أدب الحوار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ريمه الخاني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
    الأخت العزيزة ريمه

    موضوع جدير بالإهتمام. وأحب ان أشير إلى مسألة مرتبطة بهذا الموضوع أثارها الأخ الفاضل عبد القادر الغنامى فى موقع عتيدة حول السؤال التالى:...

    ما أسباب غياب ثقافة الحوار في الوطن العربي؟

    وتحياتى
    نعم صدقت استاذنا نحن نتجمل وندعو للحوار ولكن حقيقة نقدم مانعتقد دون مرونه ولا مناقشه
    كل التحيه والتقدير

    اترك تعليق:


  • يسري راغب
    رد
    الاستاذه القديره / ريم الخاني
    تحياتي
    كنت لتوي مع الدكتور محمد عبد الحميد مظهر في حواريات الطرش اي المتناقضات - حسب فهمي - ان تكوني انت في واد ومحاورك الاخر في واد - على نفس الاتجاه انت في ادب الحوار - وكعهدنا بك - تصولين وتجولين في حسن السلوك عند ادارة حوار - وليس كما يرغب ويشتهي اخونا فيصل القاسم بالطبع من حوار صاخب وزاعق - يحول الموضوع الى تراجيديا ساخره - من كل المواقف والاراء - وهذا ما لمسته في مناقشة رساله علميه باحدى الجامعات العربيه - وكان الباحث قد جاء باسرته معه وبينهم امه - التي لا تعرف في هذه الدنيا شيء سوى ان ابنها الافضل - فكانت كلما ناقشه احد الاساتذه منتقدا اياه في نحو او املاء اوبيان او هامش اومرجع - قفزت صارخه بلهجه عاميه :-
    وايش بدكم في ابني معاه حق في كل اللي قاله واحنا اللي بنعرف احوالنا عنكم
    فاستنجد بي الباحث قائلا / اذهب الى امي واجعلها لاترد على الدكاتره كي لا اخسر الشهادة العلميه - فذهبت اليها وجلست بجوارها اقول لها :-
    اذا تكلمت مرة اخرى لن يعطوا الشهاده لابنك !!ّ
    فقالت بعناد :- بالله وانا جايي من بلد لبلد عشان الشهاده وبعدين ما يوخدها
    والله باطخهم بين عينيهم شو عبالك انت - ما بتعرفني - وتركت الدكاتره وامسكتني - فاوقف الدكتور المشرف المناقشه - وكان يعرفني - قائلا :-
    يا استاذ يسري خذ امنا العزيزه وانتظرونا بره لحد ما نخلص مناقشه والا موش حنكمل - فهداني ربي ان اقول لها : ياللا نروح على مكتب استلام الشهاده
    ورفعت اصبعها تنبهني :- على الشهاده باروح ولكن لغيرها ما باروح
    تلك حكايه اخرى من حوار الطرش وادب الحوار - لعلني احسنت فيها الاختيار
    مع كل التحيه والتقدير

    اترك تعليق:


  • الأخت العزيزة ريمه

    موضوع جدير بالإهتمام. وأحب ان أشير إلى مسألة مرتبطة بهذا الموضوع أثارها الأخ الفاضل عبد القادر الغنامى فى موقع عتيدة حول السؤال التالى:...

    ما أسباب غياب ثقافة الحوار في الوطن العربي؟

    وتحياتى

    اترك تعليق:


  • ريمه الخاني
    رد
    نعم صدقت وللحوار فنون كثيرة حبذا لو جمعناها كلها هنا واولها :
    المدح بقصد العظه او الذم
    ولي عودة اختي العزيزة

    اترك تعليق:


  • بنت الشهباء
    رد
    أجل ياريمة إن ما أتيت لنا به من آداب الحوار لهو من أجلّ القيم التي يجب علينا أن نلتزم ونعمل بها ...
    وما أحب أن أضيفه يا أختي ريمة إن من أهم أدب الحوار أن يكون التواضع هو سيد صفحاتنا , وأن نبعد عن الغرور والكبرياء ولا نتوه عن أسمى المبادئ التي فطرنا عليها , ونعود دائما إلى المدرسة المحمدية لننهل من علومها وآدابها...
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَن تَوَاضَع للّه رَفعه الله.
    وقالت الحكَماء: كلّ نِعْمة يحسد عليها إلا التَواضع.

