انتحار في قعر فنجان!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دريسي مولاي عبد الرحمان
    أديب وكاتب
    • 23-08-2008
    • 1049

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    يا رجل ... يكفينا ما نجده من سواد في الخريطة السياسية وعهر الساسة حتى تدخل بنا في سواد فنجانك فلا نستطيع الخروج الا وقد فقدنا بعضاَ من روحنا في قاع الفنجان الغامض ...


    تحيتي يا صديقي دريسي .. مبدع أنت بدون شهادتي ..
    ودي واحترامي
    مغاليق هذه الحياة جعلتني سوداويا أروم بياض كفن حريري...
    صديقي الجميل أحمد عيسى...كل ابداعاتي كانت من هذا القعر السوداوي...تأثرا بالفذ فرانز كافكا...وبفكرة أن الطبيعة لا تقبل الخلل فما بالك بالطبيعة البشرية؟
    عقد ايجابية تفرز الابداع من منافذ القسوة والألم وهي سمات القصة الحقيقية...فأنا لست محترفا ولن أكون...أنا مجرد هاو لغواية الكتابة عندما تحضرني بواعث الألم...
    تقديري لشهادتك التي أعتز بها.
    عميق تقديري.

    تعليق

    • ميساء عباس
      رئيس ملتقى القصة
      • 21-09-2009
      • 4186

      #17
      الاحتراق يرافق عادة هذه الجلسة اليومية.فلولا هذا الطقس المقدس بالنسبة لي,لاحترقت أنا بدوري ولصرت رمادا تذروه رياح القلق في المناطق المكبوتة...
      منذ مدة وأنا جاثم هنا كصخرة صماء حطتها سيول الضجر
      نقطة أنا معلقة في الفراغ.وضباب رصاصي مباشرة فوق راسي,حد فاصل بين أحلامي وواقعي.دوما بقربي وجوه مألوفة,جمعنا المكان والنظرات المتبادلة في أوقات الضجر القاتل.بريق عيونها تغوص في السواد,كما أغور أنا في أعماق قبوي المألوف...

      أما أنا فسأمزق رتابة اللحظة واكسر حيادية الموقف والقي بنفسي إلى دهاليز الظلام.
      .وميض من أطياف تتراقص على مرأى نظري,أمواج سوداء تتبخر لتنفذ إلى تلا فيف الدماغ.اعتليت حافة الفنجان,ترددت في مد رجلاي,لكن ثقلي السكوني وفرط مكوثي في المكان وشدة مصارعتي للزمن دفعاني إلى الأمام,فاصطخب هدير اصطدامي في بحر الظلمات...
      لون الحلكة المفزع يزج بي إلى إنفاق مدلهم.كنت أنوء تحت عبئ العتمة التي غبشت عيون جسدي,وجعلت روحي تفارق الأغوار وترحل بعيدا مع دخان القهوة وهلامات السيجارة,لتعانق عوالم تعج صراخا وتزهو ضياء...
      فتحت فمي أعب السواد حتى التخمة,ثم أغلقت عيني على أفق السواد تاركا وصيتي لمن سيقرأ فنجاني.ستترك قهوتي بزبدها على حيطان فنجاني بصماتها


      دريسي العزيز
      وإبداع صارخ
      فنجان قهوتك الجميل
      أيها الماهر في السباحة ..وفي التهام الليل
      أنا للاأخاف عليك من السواد الذي ابتلعته
      ولا من زبد المعاني التي حلقت على أطراف فنجانك
      لأنك ببساطة ماهر في ولوج الأحتراق
      في مهاجمة الليل
      في الرقص على الحريق
      لأنك ببساطة مبدع فذ
      الجمل التي دونتها ..غاية غي الروعة والجمال
      منولوج ساخن عميق
      فنجانك ثرثر عن حياتك وشخصك
      وكنت هنا ..قارئة الفنجان
      تحياتي العميقة أيها المبدع

