هل كل هذا العذاب العربي هواية ...؟؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    هل كل هذا العذاب العربي هواية ...؟؟!!

    ضاقت بنا أنفاسنا
    وبكى البحر علينا رثاء
    وأنا حزين
    تذبحني أحوال الناس
    فقر الناس
    خوف الناس
    ويعسكر الصمت الخائب في البيوت
    وتخلو الحارات من المارة
    وتوزع أنفاس السكوت على استحياء
    وأصرخ في قهري
    أليست الأرض كل الأرض لله
    وزهرة الأقحوان
    طريق العابرين إلى الفرح
    فلماذا يغرقنا الموج
    والياسمين يجف قبل الأوان
    أنهاجر هذا المكان
    والى أين نسافر
    يضيق بنا الحال
    هل العصافير في السماء تعاني أحوالنا ..
    ما عُدت أرى في الليالي الطويلة
    إلا أنين وبكاء وجوع ورثاء ..
    أعوذ بالله من كل هذه الدماء
    تلك التي تغرق مدن العروبة
    بغداد ، والقدس ، وبيروت
    وأكوام الضحايا
    تبحث عن مقابر وشواهد وأرقام
    وتجف الدموع قبل سقوطها
    وينهمر الجرح بغير استئذان ...
    ويسافر السلام الى الأحلام
    يهدي الناس كوابيس الأيام
    والخنجر المسموم يقيم فينا
    وخطب رنانة تصدع في الأرجاء
    كيف سيقرأ أطفالنا قصتنا ..
    كيف سنعلم أطفالنا الصغار
    أن جارهم الجميل هو قاتل أخيهم
    وأن أستاذهم الجميل لا يفهم تسامح الآباء
    وأن كل الأشياء التي منا ليست منا
    كل البلاد محتلة
    بالعسكر على الأرض
    أو بالخوف في القلب
    أو في كتب التدريس المنهجية
    ونقف جميعا في الصف الأول
    والكعب على الكعب يستوي الصف
    فلماذا لا تستوي القلوب
    لماذا ننزع الرحمة من القلوب
    وتتلامس أكف الدعاء
    أن يرحمنا الله
    أن ينصرنا الله
    أن يفتك بأعدائنا الله
    ونخرج من صلاتنا
    لندخل في العصر الجاهلي
    ونعانق الشيطان
    ونعاود الصلاة
    وينادي المؤذن
    حي على الصلاة
    حي على الفلاح
    وندعو الله ألا يحترق الوطن
    وتحترق قضيتنا ألف مرة ومرة
    ونسافر إلى الوراء ألف عام وعام
    ونرفع شعارنا ....
    متى ترفع الستارة
    عن خيبتنا
    عن فضيحتنا
    عن الأسماء والأشياء والشهداء
    والفقراء و العابرين خلسة إلى النوم
    متى تصبح ملابس العسكر محرمة
    متى نكف عن تزيين أطفالنا في العيد
    ببنادق الموت
    وملابس الموت
    ومتى نوقف ألعاب العسكر والحرامية من بلادنا
    متى قلوبنا من الغلِّ تتطهر ..
    هل قتل الوطن عبادة
    بها إلى شيطان مطامعنا نتقرب
    بها إلى شيطان الظلم نتقرب
    هل كل هذا العذاب العربي هواية
    متى نتوحد
    منى نتوحد
    كيف من لعنات تاريخ قادم
    لن نخجل ..
    متى يموت الشقاء قي بلادي ...
    متى يموت الحزن في قلب أمي ..
    دعونا نغلق أبواب الحقد يوما
    ونلعنه يوما للمحبة والوئام ..
    تعالوا ننظف عقول أطفالنا مما عَلق فيها ..
    تعالوا نبكي معا ...
    نفرح معا ...
    نقاتل أعداءنا معا ..
    نحرر بغداد والمجدل ...
    وبلاد الإسلام من الكفار والعسكر ....
    تعالوا نطلقها صيحة جهاد موحد
    بالتوحيد ننتصر ورب السماء والأرض الأوحد


