الشاعر محمد القاضي المجيد..
تحية الزيتون الفلسطيني العتيد..
يا طائرا فوق السماء الملبد بالحديد..
حلق فوق الروؤس في هذا الزمن البليد..
فسيبقى زيتوننا الاخضر يولد الزيت المفيد..
ليرضع الاطفال زيتا ..عانق أحفاد (الوليد)..
ولنغن معا..رغم الجراح(عاش الوطن الوليد!!)
(عاش الوطن ...العتيد!!)
..أخي محمد ،لقد غمرتني رسالتك -التي بعثت- حبا ودفئا تركني صريع الضمير لعدم مشاركتي إياك في إبداعيتك المليئة بالصدق وعمق الجراح..
..ولأنك طلبت مني إبداء بعض الملاحظات البعيدة عن المجاملة فخذ مني بعضها مع عدم المساس بإعجابي بهذه القصيدة ..
1-من المهم بل والضروري أن يكون الشاعر ملما بقواعد اللغة ومخارجها النحوية ،فقد رأيت في رسالتك بعض الاخطاء النحوية والتي تستطيع تجاوزها بالدراسة وذلك في مداخلاتك وقصيدتك أيضا..
2-ضرورة الاهتمام بقراءة الشعر القدم والالمام بالمذاهب الشعرية والادبية لانها تطور أدوات الشاعر وتصقل صوره الفنية..
أسجل إعجابي واحترامي لثقتكم
ومعا حتى نعيد لزيتوننا..خضرته..
الاستاذ
زياد القيمري/القدس

[gdwl]زيتونة توشوش زيتونة أخرى :
ما هي الأجواء النفسية لديك ِ ؟
الزيتونة الأخرى: أشعر بكثير من الإطمئنان الآن
الزيتونة الأولى : هل لديكِ أنباء جديدة عن العصفورَين المتنازعَين؟
الزيتونة الأخرى: يا للعار , لقد نتـَّـفا ريش بعضهم البعض ...
الزيتونة الأولى : هناك شائعات تدور في الأرجاء,هل سمعتي شيئا ً؟
الزيتونة الأخرى: كان أحد المزارعين يحمل مذياعا ً وسمعت بعض الأنباء
الزيتونة الأولى : أخبريني بالله عليك ماذا سمعتي
الزيتونة الأخرى : سيقوم مَعْشَرَ الطير بمحاولة مصالحة تجمع العصفورين معا
في عش واحد
الزيتونة الأولى : لندعو لهم بالتوفيق .. وأرجو أن توافيني بآخر ما تسمعيه من أخبار
الزيتونة الأخرى: بكل تأكيد .... باي ![/gdwl]

زيارة بهية
للأستاذ زياد القيمري ...
وثناء خاصاً له على ملاحظاته
الهامة وسوف لن أتوانى عن العمل بها ,,,,
رحلتَ عن الصفحة وتركت حضورك الأنيق ,,,
تحياتي وتحيات كل الزيتون في بلادنا العاشقة زيتونا

..........
.......

زارت المهرجان الأديبة
فرح بريك,,
قامت باستقبالها فلة من طالبات المدارس
الإبتدائية كالملائكة تحمل بأيديها باقات من الفل الأبيض,
ثم فرشت لها سجادة حمراء احتفاءً بقدومها,
وبعد جولة قصيرة في المهرجان, وقفت أمام لوحة تظهر فيها
شجرة زيتون في ليلة عرسها , شهِقَت بصوت عال ٍ ثم قالت:
هذه الشجرة أعرفها..إنها إحدى أشجار الجليل التي أعشقها, ثم بدأت
تقص علينا أيام طفولتها السعيدة , وكيف كانت تنصُبُ أرجوحة على فرع
نفس الشجرة التي ظهرت في الصورة , وأخذتنا لأيام جدها فارس الذي
كان يصحبها معه الى مزارع الزيتون , ويحكي لها قصص الأطفال الحالمة,,,
وتقول خاتمة كلامها: الأجيال ترحل ويبقى الزيتون خالدا...ما أروع رحاب!

[bor=FF00FF]

تحية محبة لكل الزوار الذين يشرّفون صفحتي بزيارتها من بعيد
على مدار الساعة ... أستقبلــــكم دائما ً بفنجان القهوة العربيــــة ترحيبا
ثم الكثير الكثير من الشاي بالنعناع , مع سندويشة فلافل عَ الريحــــــــــــة !!

