هنا العـراق
من قناة البغدادية الفضائية أبثُ لكم هذا الخبر الهام أجرى اللقاء
الصحفي منتظر الزيدي والقصيدة للشاعر :ثروت سليم
الصحفي منتظر الزيدي والقصيدة للشاعر :ثروت سليم
*****
[poem=font=",7,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قُمْ واشهَد العُرْسَ إن الأرضَ تفتخرُ = يا مَن قَضَى نحبَهُ لبَّاك مُنتََظَرُ
قُمْ أيُها الفاتح المَسلول مِن زَمَنٍٍ = فلَيلُ بغدادَ قد نَاجَاكَ والقَمَرُ
قُمْ إن مُنتَظَرَاً قَد كانَ مُنتَظِرَاً = يومَ اللقاءِ ولَبَّى عَزْمَهُ القَدَرُ
فمَا رَمَيْتَ ولَكِنَّ الإلهُ رمَى = بُوشَاً بنَعليكَ والأقزامُ تندحِرُ
قُمْ واشهَد الآنَ يا صدامُ مَوْقِعَةًً = علَى الهَواءِ وفي الأخبارِ تنتشرُ
إذْ قامَ مُنتَظَرٌ كالليثِ مُنتفضَاً = بنَعلِهِ يتَصدَّى وَجْهَ مَن كفروا
قُمْ يا سَليلَ عَليٍ فالحُسَيْنُ هُنَا = وآلُ بيتِ رسُولِ اللهِ قَد حَضَروا
ورَعدُ صَوتِ صلاحِ الدينِ أرعبهم = وفَرَّ شَيطَانُهم لَمَّا بدا عُمَرُ
جَاءوكَ في العيدِ والبُشرَى مَُدَويَّةٌ = لا تبتَئِس فكِلابُ الغزوِِ تَنْتَحِرُ
مَنْ يَمْنَعُ الغيثَ عن أرضٍ مُطَّهَرَةٍ = إذا الرشيدُ دعَا يَهمي لَهَا المَطَرُ
مَنْ يُسْكِتُ الحُرَ عن عِرْضٍ وعَن وَطَنٍ = وعَن شَهيدٍ بجَوفِ القَبرَ ينتَصِرُ
هُنَا العراقُ.. أبيٌ تِلكَ شيمَتُهُ = لا يقبلُ الضَيْمَ مهمَا هَدَّهُ الخَطَرُ
ذُقْ أيُها البُوشُ طعم َالنَعلِ إنَ بِهِ = جُرحَ اليتامَى علَى خدَّيكَ يَسْتَعِرُ
ذُقْ قُبْلَةَ النَعْلِ واذكرْ نَعلَ مُنتَظَرٍ = ونَعْلُ مُنتَظَرٍ إيَّاكَ يَحْتَقِرُ
ذُقْ مِنهُ بعض استغاثاتٍ وكم صَدَرَتْ =من الأراملِ والأحياء قد قُبُروا
ذُقْ أيُها الوَغْدُ طَعمَ الذُلِ في وَطَنٍ = لَن يرتضيكَ بِهِ طَيْرٌ ولا شَجَرُ
هذي انتفاضَةُ ( زَيْديٍ) لأُمَتِهِ = فرُبَّما سَمِعَ الأعرابُ وانفَجروا
ورُبَّمَا أطلقَ الأحرارُ صرخَتَهُم = وصَرْخَةُ الحُرِ لا تُبقي ولا تَذَرُ[/poem]
تعليق