    بقلم : د.مازن ابويزن
    6-10-2008

    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    أخي د. مازن
    وصفت فأسهبت ، أمة تسير عكس اعتقادها يقودها السوط
    لا الإخلاص ، يجمعها الطبل والهتاف والرقص امام الزعيم
    القاتل السارق الهاتك للعرض والخائن للأرض ، والذي يبني
    قصره بجماجم المقتولين من أبناء شعبه ، نربي أطفالنا على
    الكراهية والحقد والغدر والتربص بالآخر ، ونرى في الصعود
    ميلمترا واحدا ولو ان أن ندوس على رقاب الفقراء والضعفاء
    والشيوخ والأطفال ، صار الدين ديكورا ، وصارت الوطنية
    شطارة على النهب والسلب وكسر عيون الناس بالهبات والعطايا
    وعبدت الكراسي من دون الله ، وسجد الناس للدينار والدرهم ،
    فتحت السجون على أرض المدارس ، وبنيت مراكز القوى
    والاستقواء على أراض خصصت لملاعب الأطفال والمتنزهات
    وبنيت قصور الزعماء في أراضي المشافي !!!
    شعوب تواكلية متخاذلة تحب من يذلها وتغتال من يزرع العدل
    في أرضها تعتبره ضعيفا يسهل قهره ، عمر بن الخطاب قتل وعثمان
    كذلك وعمر بن عبد العزيز لم يكما الخمسين عاما دسوا له السم
    لم يعمر سوى الدواهي والفتاك المحاطون بالعسس وعيون الليل !
    امة تريد من الله أن يقاتل عنها ، ويحرر الوطن عنها ، ويعيد الأقصى
    عربيا عنها ويعيد الأندلس لملوك الطوائف ، لتسير عميد حبيبة
    الحاكم في نهر العطر وتغبر رجلها في مسحوق الند ليرى الخليفة (!)
    ساقها كما رآه أول مرة ، يقدم فيها الحاكم ابنته محظية لألفونسو
    ليتمتع بها الليالي ليشفع له عرضها المهتوك جلوسا ذليلا ولو ليوم واحد
    على كرسي إذلال شعبه !!
    أثرت كل جروحي معا يا مازن فنزفت كرامة مهتوكة على حواجز
    أمنية وغير أمنية بنيت بعد اتفاق الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــلام !!
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • وفاء الدوسري
      عضو الملتقى
      • 04-09-2008
      • 6136

      #3
      وأصرخ في قهري
      أليست الأرض كل الأرض لله
      وزهرة الأقحوان
      طريق العابرين إلى الفرح
      فلماذا يغرقنا الموج
      والياسمين يجف قبل الأوان
      أنهاجر هذا المكان
      والى أين نسافر
      يضيق بنا الحال
      هل العصافير في السماء تعاني أحوالنا ..
      ما عُدت أرى في الليالي الطويلة
      إلا أنين وبكاء وجوع ورثاء ..
      أعوذ بالله من كل هذه الدماء


      هو الإنسان ما لم يطحن برحى الأسنان طحن برحى الأزمان
      كل شيء يغادر الوقت الأيام
      كأن عنوان الزمان رحيل لرحيل ليس له عنوان
      وكأن العناوين خانت كتاب الحياة
      إلا انه مهما عصفت رياح القهر الغدر وخيم الحزن
      مهما تجول الهروب في ملاجئ الأبواب وتنزه بين أوجاع اليتامى
      لابد أن يشرق من قلب العتمة ضياء.

      د.مازن ابويزن
      قلم السمو أن كتب رقى وارتقى الى الظل الضوء الغيم المطر الى ........... أن يصعب وصفه .

