ,
    ولكن فجأة تغيرتغير كل شيء, فقد سقط زوجها عن ألسقاله, وأصيب بشلل ومنذ ذلك ألحين تغير كل شيء, عرفوا معنى ألفقر ,مرضوا وما تعالجوا ,أفطروا ولم يتعشوا , استلقوا ولم يغفوا, في البداية هب الجميع للمساعدة وشيئا فشيئا انفضوا من حولهم فذاقوا المر والعلقم ,هي بدورها ساندته وساعدته كي يتخطى وضعه ألجديد ,ولكن أحيانا كانت تشعر أنه لم يعد باستطاعتها الإحتمال فهي أيضا بحاجة لمن يساندها . زوجها بدوره غاص في بحر همومه حتى نسي بأنها موجودة, وبأنها بحاجة لعطفه وحنانه , حتى الضحكة نسي شكلها وما عادت تذكر متى ابتسم لها لآخر مره .وكل هذا يبدوا تافها إلى جانب ما يعاني منه الأولاد من قلة وحرمان, تكاد تموت حين تفكر كيف ستسعدهم في العيد, وهي تعلم أن زوجها يعاني مثلها وأكثر ولكن ما العمل ؟إنه قدر من الرب.
    بينما كانا غارقين كل في بحر همومه, دخل ألصغار وبمجرد أن دخلوا قالت ألصغيره : أمي أريد أن أشتري فستانا أحمر!
    وحذاء أبيض وحقيبة صغيره كي أضع فيها العيديه . هيا يا أمي غيري ملابسك
    لنخرج للتسوق .
    نظرت ألأم إلى زوجها كأنها تطلب أن ينقذها ولكن زوجها طأطأ
    رأسه لقلة حيلته متمنيا لو أن الأرض تجوع فتبتلعه.
    أما ألأم فنادت أولادها ألأربعة وأجلستهم حولها وحاولت بكل أساليبها بالحديث أن تفهمهم الوضع ,حاولت بكل ألطرق, حاكت مشاعرهم وألمنطق فيهم ,حاكت الواقع, واستعانت بكل مدارس علم النفس ولكن كل أساليبها لم تنفع .فالحزن طغى وفرحة العيد ولت,أخذت ألبنت الصغيرة تبكي واستلقت على الأرض تصرخ وتخبط بيديها وقدميها
    ( بدي فستان أحمر بدي فستان أحمر ) كل محاولات أمها وأختها ألكبيره لتهدئتها باءت بالفشل . أما ألولد ألصغير فعندما شاهد أخته بهذه ألحاله لم يبك ولكنه وقف أمام أباه نظر أليه نظرة كلها غضب وصرخ به ( أنا بكرهك أنا بكرهك ) وركض نحو غرفته.وعندما سمع الأب كلمات ابنه, كانت كالقشة التي أغرقت سفينته حرك
    كرسي العجلات نحو الحائط وصار يضرب رأسه بالحائط فقد صعب عليه كسر قلوب أولاده, وأخذ يصرخ اقتربت زوجته منه تعانقا وانخرطا ببكاء مرير يقطع ألقلوب.........


    *ألسقاله :هي شبه أرجوحه أو جسر يصنعها العمال من الحديد والخشب تثبت بسطح ألبيت ليقف عليها ألعمال

    رحاب فارس بريك
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 21-10-2008, 11:32.
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
  • زهار محمد
    أديب وكاتب
    • 21-09-2008
    • 1539

    #2
    فرحة العيد عند الطفل كفرحو العروس يوم عرسها
    القصة مؤثرة
    أخينا مشكور عليها
    [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
    حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
    عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
    فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
    تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      #3
      [QUOTE=زهار محمد;109539]فرحة العيد عند الطفل كفرحو العروس يوم عرسها
      القصة مؤثرة
      أخينا مشكور عليها[/QU

      ألأخت زهار محمد
      اكيد فرحة الطفل بالعيد كفرحة العروس بيوم عرسها
      وما تبقى علينا إلا ان نمد ايدينا لجيوبنا
      ونتفضل بما انعم علينا به الله جل جلاله
      للمحتاجين والفقراء
      وخاصة في هذا الشهر الفضيل
      شكرا لك اخي على تشريفك لقصتي
      ( بس يا زهار عندي سر بدي أخبرك إياه
      بس لا تحكي لحدا خلي السر بيناتنا
      أنا إمراه ولست رجلا فقد قلت مشكور أخينا)
      أختك رحاب بريك
      التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 25-11-2008, 09:49.
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • يوسف الديك
        شاعر وأديب
        مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
        • 22-07-2008
        • 894

        #4
        الفاضلة رحاب فارس بريك .

