أنا لم أسب أحداً ولم أقل شيئاً غير ماهو كائن
ثم أني نقلت قول ابن تيمية ولم يكن ذلك قولي
وأمثالك يستحقون أكثر من ذلك وما وصفتك بشيءٍ إلاّ وهو فيك
ولست وحدي في ذلك فهناك من هم أعلم مني في الدين
وصفوك بأكثر من ذلك وهو ما أنت عليه الآن
وقد فرّ منك إليكَ غيّك
ومن جاء بالوصف كما هو ماظلم.
وإن كان هناك من سيشوه صورتنا وصورت العرب فهو لا شك أنت.
ولكن حسنٌ ما صنعت فالحق بيّن والباطل بيّن وبينهما أمور متشابهات تخفى على كثير من الناس.
نهايةً.
( رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ).
تعليق