يد القاتل / عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    يد القاتل / عائده محمد نادر

    يد القاتل

    [align=justify]لقبه اصدقاؤه، أحمد أبو المشاوير وهو الذي لا يتواني لحظة عن حمل سلة صغيرة، تحملها عجوز عائدة من السوق فيلهج لسانها بالدعاء له.. ولم يتكاسل عن دفع سيارة سائق أجرة تعطلت سيارته، مقدما يد العون لكل من يحتاجها.
    وهاجس والدته أن تظل قلقة عليه وعيناها ترقبان باب الدار بقلق وخوف حتى يعود.. ويكتم أبوه حسرته عن زوجته، والأفكار المخيفة تتلبسه ، حتى يسمع صوت ابنه يملأ البيت ضجيجا ومرحا، وضحكات الأم تملأ البيت سرورا بعودة ابنهما الوحيد من شوارع موتٍ، الخارج إليها أغلب الظن لن يعود.
    وصباح الجمعة كان دائما مميزا، يذهب وصديقه عمر لشراء إفطار الجمعة المختلف، يتمازحان وصوت ضحكاتهما الصافية النابعة من القلب.. تضج بالحياة.. فيعودان للبيت وهما يحملان صحني القيمر والكاهي .
    كان ذاك الصباح لم يزل يحمل نسمات الشتاء الباردة المبللة بندى الليل، والشارع يكاد يكون خاليا إلا من أناس قليلين.. وأحمد وعمر يتمايل جسماهما مع دعاباتهما التي بعثت روح المرح والحياة فيه.. بعد أن سكنه الموت، والظلام والجثث مجهولة الهوية.
    مرت بقربهما سيارة مظللة مسرعة، استدار سائقها على عجل.. توقف.. فتح ركابها الأبواب بوقت واحد، وترجل منها رجال مسلحون ملثمون بأقنعة سوداء.
    خفق قلباهما بعنف، وهما يريان الملثمين يتوجهون نحوهما مباشرة.. وأسلحتهم مصوبة باتجاههما.. اتسعت حدقتاهما ، ارتعشت يداهما، وتسمر جسداهما في المكان.
    بلمح البصر، طوق الرجال الملثمون الشابين، قيدوهما بقيود بلاستيكية محكمة، وعصبوا أعينهما بعصابات سود، ورموهما داخل السيارة بقسوة.. كخراف تساق للسلخ .
    لمحَ أحمد وشماً على يد أحد الملثمين، قبل أن تعصب عيناه، كان الوشم غريباً لم ير مثله سابقاً.. عقرب تلدغ فمٌ بشري.
    ألجمت الفاجعة لسان عمر، وأحمد يسأله عدة مرات:
    - من هؤلاء، لم اختطفونا نحن الاثنين؟ أتراهم مختطفين عاديين يأخذون فدية فقط، أم أنهم من المتطرفين.. نحن من طائفتين مختلفتين.. فكيف يحدث أن نختطف من قبل هؤلاء، عمر رد ما بك ، هل أنت بخير! ؟
    مرّ وقت أحسه أحمد دهراً، قبل أن يرد عمر بصوت واهن يائس .
    - لا أدري، لكني أتصور بأن هذا آخر يوم بعمرينا، قلبي يحدثني بأن اليوم مشؤوم.. لن يمر بسلام .
    توقفت السيارة أمام أحد البيوت، أنزلوهما يدفعونهما دفعاً إلى غرفة واسعة فارغة.
    ساد اللغط بين المختطفين، يتبارون فيما بينهم من يبدأ الحفلة مثلما أسماها صاحب الوشم.. وقرروا أن تبدأ حفلتهم بعمر.
    ازدادت ضربات قلب عمر، أحسه سيخرج من بين ضلوعه حين تلقى أول ركلة على بطنه .
    بعدها لم يعرف من أين تأتيه الضربات واللكمات، حتى انتفخت ملامحه ولم تعد تشبه ملامح البشر.. سالت الدماء غزيرة من أنفه وشفتيه، و شـُجَ رأسه بفتحةٍ كبيرة، وصدى صرخاته المتألمة، تدوي دوياً مخيفاً.
