بريد الملتقى [ الإنترنت اللعين ] .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أيمن كمال السباعي
    عضو الملتقى
    • 04-07-2007
    • 62

    بريد الملتقى [ الإنترنت اللعين ] .

    [align=justify]
    أنا سيدة في الرابعة و الأربعين من عمري ، تخرجت من إحدى الكليات العملية بتفوق و تم تعيني بوظيفة معيدة بأحد أقسام الكلية ، وقد نشأت في أسرة متوسطة مكافحة استطاعت بالقليل أن تؤهلنا إلى أعلى الدرجات الدراسية . و طول مدة الدراسة لم اسمح لنفسي أن أدخل في علاقة ، فقد كان همي الأول و الأخير العلم و الدراسة . و حتى لا أطيل عليك ، فبعد تخرجي و حصولي على الماجستير تقدم لخطبتي شاب رائع و مهذب و ذو مركز اجتماعي مرموق ، ووافقت عليه ( جواز صالونات ) وبدأت رحلتي معه تنعمت بأجمل أيام السعادة حتى بدأ الأهل يسألون و يستفسرون عن الإنجاب و الأولاد ،رغم لم يمر على زواجنا سوى سنة واحدة فقط ، واستجاب زوجي لرغبات أهله و أهلنا بعد مرور سنه أخرى و بدأنا رحلة المستشفيات و العيادات و التي استمرت لمدة ثلاث سنوات عرفت في نهايتها إن الله حرمني نعمة الإنجاب لعيب خلقي في الرحم ، و لم يظهر زوجي أي استياء بل تقبل الوضع برحابة و انغمست في الدراسة و الأبحاث , ووجد زوجي ضالته في القراءة و الكتابة لعل ذلك يخفف علينا حرماننا من هذه النعمة و استمرت الحياة . .
    إلى أن جاء يوم العاصفة التي زلزلت كياني ، عندما قرأت بطريق الصدفة كشف الحساب البنكي لزوجي لأكتشف يا سيدي أن زوجي المحترم يدفع الدولارات شهريا لمواقع الدردشة . و كاد عقلي ينفجر من كثرة التفكير و التساؤلات التي فرضتها وساوسي . لماذا ينفق زوجي الدولارات على هذه المواقع ؟ و مع من يتكلم ؟ هل هم رجال أم نساء ؟ هل هذا تفسيراً منطقياً لقضائه الساعات الطويلة في غرفة مكتبه ؟ هل أستفسر منه ؟ . . . الخ
    و بعد أيام من الصراعات الداخلية قررت أن أكتشف الأمر و لكن كيف ! . عرضت على صديقتي و كاتمة أسراري أمري هذا فعرضت على أن تراسل زوجي باسم مستعار لأنه يعرفها جيداً . و وضعت صديقتي خطتها الجهنمية و بدأت تراسل زوجي على بريده الالكتروني و عرفته بنفسها على أنها حصلت على بريده من احد المواقع و أعطت بعض التفاصيل عن حياتها ( بالطبع غير صحيحة لتخفي معالم شخصيتها ) ، و كانت الفاجعة يا سيدي . بعد ثلاثة أسابيع من العذاب و الشك و الغيرة القاتلة جاءتني صديقتي بنسخ من المحادثات المرسلة بينهم بصفة يومية ، و أعفيني أن أذكر ما جاء بها لأن مجرد ذكرها يؤلمني و يقطع أواصري ، ولن أقول لك يا سيدي سوى إنها طامة كبيرة أن زوجي المحترم يخرج أسرار بيتي و يشكو بالوحدة المريرة و التي يستعطف بها أي امرأة . كلام حرمني منه و جاد به على غيري !
    و بعد ما عرفت و تأكدت من خيانة زوجي لي لا اعرف ماذا افعل ؟ هل أواجه و تكون النهاية ؟ هل أطلب الطلاق ، و ليس ما ابكي عليه فلا أولاد و لا شيء ؟

