تهافت الحوار او تهافت المثقفين ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو صالح
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 3090

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة نبيل عودة مشاهدة المشاركة

    ان تعبير "عربي فلسطيني مواطن في اسرائيل" يثيرهم وتغضبهم . هذه حقيقة لم أخترها ولست من التفاهة لأخبئ راسي مثل النعامة . مواطنتنا في إسرائيل لم تكن هبة من الدولة الصهيونية. بل قتال ونضال بطولي وسجون وقذف وراء الحدود والاصرار على العودة ، والاستلقاء لعشرات المناضلين البواسل من قياداتنا التاريخية امام عجلات سيارات الترحيل ، ونشاط قضائي لوقف التشريد المبرمج وفرض اصدار الهويات الزرقاء لأبناء شعبنا ليبقوا في وطنهم . هل صار هذا الثبات عارا علينا؟ هل صرنا بسبب صمودنا في وجه أسفل الأمواج العنصرية والقمعية "صهاينة متعاونين" ؟
    هذه الفقرة أثارت عندي الملاحظات التالية:

    هل الورق الذي يحمله أي منّا يجب أن نكون عبيد له ونتعامل وفق ما يسمح به ووفق حدوده فقط؟ بحجة الواقع وغيرها من الحجج السلبيّة الفارغة؟

    هل أنا قيمتي أقل من قيمة الورق؟

    أيّهم أهم الورق الذي نحمله أم نتجاوزه لنكون بشر؟ لنكون ما تمثله شخصيتنا

    أنا أظن ما تنادي به هو أن نكون عبيد للورق ونسبّح ونحمّد ونبيّن ميزات هذا الورق، بغض النظر إن كان صدر من تل أبيب أو غيرها من العواصم في المنطقة، هل هذا منطقي برأيك؟

    تعليق

    • نبيل عودة
      كاتب وناقد واعلامي
      • 03-12-2008
      • 543

      #17
      الكاتب أبو صالح

      المشكلة ليست بالورق . لا قيمة للورق . قيمة الانسان أهم من الورق. المشكلة قانونية صرف .. وجودنا له قانونيته .. وهذا أهم من الورق. انكارنا له يشكل في واقعنا مشكلة لنا. مشكلة مركبة سياسية واجتماعية ويعزلنا ويحولنا الى أشبة بالزنوج الحمر في المحميات الطبيعية .
      نحن نريد حقوقنا . ما زلنا نعاني من التمييز والقهر . لنا مطالب لا يمكن التنازل عنها . مطالب التطور وبناء المدارس والخدمات الصحية والتأمينات الاجتماعية . وبناء مناطق صناعية وغيرها ، هل من يظن اننا قادرين على الصمود من الهواء الذي نتنفسه فقط ؟
      حين نتوجه الى المحاكم ، وأعترف اننا أنجزنا عبرها الكثير من المكاسب.. لا نتوجه الى محكمة في دمشق أو القاهرة او عمان ، بل محكمة اسرائيلية حسب القانون الاسرائيلي . القانون أيضا أوراق .. وقرارات المحاكم أوراق .. وخطاباتنا أوراق .. وابداعنا الأدبي أوراق.
      ان طرحنا مواقف تعزلنا عن الواقع السياسي في بلادنا هو مشكلة تضر بنا أولا. لذلك النهج الذكي ان لا نعطي لكارهنا ما يعزلنا به ويقزمنا أكثر.والتالي يزيد تمييزه ضدنا.
      مثلا وجودنا في الكنيست ( البرلمان ) أرى فيها ضرورة سياسية ، لا ترفضها الا الحركة الاسلامية بقسمها الشمالي ، بل وتعطي مصوتيها حق المشاركة بالتصويت.اليس التصويت للبرلمان الصهيوني والمشاركة به ، والقسم لدولة اسرائيل وقوانينها .. هو أيضا مجرد ورق ... وهل تقترح علينا أمرا لم نفكر به ، قد يخلصنا من هذا الواقع الصعب والمعقد والمركب والمتداخل لدرجة الارهاق ؟
      هل نعيش واقعنا بالكذب على انفسنا؟.. بتشوية حقيقة ما نواجه ؟ لأن الورق لا قيمة؟؟هل باستطاعتنا ممارسة أعمالنا بدون علاقة يومية مع المجتمع اليهودي.. في المكاتب الحكومية والبلديات والوزارات المختلفة والمصانع وغيرها من المرافق.. هل سنقول لهم نحن سكان فلسطين 48 ولسنا مواطنين ..؟ ام نكون بوجهين ، الأول للعالم العربي والآخر لداخل اسرائيل ؟
      هل تظن انه من الصعب علي ان استعمل تعبير عرب 48 او عرب الداخل او داخل الداخل ؟ وشعارات عليهم وعنتريات بلا تغطية ، والاقي بسببها التصفيق والشهرة ؟؟ المسألة سهلة ، ولكن تربيتي كانت أن لا أخبئ الحقائق المؤلمة تحت البساط. واقعنا صعب جدا . ونشاطنا يتطلب الكثير من الانتباة للصياغات ، وان لا نعزل انفسنا لأننا سنكون أكبر الخاسرين نضاليا ايضا .
      أعرف ان كتاب الصحافة العرب لا يهابون شتم اسرائيل أفضل منا ، وطرقها بمقالات من قاع الدست . نحن "جبناء" ولا نجرؤ على الكتابة الحماسية الصاخبة مثلهم .أعترف . ولكني اريد ان أرى نقدا بمستوى نقدنا للأنظمة وفسادها كما نفعل نحن مع النظام السياسي الاسرائيلي . بعدها نتحدث عن مرة أخرى عن التسميات .

