قصة مثل!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    قصة مثل!

    [align=justify] [align=center]الكلب يربط ... والجرذون يحل ...[/align]
    كان هنالك سبعان شقيقان واحد كبير هو الملك وآخر صغير هو الوزير. وكان السبع الصغير يعيش في ظل أخيه الملك وكان يرغب في أن يصبح ملكاً فهجر أخاه السبع الكبير ومملكته غير آبه بتحذير أخيه الملك له من مخاطر الغربة. وطاف السبع الصغير في الأرض بحثاً عن مملكة يؤسسها لنفسه. التقى السبع الصغير أثناء طوافه بكلب يطمح هو الآخر لأن يصير ملكاً على قومه. وصارح السبعُ الكلبَ وأفصح له عن نيته فقال له الكلب: أبشر يا مولاي! فما هي إلا أيام وتصبح ملكاً على غابتنا، ولكن ذلك لا يتم إلا بحيلة! فقال السبع: وما هي هذه الحيلة أيها الكلب! فقال له الكلب: دعني أفكر وأدبر الأمر!

    وفي اليوم التالي قال الكلب للسبع: لقد وجدتها يا مولاي! أدلك على مضارب قومي فتهجم عليهم لتفترسهم، فأنبري أنا للدفاع عنهم وأنازلك أمامهم وكأني لا أهابك! في هذه الحالة يجب عليك أن تستسلم لي وتجعلني أغلبك وأصرعك أمام قومي وأقيدك بالوثاق! عندئذ سيهابني قومي ويسمعون كلامي وينفذون كل ما أطلب منهم. وأول ما سأطلب منهم بعد استسلامك لي، هو تعيينك ملكاً على قومي، بشرط أن تستوزرني مدى الحياة!

    صدّق السبعُ الصغير الكلبَ ونفّذ ما اتفقا عليه ووقعت الواقعة وأسر الكلبُ السبعَ وربط حافريه بوثاق متين ووضع رسناً حديداً في عنقه وجره بعنف شديد أمام قومه الكلاب وأدمى جسده بالسياط فهابه قومه وعينوه ملكاً عليهم! وأخذ الكلبُ السبعَ وجره من عنقه على الأرض بعنف شديد على مرآىً من قومه الكلاب ووضعه في الوادي القريب من مملكة الكلاب تمهيدا لحرقه النار تخلصاً منه بعدما أصبح لا يحتاج إليه لأنه نفّذ مأربه في الملك!

    جلس السبع منتظراً مصيره وأخذ يندب حظه ويبكي ندماً على عدم سماعه تحذير أخيه الملك من مغبة السفر ومفارقته إياه، فرقّ له جرذون كان قد رأى ما أوقع الكلب بالسبع، فاحتال الجرذون وقرض بأسنانه الحادة وثاق السبع وفكَّ أسره. ولم يتريّث السبع ثانية بل أطلق العنان لحافريه وطار باتجاه مملكة أخيه. وراع منظر السبع الصغير الدامي أخاه السبع الكبير وقال له: ماذا جرى لك يا أخي؟ ومن أوقع بك هذا البلاء وأنت سبعٌ؟! وكيف رأيت لي تلك البلاد؟ فأجاب السبع الصغير أخاه منكسرَ الخاطر: لعنة الله على تلك البلاد يا أخي! الكلب فيها يربط، والجرذون يحل!
    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    #2
    و كأني أقرأ قصة حقيقية من واقع الحياة أخي الحبيب د. عبد الرحمن
    و كأني أرى هذا الكلب المخادع ماثلاً أمامي
    و لكن لا بأس .. يظل الكلب كلباً و السبع سبعا حتى و إن وقع في الشرك أو أوقعه فيه كلب حقير .
    و بمناسبة المثل و الكلب الذي فيه تذكرني بمثل عامي يقول :
    و عمر ديل الكلب ما ينعدل لو علقوا فيه قالب
    فدعك منه أيها المناضل بقلمك السيف
    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #3
      [align=justify]آه يا أخي الحبيب الدكتور جمال، آه!