    وأحمد يستغيث الله أن يلهم صاحبه الصبر على التحمل، ترن برأسه صدى ضحكات المختطفين الهستيرية، وهو يتوسل إليهم أن يتركوا عمر، والقشعريرة تسري في بدنه، فارتجف حين سمع صوت آلة كهربائية تشبه صوت المثقاب، دوت بعدها صرخات ألم عارمة تصدر من عمر.
    عم سكون لم يقطعه سوى صوت صاحب الوشم، الذي صرخ بصوت، أجش مليء باللؤم:
    - أفيقوه، هيا بكل الطرق والوسائل.. ليرى ويسمع صوت رفيقه.. يتألم مثلما صرخ هو و تألم.. عجلوا قبل أن يغمى عليه.
    كان أحمد يسمع صوت لهاث عمر وأنينه، حين أحس بأن هناك من يمسك بجسمه، يثبته على الأرض.
    عاد صوت المثقاب مرة أخرى، فأيقن أن دوره قد حان!
    استعان بالله بصوت مرتفع.
    مرّ بذاكرته وجه أمه الحنون وابتسامة أبيه، وحزنهما حين يعرفان ما سيحدث له.. فبكاهما.. ارتجفت كل أعضاء جسمه، وهو يحس بقرب الآلة منه ، والمختطفون يسخرون من بكائه.. تأوه بصوت مدوٍ حين اخترق المثقاب كتفه الأيمن، صرخ بصوت متحشرج صرخات تشق عنان السماء، وهو يدعو الله أن يقبض روحه والمثقاب يدخل صدره ويخرج.. ازرقت سحنته، وارتعش جسده بردا من شدة النزف، وأوردته تنفض الدماء نفضا، والزبد يخرج من بين شفتيه المزرقتين، تلبس الوجع جسده تلبسا، فأخرس العذاب صوته ، ولم يعد يقوى على التنفس.
    تسمرت عيناه بسقف الغرفة، بعد أن خرج المثقاب من الطرف الآخر لرأسه، وصورة صاحب الوشم مرسومة.. بعينيه.
    شعر عمر إن جسده تبلل بمادة لزجة، خمن إنها دماؤه ودماء أحمد وقد امتزجتا.. خرج صوته متحشرجا واهنا وهو ينادي أحمد، ليطمئن عليه.. هوى صاحب الوشم بالمثقاب عليه، فتناثر المخ على الأرض والجدران، يرسم خارطة زمن لم يكتب مثلها التاريخ.
    الأخبار شحيحة، والدقائق سنين عجاف، تجمع أهل عمر وأهل أحمد ، ينتظرون أخبارا بعد أن سمعوا من المارة حادثة اختطاف شابين من الشارع.. طال الانتظار، وساد الخوف على الوجوه حين عم الظلام، وعينا أم أحمد ترقب باب الدار برعب تنظر بين الفينة والأخرى إلى زوجها الذي لم يستطع النطق بحرف، خوفا على وحيده.
    صارت الساعات جحيما، وهي تمرُ دون خبر.
    مرّ الليل بطوله وعيناها لم تفارقا الباب.. تحجرت الدموع بمقلتيها، وتسمر جسدها النحيل على المقعد كتمثال رخامي، ولم تعد تستوعب شيئاً.
    أذن المؤذن آذان الفجر.. فخرج الرجال للصلاة جماعة.. بكوا وهم يدعون الله أن يعيد أبنائهم.. بسلام.
    تناهى لسمعهم صوت الكلاب المسعورة تنبح بقوة،
    أجفل أبو أحمد وأبو عمر.. نظر أحدهما للآخر نظرة جزعة تفصح عن مخاوف متشابهة، هرول الجمع إلى مزبلة يعرفها أهل المنطقة ، ويعون معناها
    أسموها المقبرة..
    فكم من جثة ألقيت بليل هناك، وكل يوم يفتح للحزن باب جديد، لتبقى أبواب مدن الحزن مشرعة على مصاريعها. [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة عائده محمد نادر; الساعة 11-11-2008, 22:02.
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
  • بهائي راغب شراب
    أديب وكاتب
    • 19-10-2008
    • 1368

