أحبُّ امرأةً مجهولةَ الهويةِ بلا عنوان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عيسى عماد الدين عيسى
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2394

    أحبُّ امرأةً مجهولةَ الهويةِ بلا عنوان

    أحبُ امرأةً مجهولةَ الهويّة

    أحبُّ امرأةً ...
    مجهولةَ الهُـوَيّةِ
    بِلا عُـنوانْ ..
    لا أعرِفُ لها
    شكلاً ..
    و لا رَسماً ..
    و لا حتى صَوتاً ..
    ولا مكانْ ...
    وهل مَنْ يُحبُّ مثلي
    في هذا الزمانْ ..
    لكنْ ....
    كأني أعرفُها
    من قبل أنْ يُولَدَ
    الإنسانْ ...

    *****

    قرأتُها ...
    وفقط قرأتُها ...
    فَـرَسَمْتُها ...
    رَسمْتُ صورتَها مِنْ أوّلِ مَرّةٍ
    فكيفَ يَرْسُمُ العُـمْيانْ ؟!
    وأقرؤُها ثانيةً ..
    فأقلِبُ الصُّورةَ الأولى
    و يَـبْـقى اِسْمُها العنوانْ ...
    وكُلّما قرأتُها ..
    صارَتْ صُورَتُها أَحلى ..
    و زادتْ عـطاءً ..
    وزادتْ صُورَتُها إِيضاحاً ..
    وأطلَـقـْـتُ لِـرِيشَتي
    العَـنَانْ ...
    وكُلَّما قَـرَأتُ مِنْها حَرْفاً آخَرَ
    أرسُمُها مِنْ جَديدٍ
    وأقولُ :
    هذهِ أحلى ...
    بَلْ هذهِ أحلى ...
    بَلْ هذهِ ...
    بَلْ هذهِ ...
    بَلْ هذهِ ...
    وبَـقـيَتْ مثلَ
    طفلةٍ بريئةٍ خائفةٍ
    عَـيْـناها تَـبْحَثُ
    في قـلبي
    عَـنِ الأمانْ ..
    وكُلَّما حاولْتُ ألْـثُـمُها
    رَجَفَتْ ..
    وخِفْتُ ..
    و كأَنّي أَعْـرِفُـها
    مِنْ قَـبل أَنْ يُـولَـدَ
    الإنسانْ ...

    *******

    و كُلُّ الصُّوَرِ التي رَسَمْتُها
    جميلةٌ ...
    لا ....
    لا تَحْسَبُوا أَنّي ...
    رَسَمْتُها عَـبَـثـاً ، أبداً ،
    فَنُورُها دائماً
    يُضيءُ المكانْ ...
    وأنا مُتأكدٌ أنَّ نوري عِندها يَمْلأُ
    الأركانْ ..
    فلا عجبا
    فالحبُّ نورُ اللِه فينا
    ولا عجبَ إنِ اخترقَ نورُنا
    الجُدرانْ ...
    فكيفَ السَّبيلُ إلى حِماها ..؟!
    إنها بَريئَـةٌ .. وأحبُّها
    و يَبقى الـسُّـؤالُ...
    كيفَ يرسُمُ العُـميانْ ؟!
    وهَلْ في المَدينةِ مَنْ يَعشَقُ مِثْـلي
    في هذا الزمانْ ؟!
    اِمْـرأةً لا هُـويَّةَ لها ...!
    ولا رَسْمَ لها ...!
    سِوى عِـنْـدي ،
    ولا عُـنوانْ ..

    وكأني أعرفُها
    مِنْ قبل أنْ يُولَدَ
    الإنسانْ

    ولا زلتُ

    أرسمُها


    ......... أحلى .........




