الإسلام و بناء الإنسان العربى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو صالح
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 3090

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة

    لقد قرأنا كثيرا عن أفكار العدل والحرية والأخوة والديمقراطية والمساواة والإعتراف بالأخر،
    أنا ضد الديمقراطيّة قلباً وقالباً، أنا مع التكامل قلباً وقالباً

    وتجد تفاصيل ذلك في المواضيع التالية

    كيف يمكن أن يكون إسلامنا واحدا موحدا وليس طوائف ومذاهب وأحزابا في بلد واحد؟



    هل نفهم العربية؟ ولماذا لا نفهمها؟ وكيف نتجاوز ذلك؟



    هل لغة ثقافتنا ومثقفينا الحاليين لها أي علاقة بلغتنا العربية؟

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=19436
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 16-10-2008, 05:21.

    تعليق

    • علي بخوش
      • 12-09-2008
      • 5

      #17
      حكمة الفعل

      الأستاذ الكريم صاحب الكلمات العميقة:
      حدثتنا بطون الكتب أن رجلا اتى حكيما وسأله الصدقة، فأخذ الحكيم بيده واحضر له وسيلة لصيد السمك وعلمه أصول الصيد ثم بين له مواطن بيعه. فكان هذا الأمر كله في صمت، ولو أن هذا الحكيم أثقل الرجل بمجلدات الخطب أو أغرقه بنصائح ما جنى من ذلك أي شيء، فحبذا لو أخذ حكماؤنا هذا الفعل وانزلوه منزلة التطبيق لحدثت ثورة فكرية وخلقية تخرج الأمة مما تعيشه.

      دام يراعك الزاهي استاذنا الفاضل.
      التعديل الأخير تم بواسطة علي بخوش; الساعة 16-10-2008, 19:18.

      تعليق

      • د. م. عبد الحميد مظهر
        ملّاح
        • 11-10-2008
        • 2318

        #18

        أخى الفاضل على بخوش

        صدقت فى المثال الذى طرحته. نحن جميعا مدعون هنا لوضع الوصفة السحرية لبناء أو إعادة بناء الإنسان العربى ليكون نموذجا يحتذى به داخليا وخارجيا أى عالميا. و كما لاحظت عزيزى الفاضل ان من العناصر التى تحتاج منا الإهتمام ، فى طرح هذا الموضوع ، هو عنصر التدريب. مشروع بناء الإنسان لابد ان يدخل فى خططه: كيف ندرب الإنسان العربى على الربط بين الفكر والعمل ، كيف يصطاد ، كيف يدير ، كيف يحاور ويناقش ، كيف يعمل فى فريق، كيف يكون قدوة ، وكيف و كيف وكيف و...

        لقد ذكرت سابقا ان بناء الإنسان العربى يحتاج بعدين : إسلامى وعلمى. الإسلامى يهدينا و يوجهنا إلى إختيار الرؤية الشاملة التى تربط الإنسان بأخيه الإنسان، و تربط الأرض بالسماء ، والدنيا بالأخرة ،إنها الرؤية التى تضع التوحيد فى بؤرة الإهتمام الفكرى والعملى، وتهدى الإنسان إلى الإقتراب الدائم من خالقه.

        اما البعد العلمى فيهتم بمعرفة جيدة بمكونات الإنسان من قلب وعقل وجسد، لأن هذه المكونات هى الأساس لتحقيق مفهوم التزكية الإسلامى (تزكية النفس) و هى الطريق لعمارة الأرض و المؤهلة للإستخلاف. لذلك علينا فى مسألة بناء الإنسان ان نعرف ما هى الأغذية المطلوبة لبناء صحى وسليم لكل من القلب والعقل والجسد، ونعرف كيف نقدمها ومتى نقدمها ومن يقوم بذلك. الوصول لهذه الوصفة السحرية هو فرض عين على كل قادر عليها. انا أبحث هنا ومعكم عن هذه الوصفة السحرية لبناء الإنسان ....

        وإلى ان ألقاكم فى المطبخ ، أوالمصنع أو الورشة أو المعمل ، فى المرة القادمة لعرض ما نحتاجه منكم لوضع مواصفات الوصفة السحرية المطلوبة لبناء الإنسان ، فإلى لقاء و...


