قصتان /ق.ق .ج .ج

**يوسف الديك** · 09-10-2008, 14:01

المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة

لقد أحسنت في عنونة القصة الأولى يا أستاذنا الفاضل
يوسف الديك
إن هذه المرأة أصابها الذهول لأن الحروب والمآسي والاحتلال كانوا السبب في كل هذه التجاعيد الذي أصبحت علامة واضحة تكسو وجنتيها ...
ولو نظرنا إلى مثيلاتها اللواتي يتمتعن بالحياة الرغيدة والسعيدة مع أزواجهن لما رأينا امرأة منهن بمثل عمرها قد بدا عليها علامة الشيخوخة ..
وربما أعود مرة ثانية لأقرأها وأجد بأن وراء هذه القصة احتمالات عدة أراد من خلالها الكاتب أن يضعنا أمام حال الأمة التي وصلت إلى ما وصلت إليه من الضعف والانهيار ...

أما في القصة الثانية التي أبدعت في طريقة سردها فقد أوحت لي بأن الغرور والتكبر والنفاق مهما علا وانتفش فلا بد له من سقوط مريع في مدلهمات الظلام .... وهذه سنة الكون التي لو أدركها هؤلاء لما وصلوا إلى أن يودعوا آخر أيامهم مع الحمير والنداء عليهم في الأزقة ...
أما أن اقترب أحدهم وأمسك لجام الحمار , وراح يمطره بالقبلات فقد قرأتها بأن الغاية منها هي أن ما زال هناك زمرة مخدوعة ممن حولنا لا تعي ما يراد منها بالرغم من أنها تعلم أن سيدها المتعالي قد سقط غير مأسوف عليه .

---------

لك التقدير سيدتي بنت الشهباء ..

ولمرورك الشكر العظيم .

تقبّلي تحياتي

**يوسف الديك** · 09-10-2008, 14:03

المشاركة الأصلية بواسطة أسماء بنت سيرتا مشاهدة المشاركة

مرت أيامها سريعة فإذا بالتجاعيد تختصر السنين
أذهلتنا أخي بقصتيك

أشكرك مبدعتنا الكريمة

أسماء ..

تحياتي وبالغ التقدير لمروك العطر .

**يوسف الديك** · 09-10-2008, 14:06

المشاركة الأصلية بواسطة زياد القيمري مشاهدة المشاركة

الكاتب والاديب المبــــدع..
يوسف الديك..دوما..!!
بعد(الذهول)..!أقدم الولاء..والتحية ..
ذهولك..!أذهلني ..!فقد لخصت تاريخنا واختزلته..بشمولية رائعة لا يقدر عليها إلاك..!!
خمسة حروب ..ثم أفاقت ..في (الحرب السادسة)...!!
أفاقت لتدرك أن الصغير ..قد بلغ أشده..!! وعرفت بعد ذلك ..أن السنين لم تكن لها وحدها ..فقد حفرت بصماتها ..!!حيث لا محو بعدهـــــــــا..!!
مع عظيم ذهولي بـــــــــــــــــك..!
..صديقي..لكل بداية..خاتمة، ولكل شيئ ..نهاية..!!
..وتقبيل (الحمير)اليوم..أمسى عرفا ذكائيا..!!
..أوليس حمار السيد....سيدا..!!
مع خالص التقدير
لفكرك وأدبك ويمينك واناراتك..
باحترام..
الاستاذ- زياد القيمري/القدس

--------

أخي الأستاذ زياد القيمري

أشكر لك مرورك الجميل والكبير

وهذا التناول الموضوعي ..ويشرّفني أن نالت إعجباك

ولك بالغ الودّ والمحبّة .

**يوسف الديك** · 09-10-2008, 14:07

المشاركة الأصلية بواسطة عزالدين الماعزي مشاهدة المشاركة

المبدع يوسف الديك
جميل ما طرزته يداك

كلّ التحية لك أخي عز الدين الماعزي ..

