ملتقى المواضيع والنقاشات الساخنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    ملتقى المواضيع والنقاشات الساخنة

    الأخوة والأخوات الأعزاء

    حفاظا على الهوية الأدبية والفكرية واللغوية للملتقى .. فإنني بادرت بإنشاء ملتقى خاص بالنقاشات والمواضيع الساخنة .. أو بمعنى آخر مواضيع الخناقات .. بحيث لايظهر في شريط آخر الأخبار .. ولا في قائمة احصائيات آخر المواضيع .

    ولذلك

    فإنني أرجو من جميع الأخوة الأفاضل عدم إضافة أية مواضيع خلافية أو التعاطي معها في أي قسم من أقسام الملتقى .. إلا من خلال هذا القسم الخاص بمواضيع الخناقات والنقاشات الحادة التي تخرج عن حدود اللياقة والموضوعية والتناول الراقي .. وعلى كل من يشارك هنا أن يتحمل مسئولية الأدبية والأخلاقية أمام الله ثم أمام جمهوره .

    ولكم مني جزيل الشكر وكل عام وأنتم بخير .
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • على جاسم
    أديب وكاتب
    • 05-06-2007
    • 3216

    #2
    السلام عليكم

    المشكلة يا أخي اخاف أن تتحول تلك القاعة إلى شتائم ومنازعات لا حصر لها

    وأنت تعرف هكذا مواضيع مثل حفلة العرس فالمتزوجين أثنين والراقصين الفين

    نسأل الله أن نتجنب هذه المواضيع
    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

    تعليق

    • أبو صالح
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 3090

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
      الأخوة والأخوات الأعزاء

      حفاظا على الهوية الأدبية والفكرية واللغوية للملتقى .. فإنني بادرت بإنشاء ملتقى خاص بالنقاشات والمواضيع الساخنة .. أو بمعنى آخر مواضيع الخناقات .. بحيث لايظهر في شريط آخر الأخبار .. ولا في قائمة احصائيات آخر المواضيع .

      ولذلك

      فإنني أرجو من جميع الأخوة الأفاضل عدم إضافة أية مواضيع خلافية أو التعاطي معها في أي قسم من أقسام الملتقى .. إلا من خلال هذا القسم الخاص بمواضيع الخناقات والنقاشات الحادة التي تخرج عن حدود اللياقة والموضوعية والتناول الراقي .. وعلى كل من يشارك هنا أن يتحمل مسئولية الأدبية والأخلاقية أمام الله ثم أمام جمهوره .

      ولكم مني جزيل الشكر وكل عام وأنتم بخير .
      عزيزي الموجي ألا تظن بما لونته باللون الأحمر إهانة لكل من يشارك في تلك المواضيع إذن؟

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        بسم الله
        كنت قد اعترضت وما زلت على اقتباس أية من القرآن الكريم
        إذ أن للاقتباس شروط أهمها: أن تكون هناك ضرورة وألا يكون في الاقتباس امتهان
        لكتاب الله أين الضرورة في اقتباس
        الأية (لا يمسه إلا المطهرون )
        وعلى ماذا يستشهد إذا كان معنى العشق لغة :سفر إفراط المحبة
        ولهذا لا يوصف به الله ولا يطلق في حقه!
        كيف نلحق العشق بأية من قوله تعالى
        ونستخدم أية من النص القرآني
        لغاية مخالفة لهدايته ومقاصده ..؟؟
        وكما هو معروف توجد معايير فنية أخلاقية لضبط عمليات الاقتباس القرآني وأهمها ألاَّ يأتي الاقتباس في إطار يصادم العقيدة أو الشريعة كلام المولي عز وجل يجب أن يكون في موضع التنزيه بعيدًا عن النقائص ولا ينبغي الاقتباس من القرآن بما لا يتفق مع مقامه.
        ولقد أوضح لنا الدكتور الفاضل /أحمد الليثي جزاه عنا والمسلمين خير الجزاء
        الفرق بين مراد الآية ومراد الكاتبة
        الأخت الفاضلة الأستاذة خلود
        لدي بعض الأسئلة حول النص، فأرجو أن يتسع وقتك لتناولها. وأبدأ من حيث انتهت القصيدة:
        "لعشق لا يمسه إلا المطهرون"
        1- فما الفرق بين "المُطَهَّرون" و"الطاهرون"؟
        2- هل لو انتهت القصيدة مثلاً بقولك "لعشق لا يمسه إلا الطاهرون" فسد المعنى الذي تقصدين؟
        3- وماذا لو انتهت القصيدة بقولك "لعشق لا يقربه إلا الطاهرون"، فهل ترين فرقاً كبيراً في المعنى بين ما تدل عليه الألفاظ وبين ما تقصدين قوله؟
        4- وماذا لو انتهت القصيدة بقولك "لعشق لا يقربه إلا المطهرون"، فهل ترين أن "يمسه" تحمل دلالات غير ما تحمله كلمة "يقربه" في الدلالة على المعنى الذي ترمين إليه؟
        شكر الله لك.
        __________________



        د. أحمد الليثي
        [line]-[/line]

        القصيدة هنا انتهت بجملة وضعتها لأقفل النص حتى يزيد قيمة
        و يجب أن نفرق في الاستخدام الفظي والمجازي
        د الليثي
        لقد كتبت ما أحسست به ولا أريد أن أغير ليرضي أذواق الآخرين


        بالله عليك هل نصي هنا يحتمل كل هذه التاويلات
        لو فرضنا أني اخطاءت دون قصد
        هل هذه طريقة محاكمة وكأني طرحت دعوة للكفر والألحاد
        ياسيدي أنا طرحت النص بعد منتصف الليل وجدته في الصباح محذوف
        ولم استطيع أن ارد على أحد من كثرة الطعنات والمداخلات المسييئة انا بشر ولحم ودم
        أنا مسلمة مثلكم اقول لا اله الا الله محمد رسول الله أخاف على ديني واغار عليه مثلكم
        قد يتضح لكم أني قوية أقف أدافع عن نصي وعن قلمي لكن بعض المداخلات تثير غضبي كانها خنجر في جسدي
        لا أنا ضعيفة جداا عندما يخذلني الأخرون في القلم والحرف والشرف
        همسة يوجد في نصوص لي أيات كتبتها عبر النص
        لماذا لم تحاكموني عليها
        [line]-[/line]
        الأخت الفاضلة الأستاذة خلود
        بصراحة، حرت في فهم تعليقك؛ لأني أحاول أن أفهم منك وأنت كاتبة النص بعض الأشياء التي أراها -كقارئ- مُعِينَةً لي في تقييم النص، واستيعابه. وهذا أدنى حق لأي قارئ. وسؤالي لغوي يتعلق بدلالات الألفاظ. وأنا لم أتوجه إليكِ بسؤال شرعي، أو جاءت أسئلتي من ذاك الباب.
        تقولين "أما الطاهرون فهم الأنبياء والصحابة والاولياء والصالحين" إذن أفهم من كلامك أن هؤلاء طاهرون، وليسوا مطهرين؟

