هي وكلماتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طه محمد عاصم
    أديب وكاتب
    • 08-07-2007
    • 1450

    هي وكلماتي

    ِ
    نفثت البلاغة في فمي ، فـ نطقتُ الحروف بياضا ، ثم زفرتها في فضاء خيالي شذرات ألق تزينت بها همساتي.
    سأكتب ما لم أكتبه من قبل ، وأهذي بكل الحروف ، أتحدث كل اللغات ،
    وأتحاور بكل اللهجات .
    (لغة ...حب ...صمت...إيحاءات ) كلها مسميات ، ومسمياتي تختلف ، رغم أنها من لغة الضاد .
    والآن ...
    أرفل أكمام نبضي ، لأظهر سواعد قلمي وهي تحمل أثقالا من مدادي .
    المبتدأ أنا ....
    وخبري متعدد الأنواع
    المفرد يخصني ، والجملة من نسيجي ، أما شبيهها قلادة صغتها على ذوقي .
    مفهوم الأنا في قاموسي يختلف ...
    كل مفرداته (أنا والأنثى) فمتنه لا يتحمل أكثر من هذا .
    التوحد يبقي الحياة طويلا ... وأنا أريد هذه الحياة .
    فـ جمال النجوم في كثرتها أما الوحدة عتمة وظلام ... وأنا أكره الظلام.
    أشهد أن الجنون صديقي الوفي ... فلن أخونه يوما .
    وأعترف أن الهذيان لساني ... لن أبتلعه أبدا .
    وأعلم أن يد مهجتي أطول من المتوقع ...ويا ليتها تمتد أطول وأطول.
    دواة حبري السري جف حلقها ، ولا أريد أن أسقيها الآن ، لأن الغموض انتهى وقته ، وحان وقت الولوج إلى عالم الوضوح ، حيث الحقيقة، هل حقا توجد حقيقة؟!!!
    سألجم لسان حالي قليلا ، قبل أن ألوي ذراع كلماتي ، لتحتضنها الأوراق عنوة ، ليس تحرشا بها ، وإنما اغتصابا لبؤبؤ إحساسي ، فـ ليسامحني على تعريته .
    الحب إذا عادني سلبني قواي ، وإذا رحل ترك بأحشائي ألما وحرقة تصهرني ، ولا يهدأ لهيبها أبدا.
    أُصوِّمُ كلماتي عن احتضان أجساد النساء لعله يكون وجاءا ، ثم أنسج من خيوط الحياء لحافا أتقي به برودة الوحدة وصقيع الكبرياء.
    ويا ويلي ، وويل دلالي ، أظن أنه سيقودني إلى تذلل أو ملل .
    كفاك يا قلم !!!! أظنك كشفت جميع عوراتي .
    والآن ....
    تشبث بأفكاري المتبرجة ، واقتل صحوة فؤادي
    أعلم أنني اجتزت أسوار دهشتك لحظة أن عرفتكِ ...
    وأنني ثقبتُ كيس أدواتك السحرية وعبرت إليكِ عبر شعاع الضوء الخافت وصولا إلى مقلتيك... لكنها ما احتوتني ، لأنني أكبر من تصور أي أنثى
    وأعظم من أن تحدني عين... لا أقول ذلك كبرا وإنما ثقة .
    نعم...
    غزوتك بغرور عشقي ، وبجنود همساتي ، احتللت أحضان تمنعكِ ، وكسرت أسوار الهجاء، واغتلتكِ بسيف حبي ؛ فليس من سبيل للخلاص مني .
    صبرا ... انتظري !
    مازال لدي الكثير ، فلن تستطيعي الهروب من أنفاسي ، ولا التحليق خارج فضاء حواسي ، أسوار رجولتي منيعة ، وحراس حبي في دوام دائم على بوابات كلماتي.
    اكتبي ما شئت ... انثري ...انظمي
    ليست بحروفك القوة لتثور عليّ ، وقوافيكِ أعجز من أن تنكرني ، لأنني صنعت منّي ملايين النسخ حتى أغرقت أسواقكِ ، ثم رسمتُ نفسي بكل الأشكال حتى لا ترى عيونكِ غيري ؛ فهل استطاعت أن تراني؟!!!
    طه عاصم
    sigpic
  • بلال عبد الناصر
    أديب وكاتب
    • 22-10-2008
    • 2076

    #2
    مجنون الهذيان \ الأستاذ طه محمد عاصم

    لـقد أجدتَ فن الدهشة و صياغة الروعة

    الحمد لله أني كنتُ في الصف الاول في هذه المسرحية
    الذي قام قلمك بإخراجها , و كان أبطالها أنتَ بكل المقايس.