محبتي

**يوسف الديك** · 09-10-2008, 14:09

المشاركة الأصلية بواسطة صادقابراهيمصادق مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .عزيزى المبدع يوسف الديك لقد اذهلتنى بالاقصوصة الجميلة الرمزية والتى اختزلت فيها كثير من الصفحات فى بضع كلمات امتعتنا بها وبرمزيتها المبدعة وايضا الاقصوصة الثانية وداع لااقول وداع ولكن اقول الى اللقاء 0000مع تحياتى

]

العزيز صادق

تحيّة محبّة وشكراً على المرور الكريم
والكلام النبيل
والحضور الجميل .

تحياتي

**حسن الشحرة** · 09-10-2008, 14:10

شكرا أستاذي
فقد استمتعت بقراءتهما حقا
الأولى محزنة والثانية ظريفة
مودتي وتقديري

**يوسف الديك** · 09-10-2008, 14:36

المشاركة الأصلية بواسطة محمود عادل بادنجكي مشاهدة المشاركة

وداع[/CENTER]

للربيع نهاياته ..وللوّز الأخضر كذلك ، حمل ما يقوى حماره منه على ظهره
ومضي ينادي في الأزقّة : ..

- (( تَعْ ودِّع آخر أيامه ،.... تَعْ ودِّع آخر أيامه..!! ))
بسرعة خاطفة اقترب أحدهم ..وأمسك باللجام ،
وراح يمطر الحمار بالقبلات .

*****

كتبت 9/10/2008
وتنشر..لأول مرّة .

الأخ يوسف
مع التقدير لفكرة (ذهول)
أرى (نكتة) (وداع) مقتبسة أو من موروث النكات، وكان يجب الإشارة إلى ذلك، لا أن تُذيّل بملاحظة أنّـها كُتبت.. وتُنشر لأوّل مرّة!!
بينما كنـّا نتنادّر بها عام منذ أكثر من ربع قرن!!
والقصّة القصيرة جدّاً تختلف عن النكتة.
برجى الاطّلاع على الرابط:

قراءة في قاموس ق.ق.ج - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب - Arabs of Letters Forum

http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=14844

قراءة في قاموس ق.ق.ج النصّ مقتبس من مساهمتين للأديبين "طلعت سقيرق" و "سعيد أبو نعسة" القصة القصيرة جداً .. والتعريف : يقول القاص حسين المناصرة معرفاً : " يمكن تعريف القصة القصيرة جداً على أساس أنها بضعة أسطر تشكل نصاً سردياً مكثفاً. قد تكون القصة القصيرة جداً في سطر أو سطرين ، وتمتدّ لتكون في

تحيّاتي الطيّبات[/QUOTE]

[align=justify]----

الأخ محمود

عتب بعض رجال السياسة على هارون الرشيد " الخليفة المسلم " تواضعه للعلماء ... فقال لهم ..

آتوني بثلاثة منكم .وثلاثة منهم ..

ووضع أمامهم بيضة مسلوقة بالماء ..وطلب من الساسة المعترضين ايقافها على حافتها الجانبية ...

فلما عجز ثلاثتهم تماماً ..

طلب من أحد العلماء .. فما كان منه إلا أن أخذ من طرف البيضة قطعة بالسكين...فاستقامت ..ووقفت .

اعترض رجال السياسة ..وقالوا كلّنا نعرف هذا ..ولم يأت بجديد !!

فقال هارون الرشيد : نعم كلّكم تتقنون هذا ..لكن أحداً منكم لم يقم به ..

وهذا سبب تقديري لرجل العلم ...على سواه ، أنه يعرف ويتصرّف بما يعرف ..أما أنتم فتعرفون وتعجزون . .

----
نكتة ..تعرفها وأعرفها ويعرفها كثيرون .. لا بأس ، لكن أحداً لم يوظفها في أقصوصة ..ويلقي الضوء عليها بتعديلات ..ودون الإشارة إلى أجوائها الخاصّة التي وردت فيها تندراً من مدينة وأهلها ...
هي هنا وردت كقصة قصيرة جداً جداً .. تحمل كل مزايا فن القصّة القصيرة جدا جداً ... وقد وردت بمفهوم خاص ..لا كما وردت فيه ،وليس كنكتة .. كما تريد أن تقول .