        تحياتى

        عبد الحميد
        التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 16-10-2008, 22:31.

        تعليق

        • أحمد المخيدش
          عضو الملتقى
          • 21-06-2008
          • 12

          #19
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          تحية طيبة للحوار الهادئ المتزن...
          بداية أود أن اشكركم على الموضوع الراقي والذي يرقى بالفكر من خلال وجهات النظر والتي تعكس مدى الثقافة العالية التي يحظى بها هذا الطرح...

          وجهة نظري المتواضعة في هذا الموضوع هي أن نموذج الإسلام المعاصر والتي نسعى إلى محاولة إيجاده على أرض الواقع، يأتي وهو مكبلاً بالنموذج المشوه، وأعني به ما يحاول بعض رجال الدين رسم رجل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والإسلام منه براء وكلنا يعلم أنه لا يوجد أحد معصوم عن الخطأ إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي عُصم عن الخطأ، لذلك كان لتلك النظرة من السلبية الشيء الكثير، والذي أثر بدوره على النموذج المنشود...
          وبدوره تأثر الدين في المجتمع بهذا النظرة السلبية وأصبح ينظرإلى المتدين أو بعض رجال الدين "المسلمين" نظرة يشوبها الإزدراء.
          أما كيف نستطيع أن نبني الرؤية المتكاملة المنشودة لبناء الإنسان فهي بأن نؤسس قاعدة متكاملة ومنظومة تربوية تعلي من أهمية القيم الإنسانية السامية النابعة من أصل عقيدتنا السمحة بعيدة كل البعد عن تنظير المنظرين أو الموجهين الذين لم يفهموا الغاية من الإنسان.

          تعليق

          • د. م. عبد الحميد مظهر
            ملّاح
            • 11-10-2008
            • 2318

            #20
            عزيزى الأستاذ أحمد المخيدش


            هدفى الأساسى هو ان نعمل معا لتكوين رؤية مفصلة لهذا النموذج الإنسانى الذى نرتضيه لأنفسنا كعرب حاملين رسالة الإسلام:..

            -- التوحيد
            -- التزكية
            -- عمارة الأرض

            ونريد ان نقوم معا بخطوتين:..

            أولا: وضع الوصفة السحرية لبناء هذا الإنسان، من حيث إنه مخلوق له عقل وقلب وجسد. بمعنى أن نصف الأغذية الصحية لكل مكون من مكوناته

            ثانياّ: أن نفكر فى كيفية تحقيق هذه الوصفة، بمعنى من يقوم بها؟ ومتى؟ وكيف؟ وهذا هو الجزء المنسى أساسا فى الكثير من المحاولات السابقة للنهضة.
            التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 19-10-2008, 15:35.

            تعليق

            • د. م. عبد الحميد مظهر
              ملّاح
              • 11-10-2008
              • 2318

              #21

              بسم الله الرحمن الرحيم

              3 أمثلة تشرح ما أبحث عنه فى مسألة بناء الإنسان

              ما أطرحه هنا هو محاولة للتعاون وتوحيد الجهود من أجل الفهم وإقتراح الحلول حول قضية بناء الإنسان. وليس القصد منها الجدال أو التعالم أو إثبات ما فى الذاكرة من معارف و نظريات وعلوم. هى محاولة للفهم ، لمعرفة مواطن الخطأ ، محاولة للعمل معاً كفريق، يضع تصور متفق عليه ، و يبحث عن خطط عمل لبناء الإنسان. ولتوضيح الجهد والعمل المطلوب لهذه المهمة شديدة الأهمية ، سأعرض لبعض الأمثلة البسيطة فى البناء المادى، وهى أبسط كثيراً من عملية بناء الإنسان ، وعندما نتأملها معاً سندرك صعوبة قضية بناء الإنسان:...

              مثال1 : التصميم فى مجال الهندسة

              المهندس يتعلم ويتدرب لكى يحل مشاكل الإنسان المادية فى الحياة، والأمثلة كثيرة. بناء العمارات للسكن وحماية الإنسان من الأخطار المادية التى تحيطه. تشييد الجسور وتمهيد الطرق، وصناعة السيارات والطائرات والأقمار الصناعية لتسهيل حياة الناس فى الحركة والتنقل والتواصل. إبتكار الأجهزة الطبية التى تساعد على تشخيص الأمراض. بناء مصانع الأدوية لإنتاج ما يحتاجه المريض من دواء.....و هكذا تعمل المهنة.