        لقد حاولت تلمّس لحظات الدهشة والإبداع في القصة فلم أعثر على أي منها ..لديك نواة ما يشبه الفن القصصي ..
        لكن هناك أكثر من ملاحظة تبدو للقاريء العادي منذ بداية هذه الحكاية ...

        أولاً: - كثرة الأخطاء النحوية والإملائية --مثال إملائي ...ألا شيء .
        والصحيح ..اللاشيء .

        مثال نحوي : مما زادها روعة وجمال / الصحيح ..ممّا زادها روعةً وجمالاً .
        بينما كانا غارقان ... الصحيح ..غارقين ( خبر كان منصوب بالياء لأنه مثنّى )

        لم يبكي / الصحيح ..لم يبكِ .

        ثانياً : - استخدام الهمزة لم يكن موفقاً في الكثير من بدايات الكلمات ..مثال ..ألكنبة ، ألحزن ، ألحين ،ألعمر ، ألغرفة ... كلّها وسواها كان يجب أن تكتب بدون همزة قطع على الألف .

        ثالثاً :- غياب علامات الترقيم الصحيحة في أماكنها المناسبة ، وعدم فصل الجمل بعضها عن بعض ، حيث جاءت متلاحقة بما يفقد القارئ خيوط بدايات الجمل ، .

        رابعاً :- رغم البعد الإنساني الذي غلّف الحكاية .. والقهر والفقر والحرمان حدّ اليأس والاستسلام ،الذي يقف وراء شخوصها ..إلاّ ان هذا لا يكفي وحده لتشكيل فن قصصي باهر ، فهذا عنصر هام لكنه يصبح ثانوياً إذا غاب عنصر التشويق وبناء الحدث عبر لغة القصّ الحديث .

        خامساً :- التداخل اللغوي بين ما هو شعبي " باللهجة المحكية" وما هو فصيح ..دون إشارة أو تنويه متعارف عليه في النصوص ..بأن توضع الجمل العامية بين قوسين أو هلالين ...وهذا ابتداءً من عنوان الحكاية " بدي " ..ومروراً بالمتن " تخبط بيديها وقدميها " ..وسواها .

        أتمنّى ألاّ تزعجك قراءتي غير المجاملة هذه بكل احترام وغيرة على النصّ والقصّ ..

        وأحلم أن نقف لك يوماً على قصّة أكثر تميّزاً وإبداعاً وعندها لن نبخسك حقّك في الإشادة والإعجاب ..

        دمتِ بسعادة ..

        وكل عام وانتِ بخير .
        التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الديك; الساعة 01-10-2008, 00:06.
        عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
        أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
        وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
        يوسف الديك​

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          #5
          أستاذ يوسف الديك
          لقد قمت بتصليح الاخطاء التي أشرت إليها
          أشكرك على لفت انتباهي
          ولك احلى تحيه
          رحاب بريك
          التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 21-10-2008, 11:37.
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • يوسف الديك
            شاعر وأديب
            مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
            • 22-07-2008
            • 894

            #6
            أحسنتِ يا سيدتي رحاب

            وأشكر لك هذا التصرّف بإعادة نشر القصّة خالية من الملاحظات السابقة بعد تعديلها ..
            والذي لا ينمّ إلاّ عن بعد فكر ..وصبر ..وسعة قلب ..ورغبة بالتطور نحو ما هو أجمل وأرقى وأكثر بهاءً .