قبل أن تحيلني للرابط ..لمعرفة الفارق بين النكتة والقصّة القصيرة ..
أدعوك بكل محبّة للتمييز في تناولك ،بين فنين مستقلين ..
القصة القصيرة جداً .... والقصة القصيرة جداً جداً..
فهما يختلفان كليّاً ويحتفظ كلّ منهما بخصوصية والفارق بينهما ربما أكثر من الفارق بين القصة القصيرة جداً والنكتة .

لم أدّع يوماً أنني كاتب قصة قصيرة ..أو قصيرة جداً ..أو قصيرة جداً جداً ..وأنا أشرت لهذا بوضوح ربّما في ردودي ..أنها جاءت سريعة وعفوية ونكوّنت في طريق العودة بالسيارة من العمل .
أما " تنشر لأول مرّة " فهذا لا يعني بالضرورة ما تناهي لك حسب تفسيرك ..ولكنه واقع شبكي ..فإن وجدتها منشورة من قبل حتى في موقعي الخاص .. فلك واحدة ..وإن لم تجدها فلي ..

قالت العرب : المعاني في الطريق .فالمهم هي الصياغة هنا ..ومن القصّة القصيرة جداً جداً قائم على فكرة التكثيف واللغوي والمصطلحي خارج الحدث ..وليس على الحدث نفسه ..وهلى ادوات البعض النقدية ان تتطور بما يواكب تطور القصّة نفسها ..لا ان تتكلّس ضمن مفاهيم كلاسية جامدة وغير قابلة للحياة طويلاً .
ومن يسقط الموروث الشعبي في تناوله الفنّي جزئياً أو يستنكره نصيّاً " سواء كان شعراً أو قصّة أو رواية أو مسرحية أو أغنية "
فإنّه يكتب خارج التاريخ والجغرافيا (الزمكان ) .. .[/align]

..شكراً جزيلاً لمرورك أخ محمود عادل..وتحية لإشاراتك التلميحية ومحاولتك النقدية ..التي أحترمها رغم اختلافي الشديد من نهجها وأسلوب طرحها ووسائل التعبير فيها .

ولا بأس من إضافة فقرة ( الفكرة ..من الموروث الشعبي )..رغم عدم أهمية هذا ..لكن من حقّي أغلاق الطريق على التناول القصدي من أي كان .

ولأن هذا سيحسب لي كما تفضّلت و ليس علي ...مع التقدير ..

**يوسف الديك** · 09-10-2008, 14:39

المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة

شكرا أستاذي
فقد استمتعت بقراءتهما حقا
الأولى محزنة والثانية ظريفة
مودتي وتقديري

-----

أخي حسن الشحرة

محبتي وتقديري لك ومرورك .

**يسري راغب** · 09-10-2008, 16:45

الاستاذ / يوسف الديك
الاديب والكاتب القدير
اسعد الله اوقاتك في كل حين
كنت حكيما فاذهلتنا
وكنت انساني في الوداع
وكنت استاذا فاوجزت وانجزت
الانسان لحظة مناسبه
مكان وزمان مناسبين
والكلمه في مكانها اضاءة وشعله
هكذا هفت النفوس الى مقالك في مقامك
ولكل مقام مقال
كلمة احبك الكل يقولها
لكن متى تقال واين وكيف تقال
انحني مذهولا لذهولك
فما الذي تعنيه وتقصده
هل المراة ام الوطن
دمت متالقا

**كمال عبد الرحيم** · 09-10-2008, 17:11

المبدع الجميل /يوسف الديك
دمت مبدعا جميلا القصة الأولى رائعة وهو نص يحمل الدهشة المطلوبة إبداعيا
فن القصة من الفنون الصعبة وبالتالى فاقصة القصيرة جدا أصعب وبالتالى القصة القصيرة جدا جدا أكثر صعوبة لأنها باإضافة إلى مقومات القصة تحتاج إلى شديد تكثيف لأن النص لابد أن يكون مكتنزا
وهذا ما حدث فى القصة الأولى ( ذهول)
والنص صالح للتأويل وهو نجاح يحسب لهذا النص الجميل ولعل هذه المرأة التى استيقظت من نومها بعد حروب طاحنة هى الأمة العربية التى مرت بهذه الحروب التى تركت شروخا واضحة فى جبين الوطن العربى
وإذا اتفقنا على مايسمى تجانس الألوان الأدبية فإن هذه القصة هى أقرب ما يكون لشعر الومضة أو ما تفضل بعضهم ذاكرا لشعر الهايكو
دمت أيها الحبيب لنا مبدعا وسلم قلمك من النقص