    #2
    الأخت عائدة
    نص مؤثر لدمويته وقسوته لكن اسمحي لي بالملاحظات التالية :

    انت هنا تكررين نصك المبدع " محاولة اغتيال " في فترة قريبة من نشره ، مع فارق ان مستوى نصك الاول كان ابداع واضح .. حيث النص هنا فيه من الخطاب والمباشرة الكثير على حساب الفنية الأدبية ..

    الكثير من الأخطاء الإملائية والنحوية جاءت واضحة " ربما خطأ مطبعي " وهنا آمل مراعاتك لمثل هذه الأخطاء غير المقصودة ، فكثرة تكرارها غير محمود . ( شوارع موت " الموت " )

    إن مستوى ابداعك العالي في جميع ما قرأت لك ، يحتم عليك أخذ جانب الحذر والحيطة .. وهنا كأمر شخصي .. لا أريد لك التعجل .. وأعرف أنك لست ممن يتعجلون كما فعلت مع قصتك " الأشباح " التي انتظرت شهرين كاملين قبل اتخاذك القرار بالنشر .

    الأخت عائدة ..
    لقد جمعت هنا بين القتلة وبين الكلاب .. حيث جعلت منهما فريقا واحدا .. له مهمة واحدة .. القتل واخفاء معالم الجريمة ونشر الخوف ( العواء ) بين الناس ..

    وهنا فقد لاحظت أن الأحداث تسير طبق بوصلة ثابتة لا تتغير .. دون مقاومة من احد .. فلا غضب ولا ثورة ولا تشمير عن السواعد .. فقط رد الفعل المجتمعي .. الخوف من حدوث شيء متوقع ، والبحث بطريقة من يبحث عن درهم وقع منه .. والصمت الذي يطبق على وجوه الرجال ..

    إن الجريمة التي يعيشها العراق العظيم تحتاج لعمل عظيم لإخراجه من دموية القتلة المارقين .. فالضحايا يموتون ويموتون .. وفي النهاية لا ثمن يدفعه القتلة ..

    ف .. ( إن لم يكن من الموت بد فمن العار أن تموت جبانا ) ولأ أعني ابدا أن العراقيين جبناء .. فنحن نراهم أسودا يقاومون .. لكن جيوش القتلة قد استفحلت ..