    اترك تعليق:


  • ريمه الخاني
    كتب موضوع أدب الحوار

    أدب الحوار

    أدب الحوار






    الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:

    لقد قيض الله لهذا الدين أنصارا من أمم وشعوب شتى ينافحون عنه ، ويدعون إليه ، ويبينونه للناس ، فعلى من اختاره الله لهذه المهمة النبيلة أن يكون لبقا ، حكيما في دعوته ، وأمره ونهيه ، واضعا نصب عينيه قول الحق ـ تبارك وتعالى ـ: ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ...) إن الكلمة الطيبة التي يلقيها الداعية الصادق في أذن امرىء شارد عن الطريق فيغرس بها بذرة الهداية في قلبه ، تعود على الداعي بثواب عظيم ، وأجر جزيل ، قال عنه المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص من أجورهم شيئا)

    ولأن الحاجة إلى الحوار ضرورية وملحة في الدعوة الإسلامية فقد رسم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أروع الأخلاق في الحوار وأحسنها، بل وأسماها وأنبلها؛ لأنها مطلب إلهي أوصى الله به رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كثير من الآيات القرآنية العظيمة، والتي من بينها قوله تعالى: ( وجادلهم بالتي هي أحسن )

    و لقد اهتم الإسلام بالحوار اهتماماً كبيراً، وذلك لأن الإسلام يرى بأن الطبيعة الإنسانية ميالة بطبعها وفطرتها إلى الحوار ، أو الجدال كما يطلق عليه القرآن الكريم في وصفه للإنسان : ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا ) بل إن صفة الحوار ، أو الجدال لدى الإنسان في نظر الإسلام تمتد حتى إلى ما بعد الموت، إلى يوم الحساب كما يخبرنا القرآن الكريم في قوله تعالى: ( يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها )

    عليه فإن للحوار أصولا متبعة ، وللحديث قواعد ينبغي مراعاتها ، وعلى من يريد المشاركة في أي حوار أن يكون على دراية تامة بأصول الحوار المتبعة ؛ لينجح ـ بحول الله ـ في مسعاه ، ويحقق ما يرمي إليه ، ومن آداب الحوار وأصوله ما يلي:

    1ـ إخلاص النية لله ـ تعالى ـ وهي لب الأمر وأساسه ، و أن يكون الهدف هو الوصول إلى الحقيقة ، متبعا في ذلك قاعدة : ( قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب ) فالحق ضالة المؤمن أنى وجده فهو أحق به، كما أنه ضالة كل عاقل . فيلزم من الحوار أن يكون حسن المقصد ليس المقصود منه الانتصار للنفس إنما يكون المقصود منه الوصول إلى الحق أو الدعوة إلى الله ـ عز وجل ـ كان الإمام الشافعي رحمه الله يقول ( ما ناظرت أحداً الا وددت أن الله تعالى أجرى الحق على لسانه ) هذه أخلاق أتباع الأنبياء ، وهنا الإخلاص والتجرد.

    2- فهم نفسية الطرف الآخر ، ومعرفة مستواه العلمي ، وقدراته الفكرية سواء كان فردا أو مجموعة ؛ ليخاطبهم بحسب ما يفهمون.

    3- حسن الخطاب وعدم استفزاز وازدراء الغير، فالحوار غير الجدال ، واحترام أراء الآخرين أمر مطلوب ، ولنا في حوار الأنبياء مع أقوامهم أسوه حسنة، فموسى وهارون أمرا أن يقولا لفرعون قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى . وفى سورة سبأ يسوق الله لنا أسلوبا لمخاطبة غير المسلمين حيث يقول فى معرض الحوار . "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" .

    4- حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها فهما صحيحا ، وعدم مقاطعة المتكلم ، أو الاعتراض عليه أثناء حديثه.

    5- التراجع عن الخطأ والاعتراف به ، فالرجوع إلى الحق فضيلة.

    6- أن يكون الكلام في حدود الموضوع المطروح ، وعدم الدخول في موضوعات أخرى.

    7- البعد عن اللجج ، ورفع الصوت ، والفحش في الكلام ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حديث ابن مسعود ( ليس المؤمن باللعان ولا بالطعان ولا الفاحش ولا البذيء ) وفي صحيح البخاري عن عبدالله بن عمرو ابن العاص ـ رضي الله عنه ـ انه قال: ( لم يكن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاحشاً ومتفحشاً ) وكان يقول : ( إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ) .

    8- البعد عن التنطع في الكلام ، والإعجاب بالنفس ، وحب الظهور ولفت أنظار الآخرين.

    9- التروي وعدم الاستعجال ، وعدم إصدار الكلام إلا بعد التفكر والتأمل في مضمونه ، وما يترتب عليه.

    10- عدم المبالغة في رفع الصوت ، إذ ليس من قوة الحجة المبالغة في رفع الصوت في النقاش والحوار بل كل ما كان الإنسان أهداء كان أعمق .

    إذا فالحوار الإيجابي الصحي هو الحوار الموضوعي الذي يرى الحسنات والسلبيات في ذات الوقت ، ويرى العقبات ويرى أيضا إمكانيات التغلب عليها ، وهو حوار صادق عميق وواضح الكلمات ومدلولاتها وهو الحوار المتكافئ الذي يعطى لكلا الطرفين فرصة التعبير والإبداع الحقيقي ويحترم الرأي الآخر ويعرف حتمية الخلاف في الرأي بين البشر وآداب الخلاف وتقبله .

    وبالله التوفيق...

    زاحف
    شبكة الفجر
يعمل...
X