العودة من وردية الليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عمر حمّش مشاهدة المشاركة
    أخي وصديقي الاستاذ ربيع عقب الباب

    لا أدري لماذا أشتمّ دوما فيك أدب المحروسة الفسيح، لغةَ، وخيالا، وتعابير!
    رائحة الأدب العظيم_ رغم بخلك علينا بالكثير_ أدب مصر صاحب النكهة التاريخية، أراك فأرى الكبار القدامى فيك، أراك امتدادا عظيما بألقك المضيء، قاصٌ من ذات المدرسة المحببة للنفس، الأنيقة المنسابة بلا افتعال، أرى بلدنا الثانية مصر، فأراك تحافظ على ريادتها التي نريد استمرارها،كريادة مصر ذاتها في كلّ المجالات، مصر المعلمة، أقرأ لك فأرتاح، أتذكر طفولتي، وقراءاتي الأولى!
    أيّها المزيّن باقتدار الكتاب الكبار، المزخرف بوميض الحياة!
    دم عزيزا مكرما
    جوّادا بالصفح عن أخطاء من أرهقتهم الحياة

    عمر
    لحديثك عمر ألوان الطيف بكاملها
    قلت كثير ، و أنا محض مجتهد بامكانات بسيطة
    تؤهلنى لأكتب بعض كلمات ، ربما ساعدتنى الظروف فكانت قصة
    شكرى و امتنانى عمر حمش المناضل و الكاتب المحبوب
    و آسف أن تأخر ردى عليك


    محبتى
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
      أستاذي الجليل ربيع الأدب
      الآن وجدتك ..
      وجدتك عظيما كما قالوا وهرما كبيرا كما أقول...
      لم أقرأ لك شيئا كهذه الروعة التي أذهلتني يا أستاذ..قرأتها مرات ومرات،
      وفي كل مرة اكتشف الروعة والكمال...
      تقبل يا طيب مروري المتواضع.
      العربي الثابت
      شكرى و امتنانى لك أخى العربى الثابت
      قلت كثيرا أخى الطيب .. كانت محاولة من تلك المحاولات
      التى كانت فى مقتبل العمر ، و كنت مدججا بالايدولوجيا ، إلى حد بعيد
      أتحسب خطواتى ، و أنتصر للقيمة و المثل الأعلى .. !!

      محبتى
      sigpic

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        #18
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        لا أدري لم أسرتني قصّتاك في هذا اليوم؟
        كتبت بحرفيّة جذبتني إلى العمل جذبا سيما وأنّ الموضوع راقني كثيرا :الأنثى التي مازالت رغم تتطوّرها تغرق في وحل الدّونيّة والإحساس بالعجز النّابع من عدم القدرة على المواجهة في بعض المواقف.
        رسمت الصّورة بصدق لأنّها نبعت من إحساس بمعاناة الأنتِ ،أحسست بالخوف ثمّ الفزع الذي انتاب البطلة فكاد يخمد صوتها لولا هبّة شجاعة اكتسبتها من تذكّر فظاعة ماحدث لابنة حارتها رجاء.وفّقت في المقاربة بين ما هو كائن وبين ما يمكن أن يكون حتّى جعلتنا نتعاطف مع الفتاة التي تدفع ثمن أنوثتها من كلاب مسعورة.هل الخلل أنّها أنثى ؟أم الخلل أنّها عادت في وقت متأخّر؟...
        ذكّرتني بأقصوصة حادثة شرف ليوسف إدريس وكنت قد أدرجتها في حصّة مطالعة مع طلبتي في الأسبوع المنقضي ودار الحوار بين التّلاميذ بشأن البطلة فاطمة التّي كانت ضحيّة قسوة مجتمع ذكوريّ شكّك في عذريّتها بمجرّد رؤيتها في وضع غير عاديّ مع البطل غريب.
        الإشكال أنّ البعض يتّهم الأنثى بما يمكن أن تتعرّض إليه من سوء دون محاسبة الهو.
        شدّني الموضوع أيضا لأنّني أعالج بعض جوانبه في قضيّة الإبداع النّسائي.
        استطاعت المرأة فعلا أن تتجاوز عراقيل جمّة انتصبت أمامها لكّنها مازالت تعاني الكثير.
        دمت بخير أخي ربيع وقد فتحت لي مجال البحث في همومنا وقضايانا فقضيّة المرأة لا تنفصل عن قضيّة النهوض بمجتمع بأسره.
        شكرا لك فالنّص ممتع ويستحقّ أكثر من النّجوم الخمسة دون مجاملة وما تعوّدتها.