    لك الشكر و التقدير على رسالتك الكريمة
    لا أعلم لماذا استحضرت ذاكرتي الضعيفة مقولة عالم النفس الأمريكي ( وليم جيمس ) عن السعادة : إن لم نستشعر السعادة الحقيقية في حياتنا أن نتصرف كما لو كنا سعداء ، و إن لم نستشعر البهجة الحقيقية في حياتنا أن نتصرف كما لو كنا مبتهجين ، فالتظاهر بالابتهاج و السعادة قد يخفف عن النفس بعض شقائها و يعينها على احتمال الحياة . . ربما لأني أدرك تماماً أن البحث عن السعادة المشروعة هي أحد المكلفات الإنسانية لاستمرارية الحياة حتى لو تعثرت خطواتنا و طالت .
    وللأديب الأيرلندي العظيم برناردشو كلمة حكيمة يقول فيها : إن سر الإحساس بالتعاسة هو أن يتوافر لديك الوقت لكي تتساءل فيه هل أنا شقي . . أم سعيد ؟. فرحلة البحث عن السعادة المشروعة تستلزم السعي الدءوب و الصبر على أحوال الحياة و التفاني في خدمة المحب . . فالحب الحقيقي عطاء إلى النهاية و لو كان أحيانا لمن لا يستحقون !.
    يا سيدتي . . إن الله لا يحرم عباده من فضله , و إنما يعلم الخير لعباده أكثر مما يعلمون في أنفسهم . . فالله يحكم كل شيء بحكمته " إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ " . . فقد سأل سيدنا داود ربه : يا رب إن كنت أنت الشافي . . فلا حاجة لنا في الطبيب ، فقال الله تعالى لسيدنا داود : هو يرزق . .
    فإزاء تصاريف القدر لا يملك الإنسان أن يسأل .. لماذا ؟ . . و كيف . . . و لم ؟ . و تقبلك لأمر الله بحجب هذه النعمة عنك دليل الرضا الموجب لشكره و العمل على ما يظهره في كل وقت . و لن أتطرق كثيراً لهذه المسألة لأن أمر الله نافد و لا راد لقضائه و هو قادر على شيء .
    ما جلب انتباهي هو تقاعسك عن مواجهة زوجك عندما اكتشفت تعامله مع مواقع الدردشة . . كان بيدك فرصة ذهبية لسماع وجهة نظره أو دفاعه , أو حتى قد يراجع نفسه و يستشعر بجريمته الأخلاقية . . فإدمان الإنترنت أصبح من الأخطار التي تهدد حياتنا و يجب التعامل معها بحظر شديد . . حيث أصبح شكل من أشكال فقد السيطرة على السلوك ، مما يعجز أمامه المرء عن إيقاف هذا السلوك غير المرغوب ، بالرغم من عواقب هذا السلوك على الفرد من حيث القلق والتوتر وتغير المزاج للأسوأ وغيرها من أعراض الانسحاب سواء على المستوى النفسي أو البدني أو الاجتماعي .. و من أهم أسباب إدمان الإنترنت هو الهروب من الواقع بضرب من الخيال في علاقات تفتقد فيها الحميمة مع الأخر . و لذلك تكلمت عن السعادة و رحلة البحث عنها في صدر ردي عليك . . فقد قوقعتم حياتكما معا في إطار نمطي رتيب ،
    وتسلل داخل كل منكما إحساس بأن عدم وجود الأولاد في حياتكما يعطي شرعية لكل منكما لتمرير حياته وفقا لما يراه و ليس وفقا لمفهوم السعادة الزوجية القائمة على تأمين العيش المشترك ، والسكن والحب ، وتلبية الرغبات النفسية والعاطفية والجنسية للطرفين ، وفي تلبية متطلبات المنزل والمعيشة ، وفي تحقيق المتطلبات والأدوار الاجتماعية المتنوعة ، وغير ذلك . فكانت النتيجة وقوع أحدكما في دائرة الإدمان
    و الذي انتهى بالنتيجة التي وصلت إليها بعد رحلة مخابرتيه أتعجب لها !! ..
    فزوجك و بحق في محنة حقيقية و إن لم تمتد يد المساعدة لتنتشله و تعالجه من هذا الإدمان فسوف تكون العواقب وخيمة مع الأخذ في الاعتبار أن هذا لا يعفيه من اقترافه هذا الجرم . . فمدمن الإنترنت في تقديري كمدمن المخدرات تماما كلاهما يحتاج إلى المساعدة !
    والمواجهة الآن أصبحت صعبة . . بل ستؤدي إلى كارثة و أزمة حقيقية . . فاكتشاف زوجك لخيانته لك سوف يضعه في موقف صعب للغاية , وستكون لغة الحوار من جانب واحد فقط و لن تصلوا إلى حل . . فلن تقبلي اعتذاره أو طلبه الصفح إن أعتذر. . و ربما الأسوأ أن يكون مواجهتك له بمثابة غطاء شرعي ليتمادي في أفعاله . . و على أية حال. . فالأمر يتطلب حكمة و بصيرة في المعالجة للحفاظ على كيان أسرتك . .
    فكل زوج هو طفل كبير , وكل زوجة أم صغيرة والسعادة الزوجية والعلاقة الزوجية الناجحة ترتبط مفاتيحها بعدد من الأمور والصفات والسلوكيات ، ومنها : المسؤولية ، والتفاعل ، والتعاون ، والمشاركة ، والحوار ، و الصداقة ، والحب ، والحساسية للطرف الآخر ، وعين الرضا ، والتكيف ، والتوافق ، والتكامل ، والمرونة ، والواقعية ..
    وأيضاً فإن العلاقة الزوجية تبدأ وتكبر وتنضج وتشيخ وتموت .. ويجب مراعاة هذه الدورة الطبيعية والتدخل المستمر لرعايتها وتصحيح أخطائها ومشكلاتها وضمان حياتها لسنوات طويلة .. و يجب أن نعلم إننا لا نتعامل مع الآخرين بأخلاقهم و قيمهم هم . . و إنما بأخلاقنا نحن و بما تفرضه علينا قيمنا الدينية و الخلقية . .
    ونحن لا نطلب رضاهم و إنما من هو أعلى منهم شأنا وهو الخالق البارئ . .
    وإن كان الآخرين هنا هو زوجك الذي يعاني من محنه حقيقية قد يكون السبب فيها هو نفسه أو أنت يا سيدتي أو كلاكما معا . و الحقيقة التي لا يقاومها أحد أنه منذ فجر التاريخ انفردت المرأة وتميزت بميلها الطبيعي لإنشاء الروابط الاجتماعية ولإظهار التعاطف والحب , فالمرأة هي رابط بين زوجها والعائلة والمجتمع من خلال ميلها لتوثيق العلاقات الودية , كما هي القوة الأكبر في تحديد تصرفات زوجها الاجتماعية , ففي سن الرشد يلجأ الرجل إلى المرأة وفي سن الطفولة أيضا فهو يعيش في مراحله الطبيعية للحصول على الرضي والتقدير والعطف , وعندما يحصل كل هذا من المرأة سيشعر أنه سينتصر على العالم كله.....
    وتستطيع المرأة استعمال قوتها أكثر من الرجل في علاقتها معه , فالمرأة هي أساس توازن الرجل العاطفي طيلة حياته و هذا ما عبرت عنه الكاتبة الأمريكية لورا شلسنجر في كتابها الرائع (قوة الزوجات الخفية ) . . وقول الله تعالى في محكم آياته مصوراً أروع علاقة بشرية : (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ) فقد فسر أهل العلم الآية الكريمة بالستر، أي هن ستر لكم وأنتم ستر لهن، لأن كلا الزوجين يستر صاحبه ويمنعه من الفجور و يغنيه عن الحرام،فما أعظم نعمة الله علينا أن جعل بيننا الزوجين الرحمة و المودة . .
    و نصيحتي إليك يا سيدتي . . أن تعيدي ترتيب بيتك مرة أخرى و تجذبي زوجك إلى حظيرتكما و صدقيني سوف تنعمين بنشوة النصر . .فنحن نضع ودائعنا عند من لا يغفل و لا ينام لنلتمس الجوائز الربانية الأخروية و الفوز بالمقام الكريم .
    تمنياتي لك بالسعادة و الهناء و العون في مهمتك .
    [/align]
    أيمن كمال السباعي
    مترجم وباحث حقوقي ومحام أمام القضاء العالي
    المستشار القانوني ونائب رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    مدير تحرير المجلة الدولية لعلوم الترجمة واللغة
    [EMAIL="aa_safwah@yahoo.com"]aa_safwah@yahoo.com[/EMAIL]
    0127527090
  • رحاب محمد غنيم
    عضو الملتقى
    • 28-01-2008
    • 11

