[frame="1 98"]
في بحيرةِ صمتِكِ
أتفرّغُ لموتي الأخير
كسعيرٍ فراشةٍ تهواهُ
حصانٌ جامحٌ من حيرةِ الصمتِ
في جدائل الحلمِ أصابعي تصهلُ
تعزفُ نشيدَ عينيكِ
على فستانِ الغروبِ قصائد وزّعتكِ
كحقولِ القمحِ سكرى
تميلُ بلهفةِ أصيلٍ
لا يعرفُ الاّ أنتِ
هوَ الشوقُ أجراسهُ تقرعني
ذراتُ رملٍ عاريةً في أنفاسي
هوَ الجرحُ في زمن الحبّ يجوع
فوقَ الموجِ الّذي لا يموت
لم أُهدئ أيّة آهٍ في حبّك
أرضعي الدفءَ من أعماقي
ورُشّي النُجوم
على نوافذي كجذوري
أعيدي لونَ ألدّمِ للنبعِ
إخلعي من قطرات الندى ثوبَ السواد
بالشوقِ غنجُ الحوارِ بلّلي
كي لا يتوقّفُ مدّي
وتخمدُ نار أللقاء
وقد شحُّ شوقي القديمُ
فإذا تنهّدَ بحري وطفا فوقَ الماءِ
فوقَ سماءَ النارِ
وانذبحَ جسدُ التيهِ في صميمي
وصرختي فقدت ضجيجَ شهوتي
احملي الموتَ بينَ الخلايا
مسكّناً ليهدأَ الألم
غطّي وجهكِ بثلج الحُقول
يا قمري المدفونُ خلفَ الحُدود
لن يرى الليلُ على وجهي البُكاء
لن يرى الفجرُ في قلبي
مهزلةَ اللقاء
لا..ولا الرجوعُ إليكِ
على درب الوعود الزائفه[/frame]
في بحيرةِ صمتِكِ
أتفرّغُ لموتي الأخير
كسعيرٍ فراشةٍ تهواهُ
حصانٌ جامحٌ من حيرةِ الصمتِ
في جدائل الحلمِ أصابعي تصهلُ
تعزفُ نشيدَ عينيكِ
على فستانِ الغروبِ قصائد وزّعتكِ
كحقولِ القمحِ سكرى
تميلُ بلهفةِ أصيلٍ
لا يعرفُ الاّ أنتِ
هوَ الشوقُ أجراسهُ تقرعني
ذراتُ رملٍ عاريةً في أنفاسي
هوَ الجرحُ في زمن الحبّ يجوع
فوقَ الموجِ الّذي لا يموت
لم أُهدئ أيّة آهٍ في حبّك
أرضعي الدفءَ من أعماقي
ورُشّي النُجوم
على نوافذي كجذوري
أعيدي لونَ ألدّمِ للنبعِ
إخلعي من قطرات الندى ثوبَ السواد
بالشوقِ غنجُ الحوارِ بلّلي
كي لا يتوقّفُ مدّي
وتخمدُ نار أللقاء
وقد شحُّ شوقي القديمُ
فإذا تنهّدَ بحري وطفا فوقَ الماءِ
فوقَ سماءَ النارِ
وانذبحَ جسدُ التيهِ في صميمي
وصرختي فقدت ضجيجَ شهوتي
احملي الموتَ بينَ الخلايا
مسكّناً ليهدأَ الألم
غطّي وجهكِ بثلج الحُقول
يا قمري المدفونُ خلفَ الحُدود
لن يرى الليلُ على وجهي البُكاء
لن يرى الفجرُ في قلبي
مهزلةَ اللقاء
لا..ولا الرجوعُ إليكِ
على درب الوعود الزائفه[/frame]
تعليق