    =========================
    بقلم : أ. عيسى عماد الدين ....... سوريا .. حمص المحبة
    إهداء لقلبٍ بريء
    ================================================== =======
    التعديل الأخير تم بواسطة عيسى عماد الدين عيسى; الساعة 20-10-2008, 19:06.
  • على جاسم
    أديب وكاتب
    • 05-06-2007
    • 3216

    #2
    السلام عليكم

    قد رسمت لها صورة جميلة

    مخيلتك عذبة أخي

    اتمنى أن تكون المخيلة صورة من الواقع

    لك مني كل تقدير

    تشكرات
    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

    تعليق

    • زياد القيمري
      أديب وكاتب
      • 28-09-2008
      • 900

      #3
      الاستاذ-عيسى عماد عيسى..
      تحية ..وبعـــــــــد..
      ....حالة العشق ،لا تعرف حدود المكان..ولا أبعاد الزمان..!!
      ...فهي حالة استشعارية تحفر رسمهافي القلوب..وبلا استئذان..!!
      ...شاعريتك -رغم حضورها - أبسط من احساساتك..ايها الفنان..!!
      ...ولا عجب ، فقد عشق بشار-شاعرنا العباسي -بأذنيه منذ زمان..!!
      ...ولا أعرف لماذا قلت (العينان تبحث )..؟! لا تبحثان ..!!
      ...أسجل تمنيات لك أن تحضن عشقك الجارح ..بأمـــــــــان..
      ولك مني كل الاحترام ..
      والتمنيات بالتوفيق..
      إلى آخر الزمان..!!
      الاستاذ-زياد القيمري/القدس

      تعليق

      • عيسى عماد الدين عيسى
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2394

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة زياد القيمري مشاهدة المشاركة
        الاستاذ-عيسى عماد عيسى..
        تحية ..وبعـــــــــد..
        ....حالة العشق ،لا تعرف حدود المكان..ولا أبعاد الزمان..!!
        ...فهي حالة استشعارية تحفر رسمهافي القلوب..وبلا استئذان..!!
        ...شاعريتك -رغم حضورها - أبسط من احساساتك..ايها الفنان..!!
        ...ولا عجب ، فقد عشق بشار-شاعرنا العباسي -بأذنيه منذ زمان..!!
        ...ولا أعرف لماذا قلت (العينان تبحث )..؟! لا تبحثان ..!!
        ...أسجل تمنيات لك أن تحضن عشقك الجارح ..بأمـــــــــان..
        ولك مني كل الاحترام ..
        والتمنيات بالتوفيق..
        إلى آخر الزمان..!!
        الاستاذ-زياد القيمري/القدس
        أخ زياد سأضع بين يديك شهادات عمالقة النقد في منتدى قناديل الفكر و الأدب
        لتحكم على الشاعرية ، أو أن المسألة هي تذوق شعري لديك ، إليك :
        قصيدة جميلة، بكمية المشاعر المنسكبة هنا ، بعمق حضور الذات وبحثها المتواصل عن عناصر الحب والحياة فيها من خلال حب الحب لذاته وانخراطها في حركة وجدان فاعل جميل ان نعطي الحب والحياة اكثر من معنى ، واكثر من صورة .

        دم بخير
        محبتي
        جوتيار

        ----------------------------

        و ستبقى الأحلى دائماً في عينيّ راسمها ؛
        فلا أقدر من المحب يرسم الروح و الطيف
        لحبيبة التقت روحاهما في الأثير فائتلفتا
        قبل أن يلتقيا عياناً , فهي الأرواح المجندة
        تعرف كيف تمس شغاف شطرها الآخر ...

        أخي الكريم / عيسى عماد الدين ,

        سررتُ جداً بأولى قراءاتي لشِعركَ الجميل .