        ويعني هذا حسب قولك أنه إذا قال الله عز وجل عن القرآن الكريم "لا يمسه إلا المطهرون" فهذا يعني أن الطاهرون (وهم حسب كلامك الأنبياء والصحابة والاولياء والصالحين) لا يمسون القرآن؟ وأرجو أن يكون كلامي واضحاً، فأنا أتحدث من الناحية اللغوية، ووفقاً لكلامك، ليس إلا وتقولين "أما الطاهرون فهم الأنبياء والصحابة والاولياء والصالحين فنحن لم نصل إلى هذا المقام". من هم المقصودون بقولك "نحن"؟ هل تقصدين البشر عموماً، أم البشر ممن ليسوا من "الأنبياء والصحابة والاولياء والصالحين"؟ فإذا كان الأخير فكيف يستقيم هذا مع معنى نهاية نصك؟
        وتقولين "ومن الطبيعي أن أي شيء في الحياة مقدس لا يمسه إلا المطهرون" وأتبعتِ هذا بقولك "المطهرون هم الذين تطهروا من الإثم إو الذنب". فهل هذا الكلام صحيح: أن جميع الأشياء المقدسة في الحياة لا يمسها إلا الذين تطهروا من الإثم والذنب؟ يعني إذا كنتُ أنا آثماً أو مذنباً فلا يمكن لي أن أمسَّ أي شيء مقدس، ككتاب الله مثلاً؟ كذلك فالزواج رباط مقدس، ومعنى كلامك -وفقاً لتعريفك من أن الطبيعي أن كل شيء مقدس في الحياة لا يمسه إلا المطهرون- فإنه لا يمكن للمذنب الآثم أن يقترب من الزواج. ونحن نعلم أن هذا ليس صحيحاً، ولا يمكن أن يكون صحيحاً. وهناك عشرات الأمثلة الأخرى، ولكني أعتقد أن القصد واضح الآن. ولا داعي للدخول في معنى يمس، وتخريجاتها اللغوية والأدبية.
        والخلاصة أن التفريق الوارد ليس صحيحاً، لا لغة ولا اصطلاحاً، ولا واقعاً.


        ويزيد الأمر تعقيداً قولك بعد ذلك "وهل المطهرون موجودون في الحياة". فلست أدري إذا كان المطهرون غير موجودين فكيف لا يمس ذاك العشق في قصيدتك إلا من لا وجود لهم؟ وبالمثل إن صح كلامك فكيف نمس القرآن الكريم ما دام المطهرون غير موجودين، والله عز وجل يقول "لا يمسه إلا المطهرون"؟



        وأتبعتِ هذا بقولك "وهل نستطيع أن نميزهم سيدي بسهولة؟" فيا أختي الكريمة، نصف سؤالك ينفي، والنصف الآخر يثبت.





        والحقيقة إن تعليقك يولِّد أسئلة أخرى كثيرة، ولكن الخلاصة -حتى لا يتوه الموضوع- أن قولك "لا يمسه إلا المطهرون" هو من باب الاقتباس من القرآن الكريم. وهناك كثيرون يقتبسون من كتاب الله لأسباب كثيرة يصعب حصرها. ولكن الاقتباس بهذه الطريقة يوجه ذهن القارئ إلى عقد مقارنة بين النص المقتبَس، والنص المقتبِس. وليس في هذا أي تعسف من أي نوع.

        وفي مثالنا الحالي "لعشق لا يمسه إلا المطهرون" يعقد القارئ مقارنة تلقائية بين كلامك وبين النص القرآني الذي يقول "إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون". فيجد القارئ وكأنك تضعين العشق في موازنة مع القرآن الكريم، خاصة وأنك اقتبستِ كلام الله بنصه في قصيدتك.


        فلا توجد مشكلة في استخدامك "الطهر" في نصك. ولكنك لم تستخدمي الطهر. وإنما اقتبست من القرآن نصاً صريحاً.
        ولذلك سألتك عن رؤيتك إذا غيَّرت لفظة بلفظة، هل يؤثر ذلك على المعنى المراد. وجاءت إجابتك "لا ياسيدي لن يمس المعنى المراد من قصدي". فإذا كانت لفظة تحل محل لفظة، وهذا الإحلال يُخرجنا من دائرة اللغط حول ما هو شرعي وغير شرعي، واقتباس القرآن وعدم اقتباسه، فلماذا نقتبس بشروطنا، ونفرض فهمنا، ولا نقبل من القارئ وجهة نظره التي لها وجاهتها أيضاً؟
        ولو أنك قلتِ "لعشق لا يمسه إلا الطاهرون" مثلاً لخرجتِ من دائرة الصراع واللغط، ولم يصبح هذا اقتباس أو تصريح، بل إلماع أو إلماح (allusion) مقبول. وتظل الصورة الشعرية دون أن تتأثر.
        وأصدقك القول: كثيرون سيمدحون نظمك، منهم الصادق، ومنهم الكاذب، ومنهم بين بين. والكاتب الفطن هو الذي لا يصدق مادحيه، ولا يغتر بشخوصهم، ولا بكلامهم، ولا بعددهم. بل يسعى دائماً لتحسين نفسه، بالقراءة والاطلاع والسؤال والتعلم، ولا يعيبه أن يجلس مجلس طالب العلم، بل إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما صنع، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة كما جاء في الحديث. فليس أعلى ولا أفضل من العلم.

        وأنا أقول لك هذا الكلام لأني قرأت لك مرتين قولاً مفاده أن كثيرين مدحوا قصائدك، ومنهم أساتذة كبار، أو كلاماً بهذا المعنى. فلا يغرنك العدد، ولا يخدعنك المديح. فكما يقولون "الكلام ما عليهوش جمرك". وانظري دائماً بعين الناقد إلى تعليقات المعلقين.
        وفي النهاية، إذا أردتِ رأيي الشخصي في اقتباس القرآن في قصيدتك هنا، فلو أني كاتبها ما اقتبست القرآن، وإنما بدلت الألفاظ حتى أخرج من التصريح إلى التلميح، وهو المحبذ في الشعر على كل حال، وخشيةَ أن يكون هذا من الكلام الذي يقوله العبد من سخط الله لا يلقي له بالاً يهوي به في قاع جهنم سبعين خريفا. ففي اللغة متسع للخروج من العهدة الشرعية إن وجدت.


        دمتِ في طاعة الله.
        [line]-[/line]



        د. أحمد الليثي

        [line]-[/line]


        ياسيدي أنت سألت سؤال مالفرق بين كلمتين وأنا أجبت عليه الطاهرون والمطهرون وأنا وضحت الفرق حسب علمي وهذا السؤال في نظري ليس له علاقة بالنص وعندما أتيت بالأية هنا في نص الطاهرون.. والمطهرون هل لو كنت كتبت الطاهرون ..كان أفضل عندكم ولم يحدث كل هذه الضجة لايمسه الا المطهرون بدل منها الطاهرون

