يافرحة ماتمت قصة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد عبد السميع نوح
    عضو الملتقى
    • 14-11-2008
    • 108

    يافرحة ماتمت قصة

    أخيرا صدق الناس أن العمدة يمكن له أن يموت ، صحيح ولم لا ؟
    ما كان لهم أن يصدقوا لولا أن حسن .. وقف فيهم خطيبا : ( أيها الناس ..اسمعوا وعوا .. من عاش باش .. عدا ولا حياش ..ومن نام مات .. والتعلب فات فات .. وف جيبه بلح أمهات .. ) وعاد للناس إيمانهم لبلاغة الخطبة ، فلما سألوه عن فتواه التى زوج بموجبها العمدة صلاح من الجميلة سعاد ، وهى للأسف على ذمة المسكين شكرى أجاب بأنه هو نفسه كان محكوما بنص الآية الكريمة التى أخضع بها الزوج ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ) . ولم يفتحوا كلاما حول قطعة الأرض التى حصل عليها مكافأة بعد هذه الزيجة .
    أخيرا مات العمدة الغاصب لأراضيهم ومواشيهم ، مات فى اللحظة التى وضعت فيها زوجته ( المغصوبة)وليدها ، وغصت البلد بالاحتفالات وعلقت الزينات بأوامر من حسن لأن العمدة قد أكرمه الله ورزقه بولى العهد .
    ثلاثة فقط يعرفون الحقيقة هم سعاد وشكرى والعمدة صلاح نفسه وهذا ما تسبب فى إصابته بالشلل على إثر جلطة فى المخ .. عافاكم الله
    فى الجنازة شبه الرسمية تزاحم الناس حول محمد نوح كل منهم بعد أن يعزيه عزاء حارا فى أخيه صلاح يسأله فى أدب لعله يعيد إليه شيئا من أشيائه التى سلبها العمدة صلاح , ومحمد نوح يعدهم خيرا .
    يبدو أن محمد نوح لم يتعود العناية بهندامه فاقترب منه أحدهم وراح يشد له طرف جلبابه من فوق كتفيه وآخر يفرد الكرمشة الواضحة على الكمين .
    انقلبت موائد الأفراح بولى العهد إلى مظهر من مظاهر الحزن والحداد على العمدة المتوفى .. وامتلأت الحوائط بالآية الكريمة ( إنا لله وإنا إليه راجعون )
    وغيرها من الآيات .
    تم تنصيب محمد نوح عمدة وباركته الطوائف ثم عقد اجتماعه الأول مع سعاد وشكرى وقرروا إعادة الحقوق المسلوبة إلى أصحابها .
    فى الصباح اصطحب الخفير النوبتجى إلى المقابر الست سناء الزوجة الحقيقية
    ـ كانت ـ للمرحوم , ومعها عدد من النسوة للتقرية على روح الفقيد الغالى .
    وحسب الأوامرأغلق عليهن حوش المقبرة وانصرف ، فلما اكتشفن ذلك الملعوب انخرطن فى صوات وبكاء مريرين .
    نادى المنادى فى القرية ثلاثا وعشرين مرة بأن الأبواب السبعة للدوار مفتوحة لتسليم الحقوق لأصحابها بشرط أن يقرأ كل رجل أو امرأة أو طفل الفاتحة على روح العمدة صلاح اثنتين وعشرين مرة ليكون مجموع الفواتيح مائة ألف وهو عدد مبارك حسب فتوى الشيخ حسب الله .
    وإنك لترى أفواج الأهالى وتقرأ الفرحة فى عيونهم كما لم تقرأها من قبل , وعلقت البنات مرايا الفرحة فى العيون والطرقات وانطلقت الزغاريد من كل أرملة استردت جاموستها , وابتسامة الرضا من كل رقيق الحال استرد قيراطيه.
    وفى لحظات انكمشت تركة العمدة أكثر من مائة فدان وستمائة جاموسة غير الماعز والبط والفراخ وخلافه . تنهد محمد نوح وقال : الآن تستريح روحك ياأخى .
    قالت سناء حين أخبرها طفل من بين قضبان بوابة حوش المقابر : عليه العوض فى الأرض وفى العمودية اللى طارت .