            لك التحية ..والتقدير .
            التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الديك; الساعة 01-10-2008, 09:45.
            عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
            أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
            وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
            يوسف الديك​

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
              الفاضلة رحاب فارس بريك .

              لقد حاولت تلمّس لحظات الدهشة والإبداع في القصة فلم أعثر على أي منها ..لديك نواة ما يشبه الفن القصصي ..
              لكن هناك أكثر من ملاحظة تبدو للقاريء العادي منذ بداية هذه الحكاية ...

              أولاً: - كثرة الأخطاء النحوية والإملائية --مثال إملائي ...ألا شيء .
              والصحيح ..اللاشيء .

              مثال نحوي : مما زادها روعة وجمال / الصحيح ..ممّا زادها روعةً وجمالاً .
              بينما كانا غارقان ... الصحيح ..غارقين ( خبر كان منصوب بالياء لأنه مثنّى )

              لم يبكي / الصحيح ..لم يبكِ .

              ثانياً : - استخدام الهمزة لم يكن موفقاً في الكثير من بدايات الكلمات ..مثال ..ألكنبة ، ألحزن ، ألحين ،ألعمر ، ألغرفة ... كلّها وسواها كان يجب أن تكتب بدون همزة قطع على الألف .

              ثالثاً :- غياب علامات الترقيم الصحيحة في أماكنها المناسبة ، وعدم فصل الجمل بعضها عن بعض ، حيث جاءت متلاحقة بما يفقد القارئ خيوط بدايات الجمل ، .

              رابعاً :- رغم البعد الإنساني الذي غلّف الحكاية .. والقهر والفقر والحرمان حدّ اليأس والاستسلام ،الذي يقف وراء شخوصها ..إلاّ ان هذا لا يكفي وحده لتشكيل فن قصصي باهر ، فهذا عنصر هام لكنه يصبح ثانوياً إذا غاب عنصر التشويق وبناء الحدث عبر لغة القصّ الحديث .

              خامساً :- التداخل اللغوي بين ما هو شعبي " باللهجة المحكية" وما هو فصيح ..دون إشارة أو تنويه متعارف عليه في النصوص ..بأن توضع الجمل العامية بين قوسين أو هلالين ...وهذا ابتداءً من عنوان الحكاية " بدي " ..ومروراً بالمتن " تخبط بيديها وقدميها " ..وسواها .

              أتمنّى ألاّ تزعجك قراءتي غير المجاملة هذه بكل احترام وغيرة على النصّ والقصّ ..

              وأحلم أن نقف لك يوماً على قصّة أكثر تميّزاً وإبداعاً وعندها لن نبخسك حقّك في الإشادة والإعجاب ..

              دمتِ بسعادة ..

              وكل عام وانتِ بخير .
              أستاذ معين حاطوم
              بالنسبة لكتاباتي عندي مشكله من ناحية النحو والقواعد
              وأتوقع في أي لحظه أن يأتي ناقد وينتقدني في هذه النقطه
              وأريدك أن تنصحني كيف أستطيع أن أحسن كتاباتي
              من ناحية نحويه وأن أتحاشى النقد؟

              كان هذا سؤال وجهته للأستاذ الفيلسوف معين حاطوم
              في أحد المنتديات في موضوع لقاء مع أديب والسؤال ما زال موجودا
              أنا أعترف بانه لدي ضعف في النحو
              وأشكرك لجهدك بكتابة تعليقك على القصه
              لقد صلحت بعض الأخطاء في الأسفل
              انا ممنونة لك ولكن لدي ملاحظه
              أولا بالنسبه للغة العاميه لقد نوهت بانه علي وضع قوسين
              واستغربت كوني وضعت كل جمله باللغة العاميه بين قوسين
              "لديك نواة ما يشبه الفن القصصي "
              نواة ما يشبه؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
              إذا كنت أخي العزيز تعتبر هذه القصة الواقعيه التي
              لا تخلو من كثير من البيوت نواة لما يشبه القصه.
              فهذا رأيك وأنا أحترمه
              على كل حال على العكس أنا لست منزعجه من قراءتك الغير مجامله
              لكني أخي إنسانة تحب الكتابه
              ولست معلمة للغة العربيه
              وسأحاول أن أتعامل مع نقدك بجديه
              أكيد هو لمصلحتي , وسأقوم بعرض كتاباتي على مدقق لغوي قبل نشرها
              شكرا لك
              إحترامي
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • يوسف الديك
                شاعر وأديب
                مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                • 22-07-2008
                • 894

                #8
                لا بأس سيدتي رحاب

                فكلّنا بدأنا وتعلّمنا من أخطائنا الإملائية والنحوية في الأدب ، والعروضية الموسيقية في الشعر ...