      لك مني أطيب أزكى وارق تحية

      تعليق

      • د.مازن صافي
        أديب وكاتب
        • 09-12-2007
        • 4468

        #4
        كل هذا الدجل الموقع فوق جماجمنا
        يكتبنا مع الشاهدين والناقمين والمترفين
        نحن الفقراء أدمنا الجلوس أمام موائد اللئام
        نحن الوطنيون أدمنا التفنن في القاء التحية على الملوك والحكام
        نحن المتأسلمون لبسنا ملابس الخلاص المبين
        ولبسنا جِن الزعامة والكرسي وأطماع الدنيا
        وكلنا كلنا متسولون في قاعات الأمم
        وعند نساءنا نعترف بأننا هُزمنا
        بأننا قهرتنا الأيام والظروف ..

        تبا لهذا الزمن الذي جعل منا عبيدا
        لمن صنعناهم أصناما ..
        تبا للزمن الذي جعل من العمامات
        دعاة على أبواب جهنم وأدمنوا الدجل والكذب والافك
        وباسمنا جميعا ذبحونا واعتقلونا وقهرونا
        وأعادوا صحوتنا الى الجاهلية الأولى
        كل هؤلاء الى الحجيم
        كل بغداد تأن الجراح
        كل القدس لا تؤمن بالزعامات
        كل بيروت لا تستجدي الطوائف أمنا ..
        كل أطفالنا شربوا حليب أسود
        صنع خصيصا لهم
        لكي يموت الحب في قلوبهم
        وتكبر الضغناء والأحقاد
        في الصباح يعلمونهم النشيد الوطني
        وفي المساء تحول مدارسهم الى معسكرات للموت والقتل ..
        ويحظر على الجميع الصراخ
        موتوا يا عرب نياما نيام
        أنتم من صنعتم الذل هواية
        وأنتم أفقر الناس شجاعة
        لتثوروا على كل هذا الوهم
        وهؤلاء الأوغاد ..

        أخي شاعرنا القدير
        عبد الرحيم محمود
        أثخنت الجراح وفجرت مافي القلوب .. لنا الله
        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

        ( نسمات الحروف النثرية )

        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

        تعليق

        • زياد القيمري
          أديب وكاتب
          • 28-09-2008
          • 900

          #5
          أخي الدكتور مازن أبويزن المحترم،
          إن كلماتك الصادقة والنابعة من أعماق وقلب المعاناة ، وصورك الشعرية المترابطة والمتداخلة جعلتني أتيه وسط زحمة مفرداتها وأهيم في كنه صورها..
          إن العنوان الذي اخترته ليكون مفتاحا لإبداعيتك المؤلمة،والذي أرديته لباس التساؤل المجاب عليه بإنكاريتك الشعرية المرهفة، والذي لامس بشفافية ووضوح عمق الجرح العربي والهزيمة العربية التي أضحت شعار ورمز هذه المراحل المؤلمة التي نحياها، قد آلمني لأنه صب نار الحرقة فوق جراحي وجراح كل المواطنين من محيطنا إلى خليجنا، وقد أشعل في أعماقي لهيب حزن نحاول - نحن المدركين لهذا الجرح النازف فينا - تناسيه في محاولة منا على ما يبدو للابتعاد عن التعمق في هذا الجارح الأليم..!
          قصيدتك الشعرية رائعة واسلوبك المتناغم ما بين الفاظه ومفرداته وصوره زاد من جمال القصيدة جمالاً آخر أضفى على هذا المولود لوناً إبداعياً وفنياً، بارك الله في يراعك، وإلى إبداعية ومولود آخر أعتقد أنه لابد أن يكون قيد الولادة..!
          كل التمنيات بحياة سعيدة رغم الشقاء .. الاستاذ - زياد القيمري/ القدس

