ِ
نفثت البلاغة في فمي ، فـ نطقتُ الحروف بياضا ، ثم زفرتها في فضاء خيالي شذرات ألق تزينت بها همساتي.
سأكتب ما لم أكتبه من قبل ، وأهذي بكل الحروف ، أتحدث كل اللغات ،
وأتحاور بكل اللهجات .
(لغة ...حب ...صمت...إيحاءات ) كلها مسميات ، ومسمياتي تختلف ، رغم أنها من لغة الضاد .
والآن ...
أرفل أكمام نبضي ، لأظهر سواعد قلمي وهي تحمل أثقالا من مدادي .
المبتدأ أنا ....
وخبري متعدد الأنواع
المفرد يخصني ، والجملة من نسيجي ، أما شبيهها قلادة صغتها على ذوقي .
مفهوم الأنا في قاموسي يختلف ...
كل مفرداته (أنا والأنثى) فمتنه لا يتحمل أكثر من هذا .
التوحد يبقي الحياة طويلا ... وأنا أريد هذه الحياة .
فـ جمال النجوم في كثرتها أما الوحدة عتمة وظلام ... وأنا أكره الظلام.
أشهد أن الجنون صديقي الوفي ... فلن أخونه يوما .
وأعترف أن الهذيان لساني ... لن أبتلعه أبدا .
وأعلم أن يد مهجتي أطول من المتوقع ...ويا ليتها تمتد أطول وأطول.
دواة حبري السري جف حلقها ، ولا أريد أن أسقيها الآن ، لأن الغموض انتهى وقته ، وحان وقت الولوج إلى عالم الوضوح ، حيث الحقيقة، هل حقا توجد حقيقة؟!!!
سألجم لسان حالي قليلا ، قبل أن ألوي ذراع كلماتي ، لتحتضنها الأوراق عنوة ، ليس تحرشا بها ، وإنما اغتصابا لبؤبؤ إحساسي ، فـ ليسامحني على تعريته .
الحب إذا عادني سلبني قواي ، وإذا رحل ترك بأحشائي ألما وحرقة تصهرني ، ولا يهدأ لهيبها أبدا.
أُصوِّمُ كلماتي عن احتضان أجساد النساء لعله يكون وجاءا ، ثم أنسج من خيوط الحياء لحافا أتقي به برودة الوحدة وصقيع الكبرياء.
ويا ويلي ، وويل دلالي ، أظن أنه سيقودني إلى تذلل أو ملل .
كفاك يا قلم !!!! أظنك كشفت جميع عوراتي .
والآن ....
تشبث بأفكاري المتبرجة ، واقتل صحوة فؤادي
أعلم أنني اجتزت أسوار دهشتك لحظة أن عرفتكِ ...
وأنني ثقبتُ كيس أدواتك السحرية وعبرت إليكِ عبر شعاع الضوء الخافت وصولا إلى مقلتيك... لكنها ما احتوتني ، لأنني أكبر من تصور أي أنثى
وأعظم من أن تحدني عين... لا أقول ذلك كبرا وإنما ثقة .
نعم...
غزوتك بغرور عشقي ، وبجنود همساتي ، احتللت أحضان تمنعكِ ، وكسرت أسوار الهجاء، واغتلتكِ بسيف حبي ؛ فليس من سبيل للخلاص مني .
صبرا ... انتظري !
مازال لدي الكثير ، فلن تستطيعي الهروب من أنفاسي ، ولا التحليق خارج فضاء حواسي ، أسوار رجولتي منيعة ، وحراس حبي في دوام دائم على بوابات كلماتي.
اكتبي ما شئت ... انثري ...انظمي
ليست بحروفك القوة لتثور عليّ ، وقوافيكِ أعجز من أن تنكرني ، لأنني صنعت منّي ملايين النسخ حتى أغرقت أسواقكِ ، ثم رسمتُ نفسي بكل الأشكال حتى لا ترى عيونكِ غيري ؛ فهل استطاعت أن تراني؟!!!