مع أحلى الأماني الحلوة

[/bor]

[bor=FF0000]شجرة زيتون تهمس للأخرى:
هل من أخبار جديدة ؟
الشجرة الأخرى : سفينة الأمل!
الشجرة الأولى : سفينة الأمل؟!
الشجرة الأخرى: هل سمعتي عن السفينة التي حملت ناشطين
لكسر الحصار عن غزة قبل بضعة أشهر؟
الشجرة الأولى: نعم , ولكن هل من جديد؟
الشجرة الثانية : نعم..نعم .. هناك سفينة أخرى اسمها "الأمل"
تستعد للإنطلاق وفوقها دفعة أخرى من محبي السلام في العالم
الشجرة الأولى : متى ستصل شواطئ عزة؟
الشجرة الثانية: بعد بضعة أيام
الشجرة الأولى: ليتني قريبة من الشاطئ لأحضنهم بين أغصاني !!

(حيـّـو معي سفينــة الأمل)[/bor]

[glint]شجرة زيتون تسأل الأخرى : كم عدد شجر الزيتون في بلادنا؟
الشجرة الأخرى : الإحصائيات تقول 20 مليونا
الشجرة الأولى : كم عدد الأشجار التي قلِعت أو دُمّرت من قبل الإحتلال الإسرائيلي؟
الشجرة الأخرى: ما يزيد عن المليون
الشجرة الأولى : هل يمكن زرع ذلك العدد مرة ثانية؟
الشجرة الأخرى: المشكلة تكمن في المستوطنات التي صادرت تلك الأراضي الزراعية فلم يبقى من الأرض لزرع أي شجرة بديلة !
الشجرة الأولى: ما العمل؟
الشجرة الأخرى: لا بد من رحيل المستوطنات وإعادة ما صودر من الأرض
الشجرة الأولى : كيف؟
الشجرة الأخرى :تختلف الوسائل والهدف واحد ![/glint]

[gdwl]تمنّي أمنية (زيتونة تقول لجارتها)
الزيتونة الجارة: أتمنى أن يسود السلام كل أشجار الزيتون في بلادنا, وأنتِ
تمنّي أمنية
الزيتونة الأولى: أتمنّى أن يسود السلام كل أشجار العالم !

(حيـّـو معي روح السلام الذي يتحلّى بها الزيتون)[/gdwl]

[glint][BIMG]http://www.almubadara.org/new/pics/2065.jpg[/BIMG]
[/glint]

(الزيتونة الأولى تبدو في حالة اكتئاب)
الزيتونة الثانية:أراك ِ حزينة ؟
الزيتونة الأولى :اشتقت لإحدى صديقاتي الزيتونات
الزيتونة الثانية :متى رأيتيها آخر مرة
الزيتونة الأولى:كنا نعيش في طمأنينة وسلام الى أن أتى ذلك اليوم...
الزيتونة الثانية: أي يوم ؟ وماذا حدث حينها
الزيتونة الأولى:حين قامت اسرائيل في ذلك اليوم ببناء جدار ضخم قسّم أرضنا
لجزئين ومن يومها حُرمنا من مشاهدة بعضنا بعضا وحتى المزارعين مُنعوا من
وصول أرضهم في الجانب الآخر من ذلك السور المشؤوم....
الزيتونة الثانية: هيّا بنا نحطّم ذلك السور !!

الزيتونة الأولى:أراكِ فرحانة ً بوصول مركب النضامن العالمي لميناء غزة
الزيتونة الثانية:أحمل مفاجئة لكِ..سَمِعْتُ الحوار التالي بين اثنين من المزارعين:
المزارع الأول : هل شاهدتَ دموع ذلك المتضامن الأجنبي؟
المزارع الثاني: شاهدته على التلفاز والدموع فاضت من عينيه .. ما السبب؟
المزارع الأول: انه داعية سلام وقد أذهله منظر التجريف الذي حصل لأراضي بيت حنون ,
فبعد أن كانت كروما ً تملؤها أشجار الزيتون أصبحت كصحراء قاحلة
المزارع الثاني: حتى زيتون غزة لم ينجو من دمار الإحتلال الإسرائيلي؟
المزارع الأول :لكنك ستصاب بالذهول لو عرفت أن داعية السلام هذا هو اسرائيلي أيضاً !
المزارع الثاني : ماذا؟؟؟
المزارع الأول : هناك حركات سلام اسرائيلية مضادة للإحتلال الإسرائيلي
لفلسطين وكان اثنين منهم على متن المركب الذي كسر الحصار عن غزة!
المزارع الثاني: ليكاتف محبي السلام في العالم من أجل أن يتحقق العدل ويُدحر الإحتلال ....
الزيتونة الأولى :لا بد أن ينجلي الظلام يوماً
الزيتونة الثانية : يداً بِيَد ...

........
.......