الاستاذ / محمد سليم
اسعد الله اوقاتك
العبقريه نصف الطريق الى الجنون
وقال ان بين العبقرية والجنون شعره
ومعروف عن العبقري انه منعزل عن الناس
ليس متعالي ولكنه بطبيعته لديه حساسية الكلمه والموقف اكثر من العادي
ومن يستطيع الكتابه عن الديمقراطيه والملوخيه بالتقليه عبقري
وهو موضوع ذو اهميه لو تقلته الى الفكر السياسي قسم النظريه السياسيه
ومن عباقرة ادب السخريه الاستاذ محمود السعدني في مصر
والسخريه هي الاتيان بشيء مخالف للعادي مما بجعله مضحكا مبكيا
هو المضحك المبكي مثل الملوخيه والديمقراطيه
وشر البلية ما يضحك
ولان معظمنا في نصف الطريق
فاسمح لي ارفض فكرتك لكي لا نتهم بها عافاك الله
ولنكتفي بادب السخريه
ونتحدث عن الملوخيه في السياسه العربيه
وتقبل كل الموده والتقدير

أحبتي
، وبعد تحيتي.. فقد ذكرتموني بقصتي ، وأرجو أن تجدوا بها ما يهمكم في هذا الباب:

[align=center][glow1=CCCC33]عيد للصدق[/glow1][/align]


عندما مررنا بمستشفى الأمراض العقلية القريب من باقة خطر لنا خاطر غريب – أن نكون ضيوفًا ليوم واحد في المستشفى ، ونفضي بسرائرنا ... نصرخ ... نضحك ... نلعب ... نبول أمام بعضنا البعض ... نسوق عربات الأطفال وكأننا نطير .
وأخيرًا قر قرارنا أن نحتفل بعيد للصدق بدلاً من ذلك ، فنبوح بدخائل النفوس من غير أن نستلزم انتقاد المجتمع القاسي ، فمجرد زيارة للمستشفى تلعن " سنسفيل " اَبائنا وتقضي على مستقبلنا ، ولا يمكن أن يعقل الواحد بعدها .
وحتى يصدق الواحد بالدقة المتناهية تناول كل منا حبة صنعت خصيصًا في معمل كيماوي أسس على الأمانة ورعاية حقوق العمال والتعاون المخلص .
التأم الشمل في ليلة الحفل . ووزعت الكؤوس والحبوب ، وخطب صاحب فكرة "عيد الصدق " وقال :
* أما أنا فلا أحب زوجتي ، لفمها رائحة كريهة .. أتمنى أن تزول من العالم حتى أتزوج صبية اسمها ( نرجس القاضي ) .
* وأما أنا فلا أحب أحدًا حتى ( محمود الديوان ) الذي ترونه بصحبتي ، خسارة ، لأن أضلاعه لم تكسر ولم تهشم في حادث الطرق أمس . ويا للأسف قام سليمًا معافى .
- أما أنا فأصلّي حتى يقول الناس إنني أصَلي . أتردد على المسجد الكبير أرمق الجميع بنظراتي ... أوزعها ، ابتسم ، هزة رأس لهذا ، هزتين لذاك ، قسمًا بأنني أكلت مالاً تابعًا للمسجد ( هذا في داخل داخلي ) ... ألسنا نأكل من خيرات الله ؟
* أما أنا فأرجع " الشيكات" التي أكتبها مؤجلة ، بينما أخبئ الدولارات في الخزانة الخلفية وراء "الشرشف" ، وقد أرجعت "شيك" الفقير الحال (محمود ناصر) الذي يستحقه منذ مدة ، فالأفضل أن يموت جوعًا . جهنم !
وتوالى الخطباء .
والكلمات صارخة حادة حارقة مرة ،
وما لبثت الكلمات أن تحولت إلى لكمات .
وتأسفنا لأننا لم نعمد إلى الاقتراح الأول .

وبين العقل والجنون ... شعرة واحدة ,

يبدو اننا قطعناها منذ زمن ...

اقتراح رائع ... وفكرة أروع ... والبقاء لمن هو " أكثر جنونا "

تحياتي وتقديري

حالة

حــالـة

ضحك إلى الشارع.. اصطدم بغيمة سابحة على موجة كهرباء عفنة..
أشار له تنين.. فسمع صرير ركب نملة ترقص..
وضع الشرفة تحت إبطه.. ودخل من ثقب إبرة.. إلى الطائرة..اصطدم بشاربها.. كأسا ونصف..
ففقست البطيخة من رحم الفول فيلاً يقرأ أمازوناً..
ركبه وضحك به إلى الشارع... ليصطدم بغيمة من قديم!!

[align=center]الإبداع جنون معقلن ،، الحمصـــــــي



[/align]

بين الجنون والعقل شعرة واحدة ...
ما رأيكم ...؟؟!!

[align=justify]الحبيب د. فاروق،

فكرة مبتكرة جدا، "عيد الصدق" ..

نعم .. الصدق يحتاج إلى عيد سنوي يتذكره القوم لأنهم نسوه سائر العام .. فلا بد من استحضاره في الذاكرة مرة في العام، مثلما يستحضرون الحب مرة في العام في الرابع عشر من شباط/فبراير!

وتحية فاروقية عطرة.[/align]

وبعد تحيتي.. فقد ذكرتموني بقصتي ، وأرجو أن تجدوا بها ما يهمكم في هذا الباب:



عيد للصدق



عندما مررنا بمستشفى الأمراض العقلية القريب من باقة خطر لنا خاطر غريب – أن نكون ضيوفًا ليوم واحد في المستشفى ، ونفضي بسرائرنا ... نصرخ ... نضحك ... نلعب ... نبول أمام بعضنا البعض ... نسوق عربات الأطفال وكأننا نطير .
وأخيرًا قر قرارنا أن نحتفل بعيد للصدق بدلاً من ذلك ، فنبوح بدخائل النفوس من غير أن نستلزم انتقاد المجتمع القاسي ، فمجرد زيارة للمستشفى تلعن " سنسفيل " اَبائنا وتقضي على مستقبلنا ، ولا يمكن أن يعقل الواحد بعدها .
وحتى يصدق الواحد بالدقة المتناهية تناول كل منا حبة صنعت خصيصًا في معمل كيماوي أسس على الأمانة ورعاية حقوق العمال والتعاون المخلص .
التأم الشمل في ليلة الحفل . ووزعت الكؤوس والحبوب ، وخطب صاحب فكرة "عيد الصدق " وقال :
* أما أنا فلا أحب زوجتي ، لفمها رائحة كريهة .. أتمنى أن تزول من العالم حتى أتزوج صبية اسمها ( نرجس القاضي ) .
* وأما أنا فلا أحب أحدًا حتى ( محمود الديوان ) الذي ترونه بصحبتي ، خسارة ، لأن أضلاعه لم تكسر ولم تهشم في حادث الطرق أمس . ويا للأسف قام سليمًا معافى .
- أما أنا فأصلّي حتى يقول الناس إنني أصَلي . أتردد على المسجد الكبير أرمق الجميع بنظراتي ... أوزعها ، ابتسم ، هزة رأس لهذا ، هزتين لذاك ، قسمًا بأنني أكلت مالاً تابعًا للمسجد ( هذا في داخل داخلي ) ... ألسنا نأكل من خيرات الله ؟
* أما أنا فأرجع " الشيكات" التي أكتبها مؤجلة ، بينما أخبئ الدولارات في الخزانة الخلفية وراء "الشرشف" ، وقد أرجعت "شيك" الفقير الحال (محمود ناصر) الذي يستحقه منذ مدة ، فالأفضل أن يموت جوعًا . جهنم !
وتوالى الخطباء .
والكلمات صارخة حادة حارقة مرة ،
وما لبثت الكلمات أن تحولت إلى لكمات .
وتأسفنا لأننا لم نعمد إلى الاقتراح الأول .
.......................
الدكتور فاروق:
أليس الجنون هو التصرف العاقل في هذا الزمن..
ألم يكن كل الذي قيل في عيد (الصدق)هو التفكير بصوت مرتفع..؟
والمجنون..؟؟
هو الذي يقول ويفعل ما نكره ،لأننا لا نحب الصدق..
تحية عصفورية..

أخي محمود عادل:
هذا المتمرد،في لصك،هو صحن مغبون،يكمن أن يلوك العقيقة الخلوة، ويستعر
يحث بريد ،هل (ركب نملة ترقص)..وحرف بلك الفارين..من الخبيطة..المقفوسة..!!والغيبة قدمي..
تحيا الأخواتية..
...............وبكلام العاقلين(!!)
هذا المتردد، في نصك ، هو شخص مجنون، يمكن أن يكون الحقيقة المرة،ويستمر حيث يريد، له(ركب نملة ترقص)..وفرح بكل القارئين(القراء)..من البطيخة المفقوسة، والغيمة القديمة..
تحياتي الأخوية

الأفضل من موضوعات المجانين هو الأدب الساخر سياسة وفلسفة بكل منوعاته الشعرية والنثرية والمقالية فهو ادب يستحق التقدير لأنه يعبر عن موضوع ما بالسخرية ومن المعروف أن الأدب الساخر هو قسم من أقسام الادب العربي الغني والذي لا يهتم به كثير من الناس على الرغم من أنه غني .

الجنون والهزل

تحية الود والصداقة للجميع

ان الاقتراح الذي قام به الأخ العزيز سليم حول الجنون في الكتابة ليس بالجديد ولا بالغريب فقد تداوله المبدعون وحاول المحللون أن يلجوا الى بواطن اللاوعي مثل ما قدمه فرويد من ددراسات لعلاقة الأنا والهو والأنا الأعلى والدراسة المتميزة لتاريخ الجنون لميشال فوكو والمباحث الهامة لميلاني كلاين عن الذات والججسد والحلم....
وملخص الحكاية هو أن ما طرحته من مثال عن الملوخية ومقارنتها بالقضية العربية ليس جنونا ولا خروجا عن العقل بل هو صلب الحقيقة وعين الصواب وانما كانت المقاربة على وجه السخرية والهزل...اذا فاللغة هي التي اتخت لبوس الجنون ولا جنون في الأمر بل هي تقنية السخرة أو ما نسميه في دراساتنا الأسلوبيةantiphrase et ironieوهذا يعطي مساحات جديدة في الابداع والخلق ويمنح مساحات أكبر للفكر كي ينعتق من التصلب الأسلوبي العقيم...
نعم لتغيير الأسلوب لكي تنفتح الذات على حريات جنونية عبقرية تنفذ للأعماق...
الدكتور عبد الرحمان...مبروك عليك مباحثك في هولندا بلد الجبنfromageوبودنا لو توزع علينا أقراصا جبنية افتراضية كي تأكلها عيوننا ويكون نصيب الأسد من الأكلة من يكبرنا سنا ومن يحلي بشكلاطة فرنسية خالية من الكحول لا تذهب بعقله ولكن تنشط ذاكرته العربية التي ترزح تحت وطأة الهمبورقر والكوكا ...
يقال أن الكوكو مع التقادم تجعل صاحبها يكاكي من كاك الديك يكائك تأككيكا