    #2
    بدايةً أستاذ أيمن أشكرك على اتاحة هذه الفرصة لنا للحوار و ابداء وجهات النظر و النقاش حول آفات اجتماعية كثيرة أصبحت جزء من حياتنا ومجتمعاتنا... فلك كل التحية و التقدير

    واسمح لي سيادتكم بالتعليق على ما ورد في الرسالة...
    ورد بالرسالة: و بعد ما عرفت و تأكدت من خيانة زوجي لي لا اعرف ماذا افعل ؟ هل أواجه و تكون النهاية ؟ هل أطلب الطلاق ، و ليس ما ابكي عليه فلا أولاد و لا شيء ؟

    دعني أتحدث مع كاتبة هذه الكلمات و سأعتبر نفسي أتحدث مع صديقتي فلانة التي جاءت تأخذ رأيي في هذه المشكلة و أرجو ألا تعتبر هي هذا دفاعا عن الرجل في هذه المشكلة.
    سيدتي الفاضلة أنت كما تقولين أستاذة جامعية في احدى الكليات العملية يعني صاحبة تفكير عملي ... كان يجب عليك أن تحسبي حسبة عمرك و تتصرفي بشكل عملي ومنظم يناسب فكرك و تعرفي أن أقصر طريق بين نقطتين هو الخط المستقيم. وتسألي نفسك ماهي أقصى نتيجة لهذا الخط المستقيم هل هي الانفصال أم أننا سنستطيع الخروج من الأزمة ... لو أن النتيجة هي الخروج من الازمة فيكون أفضل و لكن إذا كان الانفصال فهذا أسوأ مافي الموضوع ويجب التعامل على أساسه، و على هذا فإن الحل هو الطريق المستقيم و مد جسور الحوار التي سمحت أنت و زوجك على انقطاعها و اكتفى كلٌ منكم بطريقه الذي اختاره و بدأ البحث مع نفسه عن مايشبع رغباته ويملأ دنياه...
    سيدتي كان يجب أن تلومي نفسك على اكتشافك خيانة زوجك بالصدفة فلولا الحساب البنكي لما انتبهتي لانشغاله عنك و لا عرفتي بخيانته ففي حدود علمي البسيطة بأن المرأة تستطيع أن تستشعر وجود شيء ما يشغل زوجها و أول شيء يتجه لها فكر المرأة هي المرأة الأخرى فبما أنك لم تستشعري هذا و كانت الصدفة هي السبب الرئيسي في هذا الاكتشاف كان أولى عليكي أن تنتبهي للتقصير الحادث من كل منكما تجاه الآخر و تبدئي بنفسك في تخطي هذه الأزمة فالمرأة تلعب أدواراً هامة في استمرار ونجاح الحياة الأسرية و لا تعيري انتباهك لمن يقولون لماذا علىّ أن أبدأ أولا فليبدأ هو أولا، لان المرأة لديها من الفكر الكثير لكي تحافظ به على كيان أسرتها وليس وجود الأولاد فقط في الحياة الزوجية يستطيع الحفاظ على هذا الرباط المقدس بين المرأة و الرجل.