              تظهر مشكلة ، يفكر فيها المهندس، يحلل ويقترح ويجرب ، وبعد ان يؤدى الفكر الهندسى دوره ، يغذى الفكر الهندسى المهندس بأفكار للحلول ، ومن ثم يصمم المهندس ما أنتجه الفكر للتطبيق والتنفيذ عملياً. ويعطى المهندس ما صممه لفريق التصنيع والانتاج من المهندسين، لوضع الخطوات التنفيذية لتصنيع المنتج، وفى مرحلة تنفيذ المنتج تجد مهندس أخر يشرف على عملية البناء ليصحح أى أخطاء فى التنفيذ . ولا ينهى المهندس عمله إلا بوضع كتالوجات لتوضيح ما قام به وجدوال للصيانه والاشراف الدورى للتأكد من سلامة فكره وما قام به من تحويل الفكر إلى عمل.

              هذا مثال مادى لتحول الفكر الى عمل، ليحل المهندس مشاكل الإنسان المادية. ولكن ماذا عن مشاكله الروحية والاجتماعية والاقتصادية؟ أين الكتالوجات ومن يحل محل المهندس ؟

              مثال2 : الصيانة والإصلاح

              عندما يتعطل جهاز ، أو تتوقف سيارة، أو تنفجر ماسورة مياه ، أو يظهر مرض أو غيرها من الاعطال ، تجد هناك دائما من الخبراء من يحدد السبب ، مثلاً عدم إتباع جدول الصيانة ، أو سوء الاستخدام، أو عدم مراعاة العادات الصحية ، او غيرها من اسباب. وعادة تجد ان الحلول مكتوبة و موثقة فى كتالوجات ونشرات دورية، وايضا تجد ان من يقوم بالتصليح قد تدرب على تحويل ما هو مكتوب فى الكتالوجات عن الاصلاح والصيانة، إلى إصلاح وصيانة عملياً. وعندما يقابل الفنى مشكلة ما يقوم بحلها عملياً، ولا تجده يتكلم عن الافكار والنظريات عن الفكرة او النظرية او من الذى ابتكرها او تاريخها او من هو السابق فى الابتكار، ولا يلقى خطباً أومواعظاً حول جمال الفكرة وصلاحية النظرية....بل يقوم بالتصليح مباشرةً

              مثال3 : المطبخ ووجبات الأكل

              كم من مرة استمتعت بأكلة من الأكلات من مجرد قراءة كتب ووصفات الأكل؟ وهل عندما تذهب الى مطعم ما، تناقش الافكار والنظريات حول الاطعمة والوصفات ؟ الطباخ يجد كل الافكار حول الوجبات وتنوعاتها مكتوبة على شكل وصفات. فالأفكار فى عالم الطبخ تحولت الى وصفات عملية. و اصبح كل هم الطباخ هو ان يتدرب جيدا على القيام بعملية تحويل الوصفة الى اكل يؤكل ، ولا كلام يقال او مقالات او نظريات او خطب و مواعظ عن الوصفات الغذائية الصحية.

              هذا عن عالم غذاء الجسم والعضلات عن طريق الأمعاء. وماذا عن غذاء الفكر والقلب الروح؟ ما هى الوصفات؟ وكيف تتحول من كلام ومقالات وكتب الى غذاء حقيقى للتنمية البشرية؟

              *********

              الإنسان يحتاج ايضا لفكر يمكن تطبيقه ليحل مشاكله غير المادية ، وهذا ما نبحث عنه فى:

              الإسلام وبناء الإنسان العربى

              فما هى الوصفات المطلوبة من اغذية للعقل والقلب و الجسم؟ واين نجد الفنى او الطباخ او المهندس الذى يحول الوصفات الى بناء حقيقى للإنسان؟


              و دمتم

              عبد الحميد

              التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 17-05-2009, 01:12.

