الإسلام و بناء الإنسان العربى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    #31
    رد: الإسلام و بناء الإنسان العربى

    [align=right]

    لماذا اكتب هنا عن الإسلام و بناء الإنسان العربى

    أكتب لأننى أحلم..أحلم بمشروع للنهضة

    أكتب للبحث عن الشريك و المؤيد والمتعاون للعمل كفريق لتحقيق هذا الحلم

    أكتب لاستنهاض الهمم و لمحاولة إزالة بعض المعوقات السلبية لتحقيق الحلم

    المشروع أساسه إسلامى و العلم أداته

    التوحيد وعمارة الأرض بالعلم لتحقيق المعنى الحقيقى للتوحيد

    الدعوة لفهم أعمق للضرورات و الحاجيات التى حددها الفقه الإسلامى

    حفظ الدين
    حفظ النفس
    حفظ العقل
    حفظ النسل
    حفظ المال

    وانت ترى لو فهمنا هذه الضرورات التى وضعها فقهاء الإسلام سنجدها المدخل الحقيقى لكل ما يحقق سعادة الدنيا والفوز فى الآخرة

    و هل كل الأنظمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية و غيرها إلا تابع لتحقيق هذه المصالح...مصالح الناس كما يحددها الفقه الإسلامى؟

    و ما على علماء الأمة ومفكريها إلا العمل على إبتكار الآليات لتحقيق هذه الضرورات على الأرض.

    وما على كل مفكر و مثقف ومهتم إلا ان يقلل الكلام و الجدال و يعمل من أجل تحقيق دوره فى عمارة الأرض وتنمية النفس البشرية ( ونفس وما سواها..الآية...)

    ألا ترى ان مشاكل العمل والصحة و التوظيف والأسرة والتربية و الزواج والطلاق و تربية الأولاد والعلم والبحث العلمى والصحة و...و...و غيرها يمكن ان تُحل فى المجتمع الإسلامى الذى يعمل أفراده على تحقيق هذه الضرورات؟

    أليس توحيد الله هو الدافع الاساسى للعمل لتحقيق هذه المصالح لكل البشر؟

    هذه إجابة مختصرة عن سؤال...

    لماذا هذا الموضوع؟

    و انت تستطيع ان ترى إنعكاس هذا فى كل ما أكتبه أو مداخلاتى فى الملتقى...

    العودة إلى الوعى بإيجابية الإسلام فى الإيمان والفكر( التدبر ، التعقل ، السير و النظر) و العمل ( دائما هناك ربط الإيمان بالعمل) لتحقيق معنى التوحيد ( ألوهية و ربوبية ) و نماء النفس الإنسانية وعمارة الأرض

    فهل تشاركنى هذا الحلم؟

    وهل يمكن ان نثابر معاً لجعل هذا الملتقى مثال يحتذى لتحقيق هذا الحلم؟

    وهل أحد من زوار هذا الملتقى يشاركنى هذا الأمل؟

    هذا ما أرجوه من كل ما كتبته هنا

    و تحياتى
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 23-09-2009, 21:44.

    تعليق

    • د. م. عبد الحميد مظهر
      ملّاح
      • 11-10-2008
      • 2318

      #32
      الأعزاء و العزيزات

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      هذه عودة لهذا الموضوع مرة أخرى ...


      عودة للموضوع.... بحثا عن محاور...

      و لنبدأ بسؤال نتفق على إجابته قبل البدء....

      0-0-0- هل فعلا البلاد العربية متأخرة؟
      0-0-0- أم هذا إدعاء سلبى لا يؤيده الواقع؟

      و البلاد العربية فى نعيم وتقدم ، و تُقدم الجديد من الابتكارات فى العلم والتكنولوجيا التى يتغنى بها المواطن و تُغرق الأسواق و تدر دخل قومى للبلاد و لا تستدين و لا تقترض و لا تستورد الغذاء والسلاح والادوية و الأجهزة الطبية و تمتلك التحكم فى الأنترنت و تتحكم فى الذرة و تصنع الطائرات و الصورايخ و الحواسيب و التليفونات و التليفزيونات و الاقمار الصناعية والقنابل الذرية ، وتعطى المواطنين حقوقهم ،...و الخ.

      ومن هنا هذه الاسئلة المحورية...

      00- كيف نواجه واقع التأخر؟
      00- من المسئول عن التأخر؟


      فإذا كنا نحن المسئول..


      00- فكيف نصلح انفسنا؟
      00- وما هى المشكلة؟

      000- فى الشخصية العربية؟
      000- فى العقل العربى؟
      أم
      000- فى الأنظمة الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية التى يخضع لها العربى فى حياته؟

      و إذا كان الغير... الغرب و الاستعمار...هو المسئول

      00- فكيف نواجهه؟

      كيف نواجهه علما و عملاً و ليس كلاما و اتهاما و شجبا و مقالات تكتفى بتحليل التاريخ وما قام به الإستعمار؟

      00- كيف ننهض ونحقق النهضة والرقى؟
      00- و من يقوم بالنهضة؟


      هل تصلح هذه كمحاور؟

      وتحياتى
      التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 08-01-2010, 18:46.

      تعليق

      • د. م. عبد الحميد مظهر
        ملّاح
        • 11-10-2008
        • 2318

        #33
        الطيبون والطيبات

        تحية طيبة

        المثقفون والمفكرون يكتبون منذ اكثر من قرن من الزمان ، ولم يحسب أى منهم لماذا الجمود و التأخر مستمرا!!؟

        الم يكتب:...