    رائع و أكثر .

    و كل عام و انتَ بألف خير \ أضحى مبارك .
    التعديل الأخير تم بواسطة بلال عبد الناصر; الساعة 06-12-2008, 15:08.

    تعليق

    • أناهيد عبد الله
      شاعرة وأديبة
      • 30-03-2008
      • 1353

      #3
      الفنان المبدع و الأديب المدهش/ طه عاصم

      ياللهول .. لقد انطلقت بخطى واثبة تسطر نبضك

      واثق .. جرئ .. مبدع ..

      خاطرتك هذه يا أخي أخالها خلاصة مشاعر متضاربة

      أجدت لمها و سكبها مدادا يصفك جيدا ..

      بوركت دواتك المشعة

      و لا حرمنا اشراقة تواجدك هنا

      لك التحية الطيبة

      أناهيد
      قصيدة البقاء

      sigpic

      [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
      لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]

      facebook
      twitter

      تعليق

      • وطن عثمان
        أديب وكاتب
        • 23-11-2008
        • 495

        #4
        أبعد هذا الخطو في اروقة الجمل ..لن تراك ؟؟
        لقد رأت همس البوح في حروفك .. وعذوبة العشق في كلماتك ..
        التي امتطيت نقاطها .. فسرت على وقع اليراع ..
        فتجردت من كل معاطفها بين يديك ..
        نعم سيدي .. لقد جردت لغة الضاد من اقنعتها ..
        فلا تقل انها لم تراك ؟!!

        الاستاذ الفاضل
        طه محمد عاصم
        كتبت فابدعت

        تقبل مروري
        كفراشة مكسورة الجناح .. لا تعرف التحليق ولا الطيران

        تعليق

        • طه محمد عاصم
          أديب وكاتب
          • 08-07-2007
          • 1450

          #5
          عندما تُغمس الأقلام في دواة الحقيقة تُخْرِج رزازا يشوه لوحات الحلم
          فنحاول التخفي داخل ابتسامة رضا لعلها ترضي من ينظر إلينا
          جدائل الحروف مهما طالت وتخطت خصر الإبداع إلا أن جمالها لا يظهره إلا تمايل هذا الخصر
          أخي الفاضل بلال
          بين الهذيان والجنون معانٍ تفيض على السطور لتروي الوجدان
          بلال مرورك نفحات عطرة شذت بعذوبة
          بين طيات صفحتي ...
          لا تحرمنا هذا المرور الرائع
          طه عاصم
          sigpic

          تعليق

          • طه محمد عاصم
            أديب وكاتب
            • 08-07-2007
            • 1450

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أناهيد مشاهدة المشاركة
            الفنان المبدع و الأديب المدهش/ طه عاصم

            ياللهول .. لقد انطلقت بخطى واثبة تسطر نبضك

            واثق .. جرئ .. مبدع ..

            خاطرتك هذه يا أخي أخالها خلاصة مشاعر متضاربة

            أجدت لمها و سكبها مدادا يصفك جيدا ..

            بوركت دواتك المشعة

            و لا حرمنا اشراقة تواجدك هنا

            لك التحية الطيبة

            أناهيد
            أناهيد
            المشاعر كلما اعتصرت نزفت
            لأنها متجددة وعطاؤها بقدر رعايتنا لها
            أناهيد
            كل عام وأنت بخير وأضحى مبارك
            تحياتي
            عاصم
            sigpic

            تعليق

            • منى كمال
              أديب وكاتب
              • 22-06-2007
              • 1829

              #7
              ليست بحروفك القوة لتثور عليّ ، وقوافيكِ لن تستطيع نكراني بعد اليوم ، لأنني صنعت مني ملايين النسخ حتى أغرقت أسواقكِ ، ورسمت نفسي بكل الأشكال حتى لا ترى عيونك غيري ؛ فهل استطاعت أن تراني؟!!!
              طه عاصم


              __________________
              بعدما أغرقت الأسواق بصور استنساخك فكيف لها أن لا تراك ؟ وهى تتلفت يميناً ويساراً فلا ترى إلا أنت ؟؟!!

              وفي كل الخطوط المرسومة على وريقات الشجر لا ترى إلا خطوطك ...

              يالها من محظوظة .. تلك التى تهدى مثل هذا الحب والوله ...

