الليل فخ العاشقين: ضحى بوترعة - ترجمة: محمد العرجوني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ضحى بوترعة مشاهدة المشاركة


    الليل فخ العاشقين

    ضحى بوترعة

    كان الماء خفيفا .......... تحتمي به حين تخونك ملامحك لحظة البوح
    تدخل العشق من باب المساء
    سأطرق حلمك برائحة الموت........وأنصرف.......
    هنا يكون التردّد ساحة للغيوم..........واللّيل فخ العاشقين
    هنا يسطع من الهلاك نهار عابر يلتف حول العنق يخيطني الى شرفة
    لا يبلغها إلاّ القتيل..........
    لم تكن تجاعيد الصدى على وجهي غرفة للسمع
    ولا للعشاق وقتا للهفوات.....
    كانت الحدائق اقتراح العصافير للليل..........
    وكنت وحدي أعبث بالفيض النافر في رائحة يومك الرّمادي
    انسخ الفجر على لوح الحلم ........وأذرع الليل
    كنت أصبغ الليل بخلوته.......... أخترع صباحا لأسرار أنوثة
    تقتفي عطش العشب.......

    **********************

    هكذا يحلو لي أن أقتات من النصوص الرائعة....
    أستنشقها.... أدغدغها.... تدغدغني.... ثم ألتهمها بنهم شديد...شديد...
    وأنهض وكأني ولدت من جديد... جديد...



    La nuit est le piège des amants

    L’eau était légère….. tu t’y cachais lorsqu’au moment de l’aveu les traits de ton visage te trahissaient
    Pour accéder à l’amour tu empruntais la porte du soir
    Je me servirai de l’odeur de la mort pour cogner sur ton rêve ……. Puis je m’en irai….
    Là l’hésitation sera un champ de nuages……….. et la nuit le piège des amants
    Là un jour éphémère poindra de la ruine, s’enroulera autour du cou et me coudra à un balcon que seul l’occis peut atteindre….
    Les rides de l’écho ne faisaient guère office de chambre d’écoute sur mon visage
    Ni de temps de défaillances pour les amoureux
    Les jardins étaient des offres d’oiseaux à la nuit…..
    J’étais seule en train de badiner avec l’effusion farouche dans l’odeur de ta journée grise
    Je calquais l’aube sur la tablette du rêve……… et prenais la nuit dans mes bras
    Je colorais la nuit par sa solitude…….. Je créais une matinée pour les secrets d’une féminité suivant les traces de la soif de l’herbe
    وهنا وجدتك وكما عهدي بك
    شامخة
    عنقاء من العدم تنهض
    تلقي الحمم وبراكين الموج الغاضب
    عرفتك كما النسمة المحملة بزغب الغيوم
    لتفرغها على الوجع شذرات نور
    محبتي وغابات ورد
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #17
      الشاعرة القديرة استاذتي الفاضلة...
      ضحى بو ترعة..
      مرحبا بك أهلا و سهلا و عودا حميدا...
      أشاطرك الوجع...رحمه الله و برد ثراه...
      أما عن القصيدة فقد استمتعت هنا بعذب الكلام ...ختمت بترجمة رائعة بالفعل لمترجم متمرس الأستاذ الفاضل محمد العرجوني...
      فشكراااا لكما لهذا الجمال...

      تعليق

      يعمل...
      X