        رفاعة رافع الطهطاوى
        جمال الدين الإفغانى
        محمد عبده
        عبد الرحمن الكواكبى
        فرح انطون
        شبلي شميل
        سلامة موسى
        طه حسين
        ....
        وغيرهم

        ولازال هناك الكثيرمن المثقفين من يكتب و يكرر الكلام حول نفس الإشكالية و لكن بإختلاف الاسلوب و الألفاظ دون حساب و دون تفكير فى تغيير الواقع ليتماشى مع الفكر الذى يدعو له

        ولكن...وما أدراك ما لكن..ولكن...

        و لكن لم يحدث غير اطراد للمشاكل وزيادة فى التأخر

        فلا تغيير
        ولا تقدم
        ولا فتوحات جديدة
        ولا غزوات
        ولا علم ولا تكنولوجيا
        ولا..ولا..ولا..

        فما هو السبب؟

        هل الفكر ضعيف؟
        غير قادر على التغيير؟
        لا يُقرأ؟

        هل العقل العربى انتهت صلاحيته؟
        هل الشخصية العربية فاقدة التأثير؟

        وكيف يغير المثقف والمفكر بالكلام و المقالات البلاد والناس دون وجود من يقرأ؟

        و كيف يغير الفكر الواقع مع الأمية المنتشرة و عدم القدرة على القراءة ولا شراء الكتب؟

        ولماذا لم يستطع اصحاب الفكر دون مراجعة لأنفسهم و حسابات لفاعلية تفكيرهم ان يغيروا؟

        وتحياتى

        تعليق

        • غفران حرب
          عضو الملتقى
          • 25-09-2009
          • 99

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
          الطيبون والطيبات

          تحية طيبة

          المثقفون والمفكرون يكتبون منذ اكثر من قرن من الزمان ، ولم يحسب أى منهم لماذا الجمود و التأخر مستمرا!!؟

          الم يكتب:...

          رفاعة رافع الطهطاوى
          جمال الدين الإفغانى
          محمد عبده
          عبد الرحمن الكواكبى
          فرح انطون
          شبلي شميل
          سلامة موسى
          طه حسين
          ....
          وغيرهم

          ولازال هناك الكثيرمن المثقفين من يكتب و يكرر الكلام حول نفس الإشكالية و لكن بإختلاف الاسلوب و الألفاظ دون حساب و دون تفكير فى تغيير الواقع ليتماشى مع الفكر الذى يدعو له

          ولكن...وما أدراك ما لكن..ولكن...

          و لكن لم يحدث غير اطراد للمشاكل وزيادة فى التأخر

          فلا تغيير
          ولا تقدم
          ولا فتوحات جديدة
          ولا غزوات
          ولا علم ولا تكنولوجيا
          ولا..ولا..ولا..

          فما هو السبب؟

          هل الفكر ضعيف؟
          غير قادر على التغيير؟
          لا يُقرأ؟

          هل العقل العربى انتهت صلاحيته؟
          هل الشخصية العربية فاقدة التأثير؟

          وكيف يغير المثقف والمفكر بالكلام و المقالات البلاد والناس دون وجود من يقرأ؟

          و كيف يغير الفكر الواقع مع الأمية المنتشرة و عدم القدرة على القراءة ولا شراء الكتب؟

          ولماذا لم يستطع اصحاب الفكر دون مراجعة لأنفسهم و حسابات لفاعلية تفكيرهم ان يغيروا؟

          وتحياتى
          حقق الله أحلمك أيها الدكتور العزيز .. مع أني لا أعتقد ان هذا الحلم سيتحقق في هذا الملتقى و لا خارجه مادمنا لا نتحدث مع الآخرين المختلفين عنا في الفكر من إخواننا إلا من خلال حساباتنا الطائفية و المذهبية و إلا من خلال تعصبنا .. لا بل أخطر من ذلك أننا لا نرى الآخر موجوداً على الإطلاق .. اقرأ ما يدور أحياننا في هذا المنتدى من حوارات و أنت تلمس هذه الحقيقة .. و تأكد أن حلمك سيتحقق بكل تأكيد لو قامت حواراتنا على الحب والأخوة و الإخلاص .. لكن هيهات

          تعليق

          • منجية بن صالح
            عضو الملتقى
            • 03-11-2009
            • 2119

            #35
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الدكتور الكريم م.عبد الحميد مظهر