      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة نبيل عودة مشاهدة المشاركة
        الكاتب أبو صالح

        المشكلة ليست بالورق . لا قيمة للورق . قيمة الانسان أهم من الورق. المشكلة قانونية صرف .. وجودنا له قانونيته .. وهذا أهم من الورق. انكارنا له يشكل في واقعنا مشكلة لنا. مشكلة مركبة سياسية واجتماعية ويعزلنا ويحولنا الى أشبة بالزنوج الحمر في المحميات الطبيعية .
        نحن نريد حقوقنا . ما زلنا نعاني من التمييز والقهر . لنا مطالب لا يمكن التنازل عنها . مطالب التطور وبناء المدارس والخدمات الصحية والتأمينات الاجتماعية . وبناء مناطق صناعية وغيرها ، هل من يظن اننا قادرين على الصمود من الهواء الذي نتنفسه فقط ؟
        حين نتوجه الى المحاكم ، وأعترف اننا أنجزنا عبرها الكثير من المكاسب.. لا نتوجه الى محكمة في دمشق أو القاهرة او عمان ، بل محكمة اسرائيلية حسب القانون الاسرائيلي . القانون أيضا أوراق .. وقرارات المحاكم أوراق .. وخطاباتنا أوراق .. وابداعنا الأدبي أوراق.
        ان طرحنا مواقف تعزلنا عن الواقع السياسي في بلادنا هو مشكلة تضر بنا أولا. لذلك النهج الذكي ان لا نعطي لكارهنا ما يعزلنا به ويقزمنا أكثر.والتالي يزيد تمييزه ضدنا.
        مثلا وجودنا في الكنيست ( البرلمان ) أرى فيها ضرورة سياسية ، لا ترفضها الا الحركة الاسلامية بقسمها الشمالي ، بل وتعطي مصوتيها حق المشاركة بالتصويت.اليس التصويت للبرلمان الصهيوني والمشاركة به ، والقسم لدولة اسرائيل وقوانينها .. هو أيضا مجرد ورق ... وهل تقترح علينا أمرا لم نفكر به ، قد يخلصنا من هذا الواقع الصعب والمعقد والمركب والمتداخل لدرجة الارهاق ؟
        هل نعيش واقعنا بالكذب على انفسنا؟.. بتشوية حقيقة ما نواجه ؟ لأن الورق لا قيمة؟؟هل باستطاعتنا ممارسة أعمالنا بدون علاقة يومية مع المجتمع اليهودي.. في المكاتب الحكومية والبلديات والوزارات المختلفة والمصانع وغيرها من المرافق.. هل سنقول لهم نحن سكان فلسطين 48 ولسنا مواطنين ..؟ ام نكون بوجهين ، الأول للعالم العربي والآخر لداخل اسرائيل ؟
        هل تظن انه من الصعب علي ان استعمل تعبير عرب 48 او عرب الداخل او داخل الداخل ؟ وشعارات عليهم وعنتريات بلا تغطية ، والاقي بسببها التصفيق والشهرة ؟؟ المسألة سهلة ، ولكن تربيتي كانت أن لا أخبئ الحقائق المؤلمة تحت البساط. واقعنا صعب جدا . ونشاطنا يتطلب الكثير من الانتباة للصياغات ، وان لا نعزل انفسنا لأننا سنكون أكبر الخاسرين نضاليا ايضا .
        أعرف ان كتاب الصحافة العرب لا يهابون شتم اسرائيل أفضل منا ، وطرقها بمقالات من قاع الدست . نحن "جبناء" ولا نجرؤ على الكتابة الحماسية الصاخبة مثلهم .أعترف . ولكني اريد ان أرى نقدا بمستوى نقدنا للأنظمة وفسادها كما نفعل نحن مع النظام السياسي الاسرائيلي . بعدها نتحدث عن مرة أخرى عن التسميات .


