هدية .. صابرين الصباغ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صابرين الصباغ
    أديبة وشاعرة
    • 03-06-2007
    • 860

    هدية .. صابرين الصباغ

    لا أملك من الدنيا سوى حب أمى يملأ كيانى و من شدة حبى لها صرت أشبهها تماماً كأنى قطعة سقطت منها عمداً.
    أتى يوم عيد الأم ..
    ذهبت إلى المدرسة رأيت صديقاتى يحضرن إلى المدرسات هداياهن !تتغَير الدنيا فى عينى بلون الثوب الذى ترتديه كل هدية .
    تذكرت حبيبة قلبى.
    -آه ..لو أملك نقوداً لابتعت شيئاً جميلاً و قدمتك له هدية ؛ فأنت الهدية لا هو لكن لا حيلة لى ماذا أفعل.؟
    كل عام أُقبَلها وتفرح بالقبلة لكنى أرغب فى هدية مغلفَة بلون حبَى لها لكن من أين لى بها .؟
    نعم ..نعم قُبلتى سأجعلها مجَسمة حقيقية تراها و تحتفظ بها عمراً دلفت غرفة نومها أخرجت أصبع لوناً من ألوان شفاهها وضعته على شفتي .. أحضرت -ورقة قبَلتها- كتبت فيها.. أحبكِ أمى.
    هممت بأن أضع الورقة فى علبة لأغلفها .
    تدخل علىَ أمى ، ترى اللون على شفتي فتلطمنى على وجهى !
    التعديل الأخير تم بواسطة صابرين الصباغ; الساعة 08-11-2008, 12:38.


  • حسن الشحرة
    أديب وكاتب
    • 14-07-2008
    • 1938

    #2
    ما أقسى النهاية أستاذة صابرين

    استمتعت بنصك

    مودتي
    http://ha123san@maktoobblog.com/

    تعليق

    • محمد السنوسى الغزالى
      عضو الملتقى
      • 24-03-2008
      • 434

      #3
      رائع ايتها الممطرة

      [frame="1 98"]رائع ايتها الممطرة..ذاكرة توشي القلب بجمل يعجز الوصف عن وصف لحظاتها الحكائية..ود لك من الاعماق..[/frame]
      [B][CENTER][SIZE="4"][COLOR="Red"]تــــــــــــــــــدويناتــــــــــــــــــــي[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]
      [URL="http://mohagazali.blogspot.com/"]http://mohagazali.blogspot.com/[/URL]

      [URL="http://shafh.maktoobblog.com/"]http://shafh.maktoobblog.com/[/URL]
      [BIMG]http://i222.photobucket.com/albums/dd312/lintalin/palestine-1.gif[/BIMG]

      تعليق

      • سميرة ابراهيم
        عضو الملتقى
        • 02-12-2007
        • 861

        #4
        هههههه

        تلك حركة لا ارادية اكتسبتها الامهات
        فلا تقلقي فهي قد طبعت عنوان محبتها لك من خلال الصفعة
        فكانت هدية لن تنسيها
        وقبلتك كانت هدية لن تنساها هي

        تقبلي مروري البسيط
        [bor=009959]
        _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


        /// كنت هنا ولم أعد...///

        [/bor]

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          #5
          الاستاذة صابرين
          كنت في حالة حب مع الصغيرة وفجأة استيقظت وصعقت

          عميقة ورائعة
          دمت بحب
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            #6
            الأخت صابرين
            كنت كلما شكوت لأمي كون أولادي لا يطاوعوني وهم صغار
            تقول لي : لقد دللت أولادك, كف واحده لا تضر إنما يؤدب
            وبالرغم من هذا كبر أولادي الأربعه وما استعملت هذه اليد لصفعهم يوما
            إنما كانت اليد التي تلامس وتلاطف وتداعب خدودهم الناعمه
            وتمسد أجسادهم الطريه وقد استعملتها بالعناق وبالتربيت حين حزنهم
            وكسند حين يقعون وكقلم لهدايتهم على العلم
            كبر أولادي ودخلوا الجامعه ويشهد الله أن كل من يعرفهم
            يثني على حسن أدبهم حتى أمي نفسها لا تفوتها فرصه بحمد مزاياهم
            ولكنها ما زالت حتى اليوم كلما دار بيننا نقاش تقول لي
            لقد دللت الأولاد كان يجب عليك أن تذيقيهم طعم الكف ولو لمرة واحده
            أحيانا أفهمها كونها تعتقد بأن هذا هو الصواب فهكذا علموها وأحيانا أستغرب
            كون الأطفال نعمة من خالقنا وهل تضرب نعمة الله عز وجل
            أتقنت ونجحت بإدخالنا لباب جنة تلك الصغيره
            وفجأة أحسست كأن الصفعه لم تسقط على خدها
            إنما زلزلت مشاعري
            أحسنت هذه صوره تحدث في الواقع
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • شوقي بن حاج
              عضو أساسي
              • 31-05-2008
              • 674

              #7
              [align=center]الأستاذة الرائعة / صابرين الصباغ
              بلغتك السردية الرائعة وبشاعرية مختبئة بين الحروف

              غدرتنا في لحظة مباغتة فاحسسنا بالصفعة,

              وكأنها رشة ماء بارد

              في لحظة نوم صيفية.

              قرأت الصفعة على أن

              الأم لم تود أن ترى ابنتها قد كبرت سريعا

              فالصفعة هنا ليست للتأديب بل للحب البالغ

              لك تحايا طفولية دون صفعات[/align]

              تعليق

              • صابرين الصباغ
                أديبة وشاعرة
                • 03-06-2007
                • 860

                #8
                [align=center]
                اسفة للتأخير في الرد
                فسفينة الدنيا ترحل بنا لشواطيء أخرى قد نجد فيها أنفسناأو نرحل من جديد علنا نجدنا
                شرفت بعطركم هنا
                حسن - السنوسي - سميرة - مها - رحاب - شوقي
                مع حفظ الألقاب
                أحبكم في الله
                [/align]
                التعديل الأخير تم بواسطة صابرين الصباغ; الساعة 06-10-2010, 22:56.


                تعليق

                • عبدالرحيم الحمصي
                  شاعر و قاص
                  • 24-05-2007
                  • 585

                  #9
                  [align=center]
                  الفقر و العيد نقيضان
                  و الحب المسربل بالطبقية
                  سلوك متناقض أيضا ،،

                  العزيزة صديقتي
                  سيدة الحرف صابرين ،،

                  قليلون هم القادرون على الغوص
                  في جب دلالات نصوصك الهادفة
                  و المتميزة ،،،

                  سعيد أنا بلقاء حرفك بعد غياب ،،،

                  فيض إبداع لروحك النقية ،،


                  الحمصـــــــــي
                  [/align]
                  [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


                  elhamssia.maktoobblog.com[/align]

                  تعليق

                  • السيد البهائى
                    أديب وكاتب
                    • 27-09-2008
                    • 1658

                    #10
                    الأديبة الراقية/صابرين الصباغ..
                    حروف قصتك الرائعة.. وقفلتها الصادمه.. ومضمونها الجميل..لايسعنى الا ان اتقدم بالشكر والتحية..
                    دمت بكل الخير..
                    الحياة قصيره جدا.
                    فبعد مائه سنه.
                    لن يتذكرنا احد.
                    ان الايام تجرى.
                    من بين اصابعنا.
                    كالماء تحمل معها.
                    ملامح مستقبلنا.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X