          تعليق

          • جلال فكرى
            أديب وكاتب
            • 11-08-2008
            • 933

            #6
            الغالى ابن الغالية فلسطين:
            أثرت كل الجروح فنزفت كرامة مهتوكة وعرض مستباح ورزق مخلوط بدم المهانة .نعيش إزدواجية وإنفصام وقد نضبت حتى الاحلام. الامل فى أبناء أهدافهم السامية تتجمع فى كونهم مهندسين أو أطباء وبعد بلوغ اهدافهم لا يروا إلا المال هدفا. تهنا وتاه الطريق
            تربينا منذ نعومة اظفارنا على امل غرسوه فينا اننا وقود المعركة ضد اعداء الدين والوطن ...شهداء المستقبل سكان الجنان الربانية
            كنا نفخر انا سنكون فى صحبة الرسول الكريم, لذا ارتضينا الفقر والحاجة وبعد شهور من معركه فاصله استشهد فيها اعز الرجال بحثنا عن دورنا وكنا فى العشرين من عمرنا ريعان الشباب و الثوره "اين المعركة,البطوله ,الشهاده, الجنه". قالوا الهدف الجديد امريكانى "اكسب اكثر تنال احترام المجتمع"
            ماهى قواعدالعمل بالهدف الجديد ؟ لا قواعد .
            اختلط الحابل بالنابل ولم تعد الاخلاق و لا الدين الطريق الاقصر للنجاح
            فبدانا بالبيع لكننا فقراء ليس لدينا ما يباع..... منا من باع دينه منا من باع وطنه منا من باع شرفه ومنا من باع قلمه ومعظمنا باع وقته فلم يترك لنفسه دقائق يفكر فيها لان الوقت يساوى نقود
            مرت السنين فتحولنا الى مسخ عجوز نحلم باخلاق ودين وامجاد الماضى
            على الجانب الاخر من الصورة نشأ ابناءنا و معظمنا يجهل ما يعلمهم... القديم ام الحديث....بصراحة هم انتقوا السبيل الثانى ليتواكبوا مع متطلبات العصر.فترى الدعوة الى الشذوذ -هيفاء وعجرم- مذيعات كافرات يهدمن الدين وحين تعترض تاتى باعظم كتاب الفتاوى ليؤيد رأيها, نفاق سياسى اجتماعى اخلاقى مسخره مسخره مسخره, ضياع رده رده رده....... لكن قريبا يفنى جيلنا بذكرياته المجيده عن الارض..عن العرض....عن زمرة الشهداء فى الجنه .. ماذا سيبقى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            التعديل الأخير تم بواسطة جلال فكرى; الساعة 06-10-2008, 14:45.
            بالحب نبنى.. نبدع .. نربى ..نسعد .. نحيا .. نخلد ذكرانا .. بالحقد نحترق فنتلاشى..

            sigpicجلال فكرى[align=center][/align]

            تعليق

            • منى كمال
              أديب وكاتب
              • 22-06-2007
              • 1829

              #7
              تعالوا نطلقها صيحة جهاد موحد
              بالتوحيد ننتصر ورب السماء والأرض الأوحد
              نعم نطلقها صرخة مدوية أن انهضوا ياعرب وكونوا يدا واحدة يد الاسلام التى طالما انتصرت للحق
              بالعودة لاسلامنا الصحيح تكون النهضة

              سلمت وسلم نبض قلمك دكتور مازن

              تقبل مرورى المتواضع

              منى كمال

              مدونتى

              تعليق

              • د.مازن صافي
                أديب وكاتب
                • 09-12-2007
                • 4468

                #8
                متى يعلن الحب دولته
                بين أبناء الوطن الحقد يخيم
                لا دولة بعد اليوم هنـــــــا
                دماء ترسم طريق الى الظلمات والدجى
                متى نكشف اللثام عن وجوه كل المندسين
                متى نعلن عدلٌ بلا عسكر
                نصر للحق لا نصر لكرسي مؤزر
                هل قتل الوطن عبادة
                هل كل هذا الموت هواية
                دعونا نغلق الصمت مرة
                وليغلقوا السجون بالمرة
                ونتقاسم حروف القصيدة والأغنيات الجميلة
                وخرائط هلامية


                * * * * * *

                الأخوات ، والأخوة الأكارم

                فرح الحسني
                زياد القميري
                جلال فكري
                منى كمال


                كل الشكر والتقدير وآيات الاحساس الوطني الصادق بكم جميعا أهديه لكل منكم .. متمنيا أن ننعم جميعا بــ وطن بلا رصاص ، وشوارع بلا قمع .. وسجون خالية من الظلم والظلمات ...