    أعتذر عن قسوتي عليك لكن ذلك من العشم والتقدير والغيرة

    ودمت
    أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

    لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

    تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3

      أخي وزميلي الكاتب المتألق
      بهائي راغب شراب
      مساء الود
      بالنسبة لعبارة(( شوارع موت)) لوقرأت عبارة بعدها مباشرة (( الخارج فيها لن يعود ))ففعلا مرت فترة من الزمن أي بشر يخرج من البيت لن يتوقع احد عودته وأن عاد فتلك هبة من الله.
      هذا من باب , أما ماتكلمت عنه حضرتك أن مامن مدافعين أو مقاومة تذكر , فعليّ أن أخبرك زميلي أن ألوفا من الشباب قتلوا دون أن يعرف من قاتلهم ولاكيف , ولاأين جثثهم اصلا, لقد قتل الكثير ورميت جثثهم في المزابل حرفيا مثلما كتبت دون أن أزيد حرفا أو أنقص منه أقسم بالله العظيم , كان الكثير من الجثث مرمية على الطريق تأكل الكلاب لحمها, لايستطيع بشر أن يتقرب منها وأن فعل يقتل فورا ,هناك الوف من الجثث دفنت بأرقام كتبت على (شواهدهم) وقد كتبت عنها قصة عنونتها (( شواهد بلا أسماء )) .. لو حكيت لكم من قصص الموت المتنوعة لشابت رؤوسكم وأنتم تقرءونها, كثير من القصص التي لاتخطر على بال ولايمكن التفكير بها حتى , هناك قصة عن ستة شباب (( أحرقوا أحياء )) ونقلت شاشات الموبايلات صورهم وهم يحترقون , ومن حرقهم يصب البنزين عليهم ولك أن تسأل الكثير من العراقيين وكان القتلة يرقصون ويهللون , ولم يردعهم أحد ولم يعاقب من فعلها.
      سيدي الكريم أن من قصص الموت في العراق الكثير وأنا أحاول أن أظهر كل الصور ولا أصور مشهد واحد فكما هناك مقاومة هناك الخونة والمأجورين, وهناك الكثير من الضحايا التي ذهبت دمائهم سدا, وأيدي القتلة ليست معروفة , وربما تلقى مساعدة من جهة ما.
      أنا أنزلت القصه هذه كي تساعدوني على أختيار النص الأفضل للمشاركة به بمسابقة المربد وكي تكون عندي فرصة أختيار أكبر من مجموعه كامله بها الكثير .
      المحترم راغب بهائي
      يسعدني أنك تنتقد وتتأثر , لأن ذلك سيساعدني أنا , ولاضير أبدا أن أنتقدت هذا العمل لغرابيته ولكنها الحقيقة المرة سيدي.
      أشكرك كثيرا على مداخلتك وحرصك الشديد على أعمال زملائك ودمت بكل خير أيها الوفي
      .
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • زهار محمد
        أديب وكاتب
        • 21-09-2008
        • 1539