      تذكرت في أرض الغربة ليوثا قتلتهم الغربة، تذكرت أخا عراقيا انتحر قبل عشر سنوات، وآخر سحقته شاحنة، وثالث أتى عليه السرطان، دفناهم جميعا في مقابر المسلمين في بلجيكا، وقد أوصونا وصايا ..

      آه! شباب مثل الورد، حازوا أعلى الدرجات العلمية، ثم ماتوا قهرا .. كان المنتحر دكتورا في الفيزياء بارعا ..

      كنت أقول لهم: أخرجوا ذلك اللعين من صدوركم، الفظوه، أو اجعلوه في قلوبكم، وما كانوا يفعلون!

      مرة قال لي أحدهم ـ وقد كان خيرا منا جميعا علما وخلقا وأدبا ـ وكنت نصحته: لا أدري ماذا ينفعني أكثر: الكتاب، أم كعب من الحشيش!

      والحشيش شرعي في هولندة (منذ عقدين) وفي بلجيكا (منذ خمس سنوات)، وبمقدور البالغ أن يشتريه، مثلما يشتري التبغ ..

      ما زرت لأحدهم قبرا إلا وعدت أحكي مع نفسي وأضرب أخماسا بأسداس من شدة البلاء والحزن.

      هذا زمن تخصى المروءة فيه يا دكتور جمال ..

      هذا زمن الرويبضة.

      محبتي لك كبيرة أيها الأصيل.

      عبدالرحمن.
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 20-06-2007, 17:52.
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • شجاع الصفدي
        عضو الملتقى
        • 18-05-2007
        • 35

        #4
        الزميل الفاضل الأستاذ عبد الرحمن
        أتسمح لي بأن أرفق هذه القصة بصياغة أخرى قصها لي رجل عجوز منذ أكثر من خمسة عشر عاما وما زالت محفورة في ذاكرتي لكنها تختلف بعض الشئ عما تفضلت به ..
        ===

        بدأ العجوز بالحديث
        كان يا ما كان فى اسد معروف عنه ملك الغابة عادل وصارم جدا وحازم فى اموره لكنه لا يظلم احد
        كانت مملكته فيها من كل خيرات الله وكانت الحيوانات الرعية يحبوه جدا ...
        كنت باحكى لحالى داخلى شو هدا على اخر هالليل ناقصنى انا وجع راس .. كانه قرا افكارى حكالى اسمعنى بيعينك الله على هالختيار
        حكتله كمل يا حج
        المهم كان الاسد قاعد على العرش امام الغابة مر من قدامه كلب
        مرحبا يا اسد .. اهلا يا كلب .. تفضل ... شكرا يا ملك حياك الله تدوم لنا
        بعد دقايق سلام عليكم يا اسد .... نفس الكلب .. اهلين تفضل نكرمك يا جلب
        حكاله لا شكرا ومتردد
        حكاله الاسد مالك تعال ليش خايف ...حكاله الكلب خايف اجى تكرمنى تاكلنى يا اسد
        حكاله انا ملك وما باكل لحم كلاب ...حكاله شو يضمنلى يا ملك
        حكاله بدك اكتر من كلمة ملك يا كلب؟
        حكاله انا خايف يا اسد سامحنى وراح
        رجع الكلب بعد شوي مرحبا يا اسد وواقف متردد على استحياء
        حكاله الاسد تعال يا كلب لازم اكرمك شو بدك راح اعطيك ........ حكى الكلب اعطينى ضمانة
        حكاله شو عاوز ضمانة يا كلب
        حكاله خلينى اربطك بالشجرة وادخل اكل لما اخلص بافكك وباروح وباشكرك يا ملك
        !!!!!!!!!!!! الاسد: تربطنى انا يا كلب؟
        حكاله لو انت كريم وبده تكرمنى بالفعل .....والقرار قرارك يا ملك
        الاسد فكر .. لو منع الكلب عن الاكل شو راح يحكوا الرعية والملوك الاخرين راح حيحكوا بخيل وظالم وقاسي
        طيب لو ربطنى مش منيحة بحقي وانا ملك بس بكل الاحوال يحكوا كريم ولا يحكوا ظالم
        قله اربطنى يا كلب
        والله بكل قوته الكلب ربطه للاسد فى الشجرة ودخل وبلش الشجرة اللى ما ياكل منها يخربها ويكسرها ويضحك
        والاسد بيغلى من الغيظ مربوط مغلوب على امره
        خلص الكلب وطالع الاسد بيقله خلصت يا كلب
        قله خلصت ... قله فكنى يا كلب... قله انا مجنون !! افكك بعد كل هدا علشان تقطعنى ‍‍‍
        قله شو راح تتركنى مربوط يعنى ؟قله تعيش وتاكل غيرها يا اسد وراح الكلب
        بعد شوي مر فار من قدام الاسد
        متعجب الله اكبر ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!! مين ربطك يا اسد مين عمل هيك فيك
        حكاله الكلب ربطنى يا فار
        فكنى ان بتقدر
        حكاله تكرم يا اسد ......... وبلش يقرض الحبل بسنانه لغاية ما فك الاسد
        دخل الاسد عرينه غضبان لم اغراضه وحطها على كتفه وطالع متل الاعصار
        الفار بيحكيله وين رايح وتارك اهلك وملكك ودارك يا اسد يا ملك
        حكاله الاسد:
        البلد اللى فيها كلب بيربط وفار بيحل ما فى للاسود عيشة فيها
        وراح الاسد .........................................
        " هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة ..
        لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ،
        حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص ..
        فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص ! " .