                د.مازن ابويزن
                6-10-2008

                مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                ( نسمات الحروف النثرية )

                http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #9
                  متى نتوحد !!!!؟؟....
                  سؤال يا أخي مازن يقضّ مضاجعنا بعدما الخلافات والشقاقات والمهاترات أصابت حتى أنفسنا ....
                  متى نتوّحد !!؟؟...
                  سؤال لم يعد يكترث به حتى من هم أبناء جلدتنا , لأن الأحقاد والضغينة , ووباء النفاق والكذب بات هو المسيطر والسيد على أرضنا .....
                  متى نتوحّد !!!؟؟....
                  سؤال غاب عن أذهاننا بعدما هجرنا مبادئنا وقيمنا التي فطرنا الله عليها , وانقلبت الموازين في حياتنا .......
                  متى نتوّحد !!؟؟...
                  سؤال نسأله للعدو المتربص بنا , ونتعلّم منه كيف استطاع أن يجتمع ويتوّحد على سرقة أموالنا , وهتك أعراضنا وحرماتنا , وبث الفرقة بين أبناء أمتنا .....

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • أمال مكناسي
                    عضو الملتقى
                    • 14-09-2008
                    • 134

                    #10
                    د.مازن ابويزن :
                    الموت في رحم أوطاننا فريضة ، و الشجن في قلب أوطاننا غريزة ، فو الله لو رأيت أمتي على غير هذا ما عرفتها !! ...فنحن أبطال المسرحية رفع عنا الستار قبل البداية ...كيف لنا أن نشاهدها !!و نحن أبطال فيها ..هم فقط لهم حق المشاهدة -حذاري- من بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــيد..
                    لك مني أجمل تحية

                    تعليق

                    • حفصة فهمي
                      مدير قسم
                      أَمِيرَةُ أَلْإِِِِحْسَاسْ
                      • 08-06-2008
                      • 321

                      #11
                      فأينما وضعت يدك في خريطة أمتنا الجريحة..

                      وجدت دماءا تنزف..

                      صبرا أمة الإسلام

                      فأنت والله منصورة بعز عزيز أو بذل ذليل..

                      صبراَ أمتنا

                      فما زال في الجسد قلب ينبض..


                      \
                      باذح الحرف\د.مازن ابو يزن

                      قرأتها صرخات لكنها توهجت بأشعة حارقة

                      مـن دواخلك لتظهر مرآة النقاء بين حناياك

                      لروحك السكينة ودمت بألق

                      تقديري العميق
                      \
                      ح ف


                      //
                      حتى اقل الحزن يتقن تعذيب الذاتـ...

                      انسج من الوحـدهـ لوحـه للقأدم الاجمـل

                      الونهـا بألوان انثى ..(أميرة ألإحساس)..

                      واعلقهــا ذكرى على وطن

                      :: ملتقى الأدباء والمبدعين العرب::

                      تعليق

                      • حياة سرور
                        أديب وكاتب
                        • 16-02-2008
                        • 2102

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة


                        ضاقت بنا أنفاسنا
                        وبكى البحر علينا رثاء
                        وأنا حزين
                        تذبحني أحوال الناس
                        فقر الناس
                        خوف الناس
                        ويعسكر الصمت الخائب في البيوت
                        وتخلو الحارات من المارة
                        وتوزع أنفاس السكوت على استحياء
                        وأصرخ في قهري
                        أليست الأرض كل الأرض لله
                        وزهرة الأقحوان
                        طريق العابرين إلى الفرح
                        فلماذا يغرقنا الموج
                        والياسمين يجف قبل الأوان
                        أنهاجر هذا المكان
                        والى أين نسافر
                        يضيق بنا الحال



                        تحترق أخي مازن وجعاً

                        وألماً من أجل الوطن والعروبة / والجرح الإجباري .. لــ يسلخك الشفق الأحمر كل يوم ..