        #4
        القصة واقعية وما زادها جمالا الحبكة الفنية
        وإن كنت أتفق مع الأخ بهائي راغب
        بأن هناك أخطاء لغوية وخاصة النحوية منها
        في قولك
        وترجل منها رجال مسلحين ملثمين
        والأصح أن نقول
        وترجل منها رجال مسلحون ملثمون
        هذا على سبيل المثال لا الحصر
        العراق وإن طالت محنته فسيبزغ عليه فجر الحرية
        ويصبح كما كان أو أحسن
        وتصبح حياة أهله مليئة بالأمان
        ويندحر الغزاة وأذنابهم من هذه البلاد الأبية
        وإلى المزيد من الإبداع
        وحاولي التنويع في المواضيع
        [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
        حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
        عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
        فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
        تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          الزميل الكاتب
          زهار محمد
          مساء الود
          أصلحت الخطأ
          بودي ومن خلال ردي عليك أن أحكي بعضا مما جرى ويجري في العراق مما تشيب له رأ س الولدان.
          صحونا يوما على أصوات أطلاقات ناريه.. بعد وقت خرجت لأشتري بعض حوائج البيت ..على رأس الشارع كان هناك ثلاث جثث مرمية على قارعة الطريق قرب أحد البيوت .. جمدت بمكاني .. ماذا أفعل .. لم يكن أحد يتجرأ على الوصول إليها .. عدت أدراجي وانتظرت .. حل المساء والجثث على حالها وكلما تقرب منها بشر أطلقت عليه النيران.. أتصلنا بالشرطة فرفضت المجيء.. صار الليل وحشا..والليل في العراق رعب لايضاهيه رعب .. حظر التجوال يمنعك من الخروج .. الكلاب تعوي وصاحبة الدار التي قرب بابها رميت الجثث تستغيث من شباك مطبخها .. تستجير أن يرحم مسلم هؤلاء المساكين..لم ننم ليلتها وبقينا نبكي ونتضرع الله أن يرحم بحال العراقيين .. جاء أخي رحمه الله ووجهه مثل لون الليل من شدة قهره ومراره فقد حاول الدخول الى المنطقة من ناحية مكان الجثث فمنعوه .. أضطر أن يأتي من شارع آخر .. بكى بكاءا يمزق الأفئدة على مصير هؤلاء الشباب المهدورة دمائهم بلا ذنب ولاجريرة.. مر اليوم الثاني حتى الظهر .. بعدها إستطاع أحدهم أن ينقل الجثث بمساعدة ستة من الرجال المسلحين فكانت حربا بين الجناة وبين من يريد نقل الجثث.. تخيلوا المنظر.!
          مرة وجد رجل وامرأة مقتولين قرب شارع جامع أم الطبول .. وكان رأس الرجل غير موجود على رقبته وبطن المرأة وكأنها حامل .. حين جاءت سيارة نقل الموتى وجدوا رأس الرجل بداخل بطن زوجته.. فقد شق القتلة بطنها ووضعوا رأس الزوج بداخلها ثم أخاطوه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          سيتوقف قلبي وأنا أذكر كل تلك الفظاعات التي أرتكبت .. ومازال هناك المزيد والأبشع والأفظع..ومازالت الجثث ترمى .. مجهولة الهوية لايعرف صاحبها وتدفن .. برقم .. وليس بأسم على شاهده.
          وماذا أحكي لكم أخواتي أخوتي .. بشاعات يندى لها جبين الأنسانية
          أشكرك زميلي زهار محمد والمعذره لأني جعلت من ردي عليك منبرا.. أعتذر منك ولكن مابيّ شيء لايمكنني أحيانا السكوت عنه وعدم البوح والمقنعين بأقنعة سوداء .. ليس منظرا غير عادي بالعراق بل صار شبه علامة .. ماركه مسجله.
          تحياتي لك الكاتب زهار محمد وأرجو أن لاأكون أزعجتك
          أشكرك سيدي الكريم على سعة صدرك التي أجبرت عليها
          .
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            استاذه / عائده
            تجياتي
            افرا قصصك كما اقرا قصصي تماما نفس الاسلوب ونفس الصياغه
            استاذنا في القصه هنا العزيز/ ربيع عقب الباب عاتبني برقه على هذا الحشد السردي مره
            وشكرته لاني اعرفه في القصة لوحه ربما يشارك معنا في النقاش هنا ونستفيد منه جميعنا
            قصتك هذه عن المكان والانسان اللوحه المؤطره في حدود زمانيه مغلقه رائعه لكن مشكلتي مثلك في الانتقال من لحظه الى لحظه وادوات الوصل ترافقنا بشكل مزعج اغلب الاحيان - المدرسه الجديده للقصه القصيره تريدها لغزا نثريا ينتقل من الوجدان الى الوجدان
            لكن قصتك وصياغتها وقليل من الاخطاء المطبعيه وادوات الوصل رائعه رائعه مثلك ايها الرائعه

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #7

              المبدع الشجي
              يسري راغب شراب

              لنتفق أننا نبقى نتعلم حتى آخر يوم من أعمارنا.. آخر درس نتعلمه هو .. كيف يكون طعم الموت .. وعليه أنا وأنت والكثير سنبقى نتعلم الدرس بعد الآخر وهكذا.
              ولنتفق أن كل كاتب وله أسلوبه القصصي وطريقته
              ولنتفق بأن الوجع العراقي هو مايجعل القصص العراقية تتشابه بالحدث أحيانا
              ولنتفق أن عمق المعاناة يجعلنا نغوص كثيرا
              ولنتفق أن الجرح كبير حتى لم تعد تكفيه كل قواميس الكلمات والمعاجم .. فمن أين لي بكلمات جديده, وهذا ماحدث ويحدث
              صدقني يسعدني مرورك بكلماتك التي تعبق حبا.. أسعدتني سيدي الكريم .. أسعدتني كلماتك وأنت توجهني بطريقة غير مباشره.
              أشكرك مليون مره
              دمت وأنت بخير
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • آمنه الياسين
                أديب وكاتب
                • 25-10-2008
                • 2017

                #8
                الغاليه عائده محمد

                مساء الخير

                ان ما يعجبني بقصصكِ غير ماقالوه الزملاء اعلاه

                انها واقعيه 100% فالمشاهد التي ذكرتيها في

                قصتكِ الرائعه هذه ((( يد القاتل ))) تعرض لها الكثير الكثير من

                شباب وطني الحبيب ومن اقاربي بصورة خاصه ...

                لكن من المؤلم حقآ وكما ذكر الاخ الكريم بهائي راغب

                ان جيوش القتله قد استفحلت ....

                نعم انا معك اخي الفاضل لان هناك من يغض عنهم الطرف

                والادهى والامر بمنْ يساندهم ويساعدهم ...؟؟؟ وتكرار الحدث

                في قصص الاخت عائده انما هو من تكرار

                مايجري هنا في العراق وما خفي كان اعظم ...

                ما يحزنني انني عندما افكر بما حدث في العراق

                اجد انه من اكثر من مصدر ...؟؟؟

                ما يمكنني فعله الان بعد ما قرأت ((( يد القاتل )))

                وتأججت النار في قلبي على بلدى وابنائه ما يسعني الا قول

                حسبنا الله هو نعم الوكيل ...

                اعتذر عن ما كتبته ففي القلب الاكثر من ذلك بكثير

                تحياتي وتقديري

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  عائدة .. عزيزتى .. عرفت سر اهتزاز اللغة فى هذا النص .. فى هذا الفن الرائع .. فى القتل .. الذى لم يدركه النازى
                  و لا آلة الحرب الإسرائيلية على ما أعتقد .. ياربى .. كيف كتبت هذا بالله عليك ؟!! أى قسوة تلبستك .. أغلب ظنى
                  أنك تملكين من الجسارة قدرا هائلا .. لأن تصورى لنا أبشع ما أوحت الشياطين على ملك العرب .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
                  عايدة .. لم لا تنتظرى على النص حد الاستواء .. ليكتب نفسه .. حرام ما تفعلين فى نفسك .. وفينا .. الشفقة أختى العزيزة
                  كنت هنا .. و لم أقيم إلا بعد تعديل الأخطاء فى اللغة .. فلا تثريب عليك .. على وعد منك بالإجادة .. أنت تكتبين تاريخ .. تاريخ
                  عايدة .. تاريخ لن ينسى .. لن ينسى !!!!
                  دمت بخير .. و حفظك الله من عيون الشياطين !!!!
                  تحيتى و تقديرى
                  sigpic

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة امنه الياسين مشاهدة المشاركة
                    الغاليه عائده محمد

                    مساء الخير

                    ان ما يعجبني بقصصكِ غير ماقالوه الزملاء اعلاه

                    انها واقعيه 100% فالمشاهد التي ذكرتيها في

                    قصتكِ الرائعه هذه ((( يد القاتل ))) تعرض لها الكثير الكثير من

                    شباب وطني الحبيب ومن اقاربي بصورة خاصه ...

                    لكن من المؤلم حقآ وكما ذكر الاخ الكريم بهائي راغب

                    ان جيوش القتله قد استفحلت ....

                    نعم انا معك اخي الفاضل لان هناك من يغض عنهم الطرف

                    والادهى والامر بمنْ يساندهم ويساعدهم ...؟؟؟ وتكرار الحدث

                    في قصص الاخت عائده انما هو من تكرار

                    مايجري هنا في العراق وما خفي كان اعظم ...