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          لا أدري لم أسرتني قصّتاك في هذا اليوم؟
          كتبت بحرفيّة جذبتني إلى العمل جذبا سيما وأنّ الموضوع راقني كثيرا :الأنثى التي مازالت رغم تتطوّرها تغرق في وحل الدّونيّة والإحساس بالعجز النّابع من عدم القدرة على المواجهة في بعض المواقف.
          رسمت الصّورة بصدق لأنّها نبعت من إحساس بمعاناة الأنتِ ،أحسست بالخوف ثمّ الفزع الذي انتاب البطلة فكاد يخمد صوتها لولا هبّة شجاعة اكتسبتها من تذكّر فظاعة ماحدث لابنة حارتها رجاء.وفّقت في المقاربة بين ما هو كائن وبين ما يمكن أن يكون حتّى جعلتنا نتعاطف مع الفتاة التي تدفع ثمن أنوثتها من كلاب مسعورة.هل الخلل أنّها أنثى ؟أم الخلل أنّها عادت في وقت متأخّر؟...
          ذكّرتني بأقصوصة حادثة شرف ليوسف إدريس وكنت قد أدرجتها في حصّة مطالعة مع طلبتي في الأسبوع المنقضي ودار الحوار بين التّلاميذ بشأن البطلة فاطمة التّي كانت ضحيّة قسوة مجتمع ذكوريّ شكّك في عذريّتها بمجرّد رؤيتها في وضع غير عاديّ مع البطل غريب.
          الإشكال أنّ البعض يتّهم الأنثى بما يمكن أن تتعرّض إليه من سوء دون محاسبة الهو.
          شدّني الموضوع أيضا لأنّني أعالج بعض جوانبه في قضيّة الإبداع النّسائي.
          استطاعت المرأة فعلا أن تتجاوز عراقيل جمّة انتصبت أمامها لكّنها مازالت تعاني الكثير.
          دمت بخير أخي ربيع وقد فتحت لي مجال البحث في همومنا وقضايانا فقضيّة المرأة لا تنفصل عن قضيّة النهوض بمجتمع بأسره.
          شكرا لك فالنّص ممتع ويستحقّ أكثر من النّجوم الخمسة دون مجاملة وما تعوّدتها.
          أمام هذه المداخلة أعجز تماما ،
          و أتوقف .. ماذا لو كنا نملك هذا القدر من الغنى ، مع ما يفدمه الغير ؟!
          سوف تكون كلماتك على غلاف كتابى القادم
          تحية لك أختى الغالية
          و اسمحى لى أقدم لك هذه الرؤية
          القبيح و الوردة
          -----
          ربما العنوان قاس
          وربما كشف الحكاية
          لتصبح من قبيح النثر
          لكن
          بعض ما نحكيه
          وربما كل ما نحكي قديم
          نحتال أن نلبسه جديدا
          كل مرة
          و كذا فى كل قصة
          هكذا قال الإمام
          لو لم يعاد الحرف مرات
          ومرات
          لنفد الكلام
          و الحكاية دون لف
          او مداورة فصيحة
          أو حتى تفاصح
          أن صاحبنا الغراب
          طيب الله ثراه
          قبل أن تقتله هاتيك اليمامة
          عاش لا يرجو سوى
          بعض السلامة
          كان طيب .. لم يكن أبواه
          من نفس الفصيل
          هكذا قالوا له : أنت غراب
          فارتمى فى جوف نخلة
          يجتر ذانيك العذاب
          يكتوى ليلا نهارا
          بالسؤال و بالجواب
          عن غراب جاء من نسل اليمام !!
          لن أطيل سادتى
          فالمهم
          و الأهم
          عاش وحده
          إذا أبكاه موقف
          غنى وحده
          وحقيقة الأمر
          كان يبحث عن طريق
          عن رسالة
          فما قيمة أن تعيش
          مثل دودة
          أو جرادة
          هكذا .. دون غاية ؟!
          أو حكاية
          عن وجوده .. كان ألف سؤال
          يرتجل أسرجة الإجابة
          وعن البشر
          فى غناء ما توقف
          أو شكا
          غير نهشات الصقور و الديابة
          حتى عادته الكلاب جميعها
          بل و الطيور
          كم طاردته ناهشة ثيابه
          و أهرقت دمه
          وهى تسعى خلفه
          من غابة إثر غابة
          ياله هذا العذاب
          بين الشجر
          لكنه يعود ينسى
          و يغنى للقمر
          يتسلى بالحديث
          و بالغريب
          عن الطيور
          عن البشر
          من حرقة الروح مع الأيام
          هل النشيد محلقا
          فوق الذرا وعلى القمم
          حتى أحاطته الطيور
          ذات مرة
          كلها كانت تصفق بالجناح
          تتمايل الأغصان طربا
          تراقصها الرياح
          ووجه النهر ضحوك
          تعلوه المسرة
          ويطلق ألف بسمة
          و ألف آهة ممرورة
          لكنها للحق .. حلوة
          كان حدثا يستحق الذكر
          وأيضا العجب
          أن يغنى غراب مثل بلبل
          مثل قبرة شجية
          أو عندليب
          شيء عجيب
          ياله هذا الغراب
          ذلك الموشوم بالألم النبيل
          وانتظار الغيث
          أن يأتى ذات يوم
          للخميلة
          بالسلام
          و بالوئام
          وتعود روح الحب مرفرفة
          تقتاتها كل الطيور
          دون قهر
          دوم ضيم
          دون أشواك اللئام
          كان حلم
          أن يرى العدل على قدمين
          يمشى
          هكذا دوما يغنى
          للذى يرجوه و يبتلى روحا به
          و كأنه بالنأى يصنع معجزة
          sigpic

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #20
            من ذاكرة عام 2010
            تحيّاتي أستاذي ربيع ...
            كلّ عامٍ وأنتم بخيرٍ

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • اماني مهدية الرغاي
              عضو الملتقى
              • 15-10-2012
              • 610

              #21
              يا أخي ربيع قطعت نفسي وأسقطت قلبي في قدمي
              الله على القص الرائع المنسدل السرد الجامع فكرة وحدثا
              في احترافية باذخة
              جام لك الإبداع والإمتاع وسملت يمناك ولا كان من يشناك يا رائع
              مودتى وباقة ورد
              اماني

              تعليق

              • بسباس عبدالرزاق
                أديب وكاتب
                • 01-09-2012
                • 2008

                #22
                الأستاذ ربيع

                أي ربيع هذا الذي قرأته
                أي نسيم مر بداخلي و تأرجحت معه بناءاتتي

                نص لم أرد له أن ينتهي

                كنت أقرأ و انظر للاسفل و أقول يا رب تكون ما زالت لسه مطولة

                كنت أقرا في خط مستقيم دون توقف لا تهمني علامات الإستفهام و التوقف
                فالطريق كله إبداع و روعة

                منظر خلاب، لوحة غاية في الروعة

                أتعرف إن قيل لي أن أختار نموذجا للقصة
                سيكون نصك هو النموذج الذي يجب ان نسلكه

                تشويق دراما تحليل دقيق و صراع و عمق
                أعتقد ان أي قارئ لهذا النص سيقول انا من كنت أقوم بتلك الدورية
                محبتي دائما و تقديري و إعجابي بنصوصك دوما
                السؤال مصباح عنيد
                لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                  من ذاكرة عام 2010
                  تحيّاتي أستاذي ربيع ...
                  كلّ عامٍ وأنتم بخيرٍ
                  شكرا إيمان الدرع الغائبة الحاضرة
                  أرجو أن تكوني بخير و سعادة

                  كم اشتقت أعمالك وتعليقاتك !
                  sigpic

                  تعليق

                  • فاطيمة أحمد
                    أديبة وكاتبة
                    • 28-02-2013
                    • 2281

                    #24
                    أشعر دائمًا بطغيان السرد على قصصك ، ذائقتك السردية لافتة فيها جو من الحياة الصادقة اللافت
                    وإن كانت أحيانا تميل بنا للسرحان
                    الأستاذ الأديب ، ربيع، تفتقدك الأماكن أخي
                    نتمنى لك العودة الميمونة
                    فاطيمة.


                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة اماني مهدية الرغاي مشاهدة المشاركة
                      يا أخي ربيع قطعت نفسي وأسقطت قلبي في قدمي
                      الله على القص الرائع المنسدل السرد الجامع فكرة وحدثا
                      في احترافية باذخة
                      جام لك الإبداع والإمتاع وسملت يمناك ولا كان من يشناك يا رائع
                      مودتى وباقة ورد
                      اماني
                      أستاذة أماني .. المبدعة الراقية
                      شكرا على زيارتك الكريمة لهذا النص
                      و ما نثرت هنا من روحك و ذائقتك الرفيعة

                      أعتذر عن تأخر الرد
                      خالص احترامي و تقديري
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ ربيع

                        أي ربيع هذا الذي قرأته
                        أي نسيم مر بداخلي و تأرجحت معه بناءاتتي

                        نص لم أرد له أن ينتهي

                        كنت أقرأ و انظر للاسفل و أقول يا رب تكون ما زالت لسه مطولة

                        كنت أقرا في خط مستقيم دون توقف لا تهمني علامات الإستفهام و التوقف
                        فالطريق كله إبداع و روعة

                        منظر خلاب، لوحة غاية في الروعة

                        أتعرف إن قيل لي أن أختار نموذجا للقصة
                        سيكون نصك هو النموذج الذي يجب ان نسلكه

                        تشويق دراما تحليل دقيق و صراع و عمق
                        أعتقد ان أي قارئ لهذا النص سيقول انا من كنت أقوم بتلك الدورية
                        محبتي دائما و تقديري و إعجابي بنصوصك دوما
                        صديقي الجميل بسباس
                        أسعدني مرورك و حديثك منذ كتب
                        و أراح ضميري .. بله عاد بي إلي تلك السنين التي كانت أحلامها خضراء
                        لم ينل منها النزف و الجفاف بعد
                        و تمنيت أن أعود .. من ترحالي بنفس الروح
                        و ربما بملامح أكثر جذبا و قدرة

                        شكرا كثيرا صديقي
                        تقبل خالص محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
                          أشعر دائمًا بطغيان السرد على قصصك ، ذائقتك السردية لافتة فيها جو من الحياة الصادقة اللافت
                          وإن كانت أحيانا تميل بنا للسرحان
                          الأستاذ الأديب ، ربيع، تفتقدك الأماكن أخي
                          نتمنى لك العودة الميمونة
                          فاطيمة.
                          يعز علىّ ألا أكون هنا .. فأنا أيضا أفتقدها فاطم
                          أفتقدها بقوة
                          و لا أدري ما نهاية هذا الترحال
                          عشت دائما موزعا كلما مللني الأدب
                          بحثت في نفسي عن مخرج أذوب فيه لوقت طال أو قصر
                          لكنني أعود منه أكثر قوة و عشقا للقص الذي كان بداية الطريق
                          و سوف يكون نهايته
                          حين ملتني القصة ذهبت إلي الرواية و منها إلي المسرحية و في نفس الرحيل كان الطفل داخلي يأتيني مطالبا بحقه في الحياة
                          فكتبت له عله يهدأ و يستكين ، و لم أتركه حتى كبر مني ، و شاخ .. فابتعد عني زهدا في و مللا مني !
                          و ها أنا بين يديك عزيزتي و قد نالت مني قصيدة النثر حتى التضييع !
                          شكرا على أنك مازلت على ثقتك بي
                          شكرا على أنك مازلت على ثقة بالأماكن و شوقها للانسان فينا !

                          خالص تقديري و محبتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            #28
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            لا أدري لم أسرتني قصّتاك في هذا اليوم؟
                            كتبت بحرفيّة جذبتني إلى العمل جذبا سيما وأنّ الموضوع راقني كثيرا :الأنثى التي مازالت رغم تتطوّرها تغرق في وحل الدّونيّة والإحساس بالعجز النّابع من عدم القدرة على المواجهة في بعض المواقف.
                            رسمت الصّورة بصدق لأنّها نبعت من إحساس بمعاناة الأنتِ ،أحسست بالخوف ثمّ الفزع الذي انتاب البطلة فكاد يخمد صوتها لولا هبّة شجاعة اكتسبتها من تذكّر فظاعة ماحدث لابنة حارتها رجاء.وفّقت في المقاربة بين ما هو كائن وبين ما يمكن أن يكون حتّى جعلتنا نتعاطف مع الفتاة التي تدفع ثمن أنوثتها من كلاب مسعورة.هل الخلل أنّها أنثى ؟أم الخلل أنّها عادت في وقت متأخّر؟...
                            ذكّرتني بأقصوصة حادثة شرف ليوسف إدريس وكنت قد أدرجتها في حصّة مطالعة مع طلبتي في الأسبوع المنقضي ودار الحوار بين التّلاميذ بشأن البطلة فاطمة التّي كانت ضحيّة قسوة مجتمع ذكوريّ شكّك في عذريّتها بمجرّد رؤيتها في وضع غير عاديّ مع البطل غريب.
                            الإشكال أنّ البعض يتّهم الأنثى بما يمكن أن تتعرّض إليه من سوء دون محاسبة الهو.
                            شدّني الموضوع أيضا لأنّني أعالج بعض جوانبه في قضيّة الإبداع النّسائي.
                            استطاعت المرأة فعلا أن تتجاوز عراقيل جمّة انتصبت أمامها لكّنها مازالت تعاني الكثير.
                            دمت بخير أخي ربيع وقد فتحت لي مجال البحث في همومنا وقضايانا فقضيّة المرأة لا تنفصل عن قضيّة النهوض بمجتمع بأسره.
                            شكرا لك فالنّص ممتع ويستحقّ أكثر من النّجوم الخمسة دون مجاملة وما تعوّدتها.


                            قرأتها فيما مضى.وكم كنّا نسعد بقراءات تضفي على النّص مسحة جديدة.ما أحوجنا إلى أيّام خلت.
                            شكرا أستاذي القدير ربيع
                            شكرا لأنّك تفاعلت بهذه السّرعة مع أقلامنا
                            ممتنّة لهذا الحضور
                            ملاحظاتك حول أعمالنا تزيدها جماليّة
                            دمت بألف خير

                            تعليق

                            • أم يونس
                              عضو الملتقى
                              • 07-04-2014
                              • 182

                              #29

                              نسأل الله السلامة و العافية في أعراضنا جميعا ونوكلها إليه فلا حول لناو لا قوة ،
                              فنسأله الحي القيوم ألا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين وهو خير الحافظين ،
                              وهو السميع الحفيظ مجيب الدعاء نعم المولى ونعم النصير ونعم الوكيل .

                              قصة معبرة حقاً تتجلى فيها عظة عظيمة ،
                              و هي رسالة ، و الأدب رسالة .

                              التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 13-05-2014, 20:55.

                              تعليق

                              • محمد الشرادي
                                أديب وكاتب
                                • 24-04-2013
                                • 651

                                #30
                                أهلا أخي ربيع
                                قرأتها البارحة، فلم أقو على التعليق. كان الوجع قويا عقل لساني. لأن النص لا يترك القارئ محايدا يستدعيه ليكون شريكا في إذانة هذه الهمجية...و إذانة الواقع المر الذي أنتج هذه العلاقات الوحشية.
                                النص كان مجهرا مر على جسد المجتمع و رصد كل تعفناته...رصد كل من يرفض ان يكون إنسانا، بل من يصر على ان يكون ارتكاسة تشدنا إلى ماضينا السحيق...رصد من كتب عليها ان تكون موضوعا لقهر الرجل و عدوانيته...موضوعا للتنفيس عن شهواته الحيوانية.
                                نص مائز أخي ربيع.
                                تحياتي
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد الشرادي; الساعة 22-05-2014, 14:42.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X