                        فــ لازلت ترميه بــ جمرٍمن أملٍ في الحصول على أرض يعسكر الفرح فيها كل صباح ومساء ..

                        ضاقت بك نفسك مما يحدث لــ عروبتنا فــ باتت تعذبك وتهدد كل انكسارات الضوء في مقلتيك ..

                        هاهي العيون حيرا .. تتلهف لــ الإستقرار والإطمئنان على الحال ...

                        فـــ متى السكون إلى حضك يا وطن ؟


                        هل العصافير في السماء تعاني أحوالنا ..
                        ما عُدت أرى في الليالي الطويلة
                        إلا أنين وبكاء وجوع ورثاء ..
                        أعوذ بالله من كل هذه الدماء
                        تلك التي تغرق مدن العروبة
                        بغداد ، والقدس ، وبيروت
                        وأكوام الضحايا
                        تبحث عن مقابر وشواهد وأرقام
                        وتجف الدموع قبل سقوطها
                        وينهمر الجرح بغير استئذان ...
                        ويسافر السلام الى الأحلام
                        يهدي الناس كوابيس الأيام
                        والخنجر المسموم يقيم فينا
                        وخطب رنانة تصدع في الأرجاء
                        كيف سيقرأ أطفالنا قصتنا ..
                        كيف سنعلم أطفالنا الصغار
                        أن جارهم الجميل هو قاتل أخيهم
                        وأن أستاذهم الجميل لا يفهم تسامح الآباء
                        وأن كل الأشياء التي منا ليست منا
                        كل البلاد محتلة
                        بالعسكر على الأرض
                        أو بالخوف في القلب
                        أو في كتب التدريس المنهجية
                        ونقف جميعا في الصف الأول
                        والكعب على الكعب يستوي الصف
                        فلماذا لا تستوي القلوب
                        لماذا ننزع الرحمة من القلوب
                        وتتلامس أكف الدعاء
                        أن يرحمنا الله
                        أن ينصرنا الله
                        أن يفتك بأعدائنا الله
                        ونخرج من صلاتنا
                        لندخل في العصر الجاهلي
                        ونعانق الشيطان
                        ونعاود الصلاة
                        وينادي المؤذن
                        حي على الصلاة
                        حي على الفلاح
                        وندعو الله ألا يحترق الوطن
                        وتحترق قضيتنا ألف مرة ومرة
                        ونسافر إلى الوراء ألف عام وعام
                        ونرفع شعارنا ....
                        متى ترفع الستارة
                        عن خيبتنا
                        عن فضيحتنا
                        عن الأسماء والأشياء والشهداء
                        والفقراء و العابرين خلسة إلى النوم
                        متى تصبح ملابس العسكر محرمة
                        متى نكف عن تزيين أطفالنا في العيد
                        ببنادق الموت
                        وملابس الموت
                        ومتى نوقف ألعاب العسكر والحرامية من بلادنا
                        متى قلوبنا من الغلِّ تتطهر ..



                        من بقاع الأرض والشتات .. من صرخات الذات .. من عنق طائرٍ مكسور

                        الخاطر رممته أخي بــ تساؤلاتك المُدويّة العنبفة.. فــ كانت من القلب صادرة ..

                        حتى حلّقت بــ دماء مدن العروبة فلسطين وبغداد وبيروت وغيرها والتي كان

                        شهدائها يؤذنون حيا على الجهاد .. وطوبى للشهادة وفاءً وتضحيةً لله

                        والوطن .. وليس للأخ العربي المسلم المتفرج بــ عين عدو الله .. الصامت عن

                        الحق ، لــ يمسى الحزن / العذول يكبّل أطرافنا .. يمنعنا ظلماً من صدرأُمِنا ..