        أنا أظن هناك فرق بين التعامل بالورق من أجل الحصول على حقوقك كطريقة من الطرق وكشرّ لابد منه،

        وبين الاستعباد للورق، ما تطرحه أنت ويطرحه غالبية المتثاقفين في دول كيانات سايكس بيكو من وجهة نظري هو الاستعباد للورق، الإذعان وتقديم الخضوع للورق في تلك الحالة من المستحيل يمكن أن تعمل على القضاء على هذه الحالة لأنك تنادي بالوقوعيّة وليس التعامل مع الواقع كما تدعوه، فالوقوعيّة شيء والتعامل مع الواقع شيء آخر من وجهة نظري

        وهذه هي الطامّة الكبرى لكل من يعبد الدولة القطريّة وينادي بقبول دينها

        والمشكلة هو يعلن أنه يكفر بها ليل نهار من جانب آخر، في تناقض رهيب يعيشه الغالبيّة في كيانات سايكس بيكو، وليس فقط أهلنا في فلسطين وفق مفهوم كيانات سايكس بيكو للدولة القطريّة

        ما رأيكم دام فضلكم؟
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 16-12-2008, 13:25.

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #19
          أبو صالح
          إذا كان لديك تصورا بديلا لحفاظ فلسطينو 48 على بقائهم داخل مايعرف بالخط الأخضر .. دون أن يتعرضوا لخطر التهجير الجماعي والطرد من أرضهم .. فإن لم يكن لديك بديل فلن نجني من كلامك إلا مزيدا من السخط والنظرة المريبة لكل عرب 48 .. وليس لنبيل عودة فحسب .
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • أبو صالح
            أديب وكاتب
            • 22-02-2008
            • 3090

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
            أبو صالح
            إذا كان لديك تصورا بديلا لحفاظ فلسطينو 48 على بقائهم داخل مايعرف بالخط الأخضر .. دون أن يتعرضوا لخطر التهجير الجماعي والطرد من أرضهم .. فإن لم يكن لديك بديل فلن نجني من كلامك إلا مزيدا من السخط والنظرة المريبة لكل عرب 48 .. وليس لنبيل عودة فحسب .
            عزيزي الموجي، أنا مسؤول عن نص كلماتي وتعبيراتي فقط، أين ورد في نص كلماتي وتعبيراتي أي شيء محدد بأهلنا في فلسطين فقط؟

            أنا تكلمت عن كل دول سايكس بيكو القطرية ومن يدّعي الثقافة بها،

            الرجاء أعد القراءة وحاول فهم نص كلماتي وتعبيراتي كما وردت
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 16-12-2008, 14:25.

            تعليق

            • زهار محمد
              أديب وكاتب
              • 21-09-2008
              • 1539

              #21
              الأخ نبيل
              لا يمكن للناقد أن يكون ناقدا
              إن لم يتجرد من العاطفة
              ويكون حياديا في تقييمه للمواضيع
              وكما قلت:
              أشباه المثقفين كثر
              وهم أصحاب المقام الأول
              في المحافل والمنتديات الفكرية
              ولا يقبلون بالنقاش
              ولا ينحملون النقد
              ولا يرضون بالرأي المخالف
              فهم وحكام زماننا سواء
              معهم عندك حق
              ضدهم أنت عدو
              والحكمة المعروفة تقول:
              رأينا صواب يحتمل الخطأ
              ورأيكم خطأ يحتمل الصواب
              وهذا هو الواجب والمطلوب
              من الجميع العمل به
              والله هو الموفق
              [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
              حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
              عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
              فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
              تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                عزيزي الموجي، أنا مسؤول عن نص كلماتي وتعبيراتي فقط، أين ورد في نص كلماتي وتعبيراتي أي شيء محدد بأهلنا في فلسطين فقط؟

