لا أملك من الدنيا سوى حب أمى يملأ كيانى و من شدة حبى لها صرت أشبهها تماماً كأنى قطعة سقطت منها عمداً.
أتى يوم عيد الأم ..
ذهبت إلى المدرسة رأيت صديقاتى يحضرن إلى المدرسات هداياهن !تتغَير الدنيا فى عينى بلون الثوب الذى ترتديه كل هدية .
تذكرت حبيبة قلبى.
-آه ..لو أملك نقوداً لابتعت شيئاً جميلاً و قدمتك له هدية ؛ فأنت الهدية لا هو لكن لا حيلة لى ماذا أفعل.؟
كل عام أُقبَلها وتفرح بالقبلة لكنى أرغب فى هدية مغلفَة بلون حبَى لها لكن من أين لى بها .؟
نعم ..نعم قُبلتى سأجعلها مجَسمة حقيقية تراها و تحتفظ بها عمراً دلفت غرفة نومها أخرجت أصبع لوناً من ألوان شفاهها وضعته على شفتي .. أحضرت -ورقة قبَلتها- كتبت فيها.. أحبكِ أمى.
هممت بأن أضع الورقة فى علبة لأغلفها .
تدخل علىَ أمى ، ترى اللون على شفتي فتلطمنى على وجهى !
أتى يوم عيد الأم ..
ذهبت إلى المدرسة رأيت صديقاتى يحضرن إلى المدرسات هداياهن !تتغَير الدنيا فى عينى بلون الثوب الذى ترتديه كل هدية .
تذكرت حبيبة قلبى.
-آه ..لو أملك نقوداً لابتعت شيئاً جميلاً و قدمتك له هدية ؛ فأنت الهدية لا هو لكن لا حيلة لى ماذا أفعل.؟
كل عام أُقبَلها وتفرح بالقبلة لكنى أرغب فى هدية مغلفَة بلون حبَى لها لكن من أين لى بها .؟
نعم ..نعم قُبلتى سأجعلها مجَسمة حقيقية تراها و تحتفظ بها عمراً دلفت غرفة نومها أخرجت أصبع لوناً من ألوان شفاهها وضعته على شفتي .. أحضرت -ورقة قبَلتها- كتبت فيها.. أحبكِ أمى.
هممت بأن أضع الورقة فى علبة لأغلفها .
تدخل علىَ أمى ، ترى اللون على شفتي فتلطمنى على وجهى !
تعليق