كان نهر من ذهب
يطوق جيد الأميرة
وعلى هذا الطوق ثوران يجران
نورج
وغلام ينفخ نايه
فتحلق الأطيار.. وتحط مازحة
على كتفيه مرة
على رأسه
و من حوله تردد نفس الغناء
و عيناه بحيرتان
تشرق بهما بسمتان
تسللتا من بين نخلتين
تتعانقان وقرص الشمس المهاجر
يالصدر الغلام
تسكنه جنيات البلد
وبنية لم يرها سوى حلم
فى منام
وهنا فى الجرن مرات رآها
وكم تمنى رؤية العينين
عبر سنابل الحارات
نورا يرش عتامة
تسكن قلوب الطيبين
و يزرع البسمة فى وشوش
الحالمين بنهار كالحليب
ليس يحمل سياطا
من جهالة
أو مرض
أو غشم ظالم
كم كان ينشدها .. و بالعينين دمعتان
و يغيب يحلم أن يعانقها
مثل طير هائم
فى سماء
لكنه دوما يرى لون الدماء
:"أماه ما أمر الدماء و بنيتى الحسناء ..
و الجرن و النخلتين ..
والناى الذى يبكينى
وهذا الأنين ..؟!!
لمته ببسمة أمه
وربتت ظهره
و أرجفت صدرها تنهيدة فى عمق بئر
:" قد كان حلما مجضها ياحبة العين ..
و حناءة العرس .. ياطيرى .. لكنه سيظل حلما
كالوهج ".
وفى الطريق عبر انحناءات السنين
حطت عليه أميرة ..
من فوق نجمة
كان القمر يرمى على وجنتيها
خيطا من ضياه
وظل موصولا بها
كان يشرق من دماه
طرقت غيطان أحزانه
وأعادت النهر لمجراه
والنخلتان كانتا تتمايلان
بضحكة في حجم معشوقته البلد
من يومها ونايه لا يفارقه
و هناك عند النخلتين
دمعتان بريئتان
لغلام ظل يحلم بالأميرة
و لم تعجزه السنون !!!!
يطوق جيد الأميرة
وعلى هذا الطوق ثوران يجران
نورج
وغلام ينفخ نايه
فتحلق الأطيار.. وتحط مازحة
على كتفيه مرة
على رأسه
و من حوله تردد نفس الغناء
و عيناه بحيرتان
تشرق بهما بسمتان
تسللتا من بين نخلتين
تتعانقان وقرص الشمس المهاجر
يالصدر الغلام
تسكنه جنيات البلد
وبنية لم يرها سوى حلم
فى منام
وهنا فى الجرن مرات رآها
وكم تمنى رؤية العينين
عبر سنابل الحارات
نورا يرش عتامة
تسكن قلوب الطيبين
و يزرع البسمة فى وشوش
الحالمين بنهار كالحليب
ليس يحمل سياطا
من جهالة
أو مرض
أو غشم ظالم
كم كان ينشدها .. و بالعينين دمعتان
و يغيب يحلم أن يعانقها
مثل طير هائم
فى سماء
لكنه دوما يرى لون الدماء
:"أماه ما أمر الدماء و بنيتى الحسناء ..
و الجرن و النخلتين ..
والناى الذى يبكينى
وهذا الأنين ..؟!!
لمته ببسمة أمه
وربتت ظهره
و أرجفت صدرها تنهيدة فى عمق بئر
:" قد كان حلما مجضها ياحبة العين ..
و حناءة العرس .. ياطيرى .. لكنه سيظل حلما
كالوهج ".
وفى الطريق عبر انحناءات السنين
حطت عليه أميرة ..
من فوق نجمة
كان القمر يرمى على وجنتيها
خيطا من ضياه
وظل موصولا بها
كان يشرق من دماه
طرقت غيطان أحزانه
وأعادت النهر لمجراه
والنخلتان كانتا تتمايلان
بضحكة في حجم معشوقته البلد
من يومها ونايه لا يفارقه
و هناك عند النخلتين
دمعتان بريئتان
لغلام ظل يحلم بالأميرة
و لم تعجزه السنون !!!!
تعليق