يد القاتل / عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرشيد حاجب
    أديب وكاتب
    • 20-06-2009
    • 803

    #31
    مررت .. وقرأت ..وتألمت وأنا أتذكر بعض اللوحات التي عاشتها الجزائر في ما سمي بالعشرية الحمراء أو السوداء .. لم يكن ثمة استعمار ولا حرب أهلية .. لم يكن سوى القتل الهمجي الغامض الدوافع والأسباب حتى بدأ الناس في كل مكان يتساءلون ( من يقتل من ؟ ).
    لم أكتب لحد الآن حرفا عن بعض صور تلك المآساة .. كنا فقط نريد أن ينتهي كل شيء .. وتعود المياه لمجاريها .. فهذا النوع من الكتابة يحيي جروحا خاصة حين يكون بمثل هذه المباشرة والتقريرية الرهيبة !

    كان الله في عون العراق .

    تحيتي ومواساتي ، فأنا لا أملك غيرها.
    "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

    تعليق

    • د.إميل صابر
      عضو أساسي
      • 26-09-2009
      • 551

      #32
      سيدتي
      ما أشد هول ما تعيشون

      هل يعيب عليك بعضنا في إطالة السرد ؟
      عفوا

      هذا الوجع لا يحتمل الاختصار
      إختصاره قد يكون مخلا

      نعم كما تقولين لكل كاتب اسلوبه
      وأيضا لكل قصة إلزاماتها

      لعلهم لم يقرأوا المعذبون في الأرض للقدير طه حسين

      أحيانا الإسهاب في السرد يكون إجباريا للتأكيد على المعنى

      لماذا يجبروننا على الإختصار فيما لابد منه ويسهبون فيما لا معنى له ؟

      أعتذر كلماتي غير منمقة وقد تكون هناك معاني مكررة

      لكن بعدما اشتد بي وجع قراءة قصتك ، أوجعتني بالأكثر ردود بعض الأساتذة

      هذا يكفي

      تقبلي تحية بطعم الأمل في غد مشرق
      [frame="11 98"]
      [FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Tahoma][FONT=Tahoma][SIZE=6][FONT=Simplified Arabic][COLOR=blue][SIZE=5][SIZE=6][FONT=Tahoma][COLOR=#000000]"[/COLOR][/FONT][/SIZE][FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#000000][FONT=Tahoma]28-9-2010[/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT]
      [FONT=Simplified Arabic][COLOR=navy]
      [FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]هناك أناس لو لم يجدوا جنازة تُشبع شغفهم باللطم، قتلوا قتيلا وساروا في جنازته[/FONT][/COLOR][COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic]لاطمون.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]
      [COLOR=#333333][FONT=Simplified Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=5]لدينا الكثير منهم في مصر.[/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][SIZE=6]" [/SIZE]
      [SIZE=4]د.إميل صابر[/SIZE]
      [/FONT][/SIZE][/FONT]
      [CENTER][FONT=Tahoma][COLOR=navy][B]أفكار من الفرن[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
      [CENTER][U][COLOR=#000066][URL]http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=484272[/URL][/COLOR][/U][/CENTER]
      [/frame]

      تعليق

      • أسامه محمد صادق
        عضو الملتقى
        • 29-10-2009
        • 43

        #33
        عائدة ...
        يد القاتل ....اوقفتني تماما عن اي رد يمكن اظافته ، فقد تيبست اعضاء جسدي وانا اسمع صرخات عمر وصوت الدريل الذي يحفر دماغه ، وصورة وشم العقرب على يد القاتل..........يالكي من جريئة وانت تصفي الموت بأبشع صوره ...نص افقد متعتي في الخروج لامسية الاثنين الثقافية التي دعوت لها قبل ايام..تقبل معلمتي كل التقدير ......

        تعليق

        • غاردى عبد الرحمن
          أديب وكاتب
          • 30-08-2009
          • 828

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          لقبه أصدقاؤه ((أحمد أبو المشاوير )) لنشاطه, فهو لا يتواني لحظه عن حمل سلة صغيرة, تحملها عجوز وهي عائدة من السوق, فيلهج لسانها بالدعاء له.. لم يتكاسل عن دفع سيارة سائق أجرة تعطلت سيارته, مقدما يد العون لكل من يحتاجها.. وهاجس والدته أن تظل قلقة عليه وعيناها ترقبان باب الدار بقلق وخوف حتى يعود.. ويكتم أبوه حسرته عن زوجته , وأفكار مرعبة تتلبسه , حتى يسمع صوت ابنه يملأ البيت ضجيجا ومرحا, وضحكات الأم تملأ البيت سرورا بعودة ابنهما..الوحيد من شوارع موتٍ ، الخارج إليها أغلب الظن لن يعود.
          صباح الجمعة كان دائما مميزا, فهو يذهب وصديقه عمر وأخوه في الرضاعة لشراء إفطار الجمعة المميز, وهما يتمازحان وصوت ضحكاتهما الصافية النابعة من القلب.. تضج بالحياة.. فيعودان إلى البيت وهما يحملان صحني ((القيمر والكاهي )).. لم يخطر ببالهما أن القدر قد خبأ لهما.. حدثا مجلجلا.. وأن هذا الصباح سيكون.. مختلفا.
          كان صباح الجمعة هذه, يحمل نسمات الشتاء الباردة المبللة بندى الليل, والشارع يكاد أن يكون خاليا إلا من أناس قليلين.. وأحمد وعمر يتمايل جسميهما مع دعاباتهما التي بعثت روح المرح والحياة فيه.. بعد أن سكنها الموت, والظلام وجثث مجهولة الهوية.. تملأ المزابل.. تنهش لحمها الكلاب السائبة ليلا.. دون أن تتقاتل بينها لكثرتها.
          مرت بقربهما سيارة مظللة مسرعة استدار سائقها على عجل.. وتوقف قربهما.. فتح ركابها الأبواب بوقت واحد, وترجل منها رجال مسلحون ملثمون بأقنعة سوداء.
          خفق قلباهما بعنف , وهما يريان الملثمين يتوجهون نحوهم.. مباشرة.. وأسلحتهم مصوبة باتجاههما.. اتسعت حدقتيهما , ارتعشت يداهما , وتسمر جسداهما في المكان.
          بلمح البصر, طوق الرجال الملثمون الشابين , قيدوهما بقيود بلاستيكية محكمة , وعصبوا أعينهم بعصابات سوداء , ورموهما بداخل السيارة بقسوة.. وكأنهما خراف تساق إلى السلخ .
          أعلن جسداهما الخوف العارم بارتجافهما , خفق قلباهما بتسارع شديد وكأنهما سينخلعان.. من صدريهما.. وتلاحقت أنفاسهما, بصوت يعلن الهلع والرعب, بحقيقةِ صارخة إنهما لن يعودا لأهليهما.. وأن العذاب والموت بأقصى أنواع الألم وأقساها.. مصيرهما المحتوم.
          لمحَ أحمد(( وشما)) على يد أحد الملثمين , قبل أن تعصب عينيه , كان الوشم غريبا لم ير مثله سابقا.. يمثل عقربا تلدغ فمٌ بشري.. ألجمت الفاجعة لسان عمر, وأحمد يسأله عدة مرات:
          - من هؤلاء, ولماذا اختطفونا نحن الاثنين؟ أتراهم , مختطفين عاديين يأخذون فدية فقط , أم أنهم من المتطرفين.. لكن نحن من طائفتين مختلفتين.. فكيف يحدث أن نختطف من قبل هؤلاء نحن الاثنين, عمر رد ما بك , هل أنت بخير! ؟
          مرّ وقت أحسه أحمد دهرا طويلا , قبل أن يرد عمر بصوت واهن يائس .
          - لا أدري , لكني أتصور بأن هذا آخر يوم بعمرينا , قلبي يحدثني بأن اليوم مشئوم.. لن يمر بسلام .
          توقفت السيارة أمام أحد البيوت, وفتح أحدهم صندوقها, أنزلوا أحمد وعمر, يدفعونهما دفعا إلى غرفة واسعة فارغة , ساد اللغط الكثير بين المختطفين , يتبارون فيما بينهم من يبدأ (( الحفلة )) مثلما أسماها صاحب الوشم.. وقرروا أن تبدأ (( حفلتهم )) بعمر.
          ازدادت ضربات قلب عمر, أحس إنه سينخلع من بين ضلوعه , حين تلقى أول ركلة على بطنه , بعدها لم يعرف من أين تأتيه الضربات واللكمات , التي تركزت على وجهه , حتى انتفخ ولم تعد ملامحه تشبه.. ملامح البشر.. سالت الدماء غزيرة من أنفه وشفتيه, ورأسه الذي شـُجَ بفتحةٍ كبيرة, وصدى صراخه المتألم , يملأ الغرفة يدوي دويا مخيفا.. وأحمد يستغيث الله أن يلهم صاحبه الصبر على التحمل .
          ضحك المختطفون منه , ضحكات هستيرية مخيفة..وهو يتوسلهم ترك عمر, جعلته يشعر بقشعريرة تسري في بدنه , كجيوش من النمل , تزحف على جسده , ثم سمع صوت آلة كهربائية تشبه صوت آلة المثقاب , دوت بعدها صرخات ألم عارمة, تصدر من عمر, وهم يثقبون يده ورجله , بمثقاب الجدران الإسمنتية , وعم سكون , لم يقطعه سوى صوت صاحب الوشم , الذي صرخ بصوت, أجش مليء باللؤم يقول:
          -أ فيقوه, هيا بكل الطرق والوسائل.. ليرى ويسمع صوت رفيقه.. يتألم مثلما صرخ هو و تألم.. عجلوا قبل أن يغمى عليه.
          كان أحمد يسمع صوت لهاث عمر, من شدة الألم الذي يعتريه, حين أحس بأن هناك من يمسك بجسمه, يثبته على الأرض , بعد أن فكوا قيده.. عاد صوت المثقاب مرة أخرى, فأيقن بأن دوره قد حان.. استعان بالله بصوت مرتفع.. مرّ بذاكرته وجه أمه الحنون وابتسامة أبيه, وحزنهما حين يعرفان ما سيحدث له.. فبكاهما.. خفق قلبه بقوة شديدة وتلاحقت أنفاسه , وهو يحس بقرب الآلة الثاقبة منه , والمختطفون يسخرون من بكائه.. صرخ بصوت مدوٍ حين اخترق المثقاب كتفه اليمنى , صرخ بصوت متحشرج صرخات تشق عنان السماء , وهو يدعو الله أن يقبض روحه والمثقاب.. يدخل صدره ويخرج.. ازرقت سحنته من فرط الألم, وارتعش جسده بردا من شدة النزف , وأوردته تنفض الدماء نفضا, والزبد يخرج من شفتيه المزرقتين, تلبس الوجع جسده تلبسا, والمثقاب يدخل مكانا ويخرج من آخر, فأخرس العذاب صوته , ولم يعد يقوى على الصراخ , تسمرت عيناه بسقف الغرفة , بعد أن ثقبوا رأسه , ليخرج المثقاب من الجهة الأخرى.. لجمجمته.. وصورة صاحب الوشم مرسومة.. بعينيه.
          شعر عمر إن جسده تبلل بمادة لزجة, خمن إنها دماؤه ودماء أحمد وقد امتزجتا.. خرج صوته متحشرجا واهنا وهو ينادي على أحمد, يريد الاطمئنان عليه.. فهوى صاحب الوشم بالمثقاب على جمجمته.. ينخر عظامها.. نخرا.. فتناثر مخه على الأرض.
          تجمع أهل عمر وأهل أحمد , ينتظرون أخبارا تأتيهم من الخاطفين , بعد أن سمعوا من المارة حادثة اختطاف شابين من الشارع.. طال الانتظار, وساد القلق والخوف على كل الوجوه, حين عم الظلام, وعينا أم أحمد ترقب باب الدار برعب , تنظر بين الفينة والأخرى إلى زوجها , الذي لم يستطع النطق بحرف واحد , خوفا على وحيده.. صارت الساعات جحيما, وهي تمرُ دون خبر.. مرّ الليل بطوله وعيناها لم تفارقا الباب.. وقد تحجرت دموعها بمقلتيها, وتسمر جسدها النحيل ولم تعد تستوعب شيء, أذن المؤذن آذان الفجر.. فخرج الرجال للصلاة جماعة.. بكى الرجال وهم يدعون إلى الله أن يعيد أبنائهم.. بسلام.
          خرج المصلون من الجامع , سمعوا صوت كلاب مسعورة تنبح بقوة , أجفل أبو أحمد وأبو عمر.. نظر أحدهما للآخر.. نظرة جزعة تفصح عن مخاوف متشابهة , هرول الجمع إلى مزبلة يعرفها أهل المنطقة , ويعون تماما معناها , أسموها المقبرة.. فكم من جثة ألقيت بليل هناك.
          كانت الكلاب تملأ المزبلة, عشرات منها تتسابق, وهي تنبح بعواء محموم.. تحتشد مجتمعة.. تنهش بلحم جثتين.. مازالت الدماء تقطر من جسديها.

          كعادتك سيدة عائدة شمس
          لامفر من سطوعها
          مبدعة
          تقديري
          لك
          غاردي


          كلما اتقنا التوغل في الاشياء
          كلما تكشفت لنا الاعالي أكثر

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة د.إميل صابر مشاهدة المشاركة
            سيدتي
            ما أشد هول ما تعيشون

            هل يعيب عليك بعضنا في إطالة السرد ؟
            عفوا

            هذا الوجع لا يحتمل الاختصار
            إختصاره قد يكون مخلا

            نعم كما تقولين لكل كاتب اسلوبه
            وأيضا لكل قصة إلزاماتها

            لعلهم لم يقرأوا المعذبون في الأرض للقدير طه حسين

            أحيانا الإسهاب في السرد يكون إجباريا للتأكيد على المعنى

            لماذا يجبروننا على الإختصار فيما لابد منه ويسهبون فيما لا معنى له ؟

            أعتذر كلماتي غير منمقة وقد تكون هناك معاني مكررة

            لكن بعدما اشتد بي وجع قراءة قصتك ، أوجعتني بالأكثر ردود بعض الأساتذة

            هذا يكفي

            تقبلي تحية بطعم الأمل في غد مشرق
            الأستاذ الدكتور الجميل

            إميل صابر

            أحببت مداخلتك كثيراً و وجدت فيها تأكيداً على رأيي في موضوع آخر للأديبة عائدة نادر , ألا و هو عملها الأخير (أردتك أن تعرف) و كنت قد حررته نتيجة مداخلة للقدير الجميل أستاذي محمد رندي (في موقع آخر) ..
            حيث كان رأي الأستاذ رندي أن القصة كانت فيها إطناب و كان رأيي أن الإطناب أو الإسهاب لدي الكاتب المتمكن من أدواته يكون إلزاماً عليه لكي يخرج العمل وافياً و متمكناً من حبكته .. و لا يعد إطناب يسيئ للعمل .. لكن لو كان الإطناب مع كاتب مبتدئ فإنه يتوه و تتضارب عليه الصور و بالتالي يقع فريسة لفشل النص ..

            تحياتي لك أستاذي ..
            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
              مررت .. وقرأت ..وتألمت وأنا أتذكر بعض اللوحات التي عاشتها الجزائر في ما سمي بالعشرية الحمراء أو السوداء .. لم يكن ثمة استعمار ولا حرب أهلية .. لم يكن سوى القتل الهمجي الغامض الدوافع والأسباب حتى بدأ الناس في كل مكان يتساءلون ( من يقتل من ؟ ).
              لم أكتب لحد الآن حرفا عن بعض صور تلك المآساة .. كنا فقط نريد أن ينتهي كل شيء .. وتعود المياه لمجاريها .. فهذا النوع من الكتابة يحيي جروحا خاصة حين يكون بمثل هذه المباشرة والتقريرية الرهيبة !

              كان الله في عون العراق .

              تحيتي ومواساتي ، فأنا لا أملك غيرها.
              الزميل القدير
              عبد الرشيد حاجب
              آآه زميلي وماذا أحكي لك
              مامن صبر يجعلني أصبر أو أسكت!
              كانت جثامين الشبان (( بالجملة )) ترمى على المزابل.. والكلاب المسعورة (( اعتادت طعم لحم البشر)) قتراها تذهب لتك الأماكن التي حفظتها وهي تجري وتعوي عواءا مرعبا لأنها وبغريزتها تعرف بأن هناك الكثير من اللحم!
              وكم كان الليل طويلا.. ننتظر الصباح كي نذهب لنرى من هناك وكم جثة !!
              أتدري ماذا يطلقون على تلك الجرائم (( زفة عرس)) وكلما كان عدد الجثث أكثر كلما كان عرسهم أكبر, ولك أن تتخيل حجم المصيبة وكبرها
              فلم أستطع كبح قلمي أو ذاكرتي لأني أحسست بأن من واجبي أن أوثق هذا الجلل الكبير, بالرغم من عذابي وأنا أكتب كل كلمة
              أدام الله عليكم نعمة الآمان بأوطانكم جميعا
              أشكرك كثيرا على مداخلتك
              تحياتي ومودتي

              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • هادي زاهر
                أديب وكاتب
                • 30-08-2008
                • 824

                #37
                أختي العائدة
                لا خلاف على التوجه ولا على الرسالة ولكن احياناً بحاجة إلى المزيد من - التهيئة الذهنية - لتنساب اكثر سلاسة إلى ذهن القارئ حتى لو طالت قليلاً ( معلش )
                محبتي
                هادي زاهر
                " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

                تعليق

                • مصطفى بونيف
                  قلم رصاص
                  • 27-11-2007
                  • 3982

                  #38
                  عيون موستافا ...عايدة

                  هل يرضيك ..أنت تدخلين صفحاتي تضحكين وأنا أخرج من صفحاتك باكيا ؟

                  نص مؤلم حقا ...

                  أسجل مروري على أدب عايدة ..لأنها رمز للمقاومة بالفكر والقلم .

                  معك يا عايدة حتى النصر .

                  وسأصلي في مسجد الأعظمية ، وسأضع وردة على قبر أبي الليثين .

                  محبتي وودي
                  [

                  للتواصل :
                  [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                  أكتب للذين سوف يولدون

                  تعليق

                  • دريسي مولاي عبد الرحمان
                    أديب وكاتب
                    • 23-08-2008
                    • 1049

                    #39
                    عائده القديرة...تحية خالصة...
                    هذا النص ينضاف الى مشروعك الابداعي...بخصوصيته...بفرادته...بمعنى بابداعيته...
                    بهذه الواقعية الدامية...تستنفر كل ذراتي لأصك شاشة الجهاز أمامي انفعالا...لكن تريثي يجعلني ابحث عن فجوات لكل ما أقرؤه بحثا عن تناص محتمل...وقيمة ومعنى مرتقبين...
                    تبقى عائدة في عطفاتها ترسم الدهشة بحبكة...وأنت تفكها تموت موتات عدة...
                    هل في قتلك لنا قراؤك حياتنا...بالتأكيد نعم...
                    دمت قاتلة...
                    تقديري.

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة د.إميل صابر مشاهدة المشاركة
                      سيدتي
                      ما أشد هول ما تعيشون

                      هل يعيب عليك بعضنا في إطالة السرد ؟
                      عفوا

                      هذا الوجع لا يحتمل الاختصار
                      إختصاره قد يكون مخلا

                      نعم كما تقولين لكل كاتب اسلوبه
                      وأيضا لكل قصة إلزاماتها

                      لعلهم لم يقرأوا المعذبون في الأرض للقدير طه حسين

                      أحيانا الإسهاب في السرد يكون إجباريا للتأكيد على المعنى

                      لماذا يجبروننا على الإختصار فيما لابد منه ويسهبون فيما لا معنى له ؟

                      أعتذر كلماتي غير منمقة وقد تكون هناك معاني مكررة

                      لكن بعدما اشتد بي وجع قراءة قصتك ، أوجعتني بالأكثر ردود بعض الأساتذة

                      هذا يكفي

                      تقبلي تحية بطعم الأمل في غد مشرق
                      الزميل القدير
                      د. أميل صابر
                      أبكتني مداخلتك لأني أحسست بأنك قد شعرت بهول الذي جرى ويجري
                      هذا النص بالتحديد كتبته وأنا أذرف الدمع مدرارا..
                      و..أتدري زميلي
                      اغتيل أخي الأكبر مني بتلك الوحشية
                      كان بطلا مغوارا.. لم يهب القتال يوما
                      لم يتراجع
                      مرابطا على عهد الوفاء للعراق
                      فاغتالته يد الغدر والعمالة.. لأنهم يكرهون الوفاء
                      يكرهون العراقيين الأصلاء
                      يكرهون الوطن
                      وكم أحرق قلبي اغتياله
                      كان آخر شهيد من عائلتي.. وأفتخر أني أخت للشهداء
                      وسأبقى
                      أثرت مواجعي زميلي لكني أشكرك لأنك أثرتها , بالرغم من أنها لم تتوقف.
                      ولو بقيت أسرد لما كفتني ألوف الصفحات صدقني
                      لأنها مؤامرة كبيرة لقتل العراقيين الأوفياء
                      تحياتي لك سيدي الكريم
                      أشكرك كثيرا على مداخلتك التي فتحت أمامي بابا جديدا
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة أسامه محمد صادق مشاهدة المشاركة
                        عائدة ...
                        يد القاتل ....اوقفتني تماما عن اي رد يمكن اظافته ، فقد تيبست اعضاء جسدي وانا اسمع صرخات عمر وصوت الدريل الذي يحفر دماغه ، وصورة وشم العقرب على يد القاتل..........يالكي من جريئة وانت تصفي الموت بأبشع صوره ...نص افقد متعتي في الخروج لامسية الاثنين الثقافية التي دعوت لها قبل ايام..تقبل معلمتي كل التقدير ......
                        الزميل القدير
                        أسامه محمد صادق
                        أوقفتك تماما نص قصة واحدة زميلي
                        فكيف بباقي القصص
                        وكم ستتيبس أعضاء جسمك والصرخات مازالت تملأ الغرف!!
                        أتدري زميلي بأن هناك غرف خصصت لمثل تلك الأعمال
                        وأن حيطانها تمتلأ بدماء الأبرياء
                        وصدقني زميلي
                        لاتنتهي القصص عند (( يد القاتل ))
                        فألف ألف يد تقتل في العراق
                        صدقني
                        وألف ألف بريء ذهب دمه
                        والجثث مازالت مجهولة الهوية
                        لأن القتلة لهم أيد تعينهم.. وتخفي آثارهم
                        أشكرك زميلي على كل هذا التعاطف
                        كنت أحتاجه
                        تحياتي لك من ابنة العراق
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة غاردى عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
                          كعادتك سيدة عائدة شمس
                          لامفر من سطوعها
                          مبدعة
                          تقديري
                          لك
                          غاردي
                          غالتي غاردي عبد الرحمن
                          أتدرين سيدتي
                          أشعر بانكم الأمل الذي كنت أرجوه
                          وعبارتك التي أطلقتها علي
                          عائدة.. شمس
                          جعلتني أشعر بأن الوقت لم يفت أبدا
                          وأن الأمل أصبح أكبر
                          فالشمس لايغطي نورها غربال غاردي
                          أتدركين معنى كلماتك
                          إنها أكبر من كبيرة
                          إنها النور والشمس بعينها
                          لك الود غاردي
                          ومحبتي بعطر الياسمين
                          لأنه يحب الشمس
                          عودي بألف خير دوما
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ الدكتور الجميل