        ياسيدي هذا تلاعب بالأيه الكريمة من وجهة نظري

        تريد مني التحايل على اللفظ والمعنى وفي النهاية الغرض واحد

        الأية واضحة وضوح الشمس ولو قمت بتعديلها لن أسلم من أخرون وتهمة تحريف الأية ساسيدي أنت سألت ما الفرق وانا قمت بتوضيح الفرق اين الحيرة هنا ثانيا هل وصل الحال بنا
        لوقمت بتغير حرف لم يكن أقتباس وسيكون خالي من التعدي وبعيد عن الشبهات دعوة صريحة لتغير الفاظ القران كما يحلو لنا حتى تناسب النص الشعري
        وقتها سيفتح عليك أبواب جهنم ويكفروك يتغير ايات الله قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في شرح دروس البلاغة :
        "أما في النثر فلا بأس به تأتِ بآية تكمل بها المعنى شرط الا يتنافى مع معنى الآية بحيث يراد بالآية معنى وأنت جعلتها إلى معنى آخر فلا شك أن هذا حرام ولا يجوز؛ أنك تشير بالآية إلى معنى لا يراد بها ، لأن هذا تنزيل لكلام الله تعالى على غير معناه ، وهذا لا يجوز " هل أتيت أنا بمعنى أخر للاية النص صورته لم تحدد مفتوح للجميع
        فليس به عشق محرم كما حرمته أنت سيدي في موضوع لك هنا ولذلك لم تقتنع بكلامي هنا أتيت بصورة بلاغية من القران في نصي ماهي الجريمة ماهو الذنب الذي أقترفته الم تأتي ايات القران في سياق حياتنا وفي أحاديث لنا

        فهل نحن مذنبون




        قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : ( وهذا إن كان سائغًا فيسوغ بقدر الحاجة )


        من الرد على الشاذلي ( ص47 ).


        وقد ألف السيوطي رسالة ضمن الحاوي للفتاوي ـ(1 / 248)

        وهي باسم رقع الباس وكشف الالتباس في ضرب المثل من القرآن والاقتباس
        ومما قال فيها:
        مسألة : استعمال ألفاظ القرآن في المحاورات والمخاطبات والمجاوبات والإنشاءات والخطب ، والرسائل ، والمقامات مراداً بها غير المعنى الذي أريدت به في القرآن يسمى عند الصدر الأول من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من الأئمة والعلماء ضرب مثل وتمثلاً واستشهاداً إذا كان في النثر ، وقد يسمى اقتباساً بحسب اختلاف المورد ، فإذا كان في الشعر سمي اقتباساً لا غير ، فأما الأول وهو الذي في النثر سواء كان تمثلاً أو اقتباساً فجائز في مذهبنا بلا خلاف عندنا نص عليه الأصحاب إجمالاً وتفصيلاً واستعملوه في خطبهم وإنشائهم ورسائلهم ومقاماته


        [line]-[/line]
        الأخت الفاضلة الأستاذة خلود


        تعليقي بالأزرق تحت كلامك.


        [line]-[/line]


        ياسيدي
        أنت سألت سؤال
        مالفرق بين كلمتين
        وأنا أجبت عليه
        الطاهرون والمطهرون
        وأنا وضحت الفرق حسب علمي


        نعم، ولكن تفريقك أظهر أنه مبني على فهم غير صحيح للألفاظ ودلالاتها وتطبيقاتها.
        وهذا السؤال في نظري ليس له علاقة بالنص

        بالعكس، علاقته وثيقة، وبينت إجابتك عدم وضوح دلالات الألفاظ التي استخدمتها في نصك.

        وعندما أتيت بالأية هنا في نص
        الطاهرون.. والمطهرون
        إذن اتفقنا أن هذا اقتباس مباشر. والاقتباس له أصول وقواعد. واستشهادك اللاحق بكلام الشيخ ابن عثيمين وشيخ الإسلام ابن تيمية والسيوطي يبين هذا، ولكنك لم تدركي بعد أن ما يعنونه مخالف لما فهمتيه من كلامهم، كما سأبين.
        هل لو كنت كتبت الطاهرون ..كان أفضل عندكم ولم يحدث كل هذه الضجة
        لايمسه الا المطهرون بدل منها الطاهرون
        لا أدري من تقصدين بكلمة "عندكم"، فأنا مسئول عن نفسي فقط.
        أما الضجة فإني لا أعلم الغيب.


        ولكن إن كان سؤالك: أكان أفضل إن قلتِ الطاهرون بدل المطهرون، فأقول هذا ما أوضحته في مداخلتي السابقة.
        ياسيدي هذا تلاعب بالأيه الكريمة من وجهة نظري

        يا أستاذة، ما اقترحته عليك ليس تلاعباً بالآية. بل خروج عن الآية تماماً ليصبح الكلام كلامك، وليس كلام الله عز وجل، فيكون مثل أي كلام نقوله كبقية نصك. ولكن ما فعلتِه أنتِ هو ما يعد تلاعباً لأنك أخذت نص الآية واستبدلت العشق بالقرآن. أما كلامي لك فهو إيجاد مخرج لكِ من هذا المأزق.

        تريد مني التحايل على اللفظ والمعنى وفي النهاية الغرض واحد
        هل يعني استنكارك هذا أنك قصدت وضع كلمة العشق بدل كلمة القرآن لتحقيق الغرض نفسه من نصك والآية؟ لا حول ولا قوة إلا بالله. أنا أجد لك مخرجاً، وأنت تأبين إلا الغوص في الحفرة أكثر وأكثر.
        الأية واضحة وضوح الشمس ولو قمت بتعديلها لن أسلم من أخرون وتهمة تحريف الأية
        نعم، الأية واضحة وضوح الشمس، ولكنك لم تستشهدي بآية وانتهى الأمر. بل أخذت آية وأضفتِ إليها كلمة جعلت القارئ يراك تضعين العشق والقرآن في كفتين متقابلتين، وكأن أحدهما مثيل الآخر.
        أما قولك "بتعديلها" فلا أدري أي تعديل تقصدين. فأنت حين تكتبين ابتداءً تكون الكتابة تأليفاً أولياً غير مسبوق إلا بعدم. والتعديل لا يأتي إلا بعد وجود. فإن غيرتِ الكلمة الآن يعد فعلك تعديلاً. أما إذا فعلت ذلك قبل النشر مثلاً، فلم يكن أحد مطلع عليك لتنطبق كلمة تعديل.
        أما من تقولين انهم سيتهمونك بتحريف الآية فهذا افتراض خاطئ لأن الآية لا تتحدث عن عشق، ولا تتحدث عن طاهرين. الآية تتحدث عن قرآن كريم في كتاب مكنون، وتتحدث عن مطهرين. وأنت لا تكتبين قرآناً. فأي تحريف ذاك؟
        ساسيدي أنت سألت ما الفرق وانا قمت بتوضيح الفرق
        اين الحيرة هنا


        يرجى العودة لمداخلتي ثانية.
        ثانيا هل وصل الحال بنا لوقمت بتغير حرف لم يكن أقتباس وسيكون خالي من التعدي وبعيد عن الشبهات دعوة صريحة لتغير الفاظ القران كما يحلو لنا حتى تناسب النص الشعري وقتها سيفتح عليك أبواب جهنم ويكفروك يتغير ايات الله

        يا أستاذة، أولاً نحن لا نتحدث عن تغيير حرف. ثانياً أنت لا تكتبين قرآناً، أنت تكتبين شيئاً آخر. فأين هي الدعوة الصريحة لتغيير ألفاظ القرآن كما يحلو لنا حسب كلامك؟ ما قلتُه هو إخراج كلام الله عن كلامك أنت. فلو قلت "لعشق لا يمسه إلا الطاهرون" أو "لعشق لا يقربه إلا الطاهرون" أو ما أشبه لكان هذا كلامك أنت، وليس كلام الله.