              تعليق

              • د. م. عبد الحميد مظهر
                ملّاح
                • 11-10-2008
                • 2318

                #22
                :p
                الوصفة السحرية لبناء الشخصية الإنسانية العربية
                [align=right]
                ما يمر به العالم العربى من أزمات على عدة مستويات يتطلب من كل مفكر و أديب ومبدع ومثقف ان يشارك معنا فى وضع الوصفة الفكرية والعملية لتحسين الأوضاع

                فى أول مقالة وضعت رؤية لبناء الإنسان تعتمدعلى بعدين

                00- بعد إسلامى للإرشاد والتوجيه والهداية إلى ما يرضى الله ورسوله ( تطبيق مفهوم التوحيد على الحياة)

                00- بعد علمى لفهم أعمق لمكونات الإنسان ( عقل وقلب و ساعد أو جسد و عضلات) ، بهدف البناء والتزكية والتنمية البشرية , وعمارة الأرض ( تحقيق مفهوم الإستخلاف علىالأرض)

                نحن أمام إنسان له عقل وقلب وساعد ، وهو يحتاج إلى........
                غذاء للعقل ، و غذاء للقلب ، وغذاء للجسم>

                و هنا تتوالى الاسئلة..........

                أين هى الوصفات لهذه الأغذية؟
                وما هو جدول الوجبات و مواعيد تقديمها؟
                و من يقوم بإعداد الغذاء؟ ومن يقدمه؟

                الإنسان نفسه؟
                الأباء؟ الأخوة والأخوات؟ الأصدقاء؟
                أجهزة الراديو والكومبيوتر والتلفاز والإنتر نت؟
                المنتديات ؟ الكتب ؟ المجلات و الصحف؟
                الشارع والحى والسوق؟ المدرسة والجامعة؟
                وسائل الإعلام والقنوات الفضائية
                مباريان الكرة؟ مسلسلات التليفزيون؟

                وأين القدوات؟
                من هو القدوة فى السلوك عندما نقلده ونحن نتناول الغذاء؟
                الممثل؟ المغنى؟ لاعب الكرة؟
                المذيع؟ المدرس؟ الإستاذ الجامعى؟
                الأب ؟ الأم؟ الأخوة والأخوات والأصدقاء؟
                عالم الدين؟ خطيب الجمعة؟ الواعظ؟
                المفكر؟ الشاعر؟ الصحفى؟
                العالم؟ الأديب؟ أم اللصوص؟

                وهل وضع الاجابات على شكل حروف و كلمات ومقالات كافٍ للعلاج ؟
                :o

                و للحديث بقية[/align]

                تعليق

                • د. م. عبد الحميد مظهر
                  ملّاح
                  • 11-10-2008
                  • 2318

                  #23
                  فى موضوع

                  الإسلام وبناء الانسان العربى

                  كان المطلوب هو.............

                  ما هى الوصفات المطلوبة من أغذية للروح والعقل والقلب والنفس و الجسم لتحسين الحالة الصحية للإنسان العربى؟

                  واين نجد الفنى أو الطباخ أو المهندس الذى يحول الوصفات الى بناء حقيقى للإنسان؟

                  *********
                  و الحقيقة هى إن كل إنسان عربى مسئول عليه ان يقوم بدوره الإيجابى و لكن علينا ان نعطيه المفاتيح...........

                  مفاتيح الإيجابية الإسلامية

                  وندربه تدريباً جيداً ليفتح مغاليق المشاكل التى تواجه الإنسان العربى ويحلها.

                  ولكن من هو الذى يعطى المفاتيح و يدرب الإنسان على استعمالها؟

                  ربما يحل محل المهندس فى حل مشاكل الإنسان العربى علماء النفس وعلماء الاجتماع ، ولكن مع ان علماء النفس والإجتماع لهم دور أساسى ، إلا اننا يجب ألا ننسى دور الفقيه والداعية أيضا فهؤلاء عليهم التأكد من صحة اتجاه بوصلة التوجيه الإسلامى ، و يضاف اليهم المهندس أيضا لأهمية دوره فى الفكر التطبيقى والتنفيذى ، و بذلك يكون عندنا فريق من...........

