هُنا العــراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حياة سرور
    أديب وكاتب
    • 16-02-2008
    • 2102

    #16
    [align=center]

    أيها الشاعر المُجيد حرفاً وشِعراً ووطنيةً .... ثروت سليم

    رائيةٌ باذخةٌ وفخمة وعميقة السبك والمعنى ...

    هـذي انتفاضَـةُ ( زَيْـديٍ) لأُمَتِـهِ = فرُبَّمـا سَمِـعَ الأعـرابُ وانفَجـروا
    ورُبَّمَـا أطلـقَ الأحـرارُ صرخَتَهُـم = وصَرْخَـةُ الحُـرِ لا تُبقـي ولا تَـذَرُ
    نعم هذه انتفاضة الزيدي التي دوت عالياً لتعلن كرامة شعبٍ يأبي الذل ..

    انتفاضة حذاءٍ كره الخنوع والبقاء بلا حراكٍ ولا دفاع فــ كانت أول ضربات

    الإستيقاظ في وجه الحقير بوش لتتوالى بعدها الضربات بإذن الله ...

    نِعم العراق التي أنجبت الزيدي ونعِم الشاعر المُجيد أنت أستاذي فقد جاء شعرك

    فيضاً من نبع روحٍ تسمو وتعلو بموقف هزّ الكيان وأعاد لشعب العراق كرامته ..

    بوركت من شاعرٍ سامٍ وبورك فيك هذا البوح الصاعد شموخاً وكبرياء ..

    لك كل الشكر والتقدير والإحترام ...
    [/align]


    تعليق

    • عامر الحسيني
      عضو الملتقى
      • 18-12-2008
      • 20

      #17



      لن اضيف لرائعتك شي غير هذا المقطع

      [CENTER][IMG]http://www.saifoali.org/up/files/i4g5ykee8kn1wrewumiw.gif[/IMG][/CENTER]
      [IMG][CENTER][url]http://www9.0zz0.com/2008/11/30/14/136371429.jpg[/url][/CENTER][/IMG]

      تعليق

      • ظميان غدير
        مـُستقيل !!
        • 01-12-2007
        • 5369

        #18
        الشاعر ثروت سليم


        ما أجملك أيها الرائع

        كانت أبياتك رمية صائبة ، من شأنها أن يفيق من بعدها كل متكاسل


        لما فيها من حماس وطني ومؤازرة لكل الأحرار أمثال منتظر الزيدي


        تحيتي لك

        ظميان غدير
        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

        صالح طه .....ظميان غدير

        تعليق

        • أبو صالح
          أديب وكاتب
          • 22-02-2008
          • 3090

          #19

          تعليق

          • آمنه الياسين
            أديب وكاتب
            • 25-10-2008
            • 2017

            #20
            ذُقْ أيُها الوَغْدُ طَعمَ الذُلِ فـي وَطَـنٍ
            لَن يرتضيـكَ بِـهِ طَيْـرٌ ولا شَجَـرُ


            *********
            اهديك مساء جميل بجمال ماقرأت من قصيدة
            ويكفي اسمك على القصيده ,,, اهنيك على ما كتبت
            وافخر بك اخآ عربيآ لي في ارض مصر العروبه
            اعتذر عن تواضع ردي وبساطته فحقيقة الامر ان حروفي خجله
            امام حروفكم العملاقه ,,,باركك الرحمن وسدد خطاك وحفظك
            لك باقة من الرازقي الجنوبي من اختكم

            آ
            م
            ن
            ه

            تعليق

            • ثروت سليم
              أديب وكاتب
              • 22-07-2007
              • 2485

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة حياة سرور مشاهدة المشاركة
              [align=center]

              أيها الشاعر المُجيد حرفاً وشِعراً ووطنيةً .... ثروت سليم

              رائيةٌ باذخةٌ وفخمة وعميقة السبك والمعنى ...



              نعم هذه انتفاضة الزيدي التي دوت عالياً لتعلن كرامة شعبٍ يأبي الذل ..

              انتفاضة حذاءٍ كره الخنوع والبقاء بلا حراكٍ ولا دفاع فــ كانت أول ضربات

              الإستيقاظ في وجه الحقير بوش لتتوالى بعدها الضربات بإذن الله ...

              نِعم العراق التي أنجبت الزيدي ونعِم الشاعر المُجيد أنت أستاذي فقد جاء شعرك

              فيضاً من نبع روحٍ تسمو وتعلو بموقف هزّ الكيان وأعاد لشعب العراق كرامته ..

              بوركت من شاعرٍ سامٍ وبورك فيك هذا البوح الصاعد شموخاً وكبرياء ..