              ****

              الشاعر الرائع / طه عاصم مرحبا بك من جديد وبقلمك الألق الذي إشتقنا له كثيراً

              مخطوطة رائعة تتميز بكثرة الترميز والتكثيف فأحالت الخاطرة إلى لوحة فنية باهرة

              قدرة على الصياغة بالألوان لا يستطيع أن يتقنها سوى من هم بنفس مقدرة طه عاصم في إمساك الفرشاة واللعب بالألوان

              تقبل مروري

              وكل عام وأنت بخير

              منى كمال

              مدونتى

              تعليق

              • حياة سرور
                أديب وكاتب
                • 16-02-2008
                • 2102

                #8
                [frame="13 98"]

                [align=center]قلبٌ هام به العطاء

                والمقدرةُ على البذلْ سلطتهُ الأولى

                يتنفسُ وفقَ عشقياته المسائية سهرةً تزيدهُ حُباً

                وسفرةً تزيده ترتيباً لأنفاسه على مسمعٍ من الورق والقلم

                منذُ الفجر البِكر والرحِمُ الذكرياتي يتنفسه

                ومع الإشراقة بات الابتلاعْ يتضاعفْ رجمةً بالعشق وأخرى بالأمل

                وثالثةً ترجِحُ بـــ كفة تحسّه وتراه / لا تراه

                الكفةُ التي لا يبلغها الإتزانْ ما لم تكنْ بها [glint]هـــــي[/glint]

                ::




                ::

                فـــ حين تكون [glint]هـــــي [/glint]

                النبض

                النظر

                البسمة والنفس

                الحرف والكلمة

                فلا بد أن يكون العشق قد فات أوانه فـــ أنت هنا سيدي لست بـــ عاشقٍ .. بل وصلت لــ حد الوله ....[/align]


                [/frame]



                [align=center]::


                ::[/align]


                [frame="15 98"]

                [align=center]

                يانبض الوله ،،، يا وريد الهوى ،، يا أديب الحب ،، طـــ محمد عاصم ــه

                ما أجمل ما خطه يراعك هنا ، أنفاس شوقٍ ، وقيدٌ من حرير ، ونبضٌ مدوي

                بخفقات العشق ...

                استسلام بلا نهاية للغرق في بحر المشاعر ، حتى القاع ....


                ::



                ::


                أتعلم أيها الألق

                كثيراً ما يحدث بين الكاتب وبين قلمه أُلفةً من نوع خاص ،

                وتتحول الألفة إلى المحبوبة .. فــــ يعيش المبدع وقلمه في شوقٍ منهومٍ (لها) ؛

                لأنها حبر القلم ، ومآل أفكاره.. فـــ للقلم قدرةٌ على استيعابنا جميعا ً بهذا الألق

                وهذا التوحد حين تحرمنا الحقيقة أبسط الحقوق تحتوينا لحظة الخيال وحسب ..

                ربما لن يعثروا علينا بها ..

                في كل حرفٍ ونقطةٍ ستائرٌ حالمة بــ خيال كلها تشكي معك حبٍ عنيف يدمر قلبك

                ويمزقه لينزف دمه قطرةً قطرة حافراً إسمها في وريدك ..

                كم كان نصك راقيا ً كـــ روحك وقلبك الذي ميزه نبضٌ صادقٌ ، ومشاعرٌ حالمة

                بها .

                ::


                ::


                أيها العابث بقلوبنا ،،، أيها المدمر عقولنا بضربات قلبك النابضة بالحب ... أيها

                العاشق الوله ... طــــــه

                عاصم


                هنا جئت بــ لغةٍ مختلفةٍ بل بـــ فنٍ مختلف في عالم الأدب

                ماقرأته هنا ماهو إلا بوحٌ صادقٌ من قلبٍ عاتب نفسه لـــ يكون اللقاء بــ شاطئٍ

                فيروزيٍ تنسج لكَ ولها خيوطاً ذهبية بمداد قلمٍ تتمردٌ فيه على ذاتك .... بل هو

                تأنيبٌ لك... لِمَ كلّ هذا العذاب يا أخي ؟؟ فــ دروب العشق لكَ مفتوحةً ....

                وسدائل الهوى لكَ مشروعةً ؟؟ هل العذاب أصبح من أساسيات الحب الصادق !!.؟


                رااااااااااااائعة وكفى ثرثرة ..

                تحيتي وإعجابي الشديد بحرفك /قلبك /قلمك
                [/align]


                [/frame]












                [align=center]همســـة سرورية: أجزم أن كُلّ من مر بـــ هذه الصفحة ، تاقت نفسه للعشق .. [/align]


                تعليق

                • عثمان علوشي
                  أديب وكاتب
                  • 04-06-2007
                  • 1604

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
                  ِ

                  الحب إذا عادني سلبني قواي، وإذا رحل ترك بأحشائي ألما وحرقة تصهرني، ولا يهدأ لهيبها أبدا.