        أما من تقولين أنهم يكفرونك فلا أعلم من هم.
        قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في شرح دروس البلاغة :
        "أما في النثر فلا بأس به تأتِ بآية تكمل بها المعنى شرط الا يتنافى مع معنى الآية بحيث يراد بالآية معنى وأنت جعلتها إلى معنى آخر فلا شك أن هذا حرام ولا يجوز؛ أنك تشير بالآية إلى معنى لا يراد بها ، لأن هذا تنزيل لكلام الله تعالى على غير معناه ، وهذا لا يجوز "

        جميل الشيخ ابن عثيمين يقول بالنص حسب نقلك "شرط الا يتنافى مع معنى الآية بحيث يراد بالآية معنى وأنت جعلتها إلى معنى آخر فلا شك أن هذا حرام ولا يجوز" فهل التزمتِ بالشرط؟ مراد الآية القرآن. ومرادك أنت العشق، فهل العشق والقرآن الشيء نفسه؟ هل أخرجت النقل عن معناه أم لا؟ سبحان الله، أنا أقدم لك حلاً، فتأتين بنفسك بفتوى تخبرك أن ما قمتِ به حرام لا يجوز. إذن، ما دمت تعلمين أنه حرام لا يجوز، فلماذا ترفضين قول من قال لك ذلك من قبل؟





        هل أتيت أنا بمعنى أخر للاية


        نعم. مراد الآية القرآن. ومرادك أنت العشق، فهل العشق والقرآن الشيء نفسه؟

        النص صورته لم تحدد مفتوح للجميع
        فليس به عشق محرم كما حرمته أنت سيدي في موضوع لك هنا
        ولذلك لم تقتنع بكلامي هنا


        لا يبدو لي أنك قرأتِ الموضوع المشار إليه "العشق من أمراض القلوب" واستوعبتِ معناه. فأنا لم أحرم شيئاً، ولا أحرم شيئاً. إنما الحرام ما حرمه الشرع. ولا يقول المقال المذكور شيئاً من هذا. بل قولك هذا خارج عن السياق، ولا يصح. فأرجو العودة إلى المقال وقراءته بتأنٍ.
        أتيت بصورة بلاغية من القران في نصي ماهي الجريمة ماهو الذنب الذي أقترفته الم تأتي ايات القران في سياق حياتنا وفي أحاديث لنا فهل نحن مذنبون

        (قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : ( وهذا إن كان سائغًا فيسوغ بقدر الحاجة )

        من الرد على الشاذلي ( ص47 ).

        جميل. أين هي الحاجة في نصك لاقتباس القرآن
        وقد ألف السيوطي رسالة ضمن الحاوي للفتاوي ـ(1 / 248)

        وهي باسم رقع الباس وكشف الالتباس في ضرب المثل من القرآن والاقتباس

        ومما قال فيها:
        مسألة : استعمال ألفاظ القرآن في المحاورات والمخاطبات والمجاوبات والإنشاءات والخطب ، والرسائل ، والمقامات مراداً بها غير المعنى الذي أريدت به في القرآن يسمى عند الصدر الأول من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من الأئمة والعلماء ضرب مثل وتمثلاً واستشهاداً إذا كان في النثر ، وقد يسمى اقتباساً بحسب اختلاف المورد ، فإذا كان في الشعر سمي اقتباساً لا غير ، فأما الأول وهو الذي في النثر سواء كان تمثلاً أو اقتباساً فجائز في مذهبنا بلا خلاف عندنا نص عليه الأصحاب إجمالاً وتفصيلاً واستعملوه في خطبهم وإنشائهم ورسائلهم ومقاماتهم
        نعم، وقلتُ في كلامي أن الكثيرين يقتبسون لأسباب لا حصر لها، ولكنك لم تقتبسي فحسب، بل استبدلت العشق بالقرآن. فليس هذا كذاك. وهذه الفتاوى لا تدعم رأيك، بل تدحضه.

        أسأل الله أن يهدينا سبلنا.
        __________________


        د. أحمد الليثي
        [line]-[/line]





        بداية سيدي سوف اوضح لك تفسير للنص رغم اني غير ملزمة بشرح الحرف ان مرور لفظة كلمة بين كل شطر شعرى و آخر و انتهاء القصيدة الحالة بالاية القرانية يقدم دليل واضح



        أن المعنى لم يكون العشق بالمعنى المفهوم بين رجل و امرأة


        فالنص هنا سيدي يبدأ من نقطة مظلمة للغاية انتظارا لروح اليقين فى وعيها و إرادتها و أحلامها و تذهب إلى حالة من الانزياح ليذهب جو الظلامة رويدا رويدا و يشع نورا فى نهاية الامر وصل إلى ذروته فى عشق لا يمسه إلا المطهرون


        و حتى لو كان الأمر بين رجل و امرأة لوكنت اقصد هذه العلاقة فأنا فسرتها كما رايتها إن كان هذا عشق امرأة لرجل فهذه الاية جاءت ختاما للتجربة حتى يكون هناك نوع من القداسة على هذا العشق وايماني ككاتبة أن العشق بين آدم و حواء تخلق من روح الله سبحانه كما آياته البينات تبارك اسمه و تعالى ! لكننى عدت رغم ذلك إلى الحالة ذاتها التى بين يدى أقضى الأمر فلما قضى الأمر ......... استوت على الجودى
        و فى كلتا الحالتين سواء كان ما تقول اقتباسا أو تناصا
        فقد تعمدته ختاما للحالة اقتباسا و هذا حقى المشروع
        حتى فيما اطلقته من حديث و بكامل استشهاداتك

        فأنا لم أخل بالمعنى بل عشت الحالة و جسدتها تحياتي و إحترامي ..






        [line]-[/line]
        الأخت الفاضلة الأستاذة خلود
        أي عشق ذاك الذي كان بين آدم وزوجه؟ إن كان لديك من خبر صادق أو حديث شريف فأفيدينا به، يجزيكِ الله خيراً. أما أن يكون الكلام دون دليل عمن سبق فليس المجال ضرباً بالظن.
        وفي لسان العرب "العِشْقُ: فرط الحب" .... وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن الحُبِّ والعِشْقِ: أَيّهما أَحمد؟ فقال: الحُب لأن العِشْقَ فيه إِفراط، وسمي العاشِقُ عاشِقاً لأَنه يَذْبُلُ من شدة الهوى كما تَذْبُل العَشَقَةُ إِذا قطعت، والعَشَقَةُ: شجرة تَخْضَرُّ ثم تَدِقُّ وتَصْفَرُّ ... والعُشُقُ من الإِبل الذي يلزم طَرُوقَتَه ولا يَحنّ إِلى غيرها. أَبو عمرو: يقال للناقة إِذا اشتدت ضَبَعَتُها قد ... عَشِقَتْ. ... والضَّبَعةُ: شِدّة شَهْوة الفحلِ الناقةَ. وضَبِعَتِ الناقةُ، بالكسر، تَضْبَعُ ضَبْعاً وضَبَعةً وضَبَعَتْ وأَضْبَعَتْ، بالأَلف، واسْتَضْبَعَتْ وهي مُضْبِعةٌ: اشْتَهَتِ الفَحْلَ.
        وكما هو واضح فإن اللغة والاستعمال يفرقان بين معنى العشق ومعنى الحب.
        [line]-[/line]
        أما قولك "تخلق من روح الله سبحانه كما آياته البينات تبارك اسمه و تعالى" فهذا قول باطل، منكر، لا يصح على الإطلاق، وليس من عقيدة أهل السنة والجماعة، وهو ما كانت فتنة القول بخلق القرآن بسببه. وسجن فيها أحمد بن حنبل وعذِّب، وغيره من علماء الأمة الذين نافحوا عن دين الله وبذلوا في سبيله أرواحهم.
        فالقرآن كلام الله غير مخلوق، وهو قديم وليس حادث.
        __________________