                أنا تكلمت عن كل دول سايكس بيكو القطرية ومن يدّعي الثقافة بها،

                الرجاء أعد القراءة وحاول فهم نص كلماتي وتعبيراتي كما وردت


                أبو صالح
                ماتسميه بدول سايكس بيكو القطرية .. مسألة تجاوزها التاريخ والتعامل معها بنفس أساليب وأفكار ماقبل سايكس بيكو هو كمن يريد أن يلغي كل المتغيرات الكونية التي فرضت نفسها شئنا أم أبينا .. ليتنا نتعلم من كيانات سايكس بيكوية في مناطق أخرى من العالم .. تعاملت مع المشكلة بشكل أكثر واقعية ونفعا .. بدلا من استنزاف الطاقة بالبكاء على ماشي لن يعود أبدا .. لأن الزمان لايعود بظهره أبدا .. ومن يقف أمام قطار التغيرات الكونية حتما سيدهسه القطار أو يقذف به فى مفاوز صحراء الفشل المغلف بأفكار طوباوية .

                تحياتي لك
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • معاذ أبو الهيجاء
                  عضو الملتقى
                  • 31-10-2008
                  • 61

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                  وكأنك ياأخ معاذ لاتعرف أن هناك قواسم أخلاقية مشتركة .. يجب تنشيطها وتحفيزها .. وهناك قضايا مشتركة .. تستلزم توحيد الرؤى والمواقف والجهود في صد عدو كشترك .. وهناك أواصر مشتركة مثل آصرة الوطن والجوار واللغة والتاريخ .. هناك مبدأ اسلامي كان فتحا على البشرية كلها .. هو التسامح الديني .. فلأول مرة تعرف البشرية تعايش الأديان حتى وإن حدثت تجاوزات من بعض المسلمين .

                  نحن نبحث عن القواسم المشتركة في كل مجال .. فنتعاون فيه .. ونبحث عن قضايا الإختلاف فيعذر بعضا بعض فيها .. يعذر ليس بمعنى يرضى ويوافق .. وإنما بمعنى يتعايش معه .. كما هو الحال الآن في كل الدول .
                  كذلك نبحث عن اعمال العقل في كل مانؤمن به ونعتقده .. واعمال العقل ليس معناه أن نجعله مشرعا .. ولكن بالعقل نفرق بين الصواب والخطأ .

                  وأخيرا .. نحن لانبحث عن تطابق الأفكار لأن هذا مخالف لسنة الله في خلقه .. وانما نبحث عن تقارب الأفكار لصالح المبادىء والقيم .

                  تحياتي لك

                  تحياتي
                  و الله أنما حزين لما كتبته يا أستاذ محمد ،
                  و فعلا أستغرب أنك تجامل الأخ الذي لا يؤمن بالإسلام كنظام حياة و لا يؤمن بالحضارة الإسلامية اتي هي عبارة عن أحكام شرعية .

                  فأين سيكون القاسم المشترك مع إنسان يرفض العقيدة الإسلامية !!!
                  الإسلام كله لا يؤمن به فأين بالله عليك القاسم المشترك الذي تدعيه !!
                  إذا كنت أنت تريد ان تحكم بالإسلام و نبيل لا يريد هذا الفكر و يقول عنه فكر ماضوي يعني عن أي قاسم اخلاقي تتكلم مع تحطفي على مصطلح القاسم الأخلاقي !!

                  الوطن ليس رابطة بين المسلمين و هوهي رابطة منحطة لا تصلح أن تربط العراقي بالمصري لأن الوطن مختلف وهو صينعة الإستعمار الذي قسم بلادنا و جعل بدل رابطة الأخوة الإسلامية رابطة الوطن و أنت تدعوا لما وضعه لنا الإستعمار !!


                  و لا حتى اللغة فهناك يهود عرب فهل هذا يعني وجود قاسم مشترك .

                  الرابطة لا تكون إلا رابطة الإسلام بنص القرآن القطعي ومن ينكر نصوص القرآن يكفر .
                  و الرسول حدد علاقتك بالذمي و كيف تكون علاقتنا معهم .

                  اذا الإسلام يحرم عليك أن تبارك له في اعياده فعن أي رابط تتكلم و قاسم مشترك راجع أقوال الفقهاء المسلمين في المساله !!