**جلال فكرى** · 09-10-2008, 18:39

استاذ الكل يوسف الديك:
بالنسبة "لوداع" :التكثيف رائع والفكرة تحفة فنية وأعتقد انها نموزج عبقرى للقصة القصيرة جدا
بالنسبة لتكرار الفكرة مع احترامى للأستاذ محمود ووجهة نظره
أغلب مسرحيات العظيم شكسبير ذات أصول شعبية
رميو و جولييت إقتبسها شكسبير لكى تكون من أعظم الروائع لأن من عرضها وقدمها فى ثوبها الجديد كان عظيما
والنكتة معروفة لكن ماكان لها ان تحصل على جمالها الأ دبى دون الجميل يوسف الديك
حب و إحترام ودعاء بعدم الإقلال فما تقدمه ايها الرائع لم يعد كاف لإشباع معجبيك أرجو أن تمطرنا بإبداعاتك مع حبى وإحترامى
جلال فكرى

**جلال فكرى** · 09-10-2008, 18:50

استاذ الكل يوسف الديك:
بالنسبة "ذهول" :هىتحفة فنية وأعتقد أنه من الصعب على الأضافة الى ما قاله الأساتذة المبدعين فأعتقد اننى أرى أمة قد شاخت بعد أن اساْت إختياراتها فتسببت فى الخوض فى حروب كان من الممكن تفاديها لتلحق ونلحق بركب الامم الفتية وكل كتابة وجهة نظر
يوسف باشا الديك المتألق دائما:
حب و إحترام ودعاء بعدم الإقلال فما تقدمه ايها الرائع لم يعد كاف لإشباع معجبيك أرجو أن تمطرنا بإبداعاتك مع حبى وإحترامى
جلال فكرى

**أمال مكناسي** · 09-10-2008, 19:17

أسلوب راقي و رسائل أرقى.....
مع كل اعجابي و تقديري لنتاجك الجميل ..

آمــــــــــــال مـــــــكناســـــي

**يوسف الديك** · 09-10-2008, 19:48

المشاركة الأصلية بواسطة كمال عبد الرحيم مشاهدة المشاركة

المبدع الجميل /يوسف الديك
دمت مبدعا جميلا القصة الأولى رائعة وهو نص يحمل الدهشة المطلوبة إبداعيا
فن القصة من الفنون الصعبة وبالتالى فاقصة القصيرة جدا أصعب وبالتالى القصة القصيرة جدا جدا أكثر صعوبة لأنها باإضافة إلى مقومات القصة تحتاج إلى شديد تكثيف لأن النص لابد أن يكون مكتنزا
وهذا ما حدث فى القصة الأولى ( ذهول)
والنص صالح للتأويل وهو نجاح يحسب لهذا النص الجميل ولعل هذه المرأة التى استيقظت من نومها بعد حروب طاحنة هى الأمة العربية التى مرت بهذه الحروب التى تركت شروخا واضحة فى جبين الوطن العربى
وإذا اتفقنا على مايسمى تجانس الألوان الأدبية فإن هذه القصة هى أقرب ما يكون لشعر الومضة أو ما تفضل بعضهم ذاكرا لشعر الهايكو
دمت أيها الحبيب لنا مبدعا وسلم قلمك من النقص

-----------

[align=justify]العزيز الشاعر كمال عبد الرحيم

لك وللقارئ المتمكن بمستواك " وما أكثرهم هنا " أن يدرك ما وراء النص ..والصور بالتأكيد ..فالقصة الأولى ..هي إشارة خاطفة لما تمر به وما تتعرّض له أمتنا من ويلات بطريقة مخفّفة ..وعبر تجريب له ما له وعليه ما عليه .. وكل الشكر لحضورك النبيل وكلماتك النابعة عن وعيّ وأصالة .