        دمتَ بكل التألق يا عزيزي

        مودتي / عماد تريسي
        --------------------------------------
        المرأة الخيال أو المرأة الصورة تلك التي صورها الشاعر في ذاكرته فانطلق في حبه لها من خلال ما كونته الذاكرة عنها . قد يكون الأمر غريباً و لكن ربما كانت هي المرأة الحلم أو المرأة القصيدة التي يتمنى كل شاعر أن يكتبها
        تحياتي لك أخي عيسى عماد الدين
        سعدت بمروري على كلماتك
        مع الود و التقدير

        د . جمال مرسي
        ------------------------------------------
        هي المرأة المجهولة / الغائبة الحاضرة ...
        المرأة الوطن كما يرسمها الشاعر في مخيلته
        أنثى كهذه لا بد وأن يكون لها علاقة في الطبيعة والبحث الدائم
        عن كينونة الخلق وخصب الأرض / تفتيش عن الحلم الباقي
        فيك لمجد الأمّة تقتنصه في لحظات لتحوّل كلّ ما به الى المرأة
        التي تريد ، الحاضرة في ذهنك ، الغائبة عن عين الزمان... !
        وقد تتعانق الأرواح وتتآلف القلوب دون أن يرى الواحد الآخر ...
        " أنا شخصيا أومن بذلك " اذ لا علاقة للمشاعر النبيلة بالزمكانية !!
        نص لفكر جديد / الشاعر عيسى عماد الدين عيسى
        مودتي / هيام مصطفى قبلان
        --------------------------------
        وغيرهم والسيدة هيام تقول: نص لفكر جديد

        فما رأيك ؟ عزيزي


        لك تحيتي على مرورك

        تعليق

        • زياد القيمري
          أديب وكاتب
          • 28-09-2008
          • 900

          #5
          الاستاذ عماد (الشاعر)بقلبه وفطرته..
          لك كل التحية والاحترام..وبعد
          ..آراء الاساتذة الذين عرضتهم آراء صادقة ورائعة ،وتعبر عن احساسات غاية في الفهم الابداعي الذي أقره أنا ولا أنقص من قدره أو قدر ناظمه..!!
          ولكنها لا تعدوأكثر من كونها إطراء ،يهيم فوق بحر العام ودون ملامسةحقيقي للدور النقدي الذي يقصد منه ،رفع الآداء وتطوير اللغة والادوات الشعرية ، وهذا كان حسبي، لا انتقاصا وإنما رغبة في تقديم الافضل دوما..!!
          ..إن النقد البناء هو الذي يستطيع مشاهدة نقاط الابدع..وملاحظة الهنوات ،حتى يتسنى للمبدع تقديم الافضل دائما..
          مع خالص التقدير لوحتك الشعرية ..
          والى لوحة أخرى..
          الاستاذ
          زياد القيمري/القدس

          تعليق

          • عيسى عماد الدين عيسى
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2394

            #6
            يا أستاذ زياد أشكرك على رأيك
            لكن أقول لك هذه الآراء ليست للمجاملة ، وخصوصاً رأي جوتيار و رأي هيام

            لكنهم لم يجاملوا في قصائد أخرى ، فمثلاً هيام لم تعجبها قصيدتي ( ملكٌ في الحب ) المثبتة هنا ، لكن في هذه القصيدة تقول : (نص لفكر جديد )
            وأنا لا أدعي أني شاعريتي بلغت ذروتها ، وكلنا نتعلم

            لكن الشعر لا يأتي تعلماً و أنت تعلم ذلك
            والشاعر تختلف درجة تصنيف قصائده من واحدة إلى أخرى حسب ظروف القصيدة أحياناً
            لكن أنا أعترف أني أولاً من تخصص آخر ، حيث أني مدرس رياضيات
            وكذلك مقصر في القراءة بسبب زحمة عملي .... حيث أني أقيم في دولة خليجية

            لك شكري أستاذ زياد على توجيهك
            التعديل الأخير تم بواسطة عيسى عماد الدين عيسى; الساعة 23-10-2008, 05:30.

            تعليق

            • عيسى عماد الدين عيسى
              أديب وكاتب
              • 25-09-2008
              • 2394

              #7
              و أفيدك يا أستاذ زياد أني قرأت قصائد لشعراء كبار
              كانت دون مستوى شعرهم لكنها لم تنقص من شاعريتهم ، استاذي لذلك أرجو أن ننقد الصور والبيان والبلاغة واللغة
              و الفكرة بحد ذاتها

              لك شكري
              التعديل الأخير تم بواسطة عيسى عماد الدين عيسى; الساعة 23-10-2008, 15:33.