        نجيب سرور

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          [align=justify]الزميل العزيز الأستاذ شجاع،

          ما أجمل ما رويت! والعبرة في الحديثين نجدها في قول القائل:

          [align=center]لا تأسفنّ على غدر الزمان لطالما **** رقصت على جثث الأسـود كلابُ
          لا تحسبــنّ برقصـهـا تعلـو علـى ***** أسيادها فالاسدُ أسدٌ والكلابُ كلابُ
          تبقى الأسود مخيفةً في أسـرها ***** حتى وإن نبحتْ عليها كـــلابُ[/align]
          ولستك متأكدا من راوية هذه الأبيات

          حياك الله.
          [/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • محمد حسنين البدراوي
            عضو الملتقى
            • 17-05-2007
            • 229

            #6
            وياترى أين هو الجرزون الذي سيحل قيد السبع الأمريكي في العراق ليذهب مسرعا إلى بلده .... ننتظرك ياجرزون
            [font=Comic Sans MS][color=#FF0000][size=6]جمعية لا تقل رأيك وجامل أو وافق أو نافق أو فارق فنحن عرب [/size][/color][/font]

            تعليق

            • عبلة محمد زقزوق
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 1819

              #7
              فأجاب السبع الصغير أخاه منكسرَ الخاطر: لعنة الله على تلك البلاد يا أخي! الكلب فيها يربط، والجرذون يحل!
              وتوته توته فرغت الحدوته والكلاب أصبحت كلها مربوطه، والجرذان طفشت من هاذي البلاد المجنونه.
              أخي الفاضل د. عبدالرحمن السليمان
              قصة لها مغزى ومعنى... ولكن للأسف موقوفة الفهم والإدراك مربوطة مع كل الكلاب... أم مع كل الحرذان؟
              تاهت المعاني وفقدانا الهوية
              تقديري وفائق احترامي

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #8
                [align=justify]أخي العزيز الأستاذ محمد حسين البدراوي،

                أختي الفاضلة الأستاذة عبلة،

                والله صار الأمر أشبه بحديقة الحيوانات، ولكن أرذلها أجناسا والعياذ بالله!

                يعجبني قول أحد شعراء الأندلس في ملوك الطوائف:

                [align=center]أسماء مملكة في غير موضعها ***** كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد![/align]
                "والماضي أشبه بالآتي من الماء بالماء" كما يقول ابن خلدون!

                وتحية عطرة.
                [/align]
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #9
                  [align=center]قصة مثل:
                  كِمِل النِّقِل بِالزَّعْرُور

                  يضرب للسخرية من اجتماع الوضيعين ينضم إليهم فجأة من هو على شاكلتهم.