                  طه عاصم
                  المتألق دائما طه عاصم،
                  كشفت في هذه الخاطرة "العنيفة" عن مشاعرك القاسية وبطشك الرجولي أمام المخاطب "هي"...
                  وائتلقت بشكل ملفت لأن الكلمات التي استعملتها في هذه الخاطرة عبارة عن ومضات صادمة...
                  وما اقتبسته أعلاه قمة في الإبداع (بالنسبة لي على الأقل)..
                  دمت رائعا دائما وأبدا
                  عثمان علوشي
                  مترجم مستقل​

                  تعليق

                  • آمنه الياسين
                    أديب وكاتب
                    • 25-10-2008
                    • 2017

                    #10
                    أحبكَ

                    مصيبتي أنى أحبك حتى الدمار.... حد الجنون ... حد الأستعار.....
                    مصيبتي أنى كسرت أجنحتي وجلست بين يديك بلا خيار...
                    أحبك ... وحبك كحد السيف ( يمز...) .. ويشعل نفسي بلا نار...
                    أحبك حبآ عاصفآ جارفآ .... يحطم الجبال يكسر الاحجار...
                    ولو خيروني أن أحبك و(تمز ...) مرة اخرى .... سوف اختار...
                    أن أموت .... او أجن ..... او أنتهى أليك ....
                    فأنت قدري وليس لنا أن نرفض الأقدار....
                    وليس لنا أن نصد العاصفات بكفنا .. او نأخذ العطور من الازهار....
                    وليس لنا أن نعترض على عذابات الحبيب
                    او نبحث في شفتيه عن كلمات اعتذار....
                    أحبك وهذا الحب يشتت دمي ... يحيطني غربة ومرار...
                    وأشرب كأسي ولا أنكسر.... وأنكسر في داخلى وظاهري يزهو دون أنكِسار...
                    أحبك ولا استطيع أن أحبك اكثر وهذا دمار...
                    وأشهد أنى أضعف من أضعف مخلوق ...
                    وأضعف اوراق الأشجار....
                    وأكثر بؤسآ بين العاشقين صغار كبار...
                    مصيبتى أنى أحب بقلبي وأقذف بعقلي وراء البحار...
                    اخاف أن افقدك يومآ ... لفرط حبك .... أخاف أن لاتفهم حبي ...
                    اخاف أن تتهمني بحب ذاتي ...
                    وتنسى انك ذاتي ... وطعم حياتي ... وشمس النهار...
                    اخاف أن تشك يومآ لفرط حبي وفرط أهتمامي
                    بأنى اداري من خلفك شيئآ من الأسرار ....
                    مصيبتى أنك لم تفهم أنى أموت اذا لم أسمع صوتك
                    وأن سمعته زادني الحب وجعآ واحتضار ...
                    وأن قلت اهلآ تمالكت نفسي وأن قلت وداعآ ارسلت لى ريحآ وأعصار... وبعثرت فرحتي في وقت كنت فيه حلمآ وأنتظار.....
                    أحبك حد المستحيل ... حد اللا أحتمال ... حد الأنشطار...
                    وأدري بأني اموت رويدآ رويدآ ... وأحرق نفسي ...
                    وادور ولا ادري الى أين ينتهى هذا المدار...
                    أحبك يا أيها الحاني على حنين الأم على اطفال صغار ...
                    أحبك يا أيها القاسي على قسوة ملك متسلط جبار ...
                    أحبك زاد حبك جنوني ... رحل المنطق ...
                    وذاب عقلي ودار في رأسي صدى انفجار ...
                    أحبك ولا أدري لماذا أحبك ...؟؟؟
                    وأنت نهاية بدئي وبدء نهايتي ... ربيعي الذى نما دون أخضرار...
                    أريدك أن تسمع عينى وتبصر قلبي وتفهم سطوري ... تراعي شعوري ... تدرك آلمي ولا تزيد خريفي اصفرار...
                    أحبك يا دمعة ليلة العيد ... وشهقة أعتراف سعيد ...
                    وحلم بعيد بعيد ... وأماني كثار كثار....