    في النهاية أود أن أضع خطوط حمراء تحت جملتك " هل أطلب الطلاق ، و ليس ما ابكي عليه فلا أولاد و لا شيء ؟" و أتسائل هل ترين وهل أنت متأكدة سيدتي أنه لا يوجد ما تبكين عليه حقا بينك وبين زوجك و هل حصرتي مابينكما في الأولاد فقط ونسيتي حياتكما معا أليس هذا كلامك (شاب رائع و مهذب و ذو مركز اجتماعي مرموق ، ووافقت عليه)، (وبدأت رحلتي معه تنعمت بأجمل أيام السعادة)، (لم يظهر زوجي أي استياء بل تقبل الوضع برحابة)....

    و أيضا سيدتي لو نظرت للمأساة التي أنت فيها فأنظري أيضا لكلامك (انغمست في الدراسة و الأبحاث , ووجد زوجي ضالته في القراءة و الكتابة لعل ذلك يخفف علينا حرماننا من هذه النعمة و استمرت الحياة)... فأي استمرار تقصدون الاستمرار في رحلة البحث عن السعادة (هذا الكلام ليس لك وحدك بل هو للزوج أيضا)... فطريق السعادة يا سادة طريق طويل جدا ستكتشفون في نهايته أنه كان يجب عليكم البحث عن السعادة فيما هو بين أيديكم و لا تبحثون عن السعادة فيما هو ليس بين أيديكم... فمشكلة الانسان أنه دائما يتخيل أن السعادة شيء بعيد المنال وليس بين يديه لذلك يبدأ طريق البحث عن السعادة.
    تقبلوا تحياتي و تقديري

    تعليق

    • مروه رسلان
      • 24-09-2008
      • 6

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اسمح لي سيدي أن أجيب علي السيدة مباشرة
      أقول لها أن كنت مازالت تحب زوجك فلا توجيه بالحقيقه وتعاملي معه كأنكم تعرفي ومد جسور المودة بينك وبينه التي قمت بكسرها.
      أم أنك لم تستطيعي أن تسامحيه وتحبيه فأنفصلي عنه فورا
      مروه رسلان

      تعليق

      • مروان الخولاني
        • 11-10-2008
        • 2

        #4
        أخي العزيزاسمح لي أن أحيب على السيدة الفاضلة
        أقول الصبر على المكارة وعليك أن تعيشي حياة البساطة ولا تنسوا الفظل بينكم

        تعليق

        • وفاء الأيوبي
          أديبة وكاتبة
          • 15-09-2008
          • 643

          #5
          الأخ الفاضل ايمن كمال السباعي

          اعتقد ان التقصير كان من الاثنين فلا فعل الا وله رد فعل
          ولا يتوجه الرجل خارج منزله للبحث عن السكن النفسي
          ان وجده في الصدر الحنون والفكرالوسيع

          سيدتي الفاضلة !
          الرجل كما قد قيل طفل صغير
          ودور المرأة هو تأمين السكن النفسي له
          هي القلب الكبير وهي العقل الراجح
          هي الصدر الحنون
          وهي السند والمشجع
          ولو اختصرت دورها على دور واحد لا غير
          ما صلح الزواج واستمر
          ففي الزواج تلتقي الأرواح قبل الأجساد
          ومن هذا المنطلق علينا دائما أن نتأمل في تطور العلاقة بين الرجل والمرأة
          لنقييم المرحلة التي وصلت إليها لنتدارك أي التواء في الهدف منها
          والمرتكزات التي انبنت عليها
          sigpic
          إجمعني جنى في عين مغامر
          طيف جحافل ، هدير العمر
          في حدقة وطن !!