            موضوع شيق يتطلب أبحاث و دراسات مطولة لقد طرحت العديد من الأسئلة فكأنه وجع الأمة الذي يتكلم و أرى أننا لسنا قادرين للإستجابة لها و تطييب جرحها سوى بالإقتداء بالرسول عليه الصلاة و السلام و اعلان الدعوة الى التوحيد من جديد على أسس صلبة مع توظيف جميع الإمكانيات لذلك و كل في ميدانه
            لا نستطيع فتح كل الجبهات و التعامل معها في نفس الوقت لا بد من التركيز على أولوية واحدة في الوقت الحاظر ألا وهي السلوك الاسلامي مع الإلتزام بتعاليم الشريعة فالدين عمل على مستوى الفرد و الجماعة
            فعندما يستقيم سلوك المسلم في بيئته الصغيرة العائلة ثم الكبيرة المجتمع عندها نستطيع أن نتقدم على جميع المستويات الإجتماعية العلمية السياسية و الإقتصادية فالانسان هو اللبنة الأولى القادرة على البناء فكيف نقيم مجتمعا على أسس استشرى فيها الفساد بأنواعه ؟
            يمكننا أن نبدأ على مستوى المنتدى بتحسين حالنا و مقالنا مع بعضنا البعض كما يأمرنا به الشرع مع التزامنا بالمواضيع الجادة والتي تتناول الهموم المشتركة على مستوى الفرد و على مستوى الأمة و التي ترتقي بالفكر و اللغة مع احترام الآراء الأخرى بشرط أن تلتزم بالأدب الإنساني و لا مجال لحرية تعبير تتعدى على فكر أو شخص الآخر
            الأستاذ الكريم هذه وجهة نظري المتواضعة
            و دمتم بألف خير
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تعليق

            • د. م. عبد الحميد مظهر
              ملّاح
              • 11-10-2008
              • 2318

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة غفران حرب مشاهدة المشاركة
              حقق الله أحلمك أيها الدكتور العزيز .. مع أني لا أعتقد ان هذا الحلم سيتحقق في هذا الملتقى و لا خارجه مادمنا لا نتحدث مع الآخرين المختلفين عنا في الفكر من إخواننا إلا من خلال حساباتنا الطائفية و المذهبية و إلا من خلال تعصبنا .. لا بل أخطر من ذلك أننا لا نرى الآخر موجوداً على الإطلاق .. اقرأ ما يدور أحياننا في هذا المنتدى من حوارات و أنت تلمس هذه الحقيقة .. و تأكد أن حلمك سيتحقق بكل تأكيد لو قامت حواراتنا على الحب والأخوة و الإخلاص .. لكن هيهات
              بسم الله الرحمن الرحيم

              الأستاذة الفاضلة غفران

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              أشكر لك مرورك على هذا الموضوع الذى ظل مدفونا لمدة طويلة ، و أنا ايضاً لا أعتقد أن الحلم سيتحقق فى حياتى على الأقل، و ذلك بسبب العقليات التى تتعامل مع المشاكل بالعبارات الإنشائية و الشعر ، عقليات تتصور أن الكلام و الألفاظ هى التى ستفتح المجال للرفعة والنهوض دون العودة لمعنى الإيمان بالله ، ولا لأهداف الدين و لمقاصد الشريعة الغراء .... فكراً و قولاً وعملاً و ليس شعراً و كلاماً جميلاً انشائياً لا يحمل أى علم حقيقى للإصلاح . ومع كل فأنا مازلت أحلم لعل و عسى

              و تحياتى وسلامى
              التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 16-01-2010, 19:20.

              تعليق

              • د. م. عبد الحميد مظهر
                ملّاح
                • 11-10-2008
                • 2318

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                الدكتور الكريم م.عبد الحميد مظهر

                موضوع شيق يتطلب أبحاث و دراسات مطولة لقد طرحت العديد من الأسئلة فكأنه وجع الأمة الذي يتكلم و أرى أننا لسنا قادرين للإستجابة لها و تطييب جرحها سوى بالإقتداء بالرسول عليه الصلاة و السلام و اعلان الدعوة الى التوحيد من جديد على أسس صلبة مع توظيف جميع الإمكانيات لذلك و كل في ميدانه
                لا نستطيع فتح كل الجبهات و التعامل معها في نفس الوقت لا بد من التركيز على أولوية واحدة في الوقت الحاظر ألا وهي السلوك الاسلامي مع الإلتزام بتعاليم الشريعة فالدين عمل على مستوى الفرد و الجماعة
                فعندما يستقيم سلوك المسلم في بيئته الصغيرة العائلة ثم الكبيرة المجتمع عندها نستطيع أن نتقدم على جميع المستويات الإجتماعية العلمية السياسية و الإقتصادية فالانسان هو اللبنة الأولى القادرة على البناء فكيف نقيم مجتمعا على أسس استشرى فيها الفساد بأنواعه ؟
                يمكننا أن نبدأ على مستوى المنتدى بتحسين حالنا و مقالنا مع بعضنا البعض كما يأمرنا به الشرع مع التزامنا بالمواضيع الجادة والتي تتناول الهموم المشتركة على مستوى الفرد و على مستوى الأمة و التي ترتقي بالفكر و اللغة مع احترام الآراء الأخرى بشرط أن تلتزم بالأدب الإنساني و لا مجال لحرية تعبير تتعدى على فكر أو شخص الآخر
                الأستاذ الكريم هذه وجهة نظري المتواضعة
                و دمتم بألف خير
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الأستاذة الفاضلة منجية بن صالح

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                أهلاً ومرحباُ بك فى هذا الموضوع الذى أعتقد بأهميته وآسف على التأخير .