        د. أحمد الليثي


        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية


        التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 04-01-2010, 09:06. سبب آخر: التنسيق

        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          باديء ذي بدء اشكر استاذنا الموجي على هذه البادرة الطيبة

          بعضهم يقوم بخطأ ما
          ونحن امة اصحاب مواقف
          دعوني اطرح هذه الدعابة التي اعتقد انها توصل الفكرة بنسبة عالية

          جاء احدهم الى جحا وساله عن عمره فاجاب خمسين
          وبعد عدة سنوات عاد نفس الرجل من سفر وسأل جحا مرة ثانية عن اسمه
          هنا تذكر جحا ما قاله له في المرة الاولى فاجاب خمسين
          فقال الرجل لقد قلت قبل سنوات ان عمرك خمسين
          فاجاب جحا نعم وانا رجل لا اتراجع عن كلمتي فنحن اصحاب مواقف!!

          هنا يخطيء احدهم وعندما تحاول رده الى الصواب والحق تأخذه العزة بالاثم ويكبر راسه ويقول انا لا اتراجع عن كلمتي حتى لو كلفتني حياتي

          وهنا يحضرني النقاش الطريف بين احمد بن حنبل واللص
          حيث سُجن احمد بن حنبل بتهمة قوله ان القران كلام الله
          وكان فكر خلق القران منتشرا في ذلك الوقت ويدعمه الخليفة!
          فقال اللص لاحمد : لا تتراجع فانت على الحق
          والله اني فعلت كذا وسرقت كذا ولم اعترف لهم بكلمة واحدة

          وهنا ايضا تحضرني قضية الملاعنة الواردة في سورة النور
          حيث حضر رجل الى مجلس الرسول صلى الله عليه وسلم والايات تتنزل في هذا الخصوص واحدهم يقول :( يا رسول الله! إن قتل قتلتموه، وإن تكلم جلدتموه، وإن سكت سكت على غيظ ) فقال انا قبضت على امرأتي في بيتي مع رجل غريب
          وحسب الحكم في الايات حلف الرجل اربع مرات ان زوجته مذنبة ثم الخامسة
          ثم قامت المرأة فشهدت الأربع شهادات الأولى، فقال لها: ( اتقي الله يا أمة الله! إنها الموجبة، فترددت المرأة وتلكأت في كلامها، فلما أرادت أن تعترف قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فحلفت الخامسة )

          وهذا ثابت في الاثر

          نعود لموضوعنا

          اعتقد ان استخدام الاية بهذا الشكل الصريح تعد على حدود الله مهما زيّن الشيطان غير ذلك

          ووجب على الاخت الانصياع الى صوت الحق وان لا تركض خلف الشيطان حتى اخذتها العزة بالاثم
          حتى اصبحت مثل الواوي البالع للمنجل

          واوافق الاخت وفاء فيما ذهبت اليه

          ولا اوافق التعاريف الموضوعة للحب والعشق

          نعم العشق قد يكون فرط الحب

          لان كلمة الحب عامة
          اما كلمة العشق فهي خاصة بين رجل وامراة يحل لهما الزواج

          وتصوروا لو ان امراة عشقت ابنها بدل ان تحبه
          او بنتا عشقت ابيها بدل ان تحبه
          ماساة وانحراف خلقي

          اذا مع الحب السامي ليس هناك انحراف خلقي اما مع العشق فيحصل انحراف خلقي وديني واخلاقي

          قالوا قديما
          الحق احق ان يتبع
          الرجوع الى الحق فضيلة والنكوص عنه رذيلة

          وقال تعالى : وبشر المؤمنين الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا

          فانصح الاخت خلود الخلو مع نفسها وربها وتراجع الموضوع برمته

          حتى وان لم يكن الموضوع محرما قطعيا لاختلاف وجهات النظر لكن هذا لا يمنع ان يكون شبهة

          " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه " او كما قال صلى الله عليه وسلم
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • رزان محمد
            أديب وكاتب
            • 30-01-2008
            • 1278

            #6
            [align=right]
            السلام عليكم،

            ربما كان من المفيد توضيح وإضافة بند إلى القوانين الخاصة بالملتقى، الذي مازال قيد الدراسة، يوضح ماهي الطريقة التي ترتئيها الإدارة في مثل هذه الحالات؛ إن كانت الحجة الشرعية موجودة بأن النص فيه مخالفة، وقد تم توضيح ذلك للكاتب صاحب النص، ورغم ذلك لم يلزم نفسه بها، رغم أن الرجوع إلى الحق فضيلة، فهل ستبقي الإدارة على النص كما هو ظنًا منها بأنها قد أخلت مسؤوليتها أمام الله، أم ستحذفه، أم ستعدل عليه.

            أظن إضافة بند يوضح رؤية الإدارة ورأيها، في مثل هذه الحالات، يجنب حدوث الكثير من نقاشات مستقبلية محتملة.
            [/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 01-01-2010, 11:50.
            أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
            للأزمان تختصرُ
            وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
            وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
            سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
            بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
            للمظلوم، والمضنى
            فيشرق في الدجى سَحَرُ
            -رزان-

            تعليق

            • غاده بنت تركي
              أديب وكاتب
              • 16-08-2009
              • 5251

              #7
              أتقوا الشبهات
              أتقوا الشبهات
              أتقوا الشبهات
              أتقوا الشبهات
              أتقوا الشبهات
              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
              غادة وعن ستين غادة وغادة
              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
              فيها العقل زينه وفيها ركاده
              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
              مثل السَنا والهنا والسعادة
              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

              تعليق

              • محمد برجيس
                كاتب ساخر
                • 13-03-2009
                • 4813

                #8
                ذلك ما كنا نبغ

                دع هنا من لدي صوت ( يرقعه )
                و من عنده تلبط معوي فليتطهر منه
                بإعتبار ان لكل مستشفى مشرحة
                ههههه و الملتقى إلا مستشفى كبير

                هنا سيجتمع المتصارعون المتطاحنون المتناطحون
                و من أتي فليرتدي درعه ؟

