وتريـات ..
من أجمل ما أودعت الخليقة الآدمية بعد هبة العقل و التّفكير ، نعمتي الإيمان و الرضا؛
و إن انبعثت الأولى من أصول العقل فأصل الثّانية من علياء النّفس الخافقة بين الضّلوع .. .
و كم نحن ضعفاء في ذواتنا.. !
غير موضوعيون في أحكامنا الإعتيادية، إذْ نظلّ نستلهم من الجبال وقارها..، و من الرياح قوّتها..،
و من خطوات الزّمن المتوالية عبرتها..؛ لذلك حُقَّ لنا أن ننقد الرّدئ و نحلم دوماً بالأحسن
و الأوفر عدلاً و إنصافاً ..، و المستوفي جمالاً ..
نحن أقوياء ..، و مُنحت قوّتنا هاته طاقة التّغيير و قدرة التّحويل..، و بما أنّنا حُبينا عقلاً إستوجبت
الإيجابية و جود العمار في هذه القوّة.. إذ هي تلك التي تعيد الإبتسامة لقلوب أغرقتها الدّموع..،
و تحي زرع أرضٍ جرداء، تغدو بعبورها سهولاً كثيفة الأزهار و الثّمار..
و بين تمازج الهواء و تعارك الرّغبات و احتمال غياب عديد من الأفكار، تنشطر أقطاب القوى إلى
سهام صبيانية.. شديدة العناد، عمياء البصيرة .. .
و وفق منطق الأنا و الخصم المتضادين أزليّا ..، أحكم الشّر قواعداً عديدة له في عالمنا الصّغير..،
و غدونا معتدون أنانيّون تارة ، و حزانى و بؤساء تارةً أخرى ..
مع أنّ طبعنا يميل إلى الإعتدال و فطرتنا هي حبّ الخير و كلّ ما هو فاضلٌ و نبيل ..
إنّ المتأمل لشساعة الكون و جماله بما في ذلك طبيعة كوكبنا و ما يميّز طاقمه البشري..، يذهب بعيداً ..
و تمتلكه الدّهشة أمام تلك الآلاف المألّفة من النّظريات و الإعتقادات و الطرائق و النّظم .. و الأحلام و الوعود..
و يتساءل في سذاجة..، لِمَ يعقّدون الحياة و أيّام العمر في نقصان مستمر..؟
لِمَ يغيب عن الإدراك أنّ سعادة الكون و شقائه هما في سعادة و شقاء إنسانه..
و هذا الأخير فرحه.. حزنه.. إبتهاجاته..، مآسيه و طموحاته هي من متغيّرات ذاته التّواقة و المتغيرة و الدّافعة في كلّ الأمور.. ؟ ؟
و يظلّ الإنسان.. ذلك المخلوق المسافر دائماً في رحلة معرفة الذّات و الملكوت..،
العامل دائماً لبناء عالم متوازن في فضاء شخصه و إحداثيات واقعه.. ،
المجاهد دوماً من أجل التوفيق فيما بين ضرورياته و نواميس الطبيعة المحيطة به من كلّ صوب..،
و السّاكنة في عمق ذاته.. ،
باحثاً بوعي و اهتمام عن مداه..
من أجمل ما أودعت الخليقة الآدمية بعد هبة العقل و التّفكير ، نعمتي الإيمان و الرضا؛
و إن انبعثت الأولى من أصول العقل فأصل الثّانية من علياء النّفس الخافقة بين الضّلوع .. .
و كم نحن ضعفاء في ذواتنا.. !
غير موضوعيون في أحكامنا الإعتيادية، إذْ نظلّ نستلهم من الجبال وقارها..، و من الرياح قوّتها..،
و من خطوات الزّمن المتوالية عبرتها..؛ لذلك حُقَّ لنا أن ننقد الرّدئ و نحلم دوماً بالأحسن
و الأوفر عدلاً و إنصافاً ..، و المستوفي جمالاً ..
نحن أقوياء ..، و مُنحت قوّتنا هاته طاقة التّغيير و قدرة التّحويل..، و بما أنّنا حُبينا عقلاً إستوجبت
الإيجابية و جود العمار في هذه القوّة.. إذ هي تلك التي تعيد الإبتسامة لقلوب أغرقتها الدّموع..،
و تحي زرع أرضٍ جرداء، تغدو بعبورها سهولاً كثيفة الأزهار و الثّمار..
و بين تمازج الهواء و تعارك الرّغبات و احتمال غياب عديد من الأفكار، تنشطر أقطاب القوى إلى
سهام صبيانية.. شديدة العناد، عمياء البصيرة .. .
و وفق منطق الأنا و الخصم المتضادين أزليّا ..، أحكم الشّر قواعداً عديدة له في عالمنا الصّغير..،
و غدونا معتدون أنانيّون تارة ، و حزانى و بؤساء تارةً أخرى ..
مع أنّ طبعنا يميل إلى الإعتدال و فطرتنا هي حبّ الخير و كلّ ما هو فاضلٌ و نبيل ..
إنّ المتأمل لشساعة الكون و جماله بما في ذلك طبيعة كوكبنا و ما يميّز طاقمه البشري..، يذهب بعيداً ..
و تمتلكه الدّهشة أمام تلك الآلاف المألّفة من النّظريات و الإعتقادات و الطرائق و النّظم .. و الأحلام و الوعود..
و يتساءل في سذاجة..، لِمَ يعقّدون الحياة و أيّام العمر في نقصان مستمر..؟
لِمَ يغيب عن الإدراك أنّ سعادة الكون و شقائه هما في سعادة و شقاء إنسانه..
و هذا الأخير فرحه.. حزنه.. إبتهاجاته..، مآسيه و طموحاته هي من متغيّرات ذاته التّواقة و المتغيرة و الدّافعة في كلّ الأمور.. ؟ ؟
و يظلّ الإنسان.. ذلك المخلوق المسافر دائماً في رحلة معرفة الذّات و الملكوت..،
العامل دائماً لبناء عالم متوازن في فضاء شخصه و إحداثيات واقعه.. ،
المجاهد دوماً من أجل التوفيق فيما بين ضرورياته و نواميس الطبيعة المحيطة به من كلّ صوب..،
و السّاكنة في عمق ذاته.. ،
باحثاً بوعي و اهتمام عن مداه..
تعليق