                        حتى بتنا أيتام الدفئ النابض تحت ضلوع وطنٍ وقضيةٍ احترقت منذ خمسون عاماً ..



                        هل قتل الوطن عبادة
                        بها إلى شيطان مطامعنا نتقرب
                        بها إلى شيطان الظلم نتقرب
                        هل كل هذا العذاب العربي هواية
                        متى نتوحد
                        منى نتوحد
                        كيف من لعنات تاريخ قادم
                        لن نخجل ..
                        متى يموت الشقاء قي بلادي ...
                        متى يموت الحزن في قلب أمي ..
                        دعونا نغلق أبواب الحقد يوما
                        ونلعنه يوما للمحبة والوئام ..
                        تعالوا ننظف عقول أطفالنا مما عَلق فيها ..
                        تعالوا نبكي معا ...
                        نفرح معا ...
                        نقاتل أعداءنا معا ..
                        نحرر بغداد والمجدل ...
                        وبلاد الإسلام من الكفار والعسكر ....
                        تعالوا نطلقها صيحة جهاد موحد
                        بالتوحيد ننتصر ورب السماء والأرض الأوحد


                        بقلم : د.مازن ابويزن
                        6-10-2008



                        وهنا أخي الكريم تصب جام غضبك على المتخاذلين وترشقهم بــ تساؤلات

                        مشتعلةٍ بــ حرقة كـ الجمرات ..

                        ثم تبصم خاتمة نصّك مُذّيلاً هذه الرائعة بـــ الوشم الذي تطرب له قلوب محبي

                        الوحدة والنصر القريب ، ولم تبخل بـــ إرسالها صريحة مدوية :

                        تعالوا نطلقها صيحة جهاد موحد
                        بالتوحيد ننتصر ورب السماء والأرض الأوحد



                        :


                        :



                        :

                        أيها الكاتب الأديب.. صديق الحرف والنزف ... د. مازن أبو يزن

                        أعانك الله أخي الكريم على صرخاتك

                        التي صدّعت جدران الملتقى بــ قوتها والتي أشعلت الغضب المخضّب في

                        عروبتنا النائمة الغافلة ، وللوطن الذي يعشعش في قلوبنا ..

                        حتى بكت أرواحنا فـــ انسكب الدمع من وجه الخجل من أنفسنا ...

                        بعصا التكبير ( تعالوا) التي لوًحت

                        بها كـــ دعوة للجهاد والمقاومة شحذت الهمم .. وسلخت من على أجسادنا جلود

                        الخضوع والخنوع ..

                        انزف يا أخي .. وانتفض لــ

                        تستجوب تفاصيلنا أنت / نحن/ وهو /هم كــ خميرةِ وحدةٍ عربية في ذاك العجين

                        وينضج في تنور بلادنا .. لقمة الوحدة العربية الإسلامية قبل سكرات الإحتضار لذلك اللقاء ..

                        انزف أكثر وأكثر فـــ لقد أشعرتنا بعمق الجرح , وفداحة المأساة , وهول حال

                        أمتنا العربية ..

                        أبدعت وكنت غدقاً في البوح والنزف ..

                        أتضرع الى الله العلي القدير وأسأله أن يبدل الحال لخير أمتنا وشعوبنا العربية وأن

                        تبرأ فلسطين و أرض الرافدين وبيروت ... وغيرها من الدول العربية والإسلامية

                        من جراحها , ويعود الفرح والنصر , وما النصر إلا من عند الله ...

                        دمت ودام قلمك الثائر في وجه استعباد الإنسان لأخيه الإنسان ...

                        تقبل احترامي وتقديري وامتناني لهذه الذائقة العالية الجودة ...












                        همســــة: أعتذر عن الإطالة في الرد ولكن نزف بوحك أدمع المقل وأدمى القلوب ...


                        تعليق

                        يعمل...
                        X