    وهن يفكرن فى حيلة للفكاك من الحوش راحت تخبط بيدها على باب القبروتولول وتقول : قوم ياعمدة .. قوم يا سيد الناس , قوم شوف مراتك وعشيقها واخوك بيعملوا إيه .
    وفجأة
    ـ بس يانسوان بطلوا عياط اسمعوا
    ووضعت أذنها على باب القبر لتتأكد
    ـ سامعين اللى أنا سامعاه ؟
    وضعن آذانهن
    ـ إيوه ياحاجة بسم الله الرحمن الرحيم فيه خبط ودربكة جوه
    ـ يعنى آنى موش مجنونة ؟؟؟؟
    ـ اسم الله عليكى يااختى
    ـ طب ياللا معايه اللى تقدر تكسر بإيدها او بأى حاجة
    (بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) رحن يكررنها على سبيل الوقاية والاحتراز.
    عندما ضرب الهواء البارد الفائح من بطن المقبرة وجوههن راعهن المنتصب كأنه برج ماليزيا يفك أربطة من على وجهه وينتزع قطعا من القطن استقرت فى أذنيه ومواضع أخرى حتى تمكن من الكلام .
    شهقن فى نفس واحد : أه العمدة !
    ـ شدى إيدى يا بت يا سناء
    ـ أأا حا حا حا
    فلما لم تتمالك نفسها قامت النسوة بإخراجه ثم جلس معهن لحظات ولم تترك الجلطة إلا أثرا خفيفا فى ذراعه الأيسر . ثم خططوا لما سيحدث .
    * * *
    فى المساء توافد الناس إلى ساحة الدوار حسب الأوامر. كان الخفراء بالزى الرسمى وسناء فى أبهى زينة ,وكانت سيارة الإسعاف قد نقلت شكرى إلى مستشفى للأمراض العقلية . أما سعاد فكانت تحت الإقامة الجبرية فى عشة البط ، ومحمد نوح تنازل عن ولاية العهد , وأما المولود فقد تسلمته سناء ليكتب باسمها برغم علمها بحقيقة نسبه .
    افتتحت سناء جلسة العمدة مع أهل البلد بزغرودة مدوية .
    قال حضرة العمدة : إخص عليكى بلد تاكلى ف خيرى وتعبدى غيرى ؟
    آه يا غجر يا حوش .. ياناكرين الجميل .. يا .... بقى دى آخرتها ؟
    أنا الحق عليا علشان با أحميكم من اللى يسوى واللى ما يسواش .....
    طب دا أنا حايش عنكم بلاوى .. النقطة والمركز والأمن العام وأمن الدولة
    والأمن الغذائى كده وللا لأ ؟
    ـ كده ياعمدة
    ـ وواخد بهايمكم عندى فى الحفظ والصون علشان ولاد الليل لايسرقوهم وللا يسمموهم موش كده وللا إيه ؟
    ـ كده ياعمدة
    ـ وواضع إيدى على أراضيكم علشان الدودة ما تا كلش الزرع كده وللا لأ ؟
    ـ كده يا عمدة
    ـ أسقط حسن دمعتين من عينيه ثم قال :
    ـ دا حتى العمدة من طيبة قلبه خاف على البط بتاعكم والفراخ والوز والأرانب من أنفلونزا الطيور آم واخدها وحطها تحت عينه وفى حمايته فيه حب لأهل البلد أكتر من كده ؟
    وارتفعت الحناجر بالهتاف
    ـ يعيش العمدة الحنين
    ـيعيش العمدة الحنين
    ـ ياللا يا غجر اللى خد حاجة يرجعها تانى والليلة
    ـ الليلة ياعمدة ؟
    ـ الليلة
    انتشر الخفراء ورجال العمدة وعائلة حسن وعائلة سناء فى البلد يجمعون ما تم توزيعه ويعيدون كل شيء إلى مكانه الصحيح .
    فى الصباح امتلأت حوائط القرية باللافتات والكتابة بالزهرة الزرقاء فوق الجير الأبيض : نعم للاستقرار نعم للمواطنة نعم لحضرة العمدة
    ومن يومها تغيرت صيغة السلام فلم تعد : السلام عليكم وعليكم السلام
    ولا : صباح الخير صباح النور , ولكن :العمدة حى العمدة ما متش