      ميساء العباس
      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

      تعليق

      • دريسي مولاي عبد الرحمان
        أديب وكاتب
        • 23-08-2008
        • 1049

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        حين نلتاع رعبا ونحن نبحث عن ذاتنا
        عن معتقد يأخذنا بعيدا
        يغوص عميقا بأرواحنا .. ربما
        يشتتنا.. ربما
        اليوم وجدتك تريد أن تسبر غور روحك وربما تتخلل بعض المرارة والقتامة لقعر دريسي الإنسان
        أتدري ادريسي
        نصك هذا وكأنه يريدنا أن نبحث معك بتلك الكتب الحمراء!!
        كي نعرفك أكثر لأنك تحب أن تخرج عن المألوف زذاك الشيء الذي يسكنك
        وجدت النص رحلة سوداوية تكاد تخنق بطلها
        وسردك كان شيقا
        أحببت هذا النص دريسي لأنه يشبهك
        هل أنا مخطئة!!؟
        دريسي مولاي عبد الرحمن
        تحياتي ومودتي
        لم تكوني مخطئة سيدتي عائدة...لم تكوني مخطئة أبدا...
        نعم هي رحلة سوداوية الى جوف الظلام...لأن قانونا متساميا يسكنني في الأعالي...
        وهذا الصعود والهبوط هو من أجل هم يسكنني...
        هو نص يلازمني دوما...ولأنني أعشق القهوة...فهي بحيرتي التي أسبح فيها نحو أعماق الأطياف وتلاوين المجهول...
        تجربة مريرة ولكنها محببة الى نفسي...لأنها عنوان للابحار.
        شكرا لك عائده على هذه المعانقة الجميلة من طرفك...
        تقديري الشديد أيتها المسكونة بالألوان...

        تعليق

        • دريسي مولاي عبد الرحمان
          أديب وكاتب
          • 23-08-2008
          • 1049

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
          الاحتراق يرافق عادة هذه الجلسة اليومية.فلولا هذا الطقس المقدس بالنسبة لي,لاحترقت أنا بدوري ولصرت رمادا تذروه رياح القلق في المناطق المكبوتة...
          منذ مدة وأنا جاثم هنا كصخرة صماء حطتها سيول الضجر
          نقطة أنا معلقة في الفراغ.وضباب رصاصي مباشرة فوق راسي,حد فاصل بين أحلامي وواقعي.دوما بقربي وجوه مألوفة,جمعنا المكان والنظرات المتبادلة في أوقات الضجر القاتل.بريق عيونها تغوص في السواد,كما أغور أنا في أعماق قبوي المألوف...

          أما أنا فسأمزق رتابة اللحظة واكسر حيادية الموقف والقي بنفسي إلى دهاليز الظلام.
          .وميض من أطياف تتراقص على مرأى نظري,أمواج سوداء تتبخر لتنفذ إلى تلا فيف الدماغ.اعتليت حافة الفنجان,ترددت في مد رجلاي,لكن ثقلي السكوني وفرط مكوثي في المكان وشدة مصارعتي للزمن دفعاني إلى الأمام,فاصطخب هدير اصطدامي في بحر الظلمات...
          لون الحلكة المفزع يزج بي إلى إنفاق مدلهم.كنت أنوء تحت عبئ العتمة التي غبشت عيون جسدي,وجعلت روحي تفارق الأغوار وترحل بعيدا مع دخان القهوة وهلامات السيجارة,لتعانق عوالم تعج صراخا وتزهو ضياء...
          فتحت فمي أعب السواد حتى التخمة,ثم أغلقت عيني على أفق السواد تاركا وصيتي لمن سيقرأ فنجاني.ستترك قهوتي بزبدها على حيطان فنجاني بصماتها

          دريسي العزيز
          وإبداع صارخ
          فنجان قهوتك الجميل
          أيها الماهر في السباحة ..وفي التهام الليل
          أنا للاأخاف عليك من السواد الذي ابتلعته
          ولا من زبد المعاني التي حلقت على أطراف فنجانك
          لأنك ببساطة ماهر في ولوج الأحتراق
          في مهاجمة الليل
          في الرقص على الحريق
          لأنك ببساطة مبدع فذ
          الجمل التي دونتها ..غاية غي الروعة والجمال
          منولوج ساخن عميق
          فنجانك ثرثر عن حياتك وشخصك
          وكنت هنا ..قارئة الفنجان
          تحياتي العميقة أيها المبدع

          ميساء العباس
          ميساء العزيزة...
          وعلى مدارج هذه المداخلة الثرة...الغنية بدفقها...هل لك يا قارئة الفنجان أن تدليني على أسطورتي الشخصية؟
          الاحتراق في قدر يغلي ليفيض بصرخة متعالية...
          أعرف دفء كلماتك وصدقها...لأنني صادق في بثها من عروقي على صفحاتي...
          لو أخبرتك أن هذه القصة كتبتها على قصاصة ورقية منسية على قارعة الطريق...ونسيتها بين طيات كتبي حتى شاءت لها أن تصبح انتحارا في السواد...
          عاشق للسواد سيدتي ليس بمعناه الكفكاوي...بل سوادا يغبش الأطياف ويجعلنا عميانا في سراديب ربما هي أطهر وأنقى.
          كل حضور لك يجعلني أوغل في نصاعة السواد.
          محبتي.

          تعليق

          يعمل...
          X