ضاقت بنا أنفاسنا
وبكى البحر علينا رثاء
وأنا حزين
تذبحني أحوال الناس
فقر الناس
خوف الناس
ويعسكر الصمت الخائب في البيوت
وتخلو الحارات من المارة
وتوزع أنفاس السكوت على استحياء
وأصرخ في قهري
أليست الأرض كل الأرض لله
وزهرة الأقحوان
طريق العابرين إلى الفرح
فلماذا يغرقنا الموج
والياسمين يجف قبل الأوان
أنهاجر هذا المكان
والى أين نسافر
يضيق بنا الحال
هل العصافير في السماء تعاني أحوالنا ..
ما عُدت أرى في الليالي الطويلة
إلا أنين وبكاء وجوع ورثاء ..
أعوذ بالله من كل هذه الدماء
تلك التي تغرق مدن العروبة
بغداد ، والقدس ، وبيروت
وأكوام الضحايا
تبحث عن مقابر وشواهد وأرقام
وتجف الدموع قبل سقوطها
وينهمر الجرح بغير استئذان ...
ويسافر السلام الى الأحلام
يهدي الناس كوابيس الأيام
والخنجر المسموم يقيم فينا
وخطب رنانة تصدع في الأرجاء
كيف سيقرأ أطفالنا قصتنا ..
كيف سنعلم أطفالنا الصغار
أن جارهم الجميل هو قاتل أخيهم
وأن أستاذهم الجميل لا يفهم تسامح الآباء
وأن كل الأشياء التي منا ليست منا
كل البلاد محتلة
بالعسكر على الأرض
أو بالخوف في القلب
أو في كتب التدريس المنهجية
ونقف جميعا في الصف الأول
والكعب على الكعب يستوي الصف
فلماذا لا تستوي القلوب
لماذا ننزع الرحمة من القلوب
وتتلامس أكف الدعاء
أن يرحمنا الله
أن ينصرنا الله
أن يفتك بأعدائنا الله
ونخرج من صلاتنا
لندخل في العصر الجاهلي
ونعانق الشيطان
ونعاود الصلاة
وينادي المؤذن
حي على الصلاة
حي على الفلاح
وندعو الله ألا يحترق الوطن
وتحترق قضيتنا ألف مرة ومرة
ونسافر إلى الوراء ألف عام وعام
ونرفع شعارنا ....
متى ترفع الستارة
عن خيبتنا
عن فضيحتنا
عن الأسماء والأشياء والشهداء
والفقراء و العابرين خلسة إلى النوم
متى تصبح ملابس العسكر محرمة
متى نكف عن تزيين أطفالنا في العيد
ببنادق الموت
وملابس الموت
ومتى نوقف ألعاب العسكر والحرامية من بلادنا
متى قلوبنا من الغلِّ تتطهر ..
هل قتل الوطن عبادة
بها إلى شيطان مطامعنا نتقرب
بها إلى شيطان الظلم نتقرب
هل كل هذا العذاب العربي هواية
متى نتوحد
منى نتوحد
كيف من لعنات تاريخ قادم
لن نخجل ..
متى يموت الشقاء قي بلادي ...
متى يموت الحزن في قلب أمي ..
دعونا نغلق أبواب الحقد يوما
ونلعنه يوما للمحبة والوئام ..
تعالوا ننظف عقول أطفالنا مما عَلق فيها ..
تعالوا نبكي معا ...
نفرح معا ...
نقاتل أعداءنا معا ..
نحرر بغداد والمجدل ...
وبلاد الإسلام من الكفار والعسكر ....
تعالوا نطلقها صيحة جهاد موحد
بالتوحيد ننتصر ورب السماء والأرض الأوحد
بقلم : د.مازن ابويزن
6-10-2008
وبكى البحر علينا رثاء
وأنا حزين
تذبحني أحوال الناس
فقر الناس
خوف الناس
ويعسكر الصمت الخائب في البيوت
وتخلو الحارات من المارة
وتوزع أنفاس السكوت على استحياء
وأصرخ في قهري
أليست الأرض كل الأرض لله
وزهرة الأقحوان
طريق العابرين إلى الفرح
فلماذا يغرقنا الموج
والياسمين يجف قبل الأوان
أنهاجر هذا المكان
والى أين نسافر
يضيق بنا الحال
هل العصافير في السماء تعاني أحوالنا ..
ما عُدت أرى في الليالي الطويلة
إلا أنين وبكاء وجوع ورثاء ..
أعوذ بالله من كل هذه الدماء
تلك التي تغرق مدن العروبة
بغداد ، والقدس ، وبيروت
وأكوام الضحايا
تبحث عن مقابر وشواهد وأرقام
وتجف الدموع قبل سقوطها
وينهمر الجرح بغير استئذان ...
ويسافر السلام الى الأحلام
يهدي الناس كوابيس الأيام
والخنجر المسموم يقيم فينا
وخطب رنانة تصدع في الأرجاء
كيف سيقرأ أطفالنا قصتنا ..
كيف سنعلم أطفالنا الصغار
أن جارهم الجميل هو قاتل أخيهم
وأن أستاذهم الجميل لا يفهم تسامح الآباء
وأن كل الأشياء التي منا ليست منا
كل البلاد محتلة
بالعسكر على الأرض
أو بالخوف في القلب
أو في كتب التدريس المنهجية
ونقف جميعا في الصف الأول
والكعب على الكعب يستوي الصف
فلماذا لا تستوي القلوب
لماذا ننزع الرحمة من القلوب
وتتلامس أكف الدعاء
أن يرحمنا الله
أن ينصرنا الله
أن يفتك بأعدائنا الله
ونخرج من صلاتنا
لندخل في العصر الجاهلي
ونعانق الشيطان
ونعاود الصلاة
وينادي المؤذن
حي على الصلاة
حي على الفلاح
وندعو الله ألا يحترق الوطن
وتحترق قضيتنا ألف مرة ومرة
ونسافر إلى الوراء ألف عام وعام
ونرفع شعارنا ....
متى ترفع الستارة
عن خيبتنا
عن فضيحتنا
عن الأسماء والأشياء والشهداء
والفقراء و العابرين خلسة إلى النوم
متى تصبح ملابس العسكر محرمة
متى نكف عن تزيين أطفالنا في العيد
ببنادق الموت
وملابس الموت
ومتى نوقف ألعاب العسكر والحرامية من بلادنا
متى قلوبنا من الغلِّ تتطهر ..
هل قتل الوطن عبادة
بها إلى شيطان مطامعنا نتقرب
بها إلى شيطان الظلم نتقرب
هل كل هذا العذاب العربي هواية
متى نتوحد
منى نتوحد
كيف من لعنات تاريخ قادم
لن نخجل ..
متى يموت الشقاء قي بلادي ...
متى يموت الحزن في قلب أمي ..
دعونا نغلق أبواب الحقد يوما
ونلعنه يوما للمحبة والوئام ..
تعالوا ننظف عقول أطفالنا مما عَلق فيها ..
تعالوا نبكي معا ...
نفرح معا ...
نقاتل أعداءنا معا ..
نحرر بغداد والمجدل ...
وبلاد الإسلام من الكفار والعسكر ....
تعالوا نطلقها صيحة جهاد موحد
بالتوحيد ننتصر ورب السماء والأرض الأوحد
بقلم : د.مازن ابويزن
6-10-2008
تعليق