سيظل حلما كالوهج ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    سيظل حلما كالوهج ..!!

    كان نهر من ذهب
    يطوق جيد الأميرة
    وعلى هذا الطوق ثوران يجران
    نورج
    وغلام ينفخ نايه
    فتحلق الأطيار.. وتحط مازحة
    على كتفيه مرة
    على رأسه
    و من حوله تردد نفس الغناء
    و عيناه بحيرتان
    تشرق بهما بسمتان
    تسللتا من بين نخلتين
    تتعانقان وقرص الشمس المهاجر
    يالصدر الغلام
    تسكنه جنيات البلد
    وبنية لم يرها سوى حلم
    فى منام
    وهنا فى الجرن مرات رآها
    وكم تمنى رؤية العينين
    عبر سنابل الحارات
    نورا يرش عتامة
    تسكن قلوب الطيبين
    و يزرع البسمة فى وشوش
    الحالمين بنهار كالحليب
    ليس يحمل سياطا
    من جهالة
    أو مرض
    أو غشم ظالم
    كم كان ينشدها .. و بالعينين دمعتان
    و يغيب يحلم أن يعانقها
    مثل طير هائم
    فى سماء
    لكنه دوما يرى لون الدماء
    :"أماه ما أمر الدماء و بنيتى الحسناء ..
    و الجرن و النخلتين ..
    والناى الذى يبكينى
    وهذا الأنين ..؟!!
    لمته ببسمة أمه
    وربتت ظهره
    و أرجفت صدرها تنهيدة فى عمق بئر
    :" قد كان حلما مجضها ياحبة العين ..
    و حناءة العرس .. ياطيرى .. لكنه سيظل حلما
    كالوهج ".
    وفى الطريق عبر انحناءات السنين
    حطت عليه أميرة ..
    من فوق نجمة
    كان القمر يرمى على وجنتيها
    خيطا من ضياه
    وظل موصولا بها
    كان يشرق من دماه
    طرقت غيطان أحزانه
    وأعادت النهر لمجراه
    والنخلتان كانتا تتمايلان
    بضحكة في حجم معشوقته البلد
    من يومها ونايه لا يفارقه
    و هناك عند النخلتين
    دمعتان بريئتان
    لغلام ظل يحلم بالأميرة
    و لم تعجزه السنون !!!!
    sigpic
  • هاني مريش
    عضو الملتقى
    • 05-11-2008
    • 13

    #2
    اخي ربيع كلماتك من اجمل الكلمات التي خطها قلمك
    فيها من الرومانسيه و الخيال العاطفي ما يكفي ان يعيد للحب الحياه

    بارك الله فيك و في قلمك الدافيء

    تقبل مروري المتواضع بين سطور كلماتك الجميله
    [CENTER][SIZE="4"]لدموع الشجن ذكريات
    و خواطر السحاب تمطر [/SIZE][/CENTER]

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      حطت عليه أميرة ..
      من فوق نجمة
      كان القمر يرمى على وجنتيها
      خيطا من ضياه
      وظل موصولا بها
      كان يشرق من دماه
      طرقت غيطان أحزانه
      وأعادت النهر لمجراه
      والنخلتان كانتا تتمايلان
      بضحكة في حجم معشوقته البلد
      من يومها ونايه لا يفارقه
      و هناك عند النخلتين
      دمعتان بريئتان
      لغلام ظل يحلم بالأميرة
      و لم تعجزه السنون !!!!
      [FONT=

      كاتب ربيع الكلمات
      الكاتب المتألق دوما
      ربيع عقب الباب
      سأكتفي بالصمت العميق والتوهان.. سأكتفي بأني قرأت من الكلمات بديعها .. سأكتفي بأن أختزن بذاكرتي وهج الحروف وهي تتوهج نيرانا.
      كنت هنا سيدي الكريم .. خرجت وبذهني أسطرة للحب."Arial"]
      [/FONT]
      التعديل الأخير تم بواسطة عائده محمد نادر; الساعة 06-11-2008, 13:44.
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة هاني مريش مشاهدة المشاركة
        اخي ربيع كلماتك من اجمل الكلمات التي خطها قلمك
        فيها من الرومانسيه و الخيال العاطفي ما يكفي ان يعيد للحب الحياه

        بارك الله فيك و في قلمك الدافيء

        تقبل مروري المتواضع بين سطور كلماتك الجميله
        شكرا لك هانى أخى على مرورك المبهج .. و رأيك الدافىء
        مع خالص محبتى
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          حطت عليه أميرة ..
          من فوق نجمة
          كان القمر يرمى على وجنتيها
          خيطا من ضياه
          وظل موصولا بها
          كان يشرق من دماه
          طرقت غيطان أحزانه
          وأعادت النهر لمجراه
          والنخلتان كانتا تتمايلان
          بضحكة في حجم معشوقته البلد
          من يومها ونايه لا يفارقه
          و هناك عند النخلتين
          دمعتان بريئتان
          لغلام ظل يحلم بالأميرة
          و لم تعجزه السنون !!!!
          [FONT=

