بسم الله.
الجَــزاء !
(إلى المدرّس، في يومه العالميّ: 5 أكتوبر)
غُصصٌ على غصصٍ،
وآهاتٌ،
وحرمانٌ مُقيمٌ
في الحياةِ،
وفي المَماتِ خسارةٌ
للأهل،
والأحبابِ،
والأصحابِ..
لا للجاحدينَ،
الحاقدينَ،
المالكينَ زمامَ تقدير الأمورِ،
المالكينَ زمامَ تقرير (المَسيرِ)!
الشّامتينَ صراحةً:
"سيروا إلى الأحزانِ،
أو سيروا إلى الشّيطانِ،
كَرْهاً أو طواعيَةً..
مُكافأةً على العمل الدّؤوب°!!"
* * * *
غصصٌ على غصصٍ،
وتبقى الحالُ جاثمةً
إلى ما لا نهايةَ..
كلُّ شيْءٍ لا يُرامُ
يَرومُهُ الأصحابُ،
والشُّركاءُ
في تدبير أحوال الخَصاصةِ،
والسّؤال المُستبدِّ
-بآخَرينَ!-
فَهُمْ وأهلُوهمْ
بمَنجاةٍ من الإملاقِ
والإعدامِ..
همْ في نعمةٍ،
وسلامةٍ،
ورَفاهةٍ..
وهمومُهمْ مَجلُوّةٌ
من نشوةٍ،
وخَلاعةٍ،
ومَجانةٍ..
وميَاهُ أوجُههمْ
تُصانُ بلا حُدودٍ..
لا يَنالُ-حَصانةً- منهمْ
شَقاءٌ،
أو عناءٌ،
أو لُغوب°!!
* * * *
غصصٌ على غصصٍ على غصصٍ..
تعالَوْا يا رفاقَ الدّربِ
نَستأنفْ
-على مَضضٍ-
تفاؤلَنا بوعدٍ،
ليْسَ يُنجزهُ (عَراقيبُ) السّيَاسةِ،
كـلُّـنا في الغَـبْن أندادٌ،
وفي الحرمانِ أندادٌ،
وفي الأحزانِ أندادٌ..
وقدْ حُزنَا قليلاً
أو كثيراً
من تُراثِ السّابقينَ العارفينَ..
نَصيبُنا في الباقيَاتِ الصّالحاتِ،
عَزاؤنا أنّا نَشقّ طريقَنا،
لمْ نغـتنمْ حَرثاً،
ولا عزّاً،
ولا جاهاً..
تعـالَوْا يا رفاقَ الدّربِ،
نَسترْوحْ،
ونَستأنسْ قليلاً..
ثمّ نستأنفْ تفاؤلَنا..
على رغْم الخَصاصةِ،
والمَضاضةِ،
والكُــروب°!!
الجَــزاء !
(إلى المدرّس، في يومه العالميّ: 5 أكتوبر)
غُصصٌ على غصصٍ،
وآهاتٌ،
وحرمانٌ مُقيمٌ
في الحياةِ،
وفي المَماتِ خسارةٌ
للأهل،
والأحبابِ،
والأصحابِ..
لا للجاحدينَ،
الحاقدينَ،
المالكينَ زمامَ تقدير الأمورِ،
المالكينَ زمامَ تقرير (المَسيرِ)!
الشّامتينَ صراحةً:
"سيروا إلى الأحزانِ،
أو سيروا إلى الشّيطانِ،
كَرْهاً أو طواعيَةً..
مُكافأةً على العمل الدّؤوب°!!"
* * * *
غصصٌ على غصصٍ،
وتبقى الحالُ جاثمةً
إلى ما لا نهايةَ..
كلُّ شيْءٍ لا يُرامُ
يَرومُهُ الأصحابُ،
والشُّركاءُ
في تدبير أحوال الخَصاصةِ،
والسّؤال المُستبدِّ
-بآخَرينَ!-
فَهُمْ وأهلُوهمْ
بمَنجاةٍ من الإملاقِ
والإعدامِ..
همْ في نعمةٍ،
وسلامةٍ،
ورَفاهةٍ..
وهمومُهمْ مَجلُوّةٌ
من نشوةٍ،
وخَلاعةٍ،
ومَجانةٍ..
وميَاهُ أوجُههمْ
تُصانُ بلا حُدودٍ..
لا يَنالُ-حَصانةً- منهمْ
شَقاءٌ،
أو عناءٌ،
أو لُغوب°!!
* * * *
غصصٌ على غصصٍ على غصصٍ..
تعالَوْا يا رفاقَ الدّربِ
نَستأنفْ
-على مَضضٍ-
تفاؤلَنا بوعدٍ،
ليْسَ يُنجزهُ (عَراقيبُ) السّيَاسةِ،
كـلُّـنا في الغَـبْن أندادٌ،
وفي الحرمانِ أندادٌ،
وفي الأحزانِ أندادٌ..
وقدْ حُزنَا قليلاً
أو كثيراً
من تُراثِ السّابقينَ العارفينَ..
نَصيبُنا في الباقيَاتِ الصّالحاتِ،
عَزاؤنا أنّا نَشقّ طريقَنا،
لمْ نغـتنمْ حَرثاً،
ولا عزّاً،
ولا جاهاً..
تعـالَوْا يا رفاقَ الدّربِ،
نَسترْوحْ،
ونَستأنسْ قليلاً..
ثمّ نستأنفْ تفاؤلَنا..
على رغْم الخَصاصةِ،
والمَضاضةِ،
والكُــروب°!!
تعليق