                    ما يحزنني انني عندما افكر بما حدث في العراق

                    اجد انه من اكثر من مصدر ...؟؟؟

                    ما يمكنني فعله الان بعد ما قرأت ((( يد القاتل )))

                    وتأججت النار في قلبي على بلدى وابنائه ما يسعني الا قول

                    حسبنا الله هو نعم الوكيل ...

                    اعتذر عن ما كتبته ففي القلب الاكثر من ذلك بكثير

                    تحياتي وتقديري
                    الشفافة النقيه الكاتبه
                    آمنه الياسين
                    نعم زميلتي وأختي .. حسبنا الله ناصر الصابرين المحتسبين وبعون الله وقوة وشهامة رجالنا الشجعان سيعود العراق لأهله, وستمحى آثار التتار الهمجيه, وبغداد لم يغزها معتد إلا وكانت له بالمرصاد وقبر على أسوارها أو فيها, وعلى الأكثر على مزابلها, إن للعراق رجاله الذين عاهدوا الله والوطن أن يظلوا أوفياء مرابطين حتى النصر المؤكد وجلاء البربر ومن والاهم.
                    أشكرك لأنك دوما معي , فوجودك يعني لي الكثير, فأنت الشفافة النقية آمنه
                    دمت لي
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • م. زياد صيدم
                      كاتب وقاص
                      • 16-05-2007
                      • 3505

                      #11
                      الرائعة اخت عائدة..

                      ** عائدة....................

                      انه الواقع المفجع يتكرر من جغرافيا العراق وبغداد الى جغرافيا فلسطين وغزة..!!

                      هذا هو الجنون بعينه وهذا هو العبث العظيم بتفاصيله .!

                      تحايا عطرة...................
                      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                      http://zsaidam.maktoobblog.com

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        عائدة .. عزيزتى .. عرفت سر اهتزاز اللغة فى هذا النص .. فى هذا الفن الرائع .. فى القتل .. الذى لم يدركه النازى
                        و لا آلة الحرب الإسرائيلية على ما أعتقد .. ياربى .. كيف كتبت هذا بالله عليك ؟!! أى قسوة تلبستك .. أغلب ظنى
                        أنك تملكين من الجسارة قدرا هائلا .. لأن تصورى لنا أبشع ما أوحت الشياطين على ملك العرب .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
                        عايدة .. لم لا تنتظرى على النص حد الاستواء .. ليكتب نفسه .. حرام ما تفعلين فى نفسك .. وفينا .. الشفقة أختى العزيزة
                        كنت هنا .. و لم أقيم إلا بعد تعديل الأخطاء فى اللغة .. فلا تثريب عليك .. على وعد منك بالإجادة .. أنت تكتبين تاريخ .. تاريخ
                        عايدة .. تاريخ لن ينسى .. لن ينسى !!!!
                        دمت بخير .. و حفظك الله من عيون الشياطين !!!!
                        تحيتى و تقديرى
                        الكاتب المبدع صاحب الربيع الدائم
                        ربيع عقب الباب
                        لقد قمت ببعض التغييرات التي أظنها قللت من حدة المباشرة بقصتي هذه والتي كتبتها وأنا أحترق قهرا فجاءت وحشية مثل الفعل الذي يرتكبه المجرمين بحق أبناء وطني العزيز وهم يغتالونهم بكل وحشية وقسوة لم يعرف لها التأريخ مثيلا.. أتقول .. نازية.. كلا سيدي النازية كانت رحيمة بالنسبة لجرائم أرتكبت بحق أبناء العراق العظيم.
                        أقول هذا وأنا أحس بالنار تحرق روحي حرقا.. أقول هذا وأنا أتجرع القهر سما زعافا ورجال وطني يقتلون بالجملة ويحرقون أحياءا..ويغتصبون .. أجل .. يغتصب القتلة حتى الصغار إمعانا وتنكيلا بالعراقيين الشرفاء.. لأنهم رفضوا الأحتلال .. قيكون المصير قتلا وتنكيلا. هذا مايحدث في العراق.
                        أشكر لك حرصك وحبك للعراقيين.. أشكر اعتزازك بيّ وتقديم يد العون كلما استطعت الى ذلك سبيلا.
                        فدمت أيها العربي ..
                        لنبقى عربا يجمعنا الحب العربي.. ودمت لي
                        .
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #13
                          زميلاتي وزملائي
                          مساء الود
                          لقد وجدت على موقع الرأي ردا على لساني يعفيني من حق قصة(( ساعة الصفر)) ونسب مجهودها إلى الأخ والزميل الشاعر ناجي حسين.
                          أنا لم أعفي نفسي من القصة ولم أعط حق نشرها لأحد غيري ولاأدري كيف نسبها ألأخ والزميل ناجي حسين إليه ولا لماذا؟
                          ثم كيف أعطي تعب أيام سهرتها فعلا وأنا أتابع قصف الصواريخ على عاصمة الرشيد لأي بشر كان حتى لو كان أخي فهي حقي وأنا أفاخر به.
                          ثم من قال أن من حق أي كان أن يضيف على عمل لزميل له كلمة أو أثنتين أو حتى عشرة أسطر ثم يقول انها لي؟
                          أليس هناك ظوابط وروابط تربط الزملاء وتحدد العلاقة بينهم؟
                          أليس هناك من إصول تحد من تدخل الأصدقاء والزملاء وتضع فاصلا يحجز بين الزمالة وبين أخذ أعمال الزملاء ونسبها إلى آخر؟
                          عجبي .. كل العجب ؟
                          كيف إستطعت أيها الزميل أن تفعل ذلك وتنسب عملا لي بإسمك؟
                          هل صعب عليك الاعمال , وحبكتها؟
                          قل لي, وأنا سأزودك بما تشاء وترضى .. ولكن بعلمي وليس دونها.
                          إذا أعيتك حيلتك وأضناك التفكير فاستجر بيّ, فستجدني عونا خصبا لن ينضب . فأنا إبنة الرافدين التي لن ينضب معينها, وزبيدة الرشيد ليّ تشهد.
                          ياابن بلدي العراقي الأصيل.
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                            ** عائدة....................