    * * *

    كان ذلك فى غابر الزمان .
    إلا أن أن الحفريات التى عثر عليها فى عصر العلم أثبتت أن هذا العمدة الصالح
    لما مات موتا حقيقيا ـ وأنا ممن يؤمنون بحتمية الموت ـ اكتشفوا أنه كان قد باع كل شيء قبل موته واشترى نهرا فى البرازيل .
    راح بعض شباب القرية ليطالبوا بحقهم فيه فغرقوا على السواحل اليابانية .
    كانت الحكومة قد عينت رقيبا أول (سيرجنت ) يدير شئون القرية مؤقتا , والناس ينتظرون بفارغ الصبر إلى أن يمن الله عليهم بعمدة جديد ليستولى على ما تبقى تحت أيديهم من متاع .
    تمت
  • محمد عبد السميع نوح
    عضو الملتقى
    • 14-11-2008
    • 108

    #2
    السيدالأستاذ الفاضل / مدير الملتقى بعد خالص التحية
    العبارة التى تتصدر واجهة قسم القصة والأخرى التى تتصدرواجهة قسم الشعر الفصيح من كتاب : وحى القلم للأديب الحجة مصطفى صادق الرافعى الجزء الثالث . أرجو أن تعزى إلى قائلها الحقيقى
    مع خالص الشكر والتقدير
    محمد نوح

    تعليق

    • زهار محمد
      أديب وكاتب
      • 21-09-2008
      • 1539

      #3
      الأخ محمد عبد السميع
      وهل هناك فرحة تتم
      ونحن نرى أمثال هذا العمدة
      يتحكمون في الناس وفي أرزاقهم
      والفتاوى الجاهزة تحلل لهم ما يفعلون
      والحكمة العربية تقول :
      ما بني على باطل فهو باطل
      وياليت الحكام يطلعون على ما كتبت
      لعل الله يهديهم ويتركون الفرحة تتم
      [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
      حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
      عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
      فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
      تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        محمد نوح .. ابن طنطا
        أهلا بك هنا .. هذه هى المرة الأولى التى أقرأك فيها .. فأنت وعدت بالمجموعة .. و لكن يبدو كان اليوم ممطرا .. فذهب مع حبات المطر !!!
        أولا أنا استمتعت بهذا العمل كثيرا .. و إن تساءلت لم كان على خلفية الفيلم الشهير .. لم ؟
        و كأن الفيلم كان حدثا عالميا دار أنحاء المعمورة .. و لكن الحق يقال أن نفسك السردى / القصى كان ممتعا .. و اللغة كانت حية منسابة فى رونق لها وبهاء .. !!
        التذييل محمد كان جميلا .. كأنه عمل بذاته !!
        شكرا لك
        تستحق التثبيت
        ربيع عقب الباب

        آسف .. استدارك
        تلوم على الملتقى فيما يخص " مصطفى صادق الرافعى " .. و أنت هنا أخى .. ألا تلام على تناول هذه القصة من وحى قصة فيلم " الزوجة الثانية "
        مع عدم الاشارة إليه .. أليس هذا حق لكاتب قصة الفيلم ؟!!!!
        sigpic

        تعليق

        • محمد عبد السميع نوح
          عضو الملتقى
          • 14-11-2008
          • 108

          #5
          الأخ الفاضل الأستاذ الأديب/ ربيع عقب الباب ابن المحلة وطنطا وابن مصر كلها
          أشكرك على الاعتناء والرد وأود أن أضيف بعض الإشارات : أولا: لماذا جاء هذا العمل على خلفية الفيلم ؟ لأن للفيلم الفضل فى كتابة هذه القصة . لماذا لم أشرإلى الفيلم ؟ هذا أمرغير مقصود بالمرة لأنه وقر فى يقينى أن الفيلم على درجة من الشهرة تشعرنى أن تذكير القارئ به ضرب من السخرية به ، ولا أتصورأحدا ممن لهم حظ من الثقافة أو الفن لم ير هذا الفيلم الذى غدا فى مثل شهرة أدهم الشرقاوى وحسن ونعيمة .. وغيرها من كلاسيات آدابنا ، ولكنى لاأجزم بما أذهب إليه ، خصوصا وأنى لم أنفض يدى من هذه القصة فقد كتبت عدة مشاهد ـ فى محاولة سينمائية ـ كجزء ثان للفيلم ، ولولا هذا الإحباط الذى تراه فى حياتنا الثقافية لانتهيت من إعدادها سينمائيا فى زمن برقى ، على كل حال أنا فى اشتياق شديد إلى رؤيتك وشرف إهدائك مجموعتى الأخيرة : صرخة فرامل ، ومن العجيب ألا يكون بيننا تواصل يناسب ما بين روحينا من قرابة وتآلف .قرأت لك فى هذا الملتقى المحترم عملا مسرحيا رائعا ولكنه لم يكن منشورا بكامله ، وتصورت ما قد يكون قبل أن يكون ، أظن أنه ليالى الصبابة والموت إن لم تخذلنى ذاكرتى الهرمة بنت الهرمة .. وأنا فى محاولات العثور على كل ما يمكن من أعمالك الجادة المتميزة ...فقط حتى يستقيم عودى واكتسب مهارة ارتياد المواقع فأنا مازلت أتحسس مواضع قدمى ,
          أما بخصوص الفقرة المأخوذة من الرافعى فأنا سعيد بوضعها هذا الموضع وتتم سعادتى بالإشارة إلى اسمه ، وليتنا نضع موضوعات تعرف الناس به معرفة حقيقية ، فأنا من المهمومين بهذا الرجل ، وأكتب عنه كتابا فى هذه الأيام قد يظهر فى خلال بضعة شهور ، وعلى الله قصد السبيل .
          هل أطلت الكلام ؟ معذرة ...
          ، دمت بخير وسعادة أيها الأخ الكريم . محمد عبد السميع نوح