                  لا علاقة لتسامح الإسلام : فالإسلام لا يكره أحد على الدخول و الإيمان به ، و لهم علاقة محددة في دولة الإسلام ليس غير .
                  و موضوع التسامح لا علاقه له ببحثنا هنا مع نبيل .

                  نبيل جزء من واقع الأمة وهو يعبر عن رأيه في ما يراه و نحن ننقاش نبيل في ما يراه و حتى نصل مع لإجابة يجب أن يكون هناك قواعد مشتركه ننطلق منها و هذا محور بحثي معه !!

                  تعليق

                  • أبو صالح
                    أديب وكاتب
                    • 22-02-2008
                    • 3090

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                    أبو صالح
                    ماتسميه بدول سايكس بيكو القطرية .. مسألة تجاوزها التاريخ والتعامل معها بنفس أساليب وأفكار ماقبل سايكس بيكو هو كمن يريد أن يلغي كل المتغيرات الكونية التي فرضت نفسها شئنا أم أبينا .. ليتنا نتعلم من كيانات سايكس بيكوية في مناطق أخرى من العالم .. تعاملت مع المشكلة بشكل أكثر واقعية ونفعا .. بدلا من استنزاف الطاقة بالبكاء على ماشي لن يعود أبدا .. لأن الزمان لايعود بظهره أبدا .. ومن يقف أمام قطار التغيرات الكونية حتما سيدهسه القطار أو يقذف به فى مفاوز صحراء الفشل المغلف بأفكار طوباوية .

                    تحياتي لك
                    السؤال هل أفكار الإسلام طوباوية؟

                    هل الحلم العربي طوباوي؟

                    هل الوحدة العربيّة الإسلاميّة حلم طوباوي؟

                    هل استرجاع فلسطين حلم طوباوي؟

                    فأن كانت طوباوية فمن المفروض أن تلغي كل كلمة تكلمت عن الإسلام والوحدة وفلسطين والعراق وتحريرهما

                    المفروض أن الله أمرنا بالسعي فقط بكل ما أوتينا من امكانيات، وأن النتائج بيده وحده، فأن كنت أنت تظن حتى السعي طوباوي فهذا شأن آخر

                    ما رأيكم دام فضلكم؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 16-12-2008, 15:05.

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة معاذ أبو الهيجاء مشاهدة المشاركة
                      نبيل جزء من واقع الأمة وهو يعبر عن رأيه في ما يراه و نحن ننقاش نبيل في ما يراه و حتى نصل مع لإجابة يجب أن يكون هناك قواعد مشتركه ننطلق منها و هذا محور بحثي معه !!

                      ناقشه بما ورد في نصّه هذا فقط إذن ومن خلال ما ورد فيه انطلق إلى ما تريد

                      تعليق

                      • mmogy
                        كاتب
                        • 16-05-2007
                        • 11282

                        #26
                        استاذ معاذ
                        الإسلام ياأخي العزيز هو أول من علم العالم كله شىء اسمه التسامح الديني والإعتراف بحق الآخر في الحياة .. ولم يكن العالم يعرف هذا من قبل .. ولو نظرنا إلى التاريخ الإسلامي وإلى الواقع .. فسوف نلمس ذلك التعايش السلمي الذي يتساوى فيه أهل الذمة مع المسلمين في الحقوق والواجبات .

                        والعدل في الحقوق والواجبات بين المسلم وغير المسلم شىء .. والمحبة القلبية والعداء القلبي .. أو الحب في الله والبغض في الله شىء آخر .. عندما قال عمر رضي الله عنه لوحشي قاتل حمزة إني أبغضك .. فقال له وحشي وهل ينقص ذلك من حقوقي لديك شيئا قال لا .. قال وحشي إنما يأسى على الحب النساء .. فيجب أن تفرق بين حقوق المواطنة وواجباتها .. التي يتساوى فيها المسلم مع أهل الذمة من اليهود والنصارى شىء .. وبين مسائل العقيدة والولاء الديني الذي قد تنقضه التهنئة في بعض الأعياد التي يتنافى معناها أو مناسبتها مع ماقررته العقيدة الإسلامية .. هذا موضوع كبير ولا يمكن اختزاله في هذه السطور .