          تعليق

          • جلال فكرى
            أديب وكاتب
            • 11-08-2008
            • 933

            #6
            بدايةً أستاذ أيمن أشكرك على اتاحة هذه الفرصة لنا للحوار و ابداء وجهات النظر و النقاش حول آفات اجتماعية كثيرة أصبحت جزء من حياتنا ومجتمعاتنا... فلك كل التحية و التقدير
            أولا هذا الطفل يلعب بغض النظر عن سنه ومسئولياته الإجتماعية
            ومن الصحى أن نتركه يلعب حتى يمل اللعبة وإن أردنا توقفه على الزوجة أن تملأ فراعه باللعب معه (كيف؟) بالمشاركة أى بقضاء كل وقت ممكن بجانبه وهو يستعمل الكمبيوتر فيجدا إهتمامات مشتركة و جديدة على هذا الإختراع العظيم(النت)
            ثانيا أنت من أسوأ انواع الزوجات و أكثرهم تنكيدا وتبكيتا
            حرمك الله من الولد فصببت نكدك على المتسامح كما تذكرين ثم حللت لنفسك
            حرية التجسس على طفل أضناه نكدك فهرب الى لعب الأطفال ولو كان ينوى لك شرا لأوجد علاقة جدية أو تخلص منك(التجسس)
            ثالثا: المصيبة الكبرى كشفت ستر زوجك المخطىء أمام إمرأة أخرى مهما كانت ثقتك أو صلتك بها (أغلب العلاقات القذرة تبدا من هنا. من أدراك حتى لو كانت أختك أنها لم تكتشف فيه جانبا جميلا أعماك نكدك عنه)
            رابعا: لماذا نعاقب زوجا ونستجوبه يوميا ولو بدون كلام إن كان راضيا عن عيشته الناقصة أم لا؟ لماذا تذكريه بهمك؟ فتصبحى له غراب البين يدعوه الى إرتكاب الخطايا
            سيدتى أنت تشكين من عيب فيك ، عدم الإنجاب ربما كان نعمة من الله لتقضيا وقت أطول و أسعد سويا بلا شكوك وأوهام وتجسس و فضائح مع زميلاتك
            أين الستر فى حياتكما أين التسامح؟ أين الحكمة والحنكة فى إدارة أمورك؟
            كيف تتركين لهذا الحبيب (إن كنت تحبينه) فراغا يعبث فيه
            ٍسيدتى ينقصك الكثيرفهيا قومى وعدلى نفسك وحافظى على بيتك وإياك أن تواجهى طفلا هاربا بأخطائة ، إغفرى وإنسى و توقفى عن النكد والفضائح على صفحات الجرائد والمواقع وإفضحى ذاتك مع ذاتك
            اللهم أدم على عقل و حكمة وحصافة وحب وستر وهدوء زوجتى وإجعلها فى الآخرة من أهل الجنة وأستر بيوت المسلمين وأرضنا بما قسمت
            بالحب نبنى.. نبدع .. نربى ..نسعد .. نحيا .. نخلد ذكرانا .. بالحقد نحترق فنتلاشى..

            sigpicجلال فكرى[align=center][/align]

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #7
              بداية أريد أن أوجه الشكر والتقدير للأستاذ أيمن السباعي في السعي إلى افتتاح
              ( بريد الملتقى )
              والشكر للأستاذ محمد الموجي
              الذي افتتح لنا هذا القسم الخاص ببريد الملتقى
              الذي سوف يتيح لنا الفرصة للتعرف على المشاكل الأسرية والاجتماعية , وربما سننطلق من خلال الرسائل التي سوف تصله للبريد إلى ما هو أعمّ وأشمل ..
              وهذا ما نبتغيه من خلال فتح هذا الباب الذي نحتاجه في زمن العولمة التي فتحت لنا أبواب واسعة قد تكون وبالا على المجتمع وفي نفس الوقت قد تحمل لنا الخير الكثير في التعرف على العالم والتواصل معه ....
              أما بخصوص الرسالة الأولى التي وصلتك فإنني أحب – من وجهة نظري – أن أقف عند نقطة واحدة من خلال قراءتي لها ألا وهي :
              أن الزوج هنا ربما يمرّ بحالة من الفراغ النفسي دفعته لئن يبعد عن زوجته التي أحبها ...
              ولو أردنا أن نبحث عن الفراغ النفسي ومن كان سببه لوجدنا أنه ربما كان :
              عدم إنجاب زوجته الأطفال , والبيت كما هو لم يتغيّر به شيئا , وهو بذلك يحاول الهروب من نفسه إلى طرف آخر ...
              وربما كان السبب هو أن زوجته لم تعد كما كانت من قبل تشعر وتحسّ به , ذلك لأنها بحاجة إلى الطفل الذي يجعلها تحس بأمومتها التي فطرها الله عليها ...
              وما آلمني من تصرف الزوجة أنها استخدمت طرقا غير لائقة لمراقبة زوجها , وسألت نفسي كيف سمحت نفسها هذه الصديقة أن تتكلم مع زوج صديقتها , ومن ثم تعرض عليها الحديث الذي دار بينها وبين زوج صاحبتها ..
              إن مثل هذه الطرق لو اكتشفها زوجها لزاد عنادا وإصرارا على أن يتابع بعده عن زوجته , وعدم احترامه لها ...
              وفي مثل هذه الحالة أرى أن تحاول الزوجة مرة ثانية أن تفتح قلبها لزوجها , وتفرش له من جديد رداء الحب والوفاء دون أن تذكر له اكتشافها لخيانته لها , وإذا ما رأت أنها لم تفلح في ذلك , وأن زوجها بقي بعيدا عنها , ولم يعد يهتم بها حينها لها الخيار في البقاء معه أو الانفصال عنه ...