طه عاصم
نفثت البلاغة في فمي ، فـ نطقتُ الحروف بياضا ، ثم زفرتها في فضاء خيالي شذرات ألق تزينت بها همساتي.
سأكتب ما لم أكتبه من قبل ، وأهذي بكل الحروف ، أتحدث كل اللغات ،
وأتحاور بكل اللهجات .
(لغة ...حب ...صمت...إيحاءات ) كلها مسميات ، ومسمياتي تختلف ، رغم أنها من لغة الضاد .
والآن ...
أرفل أكمام نبضي ، لأظهر سواعد قلمي وهي تحمل أثقالا من مدادي .
المبتدأ أنا ....
وخبري متعدد الأنواع
المفرد يخصني ، والجملة من نسيجي ، أما شبيهها قلادة صغتها على ذوقي .
مفهوم الأنا في قاموسي يختلف ...
كل مفرداته (أنا والأنثى) فمتنه لا يتحمل أكثر من هذا .
التوحد يبقي الحياة طويلا ... وأنا أريد هذه الحياة .
فـ جمال النجوم في كثرتها أما الوحدة عتمة وظلام ... وأنا أكره الظلام.
أشهد أن الجنون صديقي الوفي ... فلن أخونه يوما .
وأعترف أن الهذيان لساني ... لن أبتلعه أبدا .
وأعلم أن يد مهجتي أطول من المتوقع ...ويا ليتها تمتد أطول وأطول.
دواة حبري السري جف حلقها ، ولا أريد أن أسقيها الآن ، لأن الغموض انتهى وقته ، وحان وقت الولوج إلى عالم الوضوح ، حيث الحقيقة، هل حقا توجد حقيقة؟!!!
سألجم لسان حالي قليلا ، قبل أن ألوي ذراع كلماتي ، لتحتضنها الأوراق عنوة ، ليس تحرشا بها ، وإنما اغتصابا لبؤبؤ إحساسي ، فـ ليسامحني على تعريته .
الحب إذا عادني سلبني قواي ، وإذا رحل ترك بأحشائي ألما وحرقة تصهرني ، ولا يهدأ لهيبها أبدا.
أُصوِّمُ كلماتي عن احتضان أجساد النساء لعله يكون وجاءا ، ثم أنسج من خيوط الحياء لحافا أتقي به برودة الوحدة وصقيع الكبرياء.
ويا ويلي ، وويل دلالي ، أظن أنه سيقودني إلى تذلل أو ملل .
كفاك يا قلم !!!! أظنك كشفت جميع عوراتي .
والآن ....
تشبث بأفكاري المتبرجة ، واقتل صحوة فؤادي
أعلم أنني اجتزت أسوار دهشتك لحظة أن عرفتكِ ...
وأنني ثقبتُ كيس أدواتك السحرية وعبرت إليكِ عبر شعاع الضوء الخافت وصولا إلى مقلتيك... لكنها ما احتوتني ، لأنني أكبر من تصور أي أنثى
وأعظم من أن تحدني عين... لا أقول ذلك كبرا وإنما ثقة .
نعم...
غزوتك بغرور عشقي ، وبجنود همساتي ، احتللت أحضان تمنعكِ ، وكسرت أسوار الهجاء، واغتلتكِ بسيف حبي ؛ فليس من سبيل للخلاص مني .
صبرا ... انتظري !
مازال لدي الكثير ، فلن تستطيعي الهروب من أنفاسي ، ولا التحليق خارج فضاء حواسي ، أسوار رجولتي منيعة ، وحراس حبي في دوام دائم على بوابات كلماتي.
اكتبي ما شئت ... انثري ...انظمي
ليست بحروفك القوة لتثور عليّ ، وقوافيكِ أعجز من أن تنكرني ، لأنني صنعت منّي ملايين النسخ حتى أغرقت أسواقكِ ، ثم رسمتُ نفسي بكل الأشكال حتى لا ترى عيونكِ غيري ؛ فهل استطاعت أن تراني؟!!!
طه عاصم
تعليق