[align=center]إطلالة أولية على إشكالية النقد
النص بين المبدع والمتلقي
النص وسطوة المتلقي
النظرية جافة يا عزيزي
وإن الحياة في إخضرار غزير ( غوتة )
بدا لي أن أضع هذا البيت من الشعر ليكون لي مدخلاً في محاورة المسألة الآتية، الخاصة بإطلالة على إشكالية النقد الأدبي.. ذالك لأن الممارسة قد أضاءت لي – الحقيقة الآتية..
أن النص يقع في نهاية المطاف تحت سطوة المتلقي..
لست خبيراً – أو قل إخصائياً – في موضوع النقد الأدبي، بيد أن هذا المجال متاح للجميع.. ولكم من الناس قد قدموا إسهامات مهمة في هذا المجال.. وفي مجال حقول الإبداع عامة – دون أن يحملوا الشارات الرسمية – أو جوازات السفر – التي يعطيها أصحاب النيافة لمن يشاؤون..
وأرى.. أن المسألة هنا – هي قبل كل شىء- هي مسألة تذوق.. فهي الأصل وهي المؤسسة لقاعدة النقد..
والتذوق في هذا المجال يتأسس على عاميلن الفطرة، والخبرة..
الفطرة- من الوضوح بمكان أن الفطرة هي شأن جماعي متاح للجميع.. بالأحرى ملكية عامة.. غير أنها تتظاهر في مستويات مختلفة.. تكون لدى البعض أعلى شأواً من الآخرين.. وهنا يمكن المراوحة حول مسألة السليقة كمظهر متطور للفطرة.. وهذا أمر قائم في مختلف شؤون الحياة..
الخبرة – هي شأن مكتسب بالتعلم والتدريب والتراكم. تتمتع بها النخبة الممارسة – ذات التخصص..
والسؤال هنا.. ماذا لو تعارضت رؤى ومواقف مستمدة من عنصر الخبرة مع ما تبديه الفطرة من رؤية في ذات المسألة..
وأرى، هنا، أن هذا أمر ممكن الحدوث.. لأسباب عدة، من بينها: سيطرة تيار ما على ساحة النقد الأدبي، بحيث يكون هذا التيار قد وقع أسير مغالاة في جانب ما.. وأصبح يجتر مقولاته.. وجعلها سيدة الساحة.. بحيث أنه قد إستطاع جوراً إزاحة تيارات أخرى.. لها ما تقوله في ذات الشأن..
ومن بينها، السقوط في لجة الغرور لمن أصبح له شأن أو تنطع ليرى له شأناً ما.. إذ من الممكن أن تزين له نفسه.. لسبب ما ( في نفس يعقوب ) أن يتمادى في الإعلان عن نفسه كخبير.. أو بمعنى أدق.. أن يتأستذ.. ( والأستذة مرض شائع في شتى الحقول )..
ولحل هذه المعضلة، يجب اللجوء.. إلى الفطرة، لتكون هي المرجعية..
ومن هنا، فأن ما قد أشرت إليه مراراً.. أن النص الإبداعي يقع في النهاية تحت سطوة المتلقي.. التي تنبثق في مادة نشوئها – من الفطرة ذاتها..
كما لوكان ثمة طيف مغناطيسي يأتي كمؤسس لتلك العلاقة..
ولعل هذه القاعدة والتمسك بها تصون المبدع وتجنبه من العبور في مسارب الغرور.. وتجعله يتلمس الحقيقة بنسبيتها ورونقها..
ولعل الشاعر الألماني العظيم – غوته، قد أضاء لنا سبيلاً هنا.. حينما قال..
جافة هي النظرية يا صديقي
وإن الحياة في إخضرار غزي[/align]
رالنص بين المبدع والمتلقي
النص وسطوة المتلقي
النظرية جافة يا عزيزي
وإن الحياة في إخضرار غزير ( غوتة )
بدا لي أن أضع هذا البيت من الشعر ليكون لي مدخلاً في محاورة المسألة الآتية، الخاصة بإطلالة على إشكالية النقد الأدبي.. ذالك لأن الممارسة قد أضاءت لي – الحقيقة الآتية..
أن النص يقع في نهاية المطاف تحت سطوة المتلقي..
لست خبيراً – أو قل إخصائياً – في موضوع النقد الأدبي، بيد أن هذا المجال متاح للجميع.. ولكم من الناس قد قدموا إسهامات مهمة في هذا المجال.. وفي مجال حقول الإبداع عامة – دون أن يحملوا الشارات الرسمية – أو جوازات السفر – التي يعطيها أصحاب النيافة لمن يشاؤون..
وأرى.. أن المسألة هنا – هي قبل كل شىء- هي مسألة تذوق.. فهي الأصل وهي المؤسسة لقاعدة النقد..
والتذوق في هذا المجال يتأسس على عاميلن الفطرة، والخبرة..
الفطرة- من الوضوح بمكان أن الفطرة هي شأن جماعي متاح للجميع.. بالأحرى ملكية عامة.. غير أنها تتظاهر في مستويات مختلفة.. تكون لدى البعض أعلى شأواً من الآخرين.. وهنا يمكن المراوحة حول مسألة السليقة كمظهر متطور للفطرة.. وهذا أمر قائم في مختلف شؤون الحياة..
الخبرة – هي شأن مكتسب بالتعلم والتدريب والتراكم. تتمتع بها النخبة الممارسة – ذات التخصص..
والسؤال هنا.. ماذا لو تعارضت رؤى ومواقف مستمدة من عنصر الخبرة مع ما تبديه الفطرة من رؤية في ذات المسألة..
وأرى، هنا، أن هذا أمر ممكن الحدوث.. لأسباب عدة، من بينها: سيطرة تيار ما على ساحة النقد الأدبي، بحيث يكون هذا التيار قد وقع أسير مغالاة في جانب ما.. وأصبح يجتر مقولاته.. وجعلها سيدة الساحة.. بحيث أنه قد إستطاع جوراً إزاحة تيارات أخرى.. لها ما تقوله في ذات الشأن..
ومن بينها، السقوط في لجة الغرور لمن أصبح له شأن أو تنطع ليرى له شأناً ما.. إذ من الممكن أن تزين له نفسه.. لسبب ما ( في نفس يعقوب ) أن يتمادى في الإعلان عن نفسه كخبير.. أو بمعنى أدق.. أن يتأستذ.. ( والأستذة مرض شائع في شتى الحقول )..
ولحل هذه المعضلة، يجب اللجوء.. إلى الفطرة، لتكون هي المرجعية..
ومن هنا، فأن ما قد أشرت إليه مراراً.. أن النص الإبداعي يقع في النهاية تحت سطوة المتلقي.. التي تنبثق في مادة نشوئها – من الفطرة ذاتها..
كما لوكان ثمة طيف مغناطيسي يأتي كمؤسس لتلك العلاقة..
ولعل هذه القاعدة والتمسك بها تصون المبدع وتجنبه من العبور في مسارب الغرور.. وتجعله يتلمس الحقيقة بنسبيتها ورونقها..
ولعل الشاعر الألماني العظيم – غوته، قد أضاء لنا سبيلاً هنا.. حينما قال..
جافة هي النظرية يا صديقي
وإن الحياة في إخضرار غزي[/align]
[align=center][/align]
تعليق