                  الفقيه المهندس
                  عالم الإجتماع المهندس
                  عالم النفس المهندس
                  الداعية المهندس

                  ولاحظ اننى أضفت المهندس بسبب ان الهندسة علم يربط الفكر الهندسى بالتطبيق على الأرض ، و يبقى بعد ذلك..........

                  وضع الوصفة السحرية للإيجابية الإسلامية

                  و لكن كيف نضع الوصفة السحرية دون تشخيص الحالة الغذائية الراهنة لمعرفة الحالة الصحية ل.........

                  للقلب والعقل والروح والنفس و الجسم

                  و منها يمكن وصف الغذاء المناسب

                  و للحديث بقية

                  تعليق

                  • معاذ أبو الهيجاء
                    عضو الملتقى
                    • 31-10-2008
                    • 61

                    #24
                    يعني يا دكتور مظهر الإسلام وبناء الإنسان العربي أم بناء الإنسان بشكل عام هل القرآن جاء لبناء العرب ام جاء لبناء الإنسان هل الله خطابنا أيها العرب يا ايها العرب ام قال يا أيها الناس ...!
                    العنوان خطا في خطا ويخاف ديننا.
                    هذه فقط مجرد ملاحظة على العنوان أما مضمون البحث فأيضا لم تكن موفق في علاج المسالة بطريقة فكرية عميقة و إنما هي أقرب إلا الخواطر و الكلام الإنشائي من البحث العميق المستنير.
                    في امان الله

                    تعليق

                    • د. م. عبد الحميد مظهر
                      ملّاح
                      • 11-10-2008
                      • 2318

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة معاذ أبو الهيجاء مشاهدة المشاركة
                      يعني يا دكتور مظهر الإسلام وبناء الإنسان العربي أم بناء الإنسان بشكل عام هل القرآن جاء لبناء العرب ام جاء لبناء الإنسان هل الله خطابنا أيها العرب يا ايها العرب ام قال يا أيها الناس ...!
                      العنوان خطا في خطا ويخاف ديننا.
                      هذه فقط مجرد ملاحظة على العنوان أما مضمون البحث فأيضا لم تكن موفق في علاج المسالة بطريقة فكرية عميقة و إنما هي أقرب إلا الخواطر و الكلام الإنشائي من البحث العميق المستنير.
                      في امان الله
                      الأستاذ الكريم معاذ

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      فى الحقيقة كان يجب ان تقرأ بتأن و إمعان وروية كل ما جاء من اول لوحة حتى أخر ما كتب ، لأن ما كتبته مجموعة متسلسلة من المقالات والتى لم تكتمل بعد. و لو قرأت مثلاً ما جاء فى مداخلة الأستاذ الموجى ( رقم 8) فقد قال أفضل مما قلته أنت و لكن بأسلوب محاور جميل وراق و دون تعجل فى الحكم. و عملية الحكم السريع جداً على ما يكتب ليست من سمات الناقد الأريب والمفكر الناقد ، و لكن على كل حال هذه هى طريقة قرأتك الانتقائية ، و هذا هو رأيك المتعجل و انت حر فيه ، والمنتديات مملؤة بكلام كثير وردود أكثر، منها المعتمد على فكر نقدى مدروس و منها ما هو رد فعل لحظى سريع

                      وعلى العموم لك كل الشكر على ملاحظاتك النقدية ، و هذا يكفيني جداً لمعرفة كيف تبنى اراءك و احكامك ، وهو يريحنى من الرد عليك مستقبلاً

                      وتحياتى

                      تعليق

                      • معاذ أبو الهيجاء
                        عضو الملتقى
                        • 31-10-2008
                        • 61

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ الكريم معاذ

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        فى الحقيقة كان يجب ان تقرأ بتأن و إمعان وروية كل ما جاء من اول لوحة حتى أخر ما كتب ، لأن ما كتبته مجموعة متسلسلة من المقالات والتى لم تكتمل بعد. و لو قرأت مثلاً ما جاء فى مداخلة الأستاذ الموجى ( رقم 8) فقد قال أفضل مما قلته أنت و لكن بأسلوب محاور جميل وراق و دون تعجل فى الحكم. و عملية الحكم السريع جداً على ما يكتب ليست من سمات الناقد الأريب والمفكر الناقد ، و لكن على كل حال هذه هى طريقة قرأتك الانتقائية ، و هذا هو رأيك المتعجل و انت حر فيه ، والمنتديات مملؤة بكلام كثير وردود أكثر، منها المعتمد على فكر نقدى مدروس و منها ما هو رد فعل لحظى سريع