                وسوف أخفّف قليلاً من حدّة ملاحظاتي وأقول لك ..أن " احلام مستغانمي " الكاتبة الأكثر مبيعاً في المكتبات ، تعرض روايتها قبل النشر على مدّقق لغوي ونحوي باعترافها ، ...وهذا حقّها ..و ليس عيباً بحدّ ذاته ..لأن النصّ يبقى ملك صاحبه ..يعدّل به ما يشاء ، ويعرضه على من يريد ، ما لم ينشر ..أمّا بعد النشر فيصبح ملك الجميع ..ومن حقّهم إبداء الرأي به قبولاً أو نقداً .

                أكرّر تحيتي لسعة أفقك في التعامل مع الملاحظات وهذه وحدها تكفي لتشكّل سبباً للتطور عند أي كاتب ..
                كلّنا نتعلم من تجارب الآخرين ..وخبراتهم .. وتاريخهم ..وغداً ستكونين قلماً ناقداً للغير من خلال خبرتك القادمة ..

                أتمنى لك التوفيق .

                ولك بالغ التحية والتقدير .


                أقترح عليك أن ترسلي موادك قبل النشر لأي زميل متخصّص هنا أو عبر الإيميل ..لديه الاستعداد لمنحك بعض الوقت بمراجعتها .. وأنا على يقين أن احداً لن يبخل بهذا ، وأنّك سوف تطورين أدواتك بعد عدّة تجارب ولن تعودي بحاجة له أو لسواه مع الأيام ..
                التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الديك; الساعة 02-10-2008, 09:10.
                عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                يوسف الديك​

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  #9
                  لا عليك أخ يوسف
                  أنا إنسانة أنظر للأشياء بشكل مختلف
                  وفي كل منتدى أكتب به أذكر بأني
                  خجله من ملكتي ومالكتي اللغة العربيه
                  كوني اجهل قواعدها
                  ولو أردت ان تعرف رأيي بلإنتقاد الذاتي
                  إقرأ مشاركتي هنا بقصة ( الأديب الحكيم )
                  لكنت عرفت رأيي بالنقد الذاتي
                  وحبذا لو كان كل شخص في العالم يتعامل مع هذا الموضوع
                  بالبساطة التي أتعامل بها معه
                  فنحن لسنا ملائكه ولسنا شياطين
                  نحن بشر ولنا حسناتنا وسلبياتنا
                  فسأعتبر حسنتي أنني مدمنة كتابه
                  وسيئتي انني ضعيفة في النحو
                  وكلي استعداد لتلقي أية ملاحظة اخرى
                  منك او من غيرك فمن اخطائنا نتعلم
                  وأكيد كثيرون سيقراون ملاحظاتك فيستفيدون منها
                  كل عام وانت بألف خير
                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • عقاب اسماعيل بحمد
                    sunzoza21@gmail.com
                    • 30-09-2007
                    • 766

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
                    ألجزء ألأول