                    أحبكَ ...؟؟؟

                    اسفه للأطاله

                    ******
                    طه محمد عاصم
                    مساؤك سعيد وجميل وهادىء
                    كانت هذه عيدتي لك مقابل عيدتك
                    واعذر جرأتي بالمقارنه والخروج عن المألوف في الكتابه
                    ولكن حروفك جعلتني اكتب ما اكتب
                    سنكون دومآ في شوق لحرفك
                    ايها المبدع العملاق

                    احترامي وتقديري

                    ر
                    ووو
                    ح

                    تعليق

                    • سلوى فريمان
                      محظور
                      • 18-10-2007
                      • 864

                      #11
                      [align=center] أهي اللذة تجعلنا نغرف ما يسكبه حبرك على مائدتنا
                      أم هو الفضول يحاول أن يأخذنا بعيداً في رحلة الجنون
                      لنرى أنفسنا في الأفق البعيد مجرد خيط رفيع يفصلنا عن الإعتراف
                      بجنوننا ؟؟؟؟



                      أهي برودة الإدمان - الذي كان - أطْلَقَت العنان
                      لمشاعر دبت فيها الأنفاس عنوة فأفاقت تلعن الحب
                      و الوهم ووجع الصحوة ...؟؟؟

                      أهو تشفي ما أقرأه هنا أم هي مجرد غلالة تنبض
                      شوقاً و حنيناً لخمارها ؟؟؟

                      ما بين الجنون و الهذيان أوهام تبعثرت
                      و عاد العقل يلعب بصمامات القلب .... يؤرقه ..

                      طه محمد عاصم
                      لا أدري إن كنت فعلاً تكتب متشفياً
                      و لكنني أرى أمامي ذلك الطفل المدلل
                      يضرب الأرض بقدم غاضبة ليقول لمن
                      أهمله لحظة : أنا لا أزال هنا ... و سأبقى .
                      [/align]

                      تعليق

                      • ضحى بوترعة
                        نائب ملتقى
                        • 22-06-2007
                        • 852

                        #12

                        رائع هذا الجنون.......... وهذا الانفلات الى فضاء اللغة الصافية

                        كل عام وأنت بخير كل عام وأنت خصب القصيد

                        مودتي

                        تعليق

                        • عمرو شرف الدين
                          عضو الملتقى
                          • 20-11-2008
                          • 12

                          #13
                          الرائع والمبدع طه كل عام وانت بخير ويكفى

                          تعليق

                          • طه محمد عاصم
                            أديب وكاتب
                            • 08-07-2007
                            • 1450

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة وطن عثمان مشاهدة المشاركة
                            أبعد هذا الخطو في اروقة الجمل ..لن تراك ؟؟
                            لقد رأت همس البوح في حروفك .. وعذوبة العشق في كلماتك ..
                            التي امتطيت نقاطها .. فسرت على وقع اليراع ..
                            فتجردت من كل معاطفها بين يديك ..
                            نعم سيدي .. لقد جردت لغة الضاد من اقنعتها ..
                            فلا تقل انها لم تراك ؟!!

                            الاستاذ الفاضل
                            طه محمد عاصم
                            كتبت فابدعت

                            تقبل مروري
                            الفاضلة /وطن عثمان
                            إطلالة على شرفتي محملة بـ عطر المطر وصفاء الأفق ...

                            لتسطر على صفحاتي توهج اشراقتكِ الدافئة...

                            وطيف احرفكِ الراقية ...

                            دمتِ بنقاء
                            sigpic

                            تعليق

                            • طه محمد عاصم
                              أديب وكاتب
                              • 08-07-2007
                              • 1450

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركة
                              بعدما أغرقت الأسواق بصور استنساخك فكيف لها أن لا تراك ؟ وهى تتلفت يميناً ويساراً فلا ترى إلا أنت ؟؟!!

                              وفي كل الخطوط المرسومة على وريقات الشجر لا ترى إلا خطوطك ...

                              يالها من محظوظة .. تلك التى تهدى مثل هذا الحب والوله ...

                              ****

                              الشاعر الرائع / طه عاصم مرحبا بك من جديد وبقلمك الألق الذي إشتقنا له كثيراً

                              مخطوطة رائعة تتميز بكثرة الترميز والتكثيف فأحالت الخاطرة إلى لوحة فنية باهرة

                              قدرة على الصياغة بالألوان لا يستطيع أن يتقنها سوى من هم بنفس مقدرة طه عاصم في إمساك الفرشاة واللعب بالألوان

                              تقبل مروري

                              وكل عام وأنت بخير

                              منى كمال
                              الأستاذة الفاضلة والأخت الرقيقة منى كمال
                              حضوركِ بلون الوردوشذاه الرقيق
                              يكسو صفحتي بموج هادئ نقي ...
                              تزرعين من وجودك ابتسامة حالمة ...
                              وورودا نقطفها ونشم عطرك الذي نتشبع منه بألوانه الرائعة ...
                              لتغدقيني بــ الندى من جميل حرفك الأنيق ...
                              مودتي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X