                وجهة نظرك اساسية و هى

                1.بالإقتداء بالرسول عليه الصلاة و السلام و اعلان الدعوة الى التوحيد من جديد على أسس صلبة مع توظيف جميع الإمكانيات لذلك و كل في ميدانه
                2. وهي السلوك الاسلامي مع الإلتزام بتعاليم الشريعة فالدين عمل على مستوى الفرد و الجماعة

                3.يمكننا أن نبدأ على مستوى المنتدى بتحسين حالنا و مقالنا مع بعضنا البعض كما يأمرنا به الشرع مع التزامنا بالمواضيع الجادة والتي تتناول الهموم المشتركة على مستوى الفرد و على مستوى الأمة و التي ترتقي بالفكر و اللغة
                و القدوة هى الأساس ، فوضعنا الحالى ووجود الفضائيات والانترنت وقدوات الاستهلاك والتسويق ، ولا ننسى تقليد قدوات أفلام هوليوود و الدوران حول الذات و غيرها من ملامح تنتشر بشدة تساعد على اختفاء القدوات المطلوبة.

                وكما قلت فعلينا كبداية وضع قدوات فى المنتدى هنا بالسلوك والفكر...

                وتحياتى
                التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 11-02-2010, 19:36.

                تعليق

                • د. م. عبد الحميد مظهر
                  ملّاح
                  • 11-10-2008
                  • 2318

                  #38
                  ومازال البحث جاريا عن..

                  00- الإسلام الإيجابى فى النفوس والعقول وملامح الشخصية و الحوار

                  00- الإنسان العربى لإعادة بناءه بالإسلام الإيجابى

                  00- من يقوم بهذه العملية..و لكن دون مقالات ومواعظ و خطب

                  مع الاستغناء على قدر الإمكان عن الظاهرة الصوتية

                  تعليق

                  • د. م. عبد الحميد مظهر
                    ملّاح
                    • 11-10-2008
                    • 2318

                    #39
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الأعزاء و العزيزات

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    و عودة مرة أخرى للتأمل فى مستقبل العالم العربى بعد الأحداث الأخيرة...

                    00- كيف نواجه واقع التأخر؟
                    00- من المسئول عن التأخر؟

                    فإذا كنا نحن المسئؤلون..

                    00- اين الخلل؟
                    00- كيف نكتشفه؟
                    00- ما العمل لنصلح انفسنا؟
                    00- وما هى المشاكل التى تعوقنا؟

                    000- فى الشخصية العربية؟
                    000- فى العقل العربى؟
                    أم
                    000- فى الأنظمة الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية التى يخضع لها العربى فى حياته؟

                    و إذا كان الغير... الغرب و الاستعمار...هو المسئول

                    00- فكيف نواجهه؟

                    كيف نواجهه علما و عملاً و ليس كلاما و اتهاما و شجبا و مقالات تكتفى بتحليل التاريخ وما قام به الإستعمار؟

                    00- كيف ننهض ونحقق النهضة والرقى؟
                    00- و من يقوم بالنهضة؟


                    هذه محاور للحوار؟

                    وتحياتى

                    تعليق

                    • توحيد مصطفى عثمان
                      أديب وكاتب
                      • 21-08-2010
                      • 112

                      #40
                      الأستاذ القدير الدكتور عبد الحميد مظهر
                      السلام عليكم ورحمة الله


                      أرجو أن تسمح لي برفع الموضوع لأهميته؛ من خلال مشاركتي المتواضعة:

                      الموضوع بغايته التي تدعو إليها يشكِّل حلماً لنا جميعاً، وقد عوَّدتَنا على دعوتك لنا لأن نضبط مصطلحاتنا قبل الخوض في حيثيات الموضوع، وهي دعوة أرجو أن تسجَّل لك في الصالحات من الأعمال.
                      وكلنا يأمل أن تكون أعماله صالحة، وأن يغفر الله له ذنوبه؛ ولكن هل نسلك السبيل الذي به تَصلُح أعمالنا؟
                      لقد أرشدنا المولى تبارك وتعالى إلى تلك السبيل بقوله:
                      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًاسَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} الأحزاب: 70-71.

                      ما أود التركيز عليه هنا هو قوله تعالى {وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} والقول السديد – كما هومعلوم – هو القول الموجَّه نحو الهدف لإصابته، والذي قلَّ أن يخطئ إصابته (سديد: على وزن فعيل)


                      ولربط هذه المقدمة بالموضوع، فإن الموضوع قام على عنوان رئيسي: "الإسلام وبناء الإنسان العربي"،وعنوان فرعي: "العمل على إعادة المعنى الإيجابي والبنائي للإسلام"

                      القاعدة والمنطلَق في العنوان الرئيسي هو"الإسلام" والهدف هو "بناء الإنسان العربي"، وقد أصاب العنوان الفرعي بتحديد الوسيلة والتي هي: "العمل على إعادة المعنى الإيجابي والبنائي للإسلام".

                      إذاً، المطلوب أولاً هو العمل على إعادة المعنى الإيجابي للإسلام، من أجل بناء الإنسان العربي بناءً يقوم على الإسلام.

                      أظن أنه لا يختلف أحد معي على أنَّ هذا المطلب قائم منذ قرون طويلة عند الكثير من الدعاة، وهذا يطرح سؤالاً مهماً:
                      لماذا لم تنجح تلك الدعوات؟

                      وهنا لا أظن أن أحداً لا يملك إجابةً على هذا السؤال بشكلٍ أو بآخر!

                      وأقول: إن كان التشخيص واضحاً من خلال مجمل الإجابات عن أسباب عدم النجاح، فلا شك أن العلاج يجب أن يكون واضحاً أيضاً، وهذا يتضح من مجمل إجاباتنا في حال طرحنا على أنفسنا هذا السؤال، أي ما هو العلاج؟

                      لكننا نرى أن السؤال لم يزل قائماً ومتكرراً بإلحاح أكثر، والدليل أن الدعوات لم تنجح بالفعل!

                      أفلا يستدعي هذا منا أن نعيد التفكير ونعيدالنظر في البحث عن مكمن الخلل؟
                      أليس من الممكن أن يكون الخلل في مكان آخر لم نتطرق له بعد؟

                      لي عودة بإذن الله
                      التعديل الأخير تم بواسطة توحيد مصطفى عثمان; الساعة 26-07-2011, 22:28.
                      وطني... محلُّ تكليفي، ومختبَر صلاحي

                      تعليق

                      • د. م. عبد الحميد مظهر
                        ملّاح
                        • 11-10-2008
                        • 2318

                        #41
                        الأخ الفاضل الأستاذ توحيد مصطفى

                        تحية إسلامية إيجابية طيبة

                        اشكرك على المرور على هذا الموضوع القديم ، و القراءة و التعليق

                        و فى الحقيقة احترم كثيراً أسلوب كتابة حضرتك فى الكثير مما قرأت لك ، وجميل أن تكون من المشرفين على الصالون الفكرى الكتابى و ليس الصوتى ، حيث تم الاستيلاء على أسم الصالون الفكرى و تحويله لظاهرة كلامية فى صالون صوتى .

                        أما بالنسبة لموضوع هذه الصفحة..........

                        فالهدف الأساس هو التفكير فى منهج فكرى-عملى ( والبحث عن الخلطة السحرية) لإعادة بناء الإنسان العربى كنموذج و مثال للمسلم الإيجابى المعاصر الذى يستطيع من خلال استيعاب معنى لا إله إلا الله و تزكية النفس أن يكون مثالاً يحتذى و قدوة و قائد و حامل مشعل الإسلام و الحضارة للعالم مستقبلاً

                        البحث عن الوصفة السحرية لإعادة الوعى بالأساس الإيجابى للإسلام ( وضع الوصفة من المفترض أن تتبع الطرح الذى لم يكتمل بعد على هذه الصفحات) لتوضح عملياً أن الإسلام ليس ظاهرة صوتية ، وليس مجادلات كلامية أو مقالات و معارك لفظية ينشغل بها الناس بعيدا عن المفهوم الأعمق للإسلام كمنهج حياة!

                        المطلوب إذن هو إعادة وعى جزء من الأغلبية بهذا العمق الإسلامى الذى يربط السلوك بالعمل المؤسس على تعاليم الإسلام الأساسية و قيمه الحياتية

                        المفاهيم والقيم التى تربط الإيمان بالعمل ، و اللسان بالسلوك ، والأرض بالسماء ، و الدنيا بالآخرى ، و العلم بالتطبيق

                        و هذا السلوك الحسن و المتكامل المطلوب للمسلم الإيجابى لا نصل إليه من خلال الفكر فقط ولا التفلسف فقط ، ولا مناقشة النظريات ، و لكن خير وسيلة هو العودة للدين الصحيح الذى لا تهتم به كثيراً الغالبية متضمناً:

                        00- معنى لا إله إلا الله
                        00- تزكية النفس
                        00- عمارة الارض

                        و اتصاله بالتربية الإسلامية ، وهنا القضية المحورية ...بناء يعتمد على فهم عميق للدين الصحيح والتربية الإسلامية التابعة لهذا الوعى ، و المعضلة هنا فى كلمة التربية ، ، وما أدراك ما التربية!!

                        فما التربية؟!

                        تتكرر هذه الكلمة كثيراً فى الأسرة والمدرسة والجامعات والخطب وبعض برامج التلفزيون، ولكنها كلمة محيرة!!! وهذا الغموض لمعنى التربية أدى إلى:...

                        -- تحول مفهوم التربية إلى محاضرات فى التربية، محاضرات تُلقى ، وليس إلى سلوك يتبع.
                        -- وتحولت معانى التربية إلى مقررات دراسية فى التربية ، وإمتحانات فى مادة التربية ، ومن يجتاز الإمتحان التحريرى ، ينجح فى مادة التربيةّ!!!
                        -- وتحولت علوم التربية إلى شهادات فى التربية، بكالريوس ، ماجستير ، أو دكتوراة فى التربية!!!

                        و لقد تاه معنى التربية الدينية أيضا ، وأصبحت التربية الدينية عبارات يتلقاها الناس للسماع ، فأهتمت التربية الدينية بالمواعظ والقصص و الخطب يلقيها الواعظ ( وربما يسلك خلافها) وكفى

                        والسؤال هو:...

                        هل يمكن أن يكون ضياع معنى التربية أحد العوامل لغياب البعد الإيجابى للمسلم المعاصر؟


                        و تحياتى

                        تعليق

                        • ماجى نور الدين
                          مستشار أدبي
                          • 05-11-2008
                          • 6691

                          #42

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          الأستاذ الدكتور عبد الحميد ..