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد السميع نوح مشاهدة المشاركة
            الأخ الفاضل الأستاذ الأديب/ ربيع عقب الباب ابن المحلة وطنطا وابن مصر كلها
            أشكرك على الاعتناء والرد وأود أن أضيف بعض الإشارات : أولا: لماذا جاء هذا العمل على خلفية الفيلم ؟ لأن للفيلم الفضل فى كتابة هذه القصة . لماذا لم أشرإلى الفيلم ؟ هذا أمرغير مقصود بالمرة لأنه وقر فى يقينى أن الفيلم على درجة من الشهرة تشعرنى أن تذكير القارئ به ضرب من السخرية به ، ولا أتصورأحدا ممن لهم حظ من الثقافة أو الفن لم ير هذا الفيلم الذى غدا فى مثل شهرة أدهم الشرقاوى وحسن ونعيمة .. وغيرها من كلاسيات آدابنا ، ولكنى لاأجزم بما أذهب إليه ، خصوصا وأنى لم أنفض يدى من هذه القصة فقد كتبت عدة مشاهد ـ فى محاولة سينمائية ـ كجزء ثان للفيلم ، ولولا هذا الإحباط الذى تراه فى حياتنا الثقافية لانتهيت من إعدادها سينمائيا فى زمن برقى ، على كل حال أنا فى اشتياق شديد إلى رؤيتك وشرف إهدائك مجموعتى الأخيرة : صرخة فرامل ، ومن العجيب ألا يكون بيننا تواصل يناسب ما بين روحينا من قرابة وتآلف .قرأت لك فى هذا الملتقى المحترم عملا مسرحيا رائعا ولكنه لم يكن منشورا بكامله ، وتصورت ما قد يكون قبل أن يكون ، أظن أنه ليالى الصبابة والموت إن لم تخذلنى ذاكرتى الهرمة بنت الهرمة .. وأنا فى محاولات العثور على كل ما يمكن من أعمالك الجادة المتميزة ...فقط حتى يستقيم عودى واكتسب مهارة ارتياد المواقع فأنا مازلت أتحسس مواضع قدمى ,
            أما بخصوص الفقرة المأخوذة من الرافعى فأنا سعيد بوضعها هذا الموضع وتتم سعادتى بالإشارة إلى اسمه ، وليتنا نضع موضوعات تعرف الناس به معرفة حقيقية ، فأنا من المهمومين بهذا الرجل ، وأكتب عنه كتابا فى هذه الأيام قد يظهر فى خلال بضعة شهور ، وعلى الله قصد السبيل .
            هل أطلت الكلام ؟ معذرة ...
            ، دمت بخير وسعادة أيها الأخ الكريم . محمد عبد السميع نوح
            أو لا .. أشكرك محمد الجميل على ردك .. و ثنائك .. ووعدك لى .. و سوف يتم بأمر الله .. أنا أعرف .. و أهلا بك هنا أخا و صديقا رائعا .. !!
            ثانيا : لا أظن محمد أن فيلما مصريا من الممكن أن نطلق عليه كطونيا أو عالميا .. فنكتفى حتى بالإشارة إليه ، فهذا أمر من قبيل الضحك على النفس فكم من أفلام .. ناهيك عن هذا .. و أنا أقرأ القصة لمعرفتى بالفيلم أسترجعه .ز و أكمل معه ما أمامى .. أما غيرى من القراء .. فهل كان الفيلم فرضا أو حدثا عالميا شهيرا ...!!!!
            ثالثا : بالنسبة لعودة العمدة .. نعم الزمان يعيد نفسه ؛ لكن ليس بنفس الآلية .. و بنفس الألوان ، لأنه يعود برموزه و ألوانه الخاصة التى تلائم الواقع الجديد ؛ فتعود له النهيبة ، و لكن فى صور أخرى ..... !!
            أكرر أهلا بك بين زملائك و أخوتك وأخواتك و رفاق الكلمة و الهم !!
            كن بخير صديقى
            sigpic

            تعليق

            • مريم محمود العلي
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 594

              #7
              الأستاذ محمد نوح
              قصة تجسد واقعا تعيشه أغلب الدول
              فالعمدة الذي يأكل تعب الناس موجود في أغلب الأماكن
              استمتعت بجمال الأسلوب واللغة
              كل الشكر والتقدير لك

              تعليق

              • محمد عبد السميع نوح
                عضو الملتقى
                • 14-11-2008
                • 108

                #8
                الأستاذة الفاضلة / مريم محمود العلى
                مرورك شرف كبير لى ، وما تفضلت به من تعقيب إنما هو وسام على صدرى أعتز به ، شكرا لك ، وتقبلى تحياتى

                تعليق

                يعمل...
                X