                        وعلى العموم لك كل الشكر على ملاحظاتك النقدية ، و هذا يكفيني جداً لمعرفة كيف تبنى اراءك و احكامك ، وهو يريحنى من الرد عليك مستقبلاً

                        وتحياتى
                        الدكتور العزيز عبد الحميد مظهر : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                        لم أكن أعرف ان ردي سيغضبك بهذا الشكل و أنا لي معك صداقة جيدة و تفاهم جميل.
                        ولو كان الموضوع لشخص آخر لما كلفت نفسي ان اقراء الموضوع ابتداءً ..!!
                        ولكن نظرا لما أكن لك من الاحترام و التقدير دخلت و قرات الموضوع مرتين على الأقل فكان تعليقي على العنوان وهو ما يهمني فبدل أن تناقش في صواب العنوان للبحث أو خطأه أقول بدل كل هذا غضبت و حولت الموضوع لطريق آخر أرباء بك أن تسير فيه.
                        هذا منحيث العنوان اما من حيث طريقة المعالجة فأيضا الموضوع لا يعالج بهذا الشكل أن أردت الصواب و الحق في الموضوع مع احترامي لما كتبت و لا أقول لك أنه خطا بل قلت لك الموضوع يحتاج لعمق فكري في البحث.
                        فمثلا حيث يبحث في بناء الإنسان بوصفه انسان لابد أن نستعرض طريقة القرآن في بناء الإنسان، و الرسول الكريم سار عليها في مكة في بناء أول جيل في الإسلام جيل الصحابة.
                        فلابد من دراسة الأمور بهذه الكيفية فالبحث في التفكير في تغير الإنسان و الإنسان حتى يتغير و تبنى شخصيته بناء صحيح لابد أن يتم تغيير القاعدة الفكرية التي تشكل تصوارته عن الحياة، و هي العقيدة الإسلامية أي لابد أن تبنى العقيدة الإسلامية بناء " عقلي" صحيح بحيث تتحول من ايمان عجائز إلى ايمان عقلي مبني على أدلة يدركها المسلم ففتحول لطاقة في الإنسان دافعه للعمل.
                        و بناء العقيدة يجعل تفكير المسلم على اساسها أي يصبح التكوين العقلي بحسبها من حيث حكمه على الأفكار التي تواجه في الحياة فهي قاعدة فكرية، و من حيث أنها مقايس الأعمال " الحلال و الحرام"، وبعد بناء العقيدة بناء صحيح و اقامة الأدلة على صوابها و صحتها من حيث أنها اساس التغيير، ينتقل لنبحث الفكر عن الحياة الدنيا المنبثق عنها اي معالجات الحياة فيتم تثقيف الميلم بها و تعليمه اياها فيصبح الإنسان قوي الفهم للإسلام مدرك أحكامه ادراك فكري فيتكيف سلوكه بحسب الإسلام.
                        وما ضعف المسلمين إلا لسبب وحيد فقط هو الشعف الشديد في فهم الإسلام وعدم فهم طريقة ايجادة في معترك الحياة.
                        هذه أمور أكتبها على عجل و سرعة شديدة، وقديما قيل كثرة المقدمات تفسد النتائج.
                        مودتي
                        التعديل الأخير تم بواسطة معاذ أبو الهيجاء; الساعة 30-05-2009, 13:05.

                        تعليق

                        • د. م. عبد الحميد مظهر
                          ملّاح
                          • 11-10-2008
                          • 2318

                          #27
                          [align=right]

                          التشخيص السليم مدخل لإختيار الغذاء السليم ، و دقة التشخيص جوهرية لوضع الوصفة السحرية للإيجابية الإسلامية المتمثلة فى...

                          [align=center]التوحيد والتزكية وعمارة الأرض[/align]

                          ولكن كيف نشخص الحالة الصحية الراهنة للإنسان العربى المتمثلة فى.........

