هلا بالغالية رحاب نورتي والله كم انا سعيدة بتلك الزيارة

وأنا مثلك ياغالية مشغولة بمنتدايا همس وكمان عدة منتديات ودا برضه بيخلينى مقصرة

لكن احاول بقدر جهدي التواجد والله المستعان..

سامحي رحاب لأني أسامحها لانشغالها ..

ويسعدني جدا ان تكوني دوما متواجدة وتتزين صفحاتي بأسمك الجميل

الأستاذ / زياد القيمري كم سعدت بتواجدك على صفحاتي

أشكر لك كلماتك الرقيقة بحقي والتي أعتز بها كثيراً

كما اتمنى أن لاتكون تلك آخر مرة لك لزيارة الشذرات وأتمنى أن اراك دوما تنير الصفحات

مودتي وتقديري

منى كمال

[frame="1 98"]الاخت والاديبة والعاشقة ...والملائكية الاحاسيس والمشاعر...
لك المودة والاحترام والتقدير والرفعة التي تستحقين.. وبعد..
ما هذا الاحساس الشعوري المرهف...!!!
وما هذه الميزات العشقية الملائكية...!!!
أمن كوكبنا أنت ، أم من كوكب آخر غاب عنا حتى كدنا ننساه ،أو غدونا غرباء عنه...!!!
...أسجل التقدير لحرفك الابداعي...
...وأدون الاعجاب بشخصك وعشقك الخرافي..!!!
الاستاذ/زياد القيمري[/frame]

تلك الكلمات كانت ردا على خاطرة ل د. مازن اسمها صحوة متأخرة وهى مستوحاه من خاطرته...





أشفق عليك...
*****************

جئت اليوم، لتكتب على أوراق الحنظل ، وتُقر..بأنك خائن..

بأنك كنت تكتب كلمات الحب ،بكل حروف الأبجدية ،على وريقات الياسمين..

وتهديها لنساءك العاشقات، فتخدر بها أعصابهن! ولم تكن تدري ،أنك تقتل فيهن البراءة...

تنتزعها من قلوبهن بلا رحمة..

وهي من بعيد تجلس تنظر إليك .. وتشفق عليهن .. هى أيضا تشفق عليك ،

لأنك في كل مرة كنت تخون فيها ، كنت تخون نفسك ، قبل أن تخونها..

بيدك قتلت كل أزهارها ... غير مبالي بما تقدمه لك من رحيق العمر..

إعتصرتها قطرة قطرة ،وهى تتألم ،تئن بلا دموع..

ربما لأنها قد فقدت كل دموعها، في ساحات الإستشهاد، للدفاع عن ماتبقى من بقايا وريقات أزهارها..
أو ربما لأنها تدرك جيداً ،أنك لاتستحق أن تذرف عليك دمعاً ،هو أطهر من أن يكون لك أو حتى عليك....

جئت اليوم تعترف بالخيانة وتدرك مرارتها !! ألم يكن مذاقها من قبل كالسكر في فمك؟!
كنت تستقيها ،وأنت هانيء مستمتع.. في الوقت الذي تتجرعها هي علقماً....

اليوم تتقيأ دماً من قسوة أفعالك ..هل أدركت كم كنت قاسياً...

هل نظرت خلفك ،على تلك الكومة من العاشقات، اللآتي قتلهن غرور رجولة واهمة...؟

هل نظرت أمامك، لترى أشلاء قلب أحبك حتى الثمالة، ولم يجد لحبه صدى ،فأرهقه الوهن وقتله مر التجاهل..

هل بعد كل ذلك، ومهما شربت حنظل أفعالك ،يمكنك التكفير عن لحظة واحدة ،تألمها ذلك القلب متمرغا في مر الخيانة..

هل يمكن أن تعيد لأزهارها الحياة........

للأسف ..فات الأوان.. فقد قتلت فيها أجمل مافيها ، حتى وان تظاهرت هي بغير ذلك لكي تستمر الحياة...

سوف أكتب على جدران غرفتي، بكل حروف الأبجدية .. أحبك

بنزف روحي، التي تعلن ،من خلف قضبان النفس .. أحبك

فلا تكن حائراً، بين غيماتِ الليالي ..

ولا تسأل كم أحبك؟ .. فأني بحبك لا أبالي..