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • يسري راغب
                أديب وكاتب
                • 22-07-2008
                • 6247

                #8
                فترة المراهقه الثانيه

                الاستاذ المحامي القدير
                ايمن السباعي
                اسعد الله اوقاتك
                ليس الموضوع على النت اللعين عن الزوجه المحافظه التي تجاوزت الاربعين والزوج المحترم الذي يقترب او تجاوز الخمسين بالامر الصاعق الذي يصل الى ما اطلقت عليه السيده الوقوره بالعاصفه
                هي مساله مرضيه يمر بها اغلب الرجال في هذه السن ويطلق عليها علماء النفس فترة المراهقه الثانيه عند الرجل وفترة النضوج عند المراه - ولكل قاعده شذوذ - فاغلب الاناث - خاصة الجميلات - يعشن حياة المرح واللهو في شبابهن وحتى بلوغ الثلاثين تبدان البحث عن الزوج العاقل الهاديء الرصين
                وتعيش له سكنا ومسكنا الى ماشاء الله مادام هو يقابل الحب بالامتنان والتقدير
                وكلما كبرت المراه زاد نضوجها وزاد انتمائها لاسرتها وارتباطها بها
                بالنسبة للرجل - وليس زوجك وحده - تبدا معه فترة المراهقه الثانيه - خاصة ان لم يكن قد اصاب في دنيا الشباب من المرح ما يكفيه - فلا تثريب عليه - وليس صاعقه ولا يحزنون - امر عادي لمجرد ان الرجل يريد ان يختبر قدراته العاطفيه لا اكثر ولا اقل - وهنا ياتي هذا لتحفيز الزوجات على معاملة ازواجهن كمراهقين كبار في السن - نفس الدلال والدلع الذي كان في سنوات الصبا والشباب يحل المشكله - وبعدهخا يغلق الرجل النت اللعين
                هناك اخطاء نتقاسمها
                لابد ان نعترف
                وحين يقترب الخريف تبدا اوراق الشجر في الذبول
                تبحث عن زخات مطر لتعود اليها نضارتها في الربيع
                واحترامي للاستاذ ايمن على هذا الموضوع الهام الهام الهام
                ودمتم سالمين

                تعليق

                • ريمه الخاني
                  مستشار أدبي
                  • 16-05-2007
                  • 4807

                  #9
                  السلام عليكم
                  قرات العنوان مرارا وترددت بالدخول اشكرك استاذنا الكريم لبسط مشكله ليست بجديده ولا غريبه ولا خاصه انما هي حاله عامه لمرتادي النت رجالا اولا ثم نساء:
                  دعوني ادلو بدلوي:
                  اولا معظم من يرتاد الشات لغرض غير قويم اعتبره :
                  معقدا نفسيا
                  لديه مركب نقص
                  او نفس طماعه بامور ربما هي ليست من حقه.
                  ولاتقنع بما لديها, وحتى لو كان هناك نقصا في حياته الم يجد طريقا اشرف ولاافضل من هذا؟
                  هذا اولا:
                  ثانيا المراة التي تستجيب هل هي بحاجه فعلا؟ ضعيفة الشخصيه؟ والايمان؟
                  واستشهد بكلام الداعيه لمصريه : سعاد الصالح ( انها خلوة شرعيه), فنحن امة نبحث عن النقد والسلبيات قبل الايجابيات..
                  هل ترون ان المسنجر خلوة شرعيه؟ ان وجدتم هذا فانتم تسيرون طريقا واضحا والا فكل يبحث مبررا لطريقه ونحن هكذا دوما.
                  ثالثا : هلا فكرتم واحسستم بعقاب الله لكم عند استخدامه بشكل غير شرعي ولاتدرون؟
                  ابحثوا وخبروني كل من يتجاوز حدودا وضعها الله لنا حتى لو افتراضيه سوف يعاقبه الله
                  يارب نجنا من عذابك
                  وعلى كل حال ان كان لعمل ولامر مهم اظن انه لاضير في عصر الحداثه .
                  قال تعالى :
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  مايلفظ من قول لديه رقيب عتيد...-سورة ق
                  تحيتي لك واحترامي لاثارة موضوع هام جدا ربما عدت له مجددا

                  تعليق

                  • عبد الرحيم محمود
                    عضو الملتقى
                    • 19-06-2007
                    • 7086

                    #10
                    قال تعالى : وعندهم قاصرات الطرف .
                    والمعنى : أن الله أعطى الرجل في الجنة امرأة
                    قصرت تطلعها لغيره ، ولشدة اهتمامها به وجذبها
                    له قصرت طرفه عن التطلع لغيرها من نساء غيره .
                    والفراغ عند الرجل تخلقه المرأة بإهمالها لرجلها
                    وإهمالها لنفسها ، وانشغالها بغيره عنه ، ولذا
                    أنصح السيدة أن تطول بالها وتتعامل بالموضوع
                    بحكمة وتحافظ على زوجها وبيتها ، وأن تنسى كلمة
                    طلاق التي ستكون هي بداية معاناة أشد ، أما هناك
                    شيء لم أفهمه أنا وهو : هل يوجد مواقع شات تتلقى
                    مالا بشكل خاص ؟؟
                    تحيتي للأخ الكاتب ، ونصيحتي للأخت بعدم التسرع !
                    نثرت حروفي بياض الورق
                    فذاب فؤادي وفيك احترق
                    فأنت الحنان وأنت الأمان
                    وأنت السعادة فوق الشفق​

                    تعليق

                    • حسان داني
                      ابو الجموح
                      • 29-09-2008
                      • 1029

                      #11
                      ربما الخلل في النفوس اكثر منه في المجتمع، فالفتور والمعاملة بعدم الاكثرات
                      تتمخض عنه ردة فعل قد لا تكون محمودة العواقب بالاخص بين الازواج .
                      وغايب التحسيس بالائتمان قد يولد التوجس فم انبعاث الفتور الدي يحول الحياة الى بدون حركة فتتوقف معه كل المحاولات باصلاحه ، اما بسبب
                      الاستهانة او عدم التنازل مخافة الجنوح المدل كما يتصور من البعض او
                      ادعاء بأن الامر لا يستحق كل هده الجلبة.
                      التعديل الأخير تم بواسطة حسان داني; الساعة 23-10-2008, 14:39.
                      الاسم حسان داودي

                      الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم

                      [frame="7 98"]
                      في الشعر ضالتي وضآلتي
                      وظلي ومظللي
                      وراحتي وعذابي
                      وبه سلوى لنفسي[/frame]

                      تعليق

                      • محسن العويسي
                        أديب وكاتب
                        • 25-08-2008
                        • 2

                        #12
                        هل أختار لزوجي زوجةً

                        إلى الأصدقاء جميعاً أنقل لكم قصةً مشابهةً وردت في مجلة الشبكة العراقية العدد(86) تشرين الثاني 2008
                        لامرأة مرت بظروف قريبة من المرأة التي ذكرها الأستاذ أيمن كمال السباعي وقد أرسلت رسالتها إلى أخصائية إجتماعية في المجلة المذكورة لمساعدتها وسأذكر رأي الأخصائية الإجتماعية إن أردتم ذلك. وإليكم القصةوهي :
                        تحت عنوان /هل أختار لزوجي زوجةً؟!