                        تحياتي لك
                        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                        تعليق

                        • نورا المحمدي
                          عضو الملتقى
                          • 16-11-2008
                          • 39

                          #27
                          لك كل الشكر

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            #28
                            أبو صالح
                            من الخطأ أن يعتقد كل واحد منا أن اجتهاداته الشخصية أو اجتهادات جماعته الفكرية هي الإسلام الذي أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم .
                            كذلك من الخطأ الجسيم الخلط بين الوسائل والغايات .. ولهذا فشلنا نحن في تحقيق وحدة عربية واسلامية .. بينما نجح غيرنا في تحقيق وحدة أوربية مثلا .. لأن البعض مازال يحلم بصورة الوحدة التقليدية التي يجمعها حكومة مركزية واحدة وخليفة أو سلطان .. يمثل كل المسلمين في العالم .. وكأن هذا هو المقصود من الوحدة .. بينما أصبح للوحدة والتعاون صورا كثيرة أكثر واقعية ومواءمة مع الواقع والمعطيات التي آلت إليها البشرية .

                            أفكارنا هي التي توصف بالطوباوية .. وليس الإسلام بطبيعة الحال .. فالإسلام أعمق وأكبر من أن تحتويه بعض الصورأو التصورات الضيقة التي انتهى عهدها في ظل التغيرات الكونية التي جعلتنا خارج اطار التاريخ .

                            تحياتي لك
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            • نبيل عودة
                              كاتب وناقد واعلامي
                              • 03-12-2008
                              • 543

                              #29
                              [align=right]أعزائي
                              الحوار عقلاني والطروحات لم تخرج عن الاطار المنطقي .. وكل الأسئلة مشروعة ..
                              ما طرحه الكاتب زهار محمد عن المثقفين صحيح ، ولو أني لا اقبل فكرة ان الناقد يجب ان يكون حياديا .الناقد صاحب نهج ورؤية .. وليس هلاميا ..
                              الاستاذ محمد الموجي يعبر عن حساسية أنا افهما ، خوفا من انحراف الحوار نحو المسائل الشخصية ، اطلاقا لم أفهم ان الكاتب ابو صالح يتجه لنقاش شخصاني ، بل يحاول تعميق وجهة نظره " الورقية " - اذا صح التعبير .
                              استاذ أبو صالح .. واقعنا أصعب كثيرا من مساحة الحرية التي نكتب بها.. نحن حذرون وبحق . ليس خوفا شخصيا ، انما مسؤولية عن مصير شعب ووطن.
                              ربما لم تنتبه لما قلته اننا لا نصمد بالهواء لوحده .. رغم مساحة الدمقراطية ، نواجه نهجا عنصريا ، اذا لم نكن متنبهين دوما ، ونعرف كيف نطرح مواقفنا ، وكيف نخاطب الشارع اليهودي ، وكيف نرد على استفزازات اليمين الفاشي ، ولا نتنازل عن مطالبنا بالمساواة ، كجزء من معركة الصمود ، وضمان مستقبل أبنائنا في التعليم والعمل .. سنجد انفسنا مجرد مهرجين على هامش الواقع في اسرائيل . وهذا ممنوع ان نعطيه للقوى العنصرية المعادية لمجرد وجودنا في وطننا.
                              نحن نرى أهمية مثلا في تجنيد قوى دمقراطية يهودية الى جانب معاركنا.. الى جانب حقوقنا وحقوق شعبنا باقامة دولته المستقلة . والمعركة صعبة جدا ولكنها ليست مستحيلة. أحيانا اختيار الصياغة يؤثر سلبا أو ايجابا . الشيء الذي لا تنازل عنه ، هو شخصيتنا الوطنية وانتماؤنا الفلسطيني .. خضنا معارك شرسة حتى وصلنا الى ما نحن عليه اليوم من مساحة واسعة من الحرية ، ومن وضع اقتصادي واجتماعي جيد بالمقارنة مع المواطن العربي في أي قطر عربي.ومع ذلك صودرت معظم أراضينا.. مدننا وبلداتنا تحاصر بالمستوطنات اليهودية . مخصصات أراضي للتطور أقل من احتياجات التطور الطبيعي.. والمستقبل نراه أكثر سوادا اذا لم ينجح نضالنا بتحقيق المساواة في مخصصات الأرض. مناطقنا الصناعية ضعيفة .. ومعظم بلداتنا هي عبارة عن فنادق تأوي العمال ليلا.. ونعمل بكل قوانا السياسية والقضائية لالزام السلطة على تخصيص مناطق للتطور الصناعي .. وتخصيص استثمارات مناسبة . وأي تعبير خاطئ مما تسمية ورقيات ، سيقود الى نتائج سلبية.
                              حاولت أن أعطيك صورة مصغرة عن التحديات التي نواجهها .. والتي ، المنطق السليم .. يجعلنا حذرين في نحت الصياغات الصحيحة الملائمة لمعاركنا السياسية والبرلمانية والشعبية والقضائية. أو سنكون مغامرين .. ومجرد أصحاب نزوات .. وهذا النهج كان له رصيد وما زال ، ولكنه لم ينجز الا التراجع واضعاف مواقفنا .[/align]