          كاتب ربيع الكلمات
          الكاتب المتألق دوما
          ربيع عقب الباب
          سأكتفي بالصمت العميق والتوهان.. سأكتفي بأني قرأت من الكلمات بديعها .. سأكتفي بأن أختزن بذاكرتي وهج الحروف وهي تتوهج نيرانا.
          كنت هنا سيدي الكريم .. خرجت وبذهني أسطرة للحب."Arial"]
          [/FONT]
          ربما كان بالفعل الحب هو من أحالنى إلى سطور على هذه الورقة .. حتى و إن كان وهما .. و محض تصور لكائن خانه
          التقدير .. و لكنه كتب على كل حال ..!! سعيد إذ أعجبك النص أختى عايدة .. و برأيك الذى بالفعل أسعدنى !!
          تحيتى و تقديرى
          sigpic

          تعليق

          • حياة سرور
            أديب وكاتب
            • 16-02-2008
            • 2102

            #6


            أخي الفاضل .. ربيع عقب الباب

            دائماً نبني من حصيات الأحلام قصور الأماني ، ونرصع أبوابها بــ نثراتٍ من تبر الآمال لــ يكون البيت وطن قلب ، وطمأنية روح ،

            تقر به عيون الآتي على مهرة الشمس تشرق من بين هضاب الترحيب به لــ يبقى ضوء ينمق الأشعة الزمنية بـــ أنامل حب ، هكذا

            نرسم بريشة الخيال ، على بساط الندى فجراً ، وعندما تهب نسائم اليقظة تشرد الحروف وتبقى الآحلام مجرد لوحات على يقين

            الواقع ...

            ولقد تذكرت مقولة الفيلسوف الصيني تشوانغ تزو: " حلم ذات

            مرة بأنه كان فراشة ، إلا أنه لايعرف ما إذا كان إنساناً وحلم بأنه فراشة أو فراشة حلمت بأنها رأت إنساناً
            )...


            أخي الفاضل لولا مساحاتُ الحلـم التي نحيا فيها وبها ، لــ ربما لفظت أرواحنا آخر أنفاسها على قارعة الأشجان !

            أخي ربيع ، لاتغادر مرفأ الحلم مهما صوّحت أحلامٌ أوْ بكتْ ذبولَها جهراً، ومهما اغتالتْها سهامُ الواقع أو أحرقتْها القلوب القاسية ...

            فــ مع إطلالـة الشّمس ، نتعلّم كيفَ تولد أحلامٌ وتكبر أخرى، بلْ وندرك أنّ الأحلامَ هي الدليلُ على أنّنا نحيـا .. !

            دمت ودام ألق حروفك ومدادك ...

            تحيتي وتقديري ..


            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حياة سرور مشاهدة المشاركة


              أخي الفاضل .. ربيع عقب الباب

              دائماً نبني من حصيات الأحلام قصور الأماني ، ونرصع أبوابها بــ نثراتٍ من تبر الآمال لــ يكون البيت وطن قلب ، وطمأنية روح ،

              تقر به عيون الآتي على مهرة الشمس تشرق من بين هضاب الترحيب به لــ يبقى ضوء ينمق الأشعة الزمنية بـــ أنامل حب ، هكذا

              نرسم بريشة الخيال ، على بساط الندى فجراً ، وعندما تهب نسائم اليقظة تشرد الحروف وتبقى الآحلام مجرد لوحات على يقين

              الواقع ...

              ولقد تذكرت مقولة الفيلسوف الصيني تشوانغ تزو: " حلم ذات

              مرة بأنه كان فراشة ، إلا أنه لايعرف ما إذا كان إنساناً وحلم بأنه فراشة أو فراشة حلمت بأنها رأت إنساناً
              )...


              أخي الفاضل لولا مساحاتُ الحلـم التي نحيا فيها وبها ، لــ ربما لفظت أرواحنا آخر أنفاسها على قارعة الأشجان !

              أخي ربيع ، لاتغادر مرفأ الحلم مهما صوّحت أحلامٌ أوْ بكتْ ذبولَها جهراً، ومهما اغتالتْها سهامُ الواقع أو أحرقتْها القلوب القاسية ...

              فــ مع إطلالـة الشّمس ، نتعلّم كيفَ تولد أحلامٌ وتكبر أخرى، بلْ وندرك أنّ الأحلامَ هي الدليلُ على أنّنا نحيـا .. !

              دمت ودام ألق حروفك ومدادك ...

              تحيتي وتقديري ..
              الأستاذة : حياة سرور
              تحياتى
              مداخلتك كانت مصدر سعادة لى
              أشكرك على هذا الحديث الأكثر من رائع
              كان درسا أتعلمه اليوم
              شكرا لك
              تحيتى و تقديرى
              sigpic

              تعليق

              يعمل...
              X