                        عندما كنت في الصف الرابع الإعدادي مررت بوعكة صحية شديدة على أثرها اضطر الأطباء إلى إجراء عملية جراحية واستئصال أحد المبايض رغم معارضتي إجراء العملية وبعد دخولي في إحدى الجامعات وفي السنة الثانية تعرفت على شاب مثقف وواعٍ ذي أخلاق عالية تتمناه أية فتاة,كان هو في السنة الأخيرة بالجامعة وعشنا قصة حب رائعة وطاهرة بكل ماتحمل هذه الكلمة من معان وعندما تخرج طلب يدي للزواج ترددت كثيرا وطلبت منه تأجيل الأمر قليلا إلى أن يستطيع أن يحصل على عمل مناسب نستطيع فيه أن نبدأ بتكوين حياتنا وحصل على عمل وكان هذا في السنة الثالثة من دراستي فكرر الطلب ترددت كثيرا بين رفض وقبول وقررت –بعد تفكير عميق- أني يجب أن أخبره بالأمر فاستجمعت الشجاعة وواجهته فعلا بذلك فكان جوابه,أنا أحبك أنت ولاأريد شيئا من هذه الحياة سوى أن تكوني إلى جانبي فأنا أؤمن أن الأمر كله يرجع إلى الله تعالى في هذه الأمور ويجب أن لانفقد الأمل ,كنت سعيدة جدا وأن أسمع منه هذا الكلام الذي ينم فعلاً عن حبه ومشاعره النبيلة وعواطفه الرقيقة وتم الزواج وبالمقابل أخذ عمله يتسع وينجح شيئا فشيئا فأصبح رجل أعمالٍ ناجحاً وذا مكانة اجتماعية مرموقة وأنا أقف إلى جانبه وأشجعه وحين مضى 4سنوات على زواجنا تأججت مشاعر الأمومة بي وبدأت تسيطر عليّ وبشدة.. فطلبت منه أن أراجع الأطباء لمعرفة السبب الحقيقي لتأخير الإنجاب هل هو استئصال المبيض أم ماذا؟ فعلا بدأت أخضع للعلاج المنتظم ولمدة خمس سنوات وحتى سافرنا إلى خارج العراق لإجراء عملية جراحية علّها تكون الأمل الأخير وحسبما أخبرني به الأطباء أن نسبة نجاح العملية 2% وأجريت العملية بعد إلحاحي على زوجي وحبيبي لأنه كان رافضاً لكون نسبة النجاح قليلة جدا ومع الأسف لم تنجح العملية وبعد فترة اكتشف الأطباء أن المبيض الثاني يعاني من مشاكل ويجب استئصاله وفقدت بذلك أيّ أملٍ في الإنجاب لأنه لم يكن ذلك هو السبب الوحيد وإنما كانت هناك مشاكل أخرى في الرحم أيضاً واستسلمت لمشيئة الله وإرادته بعد أن أخبرني الأطباء بفقدان أيّ أملٍ بالإنجاب.
                        مرت الآن 13 سنة على زواجنا وأنا أرى زوجي وحبيبي يكبر وهو محروم من مشاعر الأبوة وطلبت منه الطلاق كي لا أقف أمام طريق سعادته فرفض وتخاصم معي وقال : كيف تطلبين مني ذلك وأفهمته أن الذي أريده من أجلك ومن أجل سعادتك فقال : إن سعادتي بوجودك معي وأخذت أفتش عن طريقة أخرى ففكرت في أن أزوجه ولو أن هذا الأمر صعب عليّ جداً ولكن ماذا أفعل لقد صبر وتحمل كثيراً ولايوجد حلٌّ سوى الزواج وبعد مناقشات ومحاورات وإصراري وافق لى شرط أنا أختار له الزوجة وأن تكون وفق ما أريده أنا وليس هو .
                        وفعلاً كانت هناك فتاة مثقفة ومن عائلة وذات أخلاق حميدة أعرفها منذ سنين وهو يعرفها لأنها تعمل لديه موظفة فرأيت فيها صفات ممكن أن تكون فيها ضرتي المريحة ومن دون مشاكل ووافقت هي أيضاً وأخبرتني أنها ستكون أختي الصغرى وتتعلم كل شيءٍ مني وأن أولادها سيكونون أولادي ..

                        لاأخفي عليكِ الأمر أنا مترددة كثيراً وقلقة وأحياناً أقول لنفسي ماذا سأفعل هل سأعطي زوجي وحبيبي إلى امرأة أخرى تشاركني فيه وأنا الآن أعيش الحيرة ما بين تأنيب الضمير وما بين مشاركة امرأة أخرى في حياتي وزوجي وحبيب عمري ..
                        الجميع يلومونني وبالأخص أهلي ويتهمونني بالجنون وأنا لاأعرف ماذا أفعل أرجوك فأنا في حيرةٍ من أمري ..
                        أرشديني إلى الحل الصائب

                        ث.ح/حي العامل , بغداد

                        تعليق

                        • أيمن كمال السباعي
                          عضو الملتقى
                          • 04-07-2007
                          • 62

                          #13
                          [align=justify]الزملاء الزميلات الفاضل
                          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                          في البداية أعتذر عن عدم الرد على حضراتكم لأسباب تتعلق بالعمل ، غير أنني كنت متابع لتعليقاتكم التي اتسمت بالموضوعية و أرى أننا تقابلنا جمعياً في نقطة واحدة . . و قد اتصلت صاحبة المشكلة منذ يومين و أثنت على ردودكم و وعدتني بالانصياع إليكم و الهدي على نصائحكم القيمة .
                          و أتذكر هنا قول الصحفي الأمريكي ( هنري لويس ) الذي وصف الحب بأنه كالحرب تبدأ سهلة و إن بدأت من الصعب أن تنتهي . . ربما نجد في المقولة قيمة حسية تتبلور في الحب الصادق بين الزوجين . . فعندما تأخذ الزوجة بمجامع قلب زوجها و يعمل الأخير على أن تكون زوجته كلف الفؤاد . . فسوف يتحقق الهدف المنشود من اسمى علاقة إنسانية ألا و هي المودة و الحب و الرحمة . .
                          أشكركم على ردودكم التي أجد بها برد السرور
                          و سوف نعرض الرسالة الثانية إن شاء الله تعالى في الأسبوع القادم
                          تحياتي و تقديري [/align]
                          أيمن كمال السباعي
                          مترجم وباحث حقوقي ومحام أمام القضاء العالي
                          المستشار القانوني ونائب رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
                          مدير تحرير المجلة الدولية لعلوم الترجمة واللغة
                          [EMAIL="aa_safwah@yahoo.com"]aa_safwah@yahoo.com[/EMAIL]
                          0127527090

                          تعليق

                          يعمل...
                          X