                          جسد المسلمون الأوائل الجانب الأخلاقي المطلق الذي مصدره الأساسي الدين وكان هذا الجانب يتميز بالثبات
                          والأصالة في كل المواقف ، أما المسلمون المعاصرون فنسبة غير قليلة منهم أهملوا البعد الأخلاقي فلم يلتزموا
                          بالأخلاق الإسلامية المطلقة وفشلوا أيضا في اعتناق الأخلاق النفعية التي يتميز بها الغرب وهذا بالطبع جعل
                          شخصية المسلم المعاصرة تتميز بالازدواجية والتناقض الشديد بين الاهتمام بالعقيدة والعبادات وبين الأخلاق
                          والمعاملات وكأنها جوانب مختلفة لا رابط بينها ..
                          والتربية الدينية أصبحت تمارس أحيانا من جهة الوالدين كصمام أمان تربوي لابد من اللجوء إليه ، ويعتقدان أنهما ينفذان
                          التعاليم الربانية العليا في تربية الطفل فهما يربطان التعليمات التربوية بالتعاليم الدينية منعا لأي صدام قد يحدث بينهما
                          وطفلهما أو طفلتهما مستقبلا فكل شيء بيد الله سبحانه وتعالى وهو الخبير بعباده ..
                          ومع ذلك نجد الكثير من المشكلات تتفاقم في بعض هذه الأسر التي تتبع المنهج الديني في التربية وهذا بالقطع ليس لعيب في
                          هذا المنهج ولكن لقصور فهم الوالدين لهذا المنهج وكيفية تطبيقه في الحياة اليومية ، فنجد كل والد يختار من النصوص
                          الدينية ما يلائم تفكيره وشخصيته ويقوم بالتفسير وفق رؤيته الخاصة بل ويطبقها أيضا طبقا لهذه الاعتبارات ، وهذا وللوهلة
                          الأولى يبدو طبيعيا لأن التدين حالة من السلوك الفردي قد يتفق أو لا يتفق مع المنهج الإلهي ولكن تكمن المشكلة في هذا النوع
                          من التربية أن الآباء حين يخطئون فهم غير مستعدين لتصحيح ذلك لاعتقادهم أن ما يفعلونه هو الصواب المطلق وكل شيء
                          خارج هذا النطاق هو خطأ ، فيفقدون مرونة التربية المطلوبة لمواجهة المواقف المختلفة بل يتزايد التأثيربفرض قناعتهم الدينية
                          على الأبناء على اعتبار أنه ليس أمام أحد خيارا بعد النصوص الدينية المطلقة ، والنتيجة ستؤول إلى :
                          إما خضوع الأبناء لآراء الأباء ويصبحون مقلدين في الغالب دون أسس دينية قويمة تجعلهم على أرض ثابتة مهما بلغت قوة
                          عواصف الحياة وتغيراتها وبذلك تكون لدينا نبتة ضعيفة تتغير مع الوقت حسب ما يواجهها من ظروف ،
                          أو يكون لدينا متمردين على كل ما هو ديني لارتباط هذا بتعنت واستبداد والديهم وتحكماتهم وعند أول متنفس بعيدا عن رقابة
                          الآباء سيظهر المعدن الصدىء..
                          أما إن كانت التربية الدينية في إطار من القدوة والمرونة والنقاش الفاعل في جو أسري حميم بعيدا عن الفرض والاستبداد
                          وفي وجود النماذج المتوازنة المحبوبة في الوالدين فإن الحالة التربوية ستكون في أفضل حالاتها حيث الإيمان العميق بالله
                          سبحانه وتعالى وبتعاليمه الرائعة التي تفتح آفاقا هائلة في شخصية المسلم ليعود إلى أنموذج المسلم الأول الذي كان مبعثا للفخر
                          والصفات القيمة الصادقة والتي أحبها فيه كل من عرفه ، وليس هذا المسلم المعاصر الذي يعيش في ازدواجية تفقده شخصيته
                          وتمحي منه تلك النزعة الدينية العميقة التي تؤسس لأخلاق لا تقبل القسمة على اثنين ..
                          شكرا لك دكتور عبد الحميد
                          وكل عام وحضرتك وأسرتك بألف خير
                          ورمضان كريم











                          ماجي

                          تعليق

                          • د. م. عبد الحميد مظهر
                            ملّاح
                            • 11-10-2008
                            • 2318

                            #43
                            الأستاذة الكريمة ماجى

                            تحية طيبة

                            اشكرك على الاضافات ، و لو تصورنا اننا نبحث عن وصفة سحرية يمكن تطبيقها فى الاسرالعربية لإعادة كل إيجابيات الإسلام تطبيقاً وممارسة و سلوكاً ، فهل يمكن دعوة كل القراء للمساهمة فى وضع هذه الوصفة والتدريب عليها لتبدأ الأسر المقتنعة بها فى بيوتها ، و تأخذها الأسر الشبابية الجديدة فى حسبانها عند بداية حياتها الزوجية الجديدة؟

                            و كل رمضان و أنت بخير

                            ودمت

                            تعليق

                            • توحيد مصطفى عثمان
                              أديب وكاتب
                              • 21-08-2010
                              • 112

                              #44
                              الأستاذ القدير د.م. عبد الحميد مظهر
                              السلام عليكم ورحمة الله

                              يسعدني جداً أن كتاباتي تلقى منك القبول الحسن، وهذا فضلٌ من الله ومنَّة أحمده عليها حمد الشاكرين. كما أنه لطفٌ منك أشكرك عليه.
                              وإنه ليشرفني أن أكون مشرفاً بين يدي أساتذةٍ لهم عندي منزلة كبيرة من الاحترام والتقدير.
                              وإني آمُل أن نجتمع – كلنا - حول هذا الموضوع الهام، ليقدِّم كل واحد منا وجهة نظره التي تضيء على جانبٍ أو أكثر من جوانب الموضوع، بحيث نخلص منه إلى نتائج تغطيه من جميع الجوانب إن شاء الله.