الحقيقة أنا من كان تحدّث عن الهايكو وأشار إليه ..وهو ما يعرف بفن الزن ..الذي انتقل عبر جذوره الهندية على يدِ راهب صيني بوذي إلى اليابان ..

وفي الهايكو فكاهة ترفيهية فيها حنان ظاهر يخلو من الدعابة السوداء والقسوة المتوهجة، والخيالات التي تلمع مثل حراب وسيوف تحت أشعة الشمس، وتعبر أيضا عن رضا بالحياة بقلب رضي وعزة نفس، مع سخرية رقيقة ورحمة، وفيها حركة رقص مرحة تتوق للحرية الداخلية.

وربما تكون المعاني الورائية التي تسعى إليها الفكاهة في الهايكو تقلل من مزاياها لكنها تبقى ممتعة للقراءة،

أما أصول كلمة الزن فهي اختصار لكلمة زينا وهي القراءة اليابانية للكلمة الصينية ش.ان والتي بدورها تعبير عن كلمة دهيانا وهي من اللغة السنسكريتية الهندية القديمة المعبرة عن جمع الافكار وتركيزها والغوص في التأمل.

وتتجلى خصوصية الزن في الترجمة الرهيفة التي تنطوي على حس شعري واضح مثلما تتجلى في تقديم فلسفة الزن البوذية التي تبلورت في الصين ومن ثم انتقلت الى اليابان لتكتسب خصوصيتها على الصعيد اللغوي والايقاعي وعلى مستوى المضامين التي يجدر بالقارئ العربي تذوقها.

وقد تناوله الباحث الدكتور شاكر مطلق في ترجماته عبر سلسلة

آفاق ثقافية كتاب الزن في فن الشعر الياباني
تأليف توشيمتسوهازومي

وقد حاول المؤلف والمترجم من بعد في مقدمة الكتاب أن يشرح للقارئ تأثير بوذية الزن في شعر الهايكو وشعر الواكا او التانكا كما يسمى ايضا وهو شعر ياباني مكثف جدا وقصير جدا ذو خصائص تقنية عالية.

هذه لمحة سريعة من بحث عميق وطويل حول الزنّ الياباني " الهايكو " والذي كان مصدراً أساسياً لما يعرف الآن بفن القصة القصيرة جداً جداً ..والذي يخلط بعض النقاد والدارسين بينه وبين القصة القصيرة جداً ...ولكن الحقيقة أن لكلٍّ منهما كما أشرت في معرض ردودي السابقة خصوصيته ، واستقلاليته ، وسأحاول الانتهاء من البحث قريباً إن شاء الله حول هذا الفن المدهش والمبني أساساً على اللحظة الإبداعية الذاتية / القائمة على محاولة المزج بين الابتسامة الساخرة والومضة الموحشة في آن معاً ولا يتعدي في الأعراف اليابانية ثلاثة سطور .
[/align]
لك التحية أخي كمال ..وللحديث صلة ..

**يوسف الديك** · 09-10-2008, 19:53

المشاركة الأصلية بواسطة جلال فكرى مشاهدة المشاركة

استاذ الكل يوسف الديك:
بالنسبة "ذهول" :هىتحفة فنية وأعتقد أنه من الصعب على الأضافة الى ما قاله الأساتذة المبدعين فأعتقد اننى أرى أمة قد شاخت بعد أن اساْت إختياراتها فتسببت فى الخوض فى حروب كان من الممكن تفاديها لتلحق ونلحق بركب الامم الفتية وكل كتابة وجهة نظر
يوسف باشا الديك المتألق دائما:
حب و إحترام ودعاء بعدم الإقلال فما تقدمه ايها الرائع لم يعد كاف لإشباع معجبيك أرجو أن تمطرنا بإبداعاتك مع حبى وإحترامى
جلال فكرى

---------

الأستاذ جلال فكري المحترم

أشكرك من عميق القلب والوجدان .
وأتمنى ان اليق بما حمّلتني من أوسمة المحبّة وكريم الخلق ونبل الأصل التي تتمتع بها جميعاً ..أضف إليها كلّها نقاء السريرة والهدف ،...
متمنياً أن أبقى بتوفيق الله عند حسن الظنّ بي .

قصتان /ق.ق .ج .ج

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث