




مالًكَ تتلكأ بنطق الحرف على لسان عبرةٍ تخنق الأنفاس
فتصهرها ألاه لتنساب حرقة إلى جوف الشعور
جرح أيقضه الصباح حين شروق شمسه العليلة
فزقزقت طيور الأسى على أغصان بؤسي
وأمضيت أُقلب تراكمات الزمن
فجئتكِ محلقاً بأجنحة أبجديتي
أشق ريح الضنى متوغل بأفق العذابات
لأرسم لكِ صورة تعددت ألوانها وارتسمت على وجه الجراح
تلاشى ليلي بلا شيء دون ذكراك
فتجولت في شعاب نجوى حرفكِ الحنون
واقتنيت لكِ زهرة داعبها الحزن ففاح منها عبق الشوق
فغذها انصهار الروح ببسمةٍ قد اغتالها الموت
وفرحة أغلق بابها منذ عشرات السنين
ما كان لي أن أوقظ دمعة رقدت على ساحل طرفك تأبى الفراق
لكن هو ليلي الذي تلاشى لا يوجد في جعبتهِ إلا أنت
وأنفاس تخنقها عبرة الشوق
واغتالت دمعة مابين طرفي والمقل
لتنساب حرقة فاكتوى بلهيبها الفؤاد
الأستاذة المبدعة القديرة منى كمال
أسمحي لي سيدتي بهذه الخربشات التي رسمتها بين جمال حرفك الراقي
خالص تحياتي مع التقدير


طائر الفرات

اترك تعليق: