مؤتمر حوار الأديان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • تحسين
    عضو الملتقى
    • 03-06-2008
    • 177

    مؤتمر حوار الأديان

    مؤتمر حوار الأديان
    بقلم أ . تحسين يحيى أبو عاصي – كاتب فلسطيني مستقل –
    = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
    وقفت نملة على مؤخرة فيل ساعات طويلة ، كان الفيل يشارك في مؤتمر حوار الأديان مع مجموعة كبيرة من أنصار سوبر ستار ، ومن محبيه ومؤيديه ، وكان من بين الحضور كل من فخامة الحمار الوحشي ، وجلالة الثعلب ، وسيادة الذئب ، ودولة الضبع ، ومعالي الجاموس ، وسماحة الخنزير ، وعدد كبير وكبير وكبير من القرود والزواحف ، التي امتطت أعالي الأشجار ومعها التيوس والأغنام ، مصفقة ومهللة ومسبحة .
    كانت النملة تعتبر نفسها جزءا عضويا مُهما بين الحاضرين ، وهي تجلس متكئة على مؤخرة الفيل لا تعبأ برائحة ولا ريحاً ، فلا بعراً يؤرقها ولا عيرا يخيفها .
    بدأ الجميع ينشدون ويعزفون على كل الألحان والأوتار ، وفجأة وعلى ذمة الناطق الرسمي لمؤتمر حوار الأديان فخامة الحمار الوحشي ، وثب سماحة الخنزير طالبا ودّ ثعبان مرّ فجأة من هنا وعن غير قصد .
    وبعد أن انتهى الحوار والنقاش ، وانصرف كل إلى مثواه الأخير ، صرخت النملة بأعلى صوتها من فوق مؤخرة الفيل قائلة : إنني هنا ، وعلى الجميع أن يدرك سماحة معتقدي وديني وديدني ، فأجابها الفيل قائلا : صحيح أنك على مؤخرتي لكنك مش على بال ...........
    نظرت النملة من حولها فرأت في مكان الجمع الكريم رجلا مسنا ، يبدو على ظاهره الوقار والاحترام ، يرفع بِعِِرق شجرة ذيل كلبة جميلة ليضاجعها ، صرخت النملة على الرجل وقالت : لم ترفع ذيل الكلبة بعرق الشجرة ؟ فقال لها الرجل : لكي أبتعد عن الرجس والقذارة .
    عندما شعر الرجل أن النملة رأته هرب من المكان مسرعا ، وأصرّ أن يسكن في مدينة نائية ، وبعد أن وصل الرجل إلى المدينة النائية ، واستأجر بيتا ، نظر من النافذة ، ورأى جنازة ميت محمولة على الرؤوس ، ثم مرت جنازة أخرى يحملون الميت على أصابع الأيدي ، ثم مرت جنازة ثالثة يحملون الميت على ظهورهم . سأل الرجل : لماذا يحملون الميت بتلك الطرق المختلفة ؟ أجابوه قائلين : أما الجنازة الأولى فكان الميت يعمل حلاقا ، يحلق جميع رؤوس سكان المدينة ، ولذلك حملناه على الرؤوس إكراما له ، وأما الجنازة الثانية فكان الميت يعمل عازفا ، يعزف لسكان المدينة ، ولذلك حملناه على أصابعنا تقديرا له ، وأما الجنازة الثالثة التي حملناها على الظهور، فكانت لرجل يعمل في العتالة ( أي شيالا ) ولذلك حملناه على ظهورنا تعظيما له .
    قال الرجل : وأنا مهنتي ختان الأطفال ، ولن أرحل من مدينتكم لكي تحملونني على (............ ) . وهذا هو مؤتمر حوار الأديان ، ولو كان حوارا بين بكم وعمي وطرشان لربما كان أهون بكثير ، نعم إنها أمة ضحت من جهلها الأمم .
    يا أمتي جرح القَذَى عيني فعيب واستحي
    عظّم الله أجركم وشكر سعيكم وغفر لموتاكم
    زيارتكم لمدونتي وتعليقاتكم عليها شرف كبير لي
    www.tahsseen.jeeran.com مدونتي : واحة الكتاب والأدباء المغمورين
    tahsseen.maktoobblog.com قلب يحترق في واحة خضراء





    [COLOR="Red"][FONT="Arial Black"][SIZE="4"]متى تثورون ضد جلاديكم ؟ متى تنتفضون ضد قهركم ؟ متى تنتقمون لكرامتكم؟ وعفاف المسلمات أمامكم ينتحر، وبلاد المسلمين تغتصب ، والأمة تتعرض للذبح والتنكيل ، والشعوب المسلمة مغلوب على أمرها ، ونطفة الإجرام على مرآكم تتهكم وتنتقل، وصعاليك الكفر لأعراضكم تنهش ثم تستتر؟ هبوا ... انتفضوا ... ثوروا ... انتقموا... فالعمر محدود والرزق مقسوم ، والدنيا فانية ، والآخرة باقية [/SIZE][/FONT][/COLOR]
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #2
    الأمة يا أستاذنا الفاضل تحسين
    هانت عليها كرامتها ، وباعت ضميرها وشرفها في سوق النخاسة دون حياء ولا استحياء
    لأنها استبدلت الحلال بالحرام وبدأت تستلذ به دون خوف من الله العزيز المنتقم الجبار بل وصل بها الحد أن تتباهى بضرب كؤوس الخمر وووووووووووو.......
    ولم تعد تفخر بماضيها ولا أجدادها ولا دينها ولا عزتها وكرامتها ، وخلعت عنها جلدتها ورضيت بالذل والهوان والاستسلام لمن كانوا هم يوما دونها أبعد هذا كله نأسف على أمة لم تعد تذكر أنها كانت لها الصدر دون العالمين ....

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • القديم مصطفى
      محظور
      • 19-07-2008
      • 43

      #3
      أرى مقدمة الموضوع ليست مرتبطة بنهايته
      مؤتمرحوارالأديان
      نملة
      كلبة ومدينة نائية
      جنائز
      و الحمل على ماكانوا يمتهنون به

      أنا لم أخرج بنتيجة إلا أنهم حُملوا على أكف حرفهم

      تعليق

      • تحسين
        عضو الملتقى
        • 03-06-2008
        • 177

        #4
        أختي الطيبة بنت الشهباء الجهاد ماض إلى يوم القيامة لا يوقفه عدل عادل ولا جور جائر
        التعديل الأخير تم بواسطة تحسين; الساعة 10-12-2008, 17:42.
        [COLOR="Red"][FONT="Arial Black"][SIZE="4"]متى تثورون ضد جلاديكم ؟ متى تنتفضون ضد قهركم ؟ متى تنتقمون لكرامتكم؟ وعفاف المسلمات أمامكم ينتحر، وبلاد المسلمين تغتصب ، والأمة تتعرض للذبح والتنكيل ، والشعوب المسلمة مغلوب على أمرها ، ونطفة الإجرام على مرآكم تتهكم وتنتقل، وصعاليك الكفر لأعراضكم تنهش ثم تستتر؟ هبوا ... انتفضوا ... ثوروا ... انتقموا... فالعمر محدود والرزق مقسوم ، والدنيا فانية ، والآخرة باقية [/SIZE][/FONT][/COLOR]

        تعليق

        • تحسين
          عضو الملتقى
          • 03-06-2008
          • 177

          #5
          الأخ القديم مصطفي أهلا بك وحياك الله :
          المقال الساخر يتصف بصفات مختلفة كثيرا عن باقي المقالات أنصحك بالرجوع إليها .
          [COLOR="Red"][FONT="Arial Black"][SIZE="4"]متى تثورون ضد جلاديكم ؟ متى تنتفضون ضد قهركم ؟ متى تنتقمون لكرامتكم؟ وعفاف المسلمات أمامكم ينتحر، وبلاد المسلمين تغتصب ، والأمة تتعرض للذبح والتنكيل ، والشعوب المسلمة مغلوب على أمرها ، ونطفة الإجرام على مرآكم تتهكم وتنتقل، وصعاليك الكفر لأعراضكم تنهش ثم تستتر؟ هبوا ... انتفضوا ... ثوروا ... انتقموا... فالعمر محدود والرزق مقسوم ، والدنيا فانية ، والآخرة باقية [/SIZE][/FONT][/COLOR]

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة تحسين مشاهدة المشاركة
            وكان من بين الحضور كل من فخامة الحمار الوحشي ، وجلالة الثعلب ، وسيادة الذئب ، ودولة الضبع ، ومعالي الجاموس ، وسماحة الخنزير ..
            [align=justify]ديانة الأديب الجليل تحسين بيك آنس الله المنتديات بحضوره!

            نسيت غبطة البغل، ورشاقة الوعل! فيرجى أخذهما بعين الاعتبار في المقالة التالية!

            ثم ما له حوار الأديان يا مولانا؟! لم هذه الرجعية التي أقرأها بين سطور مقالتك؟! هذا عصر المصافحة واللحمسة على الظهر بعد الضم والتبويس والشم ..

            ذكرني حديثك بمؤتمر حوار بين الحضارات في بروكسيل، قال فيه سفير دولة عربستان لسفير دولة يهودستان ما نصه بالحرف التالي: "إذا كان بمقدورنا، أنت وأنا، أن نصبح صديقين .. فبمقدورك أنت والفلسطيني أن تصبحا أيضا صديقين"! إذن: المشكلة هو الفلسطيني هداه الله، يفسد على القوم صداقتهم مع أبناء عمومتهم ..

            فيا أخي تحسين، الله يهديك الله، احكي لي مع جماعتك في فلسطين يروؤوها شوي ويخزوا الشيطان ويخلونا نصير صحاب .. ولو!

            نسأل الله لنا ولكم ولهم العافية.[/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 11-12-2008, 09:15.
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • تحسين
              عضو الملتقى
              • 03-06-2008
              • 177

              #7
              أخي الغالي عبد الرحمن صدقني لقد أضحكتني وأبكيتني معا في تعليقك الذي اعتبره شرف لي فلا حرمنا الله منك ولك حبي ومودتي
              [COLOR="Red"][FONT="Arial Black"][SIZE="4"]متى تثورون ضد جلاديكم ؟ متى تنتفضون ضد قهركم ؟ متى تنتقمون لكرامتكم؟ وعفاف المسلمات أمامكم ينتحر، وبلاد المسلمين تغتصب ، والأمة تتعرض للذبح والتنكيل ، والشعوب المسلمة مغلوب على أمرها ، ونطفة الإجرام على مرآكم تتهكم وتنتقل، وصعاليك الكفر لأعراضكم تنهش ثم تستتر؟ هبوا ... انتفضوا ... ثوروا ... انتقموا... فالعمر محدود والرزق مقسوم ، والدنيا فانية ، والآخرة باقية [/SIZE][/FONT][/COLOR]

              تعليق

              يعمل...
              X