                و ليتك تعطيني كرسي لدق جرس الجولات؟
                القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #9
                  الكاتبة قالت أنها اقتبست من القرآن أيه جميل لا نختلف على ذلك إنما أن تضيف لما اقتبست كلمة عشق وترفع النص فوق النقد ولا مساس أصبح نصها ماذا !!! أقدس من القداسة !!!هذا هو التحريف والتزوير بأم عينه عن التحريف الحق مقال هنا :
                  أثار التحريف المتعمد في عدد من ترجمات معاني القرآن الكريم من العربية إلى العبرية والذي قام بها مستشرقون يهود، غضبا دينيا كبيرا بين علماء الدين في مصر حيث أبدي العديد من مشايخ الأزهر الشريف استنكارهم لهذه الترجمات لما تحمله من رسائل عدائية واضحة تجاه الإسلام والمسلمين وللنبي محمد - صلى الله عليه وسلم- على وجه الخصوص.وأجمع رجال الدين على التصدي لهذا المخطط الصهيوني خاصة أن هذه الترجمات مجرد مغالطات وتشويه متعمدة لمحاربة الإسلام، مطالبين في الوقت نفسه بتشجيع الشباب الدارسين على خوض مجال الدراسات الإستشراقية، وخاصة باللغة العبرية، لمواجهة مؤامرات التحريف المتعمدة التي يدخلها الصهاينة على معاني القرآن.وأكد المتحدث باسم الأزهر الشريف أحمد توفيق أن جميع الترجمات العبرية لمعاني القرآن الكريم محرفة، وتهدف للنيل من الإسلام، وتشويه محاسنه، وتحريف حقائقه، ليثبتوا أن الإسلام دين لا يستحق الانتشار.وقال توفيق في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" :إذا تم رصد ما تحتويه أحدث ترجمات لمعاني القرآن الكريم بكافة اللغات ستجد أن معظم الترجمات العالمية محرفة، فكيف سيكون حال ترجمة صادرة باللغة العبرية، قام على إصدارها مستشرقون يهود أو عملاء للصهاينة، أو متطرفون يهود.مشيرا إلى أن اليهود أقبلوا على دراسة الإسلام من أجل التشكيك في قيمه وإضعافه في نفوس المسلمين، بإثبات فضل اليهودية عليه، وذلك بادعاء أن اليهودية في نظرهم هي مصدر الإسلام الأول، كما أن هناك أسباباً سياسية تتصل بخدمة الصهيونية العالمية.وشدد توفيق على ضرورة القيام بترجمة معاني القرآن الكريم إلى كل لغات العالم ترجمة دقيقة ووافية، محذرا من ترك هذا المجال للمستشرقين وحدهم، خاصة أن أكثر ترجمات القرآن الكريم تمت على أيدي مستشرقين يدينون بغير الإسلام يجد أكثرهم في الترجمة ضالته المنشودة في النيل من النبي صلى الله عليه وسلم وتشويه معالم الدين الإسلامي وأشار المتحدث باسم الأزهر إلي ضرورة أن تتم هذه الترجمات من خلال فريق عمل متكامل من المسلمين المتخصصين في كل لغات العالم حتى يكون أكثر مصداقية، على أن تكون الترجمة مصحوبة بالنص الأصلي للقرآن الكريم، معتبرا أن هذا الأمر من شأنه أن يصحح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والقرآن الكريم.
                  ؟








                  التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 01-01-2010, 14:06.

                  تعليق

                  • وفاء الدوسري
                    عضو الملتقى
                    • 04-09-2008
                    • 6136

                    #10
                    أضافت الدكتورة/رزان محمد
                    السلام عليكم،

                    هناك عدة نقاط أوردتها في موضوعك الاقتباس من القرآن الكريم، وأوردت خاطرة الأخت الفاضلة الأستاذة خلود "أقضي الأمر"، مثالاً لما يحصل من نقاشات هنا في أحايين كثيرة، أشير إليها وهي:


                    1- الأستاذ الليثي أتى بأقوال العلماء التي تدل على أقول الشرع ولم يشرح من عنده، نتمى من حضرتك لو تأتي بأقوال العلماء مباشرة
                    2- العلماء الذين استشهد أقوالهم أعلام معروفة في عالم الفقه، ونتمنى لو تورد لنا الأقوال بأسماء علمائها، فما كل "العلماء" بعلماء.
                    3- الاقتباس حصل، لأن الأخت خلود كتبت بأنها أرادت الاقتباس، فليس في الأمر من لبس.
                    4-الخلاف ليس كون الكلمة التي سبقت الجزء المقتبس هي كلمة " عشق" وإنما كونها لا تتفق مع المعنى الأصلي للآية، فالآية أرادت لايمسه" أي القرآن" إلا المطهرون، بينما ما ذكرته الفاضلة خلود لا يمسه " حب / عشق " ليس الأمر بذي بال، فأياً كان فهو ليس بالقرآن / الآيات / كلام الله .
                    حسب ماذكرت الأخت خلود في الشاهد
                    اقتباس:
                    قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في شرح دروس البلاغة :
                    "أما في النثر فلا بأس به تأتِ بآية تكمل بها المعنى شرط الا يتنافى مع معنى الآية بحيث يراد بالآية معنى وأنت جعلتها إلى معنى آخر فلا شك أن هذا حرام ولا يجوز؛ أنك تشير بالآية إلى معنى لا يراد بها ، لأن هذا تنزيل لكلام الله تعالى على غير معناه ، وهذا لا يجوز "




                    وشكراً لكم لإدراج موضوع كهذا لنصل معاً للحق.


                    * ملاحظة، لست أدري إن كان مهماً أن أورد أنني قبل أن تحصل النقاشات حول الخاطرة لم يكن لدي علم برأي الشرع في هذا الموضوع أو على الأقل لم أكن متأكدة منه، ولكن أشكر الفرصة التي أتاحت لنا :الاطلاع على أمور في ديننا نجهل عنها الكثير، والتعلم والنقاش، ومازلنا...
                    وليس عيباً أن يعود الإنسان إلى الحق إن ارتأى أنه على غير ذلك، على العكس بل ويثاب، والعكس بالعكس.

                    نتكلم عن الفقرة الرابعة التي تتكلم عن العشق ، يا أخي الفاضل لسنا بصدد أن يعشق الناس أو لا يعشقوا، ولم يتكلم أحد هنا عن العشق، فأياً كانت الكلمة المستخدمة هنا - حسب رأي ابن عثيمين- إن لم تأت بالمعنى المراد من الآية الأصل، فهو لا يصح أو لايجوز
                    أرجو أن تعود للدليل من جديد أستاذي الكريم،


                    قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في شرح دروس البلاغة :
                    "أما في النثر فلا بأس به تأتِ بآية تكمل بها المعنى شرط الا يتنافى مع معنى الآية بحيث يراد بالآية معنى وأنت جعلتها إلى معنى آخر فلا شك أن هذا حرام ولا يجوز؛ أنك تشير بالآية إلى معنى لا يراد بها ، لأن هذا تنزيل لكلام الله تعالى على غير معناه ، وهذا لا يجوز "انتهى.


                    أورد أمثلة
                    " قرآن لايمسه إلا المطهرون" يجوز لأنها توافق ما أراده الله من الآية المقتبسة.
                    " محكم تنزيل لايمسه إلا المطهرون" يجوز الشيء ذاته
                    " آيات لايمسها إلا المطهرون" يجوز التعليل ذاته.
                    " كلام الله/ مصحف/ ...إلخ لا يمسه إلا المطهرون"
                    وطبعا يجب أن أعني هنا كتاب الله لا كتاباً آخر، أو أن أكون أكنيِّ عن معنى آخر. في هذه الحالات كلها يجوز لأني وافقت للاقتباس ما أراده الله تعالى منه، لأني استشهدت بكلام الله على معنى مماثل لما أراده الله في آيته تلك.