                            إميل صابر

                            أحببت مداخلتك كثيراً و وجدت فيها تأكيداً على رأيي في موضوع آخر للأديبة عائدة نادر , ألا و هو عملها الأخير (أردتك أن تعرف) و كنت قد حررته نتيجة مداخلة للقدير الجميل أستاذي محمد رندي (في موقع آخر) ..
                            حيث كان رأي الأستاذ رندي أن القصة كانت فيها إطناب و كان رأيي أن الإطناب أو الإسهاب لدي الكاتب المتمكن من أدواته يكون إلزاماً عليه لكي يخرج العمل وافياً و متمكناً من حبكته .. و لا يعد إطناب يسيئ للعمل .. لكن لو كان الإطناب مع كاتب مبتدئ فإنه يتوه و تتضارب عليه الصور و بالتالي يقع فريسة لفشل النص ..

                            تحياتي لك أستاذي ..
                            وأنا يامحمد ابراهيم أحب مداخلاتك كلها
                            لأنها تحوي على الكثير
                            فأنت تبحث
                            وتتعمق
                            وتقرأ
                            وتغور عميقا
                            وتجتهد كثيرا
                            لتخرج في النهاية بفحوى للنص لابد وأن تكون رؤية رائعة حتى لو جاءت غير مطابقة لرؤية الكاتب.. لايهم أصلا
                            لو تدري مدى سعادتي بمعرفتك محمد
                            لأنك فعلا مجتهد وتخطو خطواتك وأنت تنظر أمامك نحو الهدف
                            دمت لنا بني
                            كلي فخر بك والله
                            تحياتي ومودتي من أرض الدماء بغداد
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة هادي زاهر مشاهدة المشاركة
                              أختي العائدة
                              لا خلاف على التوجه ولا على الرسالة ولكن احياناً بحاجة إلى المزيد من - التهيئة الذهنية - لتنساب اكثر سلاسة إلى ذهن القارئ حتى لو طالت قليلاً ( معلش )
                              محبتي
                              هادي زاهر
                              الزميل القدير
                              هادي زاهر
                              أشكرك ألف مرة على هذه الملاحظة الدقيقة التي تنم عن حرصك الشديد على نصوصي زميلي
                              صدقني فرحت كثيرا لأنك أشرت لي على مكمن خلل أصيب به النص
                              وأعترف أني كنت متوترة جدا حين كتبته
                              فخرج النص مهزوزا بعض الشيء بالرغم من صدقه وصدق أحداثه الحقيقية المرة والتي عشت أيامها العصيبة لحظة بلحظه
                              تحياتي لك سيدي الكريم
                              عد بألف خير
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              • العربي الثابت
                                أديب وكاتب
                                • 19-09-2009
                                • 815

                                #45
                                العزيزة الغالية عايدة
                                تحايا تتحدى صواريخ وقنابل الحاقدين على أرض الرافدين الحبيبة،
                                كنت دوما عين المنتدى المفتوحة على مأساة عراقنا الحبيب،
                                والله لقد ألجم الألم كلماتي،لا أدري ماأقوله ،لأنني هنا أمام ألم يحكي نفسه،دونما حاجة إلى لغة تعبر عنه،فلا ضير عليك يا عايدة إذا اهتزت لغتك قليلا ، وهي تحت شلال من دماء العراقيين النشامى ...لا ضير عليك لأن المأساة أكبر من أن تتقيد باللغة وقواعدها
                                لأنها تجري بلا منطق،وتحاصرنا في دائرة الألم المعتمة.....
                                ما يجري في العراق جنون وفوضىيستعصيان على الفهم....لكن العراق العظيم سينتفض ضد الحاقدين الطغاة،كما عودنا منذ مئات السنين...
                                لن أعلق فنيا على هذا النص من موقعي كقارئ عادي ،لأنه ينزف دما قانيا من بعض مافي شراييني،
                                حفظك الله ياعايدة...وحتما سينتصر العراق العظيم مهما طالت ليالي الدماء..
                                أشد على يدك بحرارة مع توكيدات صادق المحبة وعاطر التحايا
                                العربي الثابت
                                المغرب
                                اذا كان العبور الزاميا ....
                                فمن الاجمل ان تعبر باسما....

                                تعليق

                                يعمل...
                                X