                          القلب والعقل والروح والنفس و الجسم

                          و كيف يمكننا من التشخيص وصف الغذاء المناسب للإنسان العربى بمكوناته السابق ذكرها؟

                          *****

                          نحن هنا فى حاجة من تعاون الجميع لمعرفة الحالة الصحية لكل من......

                          00- العقل العربى الملتزم بالإسلام فهما و فقها وتطبيقاً
                          00- الحالة الروحية العربية التى يغذيها الإسلام
                          00- القلب العربى الذى يعشق الإسلام و يتغنى به
                          00- السواعد العربية التى تعمل وفق منظور إسلامى لتحقيق عمارة الأرض

                          *******

                          الأمة العربية كجسم مكون من بلاد عربية لكل بلد أنظمة متعددة ، والمكون الأساسى للأمة العربية هو الإنسان العربى و لوصف الغذاء الصحى علينا ....

                          00- تشخيص حال الإنسان العربى روحاً و عقلاً وقلباً و ساعداً
                          00- تشخيص الحالة الصحية للأنظمه التى تراعى و تربى وتدرب الإنسان العربى و تحافظ على صحته وتقدم له كل انواع الغذاء والدواء و الأمن والحماية و غيرها

                          هذه هى المهمات الصعبة الأن فهل من مساعدة فى إنجاز هذه المهمات؟[/align]

                          تعليق

                          • محمد جابري
                            أديب وكاتب
                            • 30-10-2008
                            • 1915

                            #28
                            أخي عبد الحميد، حفظك الله؛

                            أحسنت في وصف الداء، وما علمت من أين تأتي بالدواء؟

                            كتاب الله هو المخرج من كل أزمة وضيق، هوالحل لكل معضلة؛ لكن رويدك، فلا بد من إدراك شمولي لسنن الله في كونه وقرآنه لتسطير برنامج إصلاح لواقعنا.
                            نعم السنن الإلهية القرآنية وحدها ترد على كل تساؤل في هذا المجال وبفكر مستنير ومتفتح.
                            والأمر يحتاج إلى تضافر الجهود، فالسنن الإلهية منها السنن المفردة ومنها المركبة والمتداخلة وهنا يحتاج الأمر إلى أخصائئين في الرياضيات لفك سنن تراكبها وتداخلها، وهذا وحده كاف ليفتح لنا مغاليق كل أمور ديننا ودنيانا.
                            والله الهادي لأقوم السبل.
                            http://www.mhammed-jabri.net/

                            تعليق

                            • أبو صالح
                              أديب وكاتب
                              • 22-02-2008
                              • 3090

                              #29
                              واحدة من الأخطاء الشائعة لدينا، هو السطحيّة والسذاجة في النظرة لأي مسألة، زادها مصيبة هو النظرة السلبيّة في كل شيء يتعلّق بالعرب والمسلمين،


                              من وجهة نظري بدون تشخيص حقيقي للحالة لا يمكن الوصول إلى حلول.


                              لا يمكننا أن نصل إلى حلول ما دمنا نفترض بأنه ما دام الشخص ولد في منطقة عربية لأبوين أحدهما أو كلاهما عربي فأنه يفهم العربيّة لدرجة يستطيع اصدار أحكام بها تحت عنوان وجهة نظر ويجب أن تكون صائبة.


                              لا يمكننا أن نصل إلى حلول ما دمنا نفترض بأنه ما دام الشخص ولد لأبوين أحدهما أو كلاهما مسلم فأنه يفهم في الإسلام لدرجة يستطيع إصدار أحكام بها تحت عنوان وجهة نظر ويجب أن تكون صائبة.