                              لا شكَّ أن الحديث عن الإنسان حديثٌ طويل، لكنني أود الإشارة إلى جانبٍ في الإنسان يشكِّل مدخلاً هاماً؛ وهو أن العقل البشري مفطورٌ بطبعه على إغلاق الدوائر، فكل واحد منا – سواء أكان صغيراً أم كبيراً - لو رأى أمامه رسماً لدائرة غير مكتملة فإنه سيقوم بشكل تلقائي بإكمال الدائرة وإغلاقها. هذه الفطرة تنسحب على كافة الجوانب في الإنسان، وخصوصاً على الأسئلة الكبرى في حياته، فإن وجد إجابةً منسجمةً مع إنسانيته ومناسبة لها تكون دائرة هذا السؤال قد أُغلقت، وإن لم يجد فأمامه أحد الخيارات التالية:
                              · إما أن يترك الدائرة مفتوحة إلى أن يجد الإجابة المناسبة. مثل هذا الإنسان يعيش حالة صراع وقلق وتوتر دائم، ومن الصعب أن يجد الإجابة المناسبة، لا لعدم وجودها، وإنما بسبب حالته النفسية والفكرية القلقة والمتوترة التي تجعله لايفكر بشكل سليم.
                              · وإما أن يغلق الدائرة بأي شكل كان وينهي البحث. هذا الإنسان تكون صفاته بشريَّة أكثر من كونها صفات إنسانيَّة، ولذلك نراه يعيش عيشةً بدائيَّة هي أضل من عيشة الأنعام، حتى وإن كان في ظاهره يرفل بحلل النعيم ويتبوأ المناصب العُلى.
                              · وإما أن يغلق الدائرة مؤقتاً بما بين يديه من إجابات، ثم يستمر في البحث عن الإجابة المناسبة. هذا الإنسان يعيش حالة استقرار ظاهري فقط إلا أن داخله يبقى متوتراً بقدر حجم "الإغلاق القسري" وهذا لا بدَّ أن يعكس سلوكاً يناسبه، وهو سلوكٌ متوترٌ غير منسجم، وبقدر حجم "الإغلاق القسري للدائرة" يكون حجم الخطأ والانحراف؛ وهذا ما تعاني منه البشرية عبر تاريخها بنسبٍ متفاوتة.
                              إن الدِّين جاء ليغطي حاجةً فطرية عند الإنسان، وهو بلا أدنى شكٍّ يناسب الإنسان لأنه من خالق هذا الإنسان، ولكن لماذا لا نستشعر هذه المناسَبة؟
                              هنا أعود لما بدأت به في مشاركتي السابقة، ولعلَّه من المفيد أن أذكِّر ببعض ما جاء فيها من أجل متابعتها:

                              (ما أود التركيز عليه هنا هو قوله تعالى {وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} والقول السديد – كما هومعلوم – هو القول الموجَّه نحو الهدف لإصابته، والذي قلَّ أن يخطئ إصابته (سديد: على وزن فعيل)
                              ولربط هذه المقدمة بالموضوع، فإن الموضوع قام على عنوان رئيسي: "الإسلام وبناء الإنسان العربي"، وعنوان فرعي: "العمل على إعادة المعنى الإيجابي والبنائي للإسلام"
                              القاعدة والمنطلَق في العنوان الرئيسي هو "الإسلام" والهدف هو "بناء الإنسان العربي"، وقد أصاب العنوان الفرعي بتحديد الوسيلة والتي جاءت في العنوان الفرعي: "العمل على إعادة المعنى الإيجابي والبنائي للإسلام".
                              إذاً، المطلوب أولاً هو العمل على إعادة المعنى الإيجابي للإسلام، من أجل بناء الإنسان العربي بناءً يقوم على الإسلام.)

                              نحن هنا أمام ثلاثة مفردات، تشكلِّ منطلَقاً ووسيلةً وهدفاً، أما الغاية فهي رضوان الله تعالى.
                              المنطلَق هو الإسلام (المحمول من الإنسان).
                              والوسيلة هي إعادة المعنى الإيجابي للإسلام.
                              والهدف هو بناء الإنسان.