                    بدي فستان احمر

                    كانت جالسة على ألكنبه, شاردة كأنها غير موجودة في ألغرفه, عيناها سارحتان في ألا شيء. امرأة في مقتبل ألعمر , جميلة ولكن ,مسحة من ألحزن كانت مرسومة على ملامح وجهها مما زادها روعة وجمال, كانت بين ألحين والآخر تنظر إلى وجه زوجها الذي ينم عن حزن عميق , صورة وجه يحمل هموم لها أول وما لها آخر,
                    ومن ثم تنظر إلى يديها وتأخذ بتقليب أصابعها محرجة ذليلة . نظر إليها وبدأ بالحديث, ما بك عيونك مخزن كلام قولي ما الذي يشغل بالك؟
                    غرزت نظراتها في أرضية ألغرفه وقالت بصوت حزين مرتجف فقد كانت تكافح دمعة سجينة تصبو إلى الحرية: إن ما يشغلني نفس ألأمر ألذي يشغل بالك.
                    قل لي ماذا سنفعل غدا ألعيد وحتى ألآن لم أصنع شيئا, لم أصنع كعك ألعيد
                    لقد ذهبت لدكان أبو غازي ورفض أعطائي مؤن للعيد وأنا لا ألومه على ذلك فقد طفح الكيل ,
                    حرك زوجها رأسه بأسف وقال : وماذا بالنسبة لأهلك ؟
                    ألزوجه لقد طلبت من ألجميع وكلهم وعدوني بالمساعدة ومع هذا حتى ألآن لم يحضروا لي شيئا , وأنا لا أستطيع أن ألومهم فمنذ فقدت عملك بعد الحادث لم
                    يتوانوا عن مساعدتنا لقد سئموا وكل واحد من إخوتي لديه عائله يعيلها بصعوبة
                    ماذا سنفعل إن كل ما يهمني هو ألأطفال كيف سنكسر خاطرهم ونحرمهم فرحة العيد فلا كعك ولا عيديه ولا ملابس ولا كبش فداء, وصمتت لأنها كانت على علم بأنها لو تابعت ألحديث ستبكي.وصمت هو بدوره صمت القبور لكن ملامح وجهه الحزين كان يحكي الكثير.أما هي فعادت بذاكرتها إلى أيام مضت لقد كان زوجها يعمل قصارا وكان فنانا بصنعته , كان الجميع يطلبه للعمل والحياة برفقته كانت هنيه, كان إنسان مرح لا يكف عن الضحك ولم تذكر أنه دخل يوما إلى البيت خالي اليدين , ولم يكن يرضى لها إلا بأجمل الملابس وأحلى الحلي كل النساء كن يحسدنها
                    ولكن فجأة ألكل تغير فقد سقط زوجها عن ألسقاله وأصيب بالشلل ومنذ ذلك ألحين ألكل تغير , عرفوا معنى ألفقر مرضوا وما تعالجوا ,أفطروا ولم يتعشوا , استلقوا ولم يغفوا, في البداية هب الجميع للمساعدة وشيئا فشيئا انفضوا من حولهم وقاسوا المر
                    والعلقم ,هي بدورها ساندته وساعدته كي يتخطى ألجديد ولكن أحيانا كانت تحس بأنه لم يعد باستطاعتها الاحتمال فهي أيضا بحاجة لمن يساندها . زوجها بدوره غاص في بحر همومه حتى نسي بأنها موجودة, وبأنها بحاجة لعطفه وحنانه , حتى الضحكة نسي شكلها وما عادت تذكر متى ابتسم لها لآخر مره .وكل هذا يبدوا قزما إلى جانب ما يعاني منه الأولاد من قلة وحرمان تكاد تموت حين تفكر كيف ستسعدهم في العيد وهي تعلم أن زوجها يعاني مثلها وأكثر ولكن ما العمل انه قدر من الرب.
                    بينما كانا غارقان كل ببحر همومه دخلت ابنتهما الكبيرة عائدة من المدرسة حيتهما قبلت أمها على خدها وقبلت أباها على جبينه وسألت أمها : ماذا فعلتم هل أحضرتم نقود للعيد؟ صمتت ألأم ولم تجيب فدخلت إلى غرفتها وأغلقت ألباب خلفها بعد قليل دخلوا ألصغار وبمجرد أن دخلوا قالت ألصغيره : أمي أريد أن أشتري فستان أحمر
                    وحذاء أبيض وحقيبة صغيره كي أضع فيها العيديه . هيا يا أمي غيري ملابسك
                    لنخرج للتسوق . نظرت ألأم إلى زوجها كأنها تطلب أن ينقذها ولكن زوجها طأطأ
                    رأسه لقلة حيلته متمنيا لو أن الأرض تجوع فتبتلعه.
                    أما ألأم فنادت أولادها ألأربعة وأجلستهم حولها وحاولت بكل أساليبها بالحديث حاولت أن تفهمهم الوضع حاولت بكل ألطرق حاكت مشاعرهم حاكت ألمنطق فيهم ,حاكت الواقع, واستعانت بكل مدارس علم النفس كل أساليبها لم تنفع .فالحزن قد طغى وفرحة العيد ولت,أخذت ألبنت الصغيرة تبكي واستلقت على الأرض تصرخ وتخبط بيديها وقدميها
                    ( بدي فستان أحمر بدي فستان أحمر ) كل محاولات أمها وأختها ألكبيره لتهدئتها باءت بالفشل . أما ألولد ألصغير فعندما شاهد أخته بهذه ألحاله لم يبكي ولكنه وقف أمام أباه نظر أليه نظرة كلها غضب وصرخ به ( أنا بكرهك أنا بكرهك ) وركض نحو غرفته.وعندما سمع الأب كلمات ابنه كانت كالقشة التي أغرقت سفينته حرك
                    كرسي العجلات نحو الحائط وصار يضرب برأسه بالحائط فقد صعب عليه كسر قلوب أولاده, وأخذ يصرخ اقتربت زوجته منه تعانقا وانخرطا ببكاء مرير يقطع ألقلوب.........