                    أما أن أقول:
                    " زهرة لا يمسها إلا المطهرون" لا يجوز لأنه لم يتوافق مع المعنى المراد من الآية المقتبسة.
                    " حب لا يمسه إلا المطهرون.." لا يجوز للتفسير ذاته
                    " زواج لا يمسه إلا المطهرون" .. لايجوز
                    " عشق لا يمسه إلا ..."لايجوز
                    إذن الخلاف ليس على كلمة أو معنى العشق بحد ذاته لامن قريب ولا من بعيد، هذا لم يتكلم به أحد.
                    أضاف الأستاذ/طه عاصم
                    اسمحوا لي أن أعيد نشر ردي السابق على الخاطرة نفسها هناك لأنني ما قرأت هذا الموضوع الا بعد النشر بثوانٍ قليلة
                    لابد أولا أن نفرق بين الاستيحاء والاقتباس
                    فالاستيحاء هو تأويل المعنى لما يتناسب مع دلالات النص من معانٍ مشتركة وقد تستعار بعض الكلمات ليكتمل بها مفهوم الاستيحاء لأن الاستيحاء يكون في أن يمسك طرف خيط في موقف أو جملة أو عمل ما أو آية ليتم نسج عالم ثان متكامل أدبي لا يتلاقى مع الفكرة الأولى ... وإلا لما كان لنا أن نقول إن هذا العمل استيحاء وتبقى هذه وجهة نظر ليس إلا
                    أما الاقتباس أن أنقل النص كما هو لأدلل على شئ ما وقد تكون هناك فكرة أو معنى يريد المقتبس أن يظهره سوف يساعده العمل المقتبس على ذلك.وهذا في الأدب يسمى إيضاح وبالنسبة للقرآن يسمى تفسير
                    و لكنه يبقى نوعا من أنواع الاستسهال في الأدب وهذا رأيي

                    والاقتباس من القرآن لا شئ فيه
                    في حال معالجة قضية ما
                    أو في أمر صالح يقام لما فيه من شحذ الهمم وقد استخدم هذا قديما وحديثا في الخطب والمراسلات
                    ولكن في مثل هذه النصوص الأدبية يكون الاستيحاء أفضل وليس الاقتباس
                    بمعنى
                    أنت اقتبست الآية كما هي
                    وكلمة عشق قبلها
                    ولكن لو استوحيت من الآية دلالتها وفقط لكان أجمل
                    كأن تقولين
                    لعشق لا يلمسه غير الطاهرين
                    وهي نفس الدلالة لمعانيك من الطهر وغيره
                    ولكن باستيحاء وليس باقتباس
                    وأظن أنكِ تفهمين الأمر جيدا
                    أقول لك وبصراحة
                    ليتك استوحيت وما اقتبست
                    لأن الاقتباس ليس دليل الإبداع
                    ولكن الاستيحاء أكثر بلاغة ودلالة لأنك ستتحدثين بلسان حالك وبلغتك الخاصة ولكن بوحي من الآية

                    لأنه هناك فرق بين أن أقتبس كلام إلهي للدلالة على حالة نفسية عاطفية بشرية فردية
                    وأن أقتبسه لنصح أمة أو شخص لدينه
                    مودتي
                    طه عاصم

                    وأضاف الأستاذ/عبد الرحمن السليمان
                    الإخوة الأفاضل والأخوات الفضيلات،
                    السلام عليكم.

                    أريد أن أعبر عن رأي شخصي بصفتي كاتبا في هذا الملتقى قبل أن أكون إداريا فيه.

                    يذكرني الحديث في "نص" الأستاذة خلود الجبلي بقصة الملك الذي كان عاريا وهو يظن أن يرتدي أجمل حلة في الوجود حتى قال طفل صغير إن الملك عاريا. فـ "نص" الأستاذة خلود الجبلي هذا يفتقر إلى أدنى العناصر التي لا بد منها لاعتباره "نصا" أدبيا فضلا عن إبداعيا. وأنا قرأت ولا أزال أقرأ شعرا وأدبا في ثلاثين لغة ما بين حية وميتة لأترجم منه ما قد يساعد في تهذيب ذائقتنا الأدبية، وأستغرب – والله – من اشتغال الناس بـ "نص" الأستاذة خلود الجبلي. فهل أصبح وقتنا رخصيا هذا الرخص حتى نشتغل بنص من هذا النوع، لا قيمة له على الإطلاق، سوى أنه يحتوي على عنصر من العناصر التي تمحور الناس أضدادا لآن آية من آي الذكر الحكيم وظفت بطريقة غير لائقة، ولأن في الملتقى من يقتات من مثل هذه المحورة المقيتة، ولأن بيننا من يرى في مثل هذه النصوص (أو اللانصوص إذا أردنا الدقة) شماعة يستغلونها للتشويش، ولأن بيننا كتابا ممتازين – مثل حضرتك – يستعملون مثل هذه النصوص لإيصال رسالة ما إلى المتلقي؟ وكنت أتمنى في غمرة ذلك كله لو خاطب أحد الأستاذة خلود الجبلي ناصحا إياها بشأن ما قاله لها بعض الأساتذة في قيمة نصها وضربت به عرض الحائط في تصرف غير مسؤول. وكنت أتمنى لو أبان لها المعلقون طريق الكتابة الأدبية لها بدلا من خداعها بالثناء على "نصها" موضوع هذا الحديث. وكنت أتمنى على حضرتها لة أفادت من ملاحظات الأساتذة الذين نقدوا نصها بدلا من التصرف بطريقة غير مسؤولة.

                    لأول مرة، منذ دخولي الشبكة العربية قبل خمس سنوات من الآن، أفكر جديا باعتزال هذه الشبكة إلى الأبد، والعودة إلى كتبي ونصوصي التي أرغب في إنهائها، لأن الإحباط من صنيع الناس وطرائق تفكيرهم لم يترك لي بصيص أمل فيهم. طبعا أنا لا أقصدك بشيء مما كتبت أخي الكريم، لكني والله أحزن على الوقت الذي قضيته أنت في كتابة موضوعك هذا، وأحزن على وقت الدكتورة رزان محمد، ووقت الدكتور أحمد الليثي، ووقتي أنا في كتابة هذه المشاركة التي ستكون الأولى والأخيرة في هذا الموضوع لأنه لا يستأهل من أوقاتكم وأوقاتنا أكثر مما هدرنا فيه هنا وهناك.

                    وتحية طيبة عطرة.