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                #8
                الأخ عيسى
                ليس عبثا قيل قديما
                "والأذن تعشق قبل العين أحيانا"
                فبقولك " قرأتها "
                هذا هو السبب فأحيانا نستطيع قراءة
                من نحب , فنعشقهم لأن قراءتهم هي الفهم وهي
                المعرفه والإحساس بذوات الآخرين
                فنعشق الفكره فيهم, ونعشق الشعور منهم.
                وأحيانا نعيش مع البعض كل العمر
                فلا نستطيع قراءة حرف من افكارهم
                ونمضي العمر في محاولة فهمهم ولكن عبثا
                فالإنسان كالكتاب من أول جمله تقرأها فيه
                قد لا تشدك , ولا تفهمها , وعلى الأكثر
                لا تحاكي مشاعرك ,
                فتغلقه لانه بالأصل كان مغلق
                أو يشدك أول حرف فيه فتقرأه وتعود مرات ومرات
                ترسم لكاتبه صورة في الخيال.
                ألأخ عيسى
                قرأتها أحاسيسك بتلك المجهوله
                دمت بخير
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • عيسى عماد الدين عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 25-09-2008
                  • 2394

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
                  الأخ عيسى
                  ليس عبثا قيل قديما
                  "والأذن تعشق قبل العين أحيانا"
                  فبقولك " قرأتها "
                  هذا هو السبب فأحيانا نستطيع قراءة
                  من نحب , فنعشقهم لأن قراءتهم هي الفهم وهي
                  المعرفه والإحساس بذوات الآخرين
                  فنعشق الفكره فيهم, ونعشق الشعور منهم.
                  وأحيانا نعيش مع البعض كل العمر
                  فلا نستطيع قراءة حرف من افكارهم
                  ونمضي العمر في محاولة فهمهم ولكن عبثا
                  فالإنسان كالكتاب من أول جمله تقرأها فيه
                  قد لا تشدك , ولا تفهمها , وعلى الأكثر
                  لا تحاكي مشاعرك ,
                  فتغلقه لانه بالأصل كان مغلق
                  أو يشدك أول حرف فيه فتقرأه وتعود مرات ومرات
                  ترسم لكاتبه صورة في الخيال.
                  ألأخ عيسى
                  قرأتها أحاسيسك بتلك المجهوله
                  دمت بخير
                  ---------------------------------

                  رحاب العزيزة
                  لا أستطيع أن أخالفك الرأي
                  بحرف واحد لأن طيفنا يحلق مع من كتب حين نقرأ له أو لها

                  و قد يزوه أو يزورها و نحن لا ندري سوى أننا شعرنا بالسعادة لحظتها

                  رحاب لك عميق شكري على رأيك وقراءتك

                  مودتي / عيسى

                  تعليق

                  • سَوْسَنْ مُوْسَى
                    محظور
                    • 25-10-2008
                    • 28

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
                    أحبُ امرأةً مجهولةَ الهويّة

                    أحبُّ امرأةً ...
                    مجهولةَ الهُـوَيّةِ
                    بِلا عُـنوانْ ..
                    لا أعرِفُ لها
                    شكلاً ..
                    و لا رَسماً ..
                    و لا حتى صَوتاً ..
                    ولا مكانْ ...
                    وهل مَنْ يُحبُّ مثلي
                    في هذا الزمانْ ..
                    لكنْ ....
                    كأني أعرفُها
                    من قبل أنْ يُولَدَ
                    الإنسانْ ...