                              الأخلاق أو الثوابت أو الدين الإسلامي باللغة العربيّة، واللغة وسيلة التفكير، وأدوات اللغة هي المفردات المكونة للجمل، والحروف هي المكوّن للكلمات، وعندما لا يعرف مواقع أحرف اللغة على لوحة المفاتيح، فكيف بمن لا يعرف مواقع الأحرف على لوحة المفاتيح والتي هي من البديهيات يمكننا أن نتصور بأنه سيستطيع فهم العربيّة بشكل صحيح، لكي يمكن أن يفهم الدين الإسلامي


                              هناك بديهيات لكل شيء فمن يظن أن النظافة شيء غير مهم للإلتزام به في العمليّة الصحيّة لا يمكن أن نسمح له أن يتكلّم في الطب


                              ولكن هذه هي مصيبتنا في كل من يدلو بدلوه بأي شيء له علاقة بالعربيّة والدين الإسلامي، وهو لا يلتزم بالبديهيّات، ومع ذلك نسمع له وننصت بل ونكيل له المديح وهنا هي الطامّة من وجهة نظري


                              أنا من وجهة نظري لن يمكننا أن نفهم أخلاقنا أو ثوابتنا أو ديننا بدون أن نفهم لغته ولا يمكننا أن نفهم لغته بدون أن نتعلّم على مواقع الحروف والحركات والتنقيط على لوحة المفاتيح التي نسّطر بها أفكارنا أولا، ومن ثم من بعد ذلك كيف نصوغ تعابيرنا بلغة صحيحة تلتزم بمعاني المفردات في القواميس ثانيا، ومن ثم من بعد ذلك كيف نلتزم بالنحو حتى تكون تعبيراتنا صحيحة ثالثا


                              مناهج تدريس اللغة العربيّة تم تدميرها في بداية القرن الماضي من قبل ساطع الحصري وصحبه والمصيبة تحت عنوان التطوير وتبعت خطواته كل مناهج تدريس اللغة الحاليّة بنفس الطريقة،


                              حيث أتوا بالمناهج الغربيّة لتعليم اللغات وطبقوها حرفيّا دون مراعاة للإختلاف الجذري بين العربيّة واللغات اللاتينية، وبدل أن تكون هناك محاولة الاستفادة من المناهج الغربية باستيعابها وبناء مناهج جديدة تلاءم تكوين لغتنا التي تختلف في تكوينها عن اللغات اللاتينية للاستفادة من خبراتهم ونتيجة لذلك كان العنوان تطوير وهو في الحقيقة هدم بسبب السذاجة والسطحيّة إن لم نقل تقصير وتقاعس متعمّد أو أي شيء آخر


                              فنتيجة لذلك تم إهمال التشكيل والحركات في مناهج التعليم لعدم وجود مقابل له في اللغات اللاتينية لكي ينقلوه حرفيا في المناهج الجديدة،


                              وتم إهمال استخدام القواميس (المعاجم) العربيّة-العربيّة بالرغم من أننا أول من اخترع القواميس (المعاجم)، لأن القواميس العربية -العربية في حينها تعتمد على الترتيب الألفبائي للجذر والصيغ البنائيّة له، في حين القواميس الأجنبية تعتمد الترتيب الألفبائي للكلمة فتم اهمال استخدام القواميس في مناهج تعليم اللغة العربيّة لأنه لا يوجد طريقة في المناهج الأجنبيّة تطرح كيفية التعامل مع مثل هذه القواميس،


                              العربيّة بدون تشكيل وتنقيط تؤدي إلى ضبابيّة في اللغة وطريقة فهمها، وبدون الالتزام بمعاني موحدة من خلال القواميس ستكون النتيجة كل واحد يفهم وفق المفاهيم التي يتعوّد عليها في محيطه الذي نشأ عليه والتي هي ليس بالضرورة تكون واحدة، وهذه تزيد من عملية الضبابيّة اللغويّة والتي يعاني الجميع منها حاليا من وجهة نظري كما أوضحتها في الرابط التالي





                              ولذلك من وجهة نظري بدون منهاج جديد يعالج هذه النواقص من جذورها لن نستطيع أن نفهم لغتنا بشكل صحيح لكي نستطيع أن نفكّر بشكل صحيح وفق أحلى وأرقى مميزات لغتنا والتي هي الاستقراء والاستنباط، كما أوضحته في الرابط التالي







                              ما رأيكم دام فضلكم؟

                              تعليق

                              • د. م. عبد الحميد مظهر
                                ملّاح
                                • 11-10-2008
                                • 2318

                                #30
                                رد: الإسلام و بناء الإنسان العربى

                                عودة مرة أخرى لهذا الموضوع من اجل المراجعة.

                                وتحياتى

                                تعليق

                                يعمل...
                                X