                  ومثله لاجتماع الوضيعين أيضا:
                  كِمِل جْهاز القِط وما بِقِي غِير الشَّمعدان![/align]
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #10
                    [align=center]المثل:
                    لا تْجادِل النَّدِل، بِتْعَلّمُه الـمَرْجَلِة!

                    وذلك لأن النذل يبقى نذلاً. فإذا أردت له أن يبقى نذلاً، فلا تجادله فيتعلم ويصبح رجلاً فاضلاً.

                    قال الشاعر القروي في هذا المعنى:
                    إذا رَماكَ خِساسُ الناسِ عَن سَفَهٍ ***** فَوَلِّ ظَهرَكَ ما قالوا ولا تُجِبِ
                    فالليـثُ مُدَّخِرٌ للشِّبـلِ مخلبَـه *****ويكتفي لذباب الغاب بالذَّنَبِ!
                    [/align]
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • أسامة أمين ربيع
                      عضو الملتقى
                      • 04-07-2007
                      • 213

                      #11
                      [align=right]وياليتك يا أستاذ عبد الرحمن تشرح "النقل" و "الزعرور" للزملاء من غير أهل الشام...

                      وأظن أنَّ هذا المثل اللطيف ليس بهذه القوة وإنما فقط يقال عن من يضيف شيئاً سخيفاً إلى مجموعة من الأشياء السخيفة التي تشغل باله...

                      نقول مثلاً عن ولد كثير اللهو وغير مهتم بالدراسة عندما يريد أيضاً عمل رحلات ترفيهية : " ياحبيبي، كمل النقل بالزعرور"، أي زيادة على تقصيرك شيء جديد في غير محله...[/align]

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أمين ربيع مشاهدة المشاركة
                        [align=right]وياليتك يا أستاذ عبد الرحمن تشرح "النقل" و "الزعرور" للزملاء من غير أهل الشام...

                        وأظن أنَّ هذا المثل اللطيف ليس بهذه القوة وإنما فقط يقال عن من يضيف شيئاً سخيفاً إلى مجموعة من الأشياء السخيفة التي تشغل باله...

                        نقول مثلاً عن ولد كثير اللهو وغير مهتم بالدراسة عندما يريد أيضاً عمل رحلات ترفيهية : " ياحبيبي، كمل النقل بالزعرور"، أي زيادة على تقصيرك شيء جديد في غير محله...[/align]


                        [align=justify]هذه ضبطتني بها متلبسا! آه يا أستاذ أسامة والله إني نسيت ماذا يعني "النقل" وماذا يعني "الزعرور"! وليس بين يدي مراجع الساعة، فحبذا لو تفضلت وذكرت معنى "النقل" و"الزعرور" لأني لم أعد أعرف معناهما.

                        وقاتل الله الغربة إذ بدأت تأتي على ذاكرتي المنهكة.
                        [/align]
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • أسامة أمين ربيع
                          عضو الملتقى
                          • 04-07-2007
                          • 213

                          #13
                          [align=right]النقل أو النقولات هي مانأكله عادة للتسلية مثل الموالح من البذور المحمصة (بذر البطيخ الأصفر والأحمر وبذر القرع وبذر الكوسا) وفستق العبيد واللوز والجوز، وقد يكون النقل حلواً أيضاً مثل الراحة والملبن... وتقدَّم في السهرات للضيوف وفي المسرات والأفراح...
                          أمَّا الزعرور فهو نبات شجري من الفصيلة الحراجية ينبت بشكل طبيعي في جبال سورية ولبنان وأيضاً في بعض مناطق جنوب أوربة وفي القارة الأمريكية على ما أعتقد، لونه أحمر ضارب للبرتقالي (مثل الياقوت). قدُّ حبته مثل حبة الزيتون التدمري (حوالي 2 سم) وبه عجوة مثل عجوة الزيتون وإن كانت مدورة، وطعمه مثل التفاح... وهو نسبياً نادر وقليل من الناس يعرفه لأنَّ له موسماً محدوداً وبكميات بسيطة...