                    *ألسقاله :هي شبه أرجوحه أو جسر يصنعها العمال من الحديد والخشب تثبت بسطح ألبيت ليقف عليها ألعمال

                    رحاب فارس بريك
                    *****
                    الملكة المتوجة
                    الكاتبة رحاب بريك
                    وجدت نفسي امام الامر الواقع
                    ملكة متوجة ومن واجب الرعية المبايعة
                    وفي منتدى القصة القصيرة
                    حيث نلت شرف الاشراف
                    وذات التاج على عرش الكلمة
                    والاخ الكاتب الاديب
                    يوسف الديك يقدم اثمن النصائح
                    ومنها الاستعانة بصديق
                    لك الفستان الاحمر
                    وعلينا تطريز الحواشي والزينة
                    لك الود والتقدير
                    *****
                    الشاعر اللبناني
                    ابو شوقي

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      #11
                      عقاب اسماعيل المغربي;
                      *****
                      الملكة المتوجة
                      الكاتبة رحاب بريك
                      وجدت نفسي امام الامر الواقع
                      ملكة متوجة ومن واجب الرعية المبايعة

                      ألأخ والصديق ورفيق دربي في الأدب
                      أنت تعطيني أكثر مما أستحق ,
                      لست سوى كاتبة بسيطه
                      وفي منتدى القصة القصيرة
                      حيث نلت شرف الاشراف

                      تستحق أخي شرف الإشراف
                      إذا لم تكن أنت فمن غيرك صاحب كلمة حره
                      يستحق كل ما هو خير
                      وذات التاج على عرش الكلمة
                      أشكرك على تتويجي على عرش الكلمه
                      من يطمع بأفخم وأطهر وأسمى من هذا العرش
                      والاخ الكاتب الاديب
                      يوسف الديك يقدم اثمن النصائح
                      أكيد أنا أيضا بدوري أشكره على النصيحه
                      وقصاصا له سأقوم بعرض بعض قصصي عليه قبل نشرها
                      ليقوم بإرشادي ( وقد جنى على نفسه)
                      ومنها الاستعانة بصديق
                      وانت بدورك لن تقصر أعرف ذلك
                      لك الفستان الاحمر
                      وعلينا تطريز الحواشي والزينة
                      يا سعده وهناه ذلك الفستان التي حلمت به
                      تلك الصغيره , وما زالت تتحلم به الكثيرات
                      من الفقيرات لترتديه يوم العيد, فمرحا له من فستان
                      إذا كان شاعرنا الكبير أبو شوقي سيزينه ويطرزه
                      بكلمته الحره الكريمه.
                      رحاب فارس بريك
                      لك الود والتقدير
                      *****
                      الشاعر اللبناني
                      ابو شوقي
                      التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 25-11-2008, 11:08.
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • طارق الايهمي
                        أديب وكاتب
                        • 04-09-2008
                        • 3182

                        #12
                        [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][QUOTE=رحاب فارس بريك;109976]
                        المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة
                        [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/3.gif');background-color:crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]فرحة العيد عند الطفل كفرحو العروس يوم عرسها
                        القصة مؤثرة
                        أخينا مشكور عليها[/QU

                        ألأخت زهار محمد
                        اكيد فرحة الطفل بالعيد كفرحة العروس بيوم عرسها
                        وما تبقى علينا إلا ان نمد ايدينا لجيوبنا
                        ونتفضل بما انعم علينا به الله جل جلاله
                        للمحتاجين والفقراء
                        وخاصة في هذا الشهر الفضيل
                        شكرا لك اخي على تشريفك لقصتي
                        ( بس يا زهار عندي سر بدي أخبرك إياه
                        بس لا تحكي لحدا خلي السر بيناتنا
                        أنا إمراه ولست رجلا فقد قلت مشكور أخينا)
                        أختك رحاب بريك[/ALIGN]
                        [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                        هههههههههههههههههههههههه

                        الاخت المبدعه الرائعه رحاب بريك

                        ماجئت ناقدا ولامصححا لغويا ولا تتهمين الاخت خلود بافشاء السر الي بينكم بخصوص مطالعة نصك الجميل
                        لكن جاء بي مجاراتك في الحديت مع الاخ زهار الذي كان على النحو التالي .

                        { هذا خطاب زهار لك ..
                        أخينا مشكور عليها }

                        { هذا خطابك لزهار ...
                        ألأخت زهار محمد }

                        هههههههههههههههههههههههههه

                        حقيقه مجارات جدا جميله فوقفت عندها متاملا


                        دمت ولي ان اراك كما أنت

                        تحياتي وتقديري


                        طائر الفرات[/ALIGN]
                        [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



                        ربما تجمعنا أقدارنا

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          #13
                          أخي طارق مرحبا
                          (ضحكتني على الصبح)
                          وأنا من طبعي أحب الضحك
                          بالفعل انتبهت بعد مدة معينه بأن الاخ زهار أخ وليس " أخت "
                          ولاحظت بأني لست الوحيدة التي تعاني من هذه مشكله ,
                          وللصدفة قرأت أكثر من ملاحظة واحده
                          وقد كتب للأخ زهار ردود بصيغة الأنثى
                          ربما لأن اسمينا هما سبب في هذا الخطأ
                          يالله على كل حال أتأسف من الأخ زهار على الخطأ
                          الغير مقصود , ويمكنه أن يفعل مثلي
                          فيكتب احتجاجا في منتدى الأدب الساخر
                          فينضم للنضال الذي خرجت لأجله
                          أهلا بك أخي طارق , لقد افرحتني , أسعد الله يومك
                          أخوك رحاب
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • خلود الجبلي
                            أديب وكاتب
                            • 12-05-2008
                            • 3830

                            #14
                            اختي العزيزة
                            انا عندماا اقراا اغمض عيني واقرا
                            فعندما تكلمت شهرذاد لشهريار لم تهما الهمزة ولا التاء
                            ولكنها سردد الف ليله وليله
                            فاينما تزرع الازهااار تجد رائحتهاا وعطرهااا
                            لنا لقاء اخر
                            دقة قلب
                            لا إله الا الله
                            محمد رسول الله

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              #15
                              منوره والله يا خلود
                              (شفتي أختك رحاب وقعت وما حد سما عليها )
                              أنظري إلى اللون الأحمر كيف يجلجل من الأخطاء
                              ولكن بجد إقرأي ملاحظات الأستاذ يوسف ففيها فائدة قصوى
                              رأيت اسمك متواجد هنا فسعدت بأنك لبيت الطلب
                              وها هو الأخ طارق عرف بسرنا فانضم إلينا
                              تحيتي لك وله
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X