                              الإنسان هو المشترَك بين المنطلَق والوسيلة والهدف، ففي المنطلَق هو الحامل له بفكره، وفي الوسيلة هو القائم بها، وفي الهدف هو المقصود.
                              الإنسان هو المحور، لأنه الهدف، والدائرة هي حاجاته ورغباته الفطريَّة؛ ومَن سيغطي هذه الدائرة هو الإسلام.
                              إذاً، نحن في النتيجة أمام طرفين: الإسلام (النص)، والإنسان (حامل النص)؛ ولا بدَّ أن المشكلة تكمن في أحد الطرفين. فإن انطلقنا من قاعدةٍ إيمانيَّة – ونحن كذلك إن شاء الله - نقول: إن النص لا إشكال فيه على الإطلاق، لأنه من خالق هذا الإنسان وهو أعلم بما يصلحه.
                              يبقى أمامنا طرف وحيد هو الإنسان، ولابدَّ أن المشكلة تنحصر فيه، فإما أن يكون هذا الإنسان قد أخطأ في نقل النص - الذي هو القرآن والسنَّة الصحيحة -، وهذا غير ممكن أيضاً انطلاقاً من القاعدة الإيمانيَّة لأن الله عزَّ وجلَّ قد تكفَّل بحفظه. وإما أن هذا الإنسان قد أخطأ في فهم النص، وهذا أمرٌ ممكنٌ بكل تأكيد.
                              إذاً، يجب علينا التركيز على هذه النقطة بحثاً عن الخلل، إذ لا بدَّ أن الخطأ يكمن في فهمنا لهذه النصوص، الأمر الذي يجعلنا لا نستشعر مناسبتها لنا، ولذلك ترانا نغلق دوائر الأسئلة كيفما كان؛ وإنَّ من الإغلاق القسري للدوائر هو اتِّهام أنفسنا غير المبرَّر في كثير من الأحيان بأننا نتَّبع أهواءنا كتبرير لعدم اتِّباعنا النصوص؛ وهذا اتِّهامٌ فيه ظلم كبير لكثيرٍ من الناس؛ لأن هنالك عدداً لا يحصى من الناس يرغبون بكل صدق أن يتَّبعوا هذه النصوص، وعندهم القدرة الكافية لكبح جماح أنفسهم، ورغم ذلك نراهم يعانون قلقاً وتوتراً بسبب عدم قدرتهم على إغلاق الدوائر بالشكل الصحيح.

                              لذلك علينا أن نعيد النظر في دعوتنا، بأن نعيد النظر في منظومة بحثنا والتي يشكِّل فيها فهمنا الجانب الأهم، ولذلك جاءت مشاركتي السابقة مركِّزةً على قوله تعالى: {وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا}، وأنا أفهم القول السديد في موضوعنا هذا بأنه:
                              القول الذي يصل بدقَّة وضبط بين المنطلَق الذي هو النص والهدف الذي هو الإنسان.
                              فإن قام بذلك لا بدَّ أن يصيب الهدف؛ وهذا ما هو غير حاصل حتى الآن!!!



                              التعديل الأخير تم بواسطة توحيد مصطفى عثمان; الساعة 01-08-2011, 11:56.
                              وطني... محلُّ تكليفي، ومختبَر صلاحي

                              تعليق

                              • د. م. عبد الحميد مظهر
                                ملّاح
                                • 11-10-2008
                                • 2318

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مصطفى عثمان مشاهدة المشاركة
                                الأستاذ القدير د.م. عبد الحميد مظهر


                                السلام عليكم ورحمة الله

                                المنطلَق هوالإسلام (المحمول من الإنسان).
                                والوسيلة هي إعادة المعنى الإيجابي للإسلام.
                                والهدف هو بناء الإنسان.


                                لذلك علينا أن نعيد النظر في دعوتنا، بأن نعيد النظر في منظومة بحثنا والتي يشكِّل فيها فهمنا الجانب الأهم، ولذلك جاءت مشاركتي السابقة مركِّزةً على قوله تعالى: {وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا}، وأنا أفهم القول السديد في موضوعنا هذا بأنه:
                                القول الذي يصل بدقَّة وضبط بين المنطلَق الذي هو النص والهدف الذي هو الإنسان.
                                فإن قام بذلك لا بدَّ أن يصيب الهدف؛ وهذا ما هو غير حاصل حتى الآن!!!

                                الأستاذ الكريم توحيد مصطفى

                                وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته

                                تحية الإسلام

                                أهلاً ومرحباً بك مرة أخرى للتواصل حول هذا الموضوع.

                                و ابدأ بالفقرة الأخيرة من رد حضرتك

                                لذلك علينا أن نعيد النظر في دعوتنا، بأن نعيد النظر في منظومة بحثنا والتي يشكِّل فيها فهمنا الجانب الأهم، ولذلك جاءت مشاركتي السابقة مركِّزةً على قوله تعالى: {وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا}، وأنا أفهم القول السديد في موضوعنا هذا بأنه:
                                القول الذي يصل بدقَّة وضبط بين المنطلَق الذي هو النص والهدف الذي هو الإنسان.
                                فإن قام بذلك لا بدَّ أن يصيب الهدف؛ وهذا ما هو غير حاصل حتى الآن!!!

                                و جميل أن هذا الموضوع يثير الاهتمام و اترك لك الأرض كمشرف فى الصالون لإدارة الحوار، و اكرر الدعوة لكل من يريد أن يشاركنا للوصول لتحقيق ما ذكرته حضرتك...

                                [gdwl][/gdwl][gdwl]

                                المنطلَق هوالإسلام (المحمول من الإنسان).
                                والوسيلة هي إعادة المعنى الإيجابي للإسلام.
                                والهدف هو بناء الإنسان.


                                القول الذي يصل بدقَّة وضبط بين المنطلَق الذي هو النص والهدف الذي هو الإنسان.
                                فإن قام بذلك لا بدَّ أن يصيب الهدف؛ وهذا ما هو غير حاصل حتى الآن!!!
                                [/gdwl]

                                و خصوصا تحقيق ما لم يتحقق فى قول حضرتك...

                                وهذا ما هو غير حاصل حتى الآن


                                وتحياتى

                                تعليق

                                يعمل...
                                X