                            انه الواقع المفجع يتكرر من جغرافيا العراق وبغداد الى جغرافيا فلسطين وغزة..!!

                            هذا هو الجنون بعينه وهذا هو العبث العظيم بتفاصيله .!

                            تحايا عطرة...................

                            الكاتب المبدع
                            م. زياد صيدم
                            دوما نقول هناك مايربطنا بقضايانا .
                            أتدري كم عانيت وأنا أخط الكلمات الكلمة تلو الكلمه.. آه زميلي لو تعرف كم من الدموع ذرفت وأنا أكتب (( يد القاتل )) وأكاد أشم رائحة الموت التي تشمها وأنت تسير بشوارع عاصمة الرشيد..رائحة تملأ الشوارع و تدخل البيوت مع أهلها.. طوفان من الغضب زلزل جسدي فيتهز كياني كورقة بمهب ريح وفي أحيان كثيرة أترك الكتابة وأدهق ببكاء مرير يخرج من صدري وليس من عيني.. تتورم عيناي .. ثم أعاود . لأني أنوي أن أبقي ماجرى بالعراق موثقا..وسأظل أكتب حتى تمل الناس القراءة مني.
                            أشكرك من كل قلبي .. أحييك
                            كم أحب حبكم للعراقيين زملائي .. لاحرمني الله منكم.
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • مجدي السماك
                              أديب وقاص
                              • 23-10-2007
                              • 600

                              #15
                              رد

                              الرائعة عائده محمد نادر.. تحياتي
                              اشكر لك هذا النص المؤلم .. رغم قساوة الواقع..وحزنه..الا انه معبر عن الحقيقة المرة المفجعة.. سلمت يداك.
                              مودتي
                              عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

                              تعليق

                              يعمل...
                              X