                    *****

                    قرأتُها ...
                    وفقط قرأتُها ...
                    فَـرَسَمْتُها ...
                    رَسمْتُ صورتَها مِنْ أوّلِ مَرّةٍ
                    فكيفَ يَرْسُمُ العُـمْيانْ ؟!
                    وأقرؤُها ثانيةً ..
                    فأقلِبُ الصُّورةَ الأولى
                    و يَـبْـقى اِسْمُها العنوانْ ...
                    وكُلّما قرأتُها ..
                    صارَتْ صُورَتُها أَحلى ..
                    و زادتْ عـطاءً ..
                    وزادتْ صُورَتُها إِيضاحاً ..
                    وأطلَـقـْـتُ لِـرِيشَتي
                    العَـنَانْ ...
                    وكُلَّما قَـرَأتُ مِنْها حَرْفاً آخَرَ
                    أرسُمُها مِنْ جَديدٍ
                    وأقولُ :
                    هذهِ أحلى ...
                    بَلْ هذهِ أحلى ...
                    بَلْ هذهِ ...
                    بَلْ هذهِ ...
                    بَلْ هذهِ ...
                    وبَـقـيَتْ مثلَ
                    طفلةٍ بريئةٍ خائفةٍ
                    عَـيْـناها تَـبْحَثُ
                    في قـلبي
                    عَـنِ الأمانْ ..
                    وكُلَّما حاولْتُ ألْـثُـمُها
                    رَجَفَتْ ..
                    وخِفْتُ ..
                    و كأَنّي أَعْـرِفُـها
                    مِنْ قَـبل أَنْ يُـولَـدَ
                    الإنسانْ ...

                    *******

                    و كُلُّ الصُّوَرِ التي رَسَمْتُها
                    جميلةٌ ...
                    لا ....
                    لا تَحْسَبُوا أَنّي ...
                    رَسَمْتُها عَـبَـثـاً ، أبداً ،
                    فَنُورُها دائماً
                    يُضيءُ المكانْ ...
                    وأنا مُتأكدٌ أنَّ نوري عِندها يَمْلأُ
                    الأركانْ ..
                    فلا عجبا
                    فالحبُّ نورُ اللِه فينا
                    ولا عجبَ إنِ اخترقَ نورُنا
                    الجُدرانْ ...
                    فكيفَ السَّبيلُ إلى حِماها ..؟!
                    إنها بَريئَـةٌ .. وأحبُّها
                    و يَبقى الـسُّـؤالُ...
                    كيفَ يرسُمُ العُـميانْ ؟!
                    وهَلْ في المَدينةِ مَنْ يَعشَقُ مِثْـلي
                    في هذا الزمانْ ؟!
                    اِمْـرأةً لا هُـويَّةَ لها ...!
                    ولا رَسْمَ لها ...!
                    سِوى عِـنْـدي ،
                    ولا عُـنوانْ ..

                    وكأني أعرفُها
                    مِنْ قبل أنْ يُولَدَ
                    الإنسانْ

                    ولا زلتُ

                    أرسمُها


                    ......... أحلى .........




                    =========================
                    بقلم : أ. عيسى عماد الدين ....... سوريا .. حمص المحبة
                    إهداء لقلبٍ بريء
                    ================================================== =======
                    يا استاذ عيسى لم أستطع ترك أي جزء منها

                    أي قدرة للرسم عندك

                    أي عشقٍ هو عشقك

                    (الحب نور الله فينا )

                    لله درك

                    أشكرك على هذا الابداع

                    وسأعود

                    لك تحيتي

                    تعليق

                    • عيسى عماد الدين عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 25-09-2008
                      • 2394

                      #11
                      سوسن موسى

                      لك تحيتي على جميل قراءتك

                      و حسك الشعري وذوقك الرفيع

                      و الحب نور الله فينا


                      لك تحيتي

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #12
                        أحبُّ امرأةً ...
                        مجهولةَ الهُـوَيّةِ
                        بِلا عُـنوانْ ..
                        لا أعرِفُ لها
                        شكلاً ..
                        و لا رَسماً ..
                        و لا حتى صَوتاً ..
                        ولا مكانْ ...
                        وهل مَنْ يُحبُّ مثلي
                        في هذا الزمانْ ..
                        لكنْ ....
                        كأني أعرفُها
                        من قبل أنْ يُولَدَ
                        الإنسانْ ...
                        وهَلْ في المَدينةِ مَنْ يَعشَقُ مِثْـلي
                        في هذا الزمانْ ؟!
                        اِمْـرأةً لا هُـويَّةَ لها ...!
                        ولا رَسْمَ لها ...!
                        سِوى عِـنْـدي ،
                        ولا عُـنوانْ ..