                          عن الزعرور وفوائده الطبية :
                          http://www.khayma.com/HAWAJ/zahror.htm[/align]

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 5434

                            #14
                            [align=justify]ألف شكر يا أستاذ أسامة.

                            سبحان الله.
                            [/align]
                            عبدالرحمن السليمان
                            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            www.atinternational.org

                            تعليق

                            • الشربينى خطاب
                              عضو أساسي
                              • 16-05-2007
                              • 824

                              #15
                              [align=right]الأستاذ الفاضل / د0 عبد الرحمن السليمان
                              كل مثل عنوان لقصة حدثت في الواقع ونتج عنها قضية ما تداولت بين الناس وصدر فيها حكماً تأكدت الجماعة الشعبية من صدقه اثناء تطبيقه ، تحلل أبطال القصة وبقيت نتيجة تجربتهم في شكل هذا الحكم ، نستدعيه كلما تعرضنا لحالة مشابهة هذا الحكم صاغته الجماعة الشعبية بلهجتها موجزاً ومختصراً في بلاغة وطرافة فرسخ في وجدان الأمة وكما تقول الدكتورة نبيلة إبراهيم في كتابها المقومات الجمالية للتعبري الشعبي " أن صياغة المثل في جملة أو جملتين فيهم موسيقي الشعر أو جرس موسيقي من استخدام المحسنات البديعية سهل حفظ الأمثال علي الطبقات محدودة التعليم والثقافة "
                              والأمثال باب في الأدب العربي الجاهلي ومن قبل العصرالجاهلي وردت الأمثال قي البرديات الفرعونية ثم في الكتب السماوية ، ومن هذه الأمثال والحكم الفرعونية القديمة للحكيم الفرعوني "أمنوبي " اقتبس أحبار اليهود " سفر الأمثال " أورد بعضها الأستاذ كمال محرم في كتابة الحكم والأمثال المصرية القديمة
                              المغرور كالديك يظن أن الشمس لا تشرق إلا إذا صاح
                              إذا ارتدي الحمار قناع رأس الأسد بفضحه نهيقه
                              إذا رأيت أسنان التمساح فلا تظن أنه يبتسم لك

                              وحول هذا الموضوع أقوم ببحث ـ لطائف الأمثال العامية ـ سوف أنشر مقدمة البحث إن شاء الله في المنتدي وهوي يحتوي علي ما يربو علي ثلاثة آلاف مثل انتخبتهم من بين ثلاثين الف مثل ، الجزء الأول منه ما ورد علي لسان الحيوان
                              قالوا للبغل : مين ابوك 00!!؟
                              قال : الحصان خالي
                              قالوا للبقر : لو متوا 00 مش هايغسلوكم ولا يكفنوكم
                              قالوا : طب بس هما يسيبوا جلدنا علينا

                              ، والثاني عن حياتنا الإجتماعية
                              عند ولادة المتزوجة في عيلة ومع آلام المخاض ، تشتكي وجيعتها وتتشفي من أهل زوجها فتقول بالأمثال
                              قالت : لا اتجوِّزت ولا خلي بالي 00 ولا فضلت بنت علي حالي
                              دا الحما حُمَّه 00 واخُت الجوز ( الزوج ) عقربة سامَّة
                              والراجل الكبير مش وارد علي جنَّة 00 آه ياني

                              ترد الحما بسخرية : إياك علي الطلق اللي طيَّر أسراب الحمام
                              تجيبي يا شملولة المره دي غلام


                              والثالث 00 قالت 00 وقلنا 00 وقال 00
                              قالت : إن طار قد ما طار 00 يفضل منه قنطار
                              والمعني هوما تقوله المرأة عن جمالها كلما تقدم بها العمر
                              قلنا : هاسخطوك يا قرد 000
                              قال : ها يعملوني غزال 00!!
                              [/align]

                              [align=center]وللحديث بقية
                              خالص تقديري واحترامي
                              [/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة الشربينى خطاب; الساعة 31-07-2007, 18:09.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X