                    تعليق

                    • إيهاب فاروق حسني
                      أديب ومفكر
                      عضو اتحاد كتاب مصر
                      • 23-06-2009
                      • 946

                      #11
                      الأساتذة الأفاضل
                      شكراً لكم حرصكم ووعيكم في التصدي
                      لأخطاء قد يرتكبها أخرون دون قصد
                      ولكن كان إيضاحكم بمثابةٍ لمحة نور تضئ الطريق
                      شكراً لكم من القلب
                      التعديل الأخير تم بواسطة إيهاب فاروق حسني; الساعة 01-01-2010, 14:43.
                      إيهاب فاروق حسني

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #12

                        وأيضا أضاف الأستاذ/عثماني عبد الملك

                        الأخوات و الإخوة الأفاضل سلام الله عليكم و رحمته و بركاته:
                        سأوجز مداخلتي فيما تعلق بنص الأخت الكاتبة خلود الجبلي في نصها :"أقضيّ الأمرُ"
                        فبالإضافة إلى أن النص لا يحمل قيمة فنية تستدعي كل هذه الضجة ، فإن اللجوء إلى الاقتباس من القرآن الكريم في غير المعنى الوارد بشكل صحيح كان خطأ فادحا. هذا من الجانب الفني ، أما فمن جانب التقديس و التعظيم لآيات كتاب الله تبارك و تعالى أن يراعى المقام الذي يسبق الاقتباس ، فالعشق أو الحب مهما كان نوعه ، و نحن نعلم أن منه ما هو غير طاهر ، و منه حسب رأي ، فهو في هذا الموضع لا يتناسب مع طهارة و قداسة الآية الكريمة الطاهرة. أتمنى للأخت الكاتبة المزيد من التوفيق في محاولات سابقة. شكرا

                        تعليق

                        • وفاء الدوسري
                          عضو الملتقى
                          • 04-09-2008
                          • 6136

                          #13
                          وأضاف الشاعر الأستاذ/ياسر طويش


                          بأي حماقة عمر بـن هنـد تبيعنا في المزاد وتشترينـا


                          بأي قضية ورَّطـت ُّنفسـي وكل العيب فيك وليس فينا


                          فأينك بابن كلثـوم ل( ...) على الأدب الذي يبكي علينا


                          فللشعـراء آلاف الأماسـي وأمسي قد يفوق غدي حنينا


                          وللشعـراء آلاف المآسـي ومأساتي تزيد البـلَّ طينـا


                          إذا فكرت بالأدبـاء أبكـي وبعض الشعر يرجعنا سنينا


                          وبعض الفكر يدمي أمنياتي ويذبحنا بسخفٍ ...ما علينا


                          إذا مالنص هـزك يا أخينـا فليس يليق ننسبـه إلينـا


                          فلا تلقي عليَّ اللوم إننـي كفرت بكل ما القوا علينـا


                          بديع زماننا سيظل يغـري بما كنا بـه قبـل ابتلينـا


                          فلا ..للحرف لما لا يحاكـي ضمير ولبَّ عقل مفكرينـا


                          ثقافتنا إذا قيسـت بنـص وفيه الاقتباس غدا رهينـا


                          فللقـرآن حرمتـه وإنـي أخـاف الله فيمـا يعترينـا


                          =====================================

                          وأضاف الأستاذ/محمد جابري
                          ما فاتك لتختصر هذا الجهد المطول تطويلا بغية إنقاد نص لا قيمة أدبية له هو أن الفتوى تتغير زمانا ومكانا وشخصا ونية وحالا.

                          فتعمد إثارة القلاقل وتكثير الضجيج جلبا للأنظار هي الشبهة الحقيقية ضد توريط النص، بعيدا عن كل تحليل علمي لمفردات النص.
                          لو كان هذا أول نص يثير مشاكل، لهان الأمر ويسر الخطب.
                          =============================================
                          وأضاف الدكتور/توفيق حلمي
                          أشكر الكاتب الكبير / حكيم عباس على طرح هذا الموضوع للمناقشة واستبيان الآراء المختلفة في صورة أراها جدية، تهدف إلى الاستفادة من الاختلاف ، بنهج مقارعة الرأي بالرأي والبرهان بالدليل ، بعيداً عن تقريع صاحب القلم بصورة أو بأخرى، وشخصنة المناقشة بما يدين من يتجه إلى لا ذلك المنعطف الذي أراه معيباً.
                          أما عن أصل الموضوع فأجدني أتفق مع جل النقاط في الرؤى المختلفة التي طرحت هنا وأختلف مع القليل منها ، فلكل منطق ، ولكل مفهوم وقناعة. وقد خلصت من ذلك بعد أن داولت الأمر ، فاقتنعت بأن هناك تخصيص لبعض المعاني القرآنية وتعميم لغيرها.
                          فأمر (لا يمسه إلا المطهرون) هو أمر أختص به القرآن ، وإن كان (المس) لا يراد به لمس الكتاب ، فقد نزلت الآية والقرآن لم يكن مكتوباً بعد ، ولكن الأمر يؤخذ بشموليه معنى الطهر مادة وروحاً وغاية. ولا أرى أن يكون هذا الأمر بصيغته التي ورد بها في القرآن ، يمكن اقتباسه وإلحاقة بأي شيء غير القرآن الكريم ، فلا يستقيم أن يلحق بالعشق وغيره حتى لو اتسم ذلك بالطهر أو أسمى الصفات. فهذا يؤدي بالضرورة إلى إلحاق ذلك بما قصدته الآية وهو آي الذكر الحكيم وكلام الله. وقد أشبه ذلك هنا بمن يصف أحداً ويقول له في وجهك نور كنور مشكاة ، فذلك اقتباس وإسقاط على تشبيه خص الله به نفسه ، فلا يجوز أن نشبه به.
                          أما التعميم والاستشهاد وأخذ المعنى والتشبيه من آي الذكر الحكيم ، فهو كثير، كما أورده الأستاذ الموجي ، ويأتي في سياق الاحتكام والفصل ، ويجب أن يكون في موضعه وليس في موضع يمس بجلال كلام الله بما ورد به من تشبيه أو غير ذلك من معنى.
                          وبالعودة لنص الأستاذه خلود - وإعادة النظر فيه هنا - أجد أنها قد جانبها الصواب في إلحاق العشق بما ألحقته به من آي الذكر ، وكان أحرى بها أن تقوم بإعادة الصياغة درأ للاشتباه والاختلاف بما يُخرج القارئ من استيعاب معاني النص ومداولته إلى متاهة مناقشة حرمانية جملة تقف المناقشة عنها.
                          وعندي يقين أنها كانت حسنة النية في مقصدها ، ولم تقصد أن يثير اقتباسها هذا زخم مناقشة لاختلاف ، وإلا ما وعدت بتوخي الحرص فيما سيأتي من نصوص تكتبها ، وأنها سوف تدقق أكثر في كل كلمة ، طالما أن نصوصها تؤخذ بعين الريبة والشك والتربص.
                          لذلك أرفض تماماً - كما هو منهج الحوار والنقاش - في الملتقى ، التعرض لشخصها أو لشخص غيرها ، بأي صورة من الصور ، ليفرغ الجميع للمناقشة الواعية للنص ذاته كيفما كان كاتبه.
                          تقدير واحترام لكل من خط حرفاً هنا

                          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 02-01-2010, 01:12.

                          تعليق

                          • نورس يكن
                            أديب وكاتب
                            • 01-09-2009
                            • 684

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


                            عزيزي الموجي ألا تظن بما لونته باللون الأحمر إهانة لكل من يشارك في تلك المواضيع إذن؟

                            لانك انت اول من يشارك دائما
                            لذلك رأيت الاهانة
                            هاهاهاهاهاها
                            (( انا اكبر من العروض ))

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نورس يكن مشاهدة المشاركة
                              لانك انت اول من يشارك دائما
                              لذلك رأيت الاهانة
                              هاهاهاهاهاها
                              أنت في ملتقى الأستاذ/محمد
                              يفترض أن تلتزم الأدب وتحترم كبار الأدباء والمبدعين العرب هنا ...
                              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 02-01-2010, 01:19.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X