                        وكأني أعرفُها
                        مِنْ قبل أنْ يُولَدَ
                        الإنسانْ

                        ولا زلتُ
                        أرسمُها
                        أحلى .........





                        عندما نحب يتحول الشعر لشعور يعانق نظرة الغيم للقمر
                        يتحول العمر عطرا يهدي همسات الربيع روح الزهر...
                        عندما نحب يبتسم الريحان يروي ماء الورد وقطرالمطر ...
                        الــ أستاذ عيسى عماد الدين
                        يتوقف القلم هنا مأخوذا برشاقة التأنق والتألق
                        علم انه مهما كتب لن يبلغ ويصل لما يليق بكم ...
                        احترامي والود

                        تعليق

                        • عيسى عماد الدين عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 25-09-2008
                          • 2394

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فرح الحسني مشاهدة المشاركة


                          عندما نحب يتحول الشعر لشعور يعانق نظرة الغيم للقمر
                          يتحول العمر عطرا يهدي همسات الربيع روح الزهر...
                          عندما نحب يبتسم الريحان يروي ماء الورد وقطرالمطر ...
                          الــ أستاذ عيسى عماد الدين
                          يتوقف القلم هنا مأخوذا برشاقة التأنق والتألق
                          علم انه مهما كتب لن يبلغ ويصل لما يليق بكم ...
                          احترامي والود
                          فرح أيتها الحسناء

                          يا من تكتبين بمداد مختلف الألوان

                          كم هو رائع حرفك أيتها المبدعة

                          في كتاباتك لقصائدك ، وفي ردودك

                          نكتب بعض الحسن ويبقى بعضه الآخر الذي لا يمكن التعبير عنه

                          بعض الاحساس لا يمكن أن نكتبه قد ينتقل بتنهيدة أو بنظرة أو ....

                          لك تحيتي أيتها المبدعة الرائعة

                          عيسى

                          تعليق

                          • عيسى عماد الدين عيسى
                            أديب وكاتب
                            • 25-09-2008
                            • 2394

                            #14
                            و لا زلت أرسمها أحلى

                            تحياتي وشكري

                            لكل مَن مرّ مِن هنا
                            التعديل الأخير تم بواسطة عيسى عماد الدين عيسى; الساعة 03-11-2008, 18:18.

                            تعليق

                            • محمد القاضي
                              أديب وكاتب
                              • 17-10-2008
                              • 505

                              #15
                              الرائع عيسى

                              لقد قرأت نصك الشعري بتمعّن , وتابعت ردود الاستاذ زياد,
                              ولست هنا لكي أنتقد
                              ولا
                              لكي أجامل,,,,

                              فقط سأقول لك احساسي بكل اخلاص :
                              القصيدة نص جميل ,
                              ولكن لي الملاحظات التالية:
                              أنك قد أدرجت هذا النص في قسم قصيدة النثر,
                              وحسب معلوماتي المتواضعة فإن قصيدة النثر لا تلتزم
                              لا بقافية ولا موسيقى ولا وزن ,,
                              لكن إصرارك بالتمسك بالقافية قد أضعف القصيدة لدرجة كبيرة,
                              فأنقص اللمسة الإبداعية فيها,,,

                              وكلامي هذا لا ينقص من موهبتك الشعرية البراقة,
                              متمنيا لك دوام التألق,,,

                              مع أحلى الأماني الحلوة
                              ..............
                              .........
                              البـنـدقيـة لا تَـقـتـل ، بل العقـل الذي أمرهـا !!







                              "محمد القاضي"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X