                              تعليق

                              • أبو صالح
                                أديب وكاتب
                                • 22-02-2008
                                • 3090

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                                أبو صالح
                                من الخطأ أن يعتقد كل واحد منا أن اجتهاداته الشخصية أو اجتهادات جماعته الفكرية هي الإسلام الذي أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم .
                                كذلك من الخطأ الجسيم الخلط بين الوسائل والغايات .. ولهذا فشلنا نحن في تحقيق وحدة عربية واسلامية .. بينما نجح غيرنا في تحقيق وحدة أوربية مثلا .. لأن البعض مازال يحلم بصورة الوحدة التقليدية التي يجمعها حكومة مركزية واحدة وخليفة أو سلطان .. يمثل كل المسلمين في العالم .. وكأن هذا هو المقصود من الوحدة .. بينما أصبح للوحدة والتعاون صورا كثيرة أكثر واقعية ومواءمة مع الواقع والمعطيات التي آلت إليها البشرية .

                                أفكارنا هي التي توصف بالطوباوية .. وليس الإسلام بطبيعة الحال .. فالإسلام أعمق وأكبر من أن تحتويه بعض الصورأو التصورات الضيقة التي انتهى عهدها في ظل التغيرات الكونية التي جعلتنا خارج اطار التاريخ .

                                تحياتي لك
                                عزيزي الموجي

                                عندما تتجاوز استخدام القوالب في قراءة أي نص تقرأه مقدما، ستنتبه على تفاصيل ما ورد فيه مثل ما جاء في نص كلمات وتعبيرات النص أولا

                                الفكر القومي والعلماني بشكل عام كان سبب فشله في الوصول إلى الوحدة من وجهة نظري، لأنه تعامل من خلال مفهوم الدولة القطريّة وأدواتها ومفاهيمها، والتي نشأتها أصلا كانت من أجل التفرقة، فكيف يمكن التعامل بمفردات التفرقة بل ونطالب بترسيخها في قلوبنا وعقولنا وبعد ذلك تتوقع أن نصل إلى الوحدة؟

                                أنت تظن إنني أنادي بفكر طوباوي هذا شأنك،

                                أنا أظن إن لم نعِ واقعنا الحقيقي ونسمي الأشياء باسماءها لن تقوم لنا قائمة، لأننا لم ننطلق من اساس منطقي لكي يمكن الوصول إلى أي غاية، فالبناء يحتاج إلى اساس صحيح لكي يتم البناء عليه، ومن وجهة نظري إن لم نعِ معنى مفهوم الدولة القطريّة بشكل حقيقي غير مخلوط بأشياء من تراثنا لن يمكننا أن نعالج مشاكلنا الحاليّة، فكيف يلوم أهلنا في فلسطين على شيء هو يعمل به؟ وكيف يمكن العمل على تحرير فلسطين ونحن أصلا نتعامل بما يرسخ تثبيت الإحتلال حتى داخل عقولنا وقلوبنا للدفاع عنه بكل ما أوتينا من قوة؟

                                عزيزي الموجي أولا أنت كرّرت تعبير التغيرات الكونيّة، وأظن لا يوجد تغيير كوني يقوم به بشر، بل هي من قدرة الله وحده،

                                هناك تغييرات دوليّة من فعل بشر، وفعل خالد عطا بمشارطه والآن منتظر الزيدي بحذائه ضد فرعون أعتى دولة على الأرض وفي بغداد وفي المنطقة الخضراء منها، والذي عادل في شأنه أفعال أقوى الجيوش العسكرية والفكريّة تأثيرا فيها، لدليل على أننا داخلين على مرحلة جديدة، يجب على كل منّا أن يساهم في تطويرها، لا أن يعتبرها طوباوية وخارج التاريخ
                                التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 17-12-2008, 01:02.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X