وإليك أهدي ياسمينتي..عطر فواح لا يضاهي

الأستاذ / يسري راغب شراب تعطرت صفحاتي بمقدمك الميمون

سعيدة بهذا التواجد وتلك الكلمات

دمت بكل خير

الشاعره المتالقه
هي شذرات
وشظايا
وانشطارات
وهي من الحب والى الحب تعود
قلب يتحرك
ويتاوه ويفرح
وما الدنيا
سوى قلب ووطن
والقلب وطن
تقبلي اعجابي

أشعر بالبرودة تسري في أعماقي لأنك مازلت بعيداً

فأنا بدونك جسداً بلا روح...

سماء بلا قمر ينيرها...

زهرة تشتاق لقطرة ماء...

هل أنا كائن غريب هبط إلى الأرض فلم يجد لنفسه مكان عليها؟

هل عندما أطالب بوجود الإخلاص والوفاء والصدق أكون قد طلبت المستحيل؟

هل يجب ان اتنازل عن كل المبادىء والقيم التى تعلمتها حتى استطيع العيش!

لو كان كذلك فالموت لى أرحم ......

إبتعد قدر المستطاع ..

حتى يتمكن قلبي من نسيانك..

وحتى تعتاد العين على مساحات الفراغ دونك...

إبتعد...

ولا تقل لقلبي سلاماً

فلقد اعتاد قلبي على الإغتراب معك..

لذلك فالإغتراب بدونك أكثر رحمة...

ولتعلم ان الألم لايكسرني...

والحزن لا ينهيني...

بل في بعدك سأكون أقوى ..

إبتعد...

ولا تقل لقلبي سلاماً

تمر الأيام وتعود لي من الذاكرة ،حاملاً بين راحتيك قلباً، أوهنه الترحال ..


فلا تجد عندى، إلا قلباً مزقهُ الحرمان...

تساءلت صديقتي : هل يمكن للإنسان، أن يحب مرة أخرى ،بنفس قوة الحب الأول؟

أجبتها : أن الإنسان بإمكانه أن يحب أكثر من مرة، وبنفس القوة ،ولكن يبقى للحب الأول، مكانة لاتبرح القلب، ويبقى جرحه غائراً، لايبرأ أبداً ،حتى وإن تناسيناه، إلا أنه يعود ليطفو فوق الذاكرة، بين الحين والحين.

قالت لي : أحب نظرتك للأمور، وفلسفة الواقع .

أجبتها : تلك هي الحياة.

نظراتك تشدني....

ليست كباقي النظرات..

الكل يراني وجهاً ... ملامحاً

وأنت تسبح في الأعماق

الكل يراني طيفاً جميلاً

وأنت تراني معاني .... كلمات

عجباً منك .... تناديني ملاكي

عجبا مني ... تستهويني النظرات

ليتني كنتُ ملاكا ً

ولكني بشرٌ

قلبٌ تخفق به النبضات

قلبٌ للحبِ عاشقٌ

قلبٌ موجع في زمن الآهات

ليتني كنتُ ملاكا ً

ليتك تبعدُ عني عينيك

نظراتك حانيةٌ

تشدني إليك

إني أخافُ تلك النظرات

لي قلبٌ يخفقُ بين جوانحي

زهرةٌ تتعطش لقطرةِ ماء

نظراتُك..... تلك القطرات

ليتي كنت ملاكا ً

نظراتُك بها عشقٌ مجنون

وقلبي به جُرحٌ مكلوم

بربك لا تحيي الجراح

أخاف أن تذهب مع الذاهبين

وتدع قلبي يعاني الحنين

ذلك القلبُ المسكين

فهجرك سيكون هلاكاً

ليتني كنتُ ملاكا ً

10/9/2006

عندما يحين موعد الفراق ،دون أن ندري أو نستعد له..

عندما نكون في منتصف الطريق، وفجاة نجد أنفسنا، مضطرين أن نقول وداعاً..

تلك لحظات صعبة، لم نستعد لها ولم تكن بالحسبان..


أحيانا تفرض علينا الظروف، قول الوداع لمن نحب..

ربما نتيجة لخطأ إرتكبناه، أو أرتكبوه دون وعي..

ربما يكون لخطأ أرتكبه طرف ثالث...

وتحملنا وزره جميعاً.

النتيجة واحدة، في كل الأحوال، وهو الفراق الحتمي...

أن نقول وداعاً، ولم نكن نتمنى أن نقولها...

أن نقف في منتصف الطريق، وكنا ننوي السير به للنهاية..

همسة حب:

تأخذنا الأحلام إلى عالم الأوهام ،ونظن أننا ملكنا الكون ،وفجاة نستيقظ..