              لك كل الشكر والتقدير والإحترام ...
              [/align]
              الأخت الفاضلة : حياة سرور
              مساؤكِ ياسمين
              حضوركِ كالوردِ والندى بوركتِ من أختٍ كريمة
              نعم والله يا حياة فقدهدأ احتقاننا قليلا بعد أن ديست كرامةُ بوش وسيهدأ بعد طرد المحتل الغازي بإذن الله وإن غدا لناظره قريب
              لكِ تحيتي وتقديري

              تعليق

              • ثروت سليم
                أديب وكاتب
                • 22-07-2007
                • 2485

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عامر الحسيني مشاهدة المشاركة



                لن اضيف لرائعتك شي غير هذا المقطع

                أخي الحبيب : عامر
                مساؤك ياسمين
                هذا المقطع أجمل هدية منك وقد أدخلَ على نفوسنا البهجة
                ما أروع منتظر الزيدي عندما استخدم مع بوش حذاء الدمار الشامل
                محبتي لك أيها الغالي

                تعليق

                • ثروت سليم
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2007
                  • 2485

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                  الشاعر ثروت سليم


                  ما أجملك أيها الرائع

                  كانت أبياتك رمية صائبة ، من شأنها أن يفيق من بعدها كل متكاسل


                  لما فيها من حماس وطني ومؤازرة لكل الأحرار أمثال منتظر الزيدي


                  تحيتي لك

                  ظميان غدير
                  أخي الحبيب الشاعر الفذ
                  الأستاذ: صالح طه
                  بوركتَ اخي الغالي من مخلصٍ وطنيٍ غيورٍ على وطنك وأمتك
                  شكرا لحضورك البهي الذي زان صفحتي ألقاً
                  مع محبتي وتقديري

                  تعليق

                  • ثروت سليم
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2007
                    • 2485

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة

                    أخي الحبيب أبو صالح
                    أحبُكَ في الله
                    أسمعُ صوتك وإن لم تتكلم
                    وأقرأُ حرفك وإن لم تكتب
                    كفاني تعبيرك الجميل
                    وألف مبروك ضرب بوش
                    بحذاء الدمار الشامل العراقي

                    تعليق

                    • ثروت سليم
                      أديب وكاتب
                      • 22-07-2007
                      • 2485

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة امنه الياسين مشاهدة المشاركة
                      ذُقْ أيُها الوَغْدُ طَعمَ الذُلِ فـي وَطَـنٍ
                      لَن يرتضيـكَ بِـهِ طَيْـرٌ ولا شَجَـرُ


                      *********
                      اهديك مساء جميل بجمال ماقرأت من قصيدة
                      ويكفي اسمك على القصيده ,,, اهنيك على ما كتبت
                      وافخر بك اخآ عربيآ لي في ارض مصر العروبه
                      اعتذر عن تواضع ردي وبساطته فحقيقة الامر ان حروفي خجله
                      امام حروفكم العملاقه ,,,باركك الرحمن وسدد خطاك وحفظك
                      لك باقة من الرازقي الجنوبي من اختكم

                      آ
                      م
                      ن
                      ه
                      الأخت الغالية : آمنة
                      ما أروع حرفك الذي يفيضُ رقةً وعذوبة
                      كفاني مروركِ الذي يحملُ الوفاء كله
                      لقد بدأت خيوط الفجر يا آمنة وسيحل الأمنُ والسلام
                      وسيُطردُ الغازي شرَ طردة
                      كما ديست كرامة طاغيتهم
                      وإن غدا لناظره قريب
                      أختي العزيزة
                      هذانِ أولُ بيتين كتبتُهما بعد هذا الحدث بدقائق
                      وسعدتُ بأنهما توقيعكِ هنا:
                      هنيئاً علَى بُوشٍ حِذاءُ عِراقـي
                      وفوقَ جبينِ المَالكـي البَاقـي
                      هنيئاً وفي حَفْلِ العَشاء (قنَادِرٌ )
                      وبعضُ نعالاتٍ مـع الأشـواقِِ

                      لكِ تحياتي وتقديري
                      التعديل الأخير تم بواسطة ثروت سليم; الساعة 18-12-2008, 16:29.

                      تعليق

                      • آمنه الياسين
                        أديب وكاتب
                        • 25-10-2008
                        • 2017

                        #26
                        الاستاذ الشاعر الكبير
                        ثروت سليم
                        لقد استأذنتك بأخذ البيتين للتوقيع
                        في نفس المتصفح الذي كتبت البيتين فيه اول مره
                        واقتطعتهما لانى كنت واثقه انهما كانا اول الغيث
                        اسفه لاقتحام متصفحك مرة اخرى ...
                        لك شكري وتقديري

                        و

                        دمت سالمآ

                        آ
                        م
                        ن
                        ه

                        تعليق

                        • ثروت سليم
                          أديب وكاتب
                          • 22-07-2007
                          • 2485

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة امنه الياسين مشاهدة المشاركة
                          الاستاذ الشاعر الكبير
                          ثروت سليم
                          لقد استأذنتك بأخذ البيتين للتوقيع
                          في نفس المتصفح الذي كتبت البيتين فيه اول مره
                          واقتطعتهما لانى كنت واثقه انهما كانا اول الغيث
                          اسفه لاقتحام متصفحك مرة اخرى ...
                          لك شكري وتقديري

                          و

                          دمت سالمآ

                          آ
                          م
                          ن
                          ه
                          الغالية : آمنة
                          روح الحب وقلب الوطن
                          مساؤكِ ياسمين
                          مساء الوطن الجميل
                          لكِ ماشئتِ يا عزيزةَ أخيكِ
                          وقعي بقلمي ماشئتِ
                          وأكتبي بنبض قلبي ماشئتِ
                          فأنتِ زهرةٌ من جوري العراق العزيز
                          لك كل الود والورد
                          تحيتي وتقديري

                          تعليق

                          • ثروت سليم
                            أديب وكاتب
                            • 22-07-2007
                            • 2485

                            #28
                            مساءُ الوطنِ الجميل عليكم جميعا
                            أخذتني سِنةٌ مِن النوم فتراءى لي أن أضيفَ هذا البيت للقصيدة
                            لأرعبَ بوشاً وأقذامَهُ بذكر اسم الفاتح صلاح الدين وباسم الرجل الذي يفرُ الشيطانُ مِن ظلهِ إنهُ أميرُ المؤمنين أبو حفصٍ عمر رضي اللهُ عنه وأرضاه .
                            مع محبتي وتقديري لكم أعزائي

                            [poem=font=",7,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/122.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                            ورَعدُ صَوتِ صلاحِ الدينِ أرعَبَهم = وفَرَّ شَيطَانُهم لَمَّا بَدا عُمَرُ
                            ثروت سليم =[/poem]

                            تعليق

                            • أبو صالح
                              أديب وكاتب
                              • 22-02-2008
                              • 3090

                              #29

                              مساءُ الوطنِ الجميل عليكم جميعا
                              أخذتني سِنةٌ مِن النوم فتراءى لي أن أضيفَ هذا البيت للقصيدة
                              لأرعبَ بوشاً وأقزامَهُ بذكر اسم الفاتح صلاح الدين وباسم الرجل الذي يفرُ الشيطانُ مِن ظلهِ إنهُ أميرُ المؤمنين أبو حفصٍ عمر رضي اللهُ عنه وأرضاه .
                              مع محبتي وتقديري لكم أعزائي

                              [poem=font=",7,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/122.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                              ورَعدُ صَوتِ صلاحِ الدينِ أرعَبَهم = وفَرَّ شَيطَانُهم لَمَّا بَدا عُمَرُ
                              ثروت سليم =[/poem]

                              أبو صالح الحبيب :
                              ومعك أتواصل ..........

                              [poem=font=",6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/73.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                              إن الحِذاءَ بوجهِ مَن قَتلوا = يُهدي إلى أوطَانِنَا الأمَلُ
                              للغاصبينَ حِذاء ُ مُنتَظَرٍ = ولَهُ علينا الوَردُ والقُبَلُ
                              وغدا يطلُ الخيرُ في غَدِنَا = وغدا يزولُ اللاتُ والهُبُلُ
                              ثروت سليم =[/poem]






                              قصيدة للوزير الشاعر د. غازي القصيبي



                              مت إن أردت فلن يموت إباءُ
                              مادام في وجه الظلوم حذاءُ!

                              ماذا تفيدك أمة مسلوبة
                              أفعالها يوم الوغى آراء!

                              لحّن أغاني النصر في الزمن الذي
                              هزَّ الخصورَ المائساتِ غناءُ!

                              واصنع قرارك واترك القوم الأولى
                              لا تدري ما صنعت بهم هيفاءُ!

                              هذا العدو أمام بيتك واقف
                              وبراحتيه الموت والأشلاءُ

                              فاضرب بنعلك كل وجه منافق
                              "فالمالكيّ" ونعل بوش سواءُ!

                              ماذا تفيدك حكمة في عالم
                              قد قال: إن يهوده حكماءُ!

                              فابدأ بما بدأ الإله ولا تكن
                              متهيبا، فالخائفون بلاءُ!

                              واكتب على تلك الوجوه مذلة
                              فرجال ذاك البرلمان نساءُ!

                              صوّب مسدسك الحذائيّ الذي
                              جعل القرار يصوغه الشرفاءُ

                              إن أصبح الرؤساء ذيل عدونا
                              خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!

                              عبّر، فأصعب حكمة مملوءة
                              بالمكرمات يقولها البسطاءُ!


                              لله أنت، أكاد أقسم أنه
                              لجلال فعلك ثارت الجوزاءُ!

                              كيف استطعت وحولك الجيش الذي
                              بنفاقه قد ضجت الغبراءُ؟

                              كيف استطعت وخلفك القلب الذي
                              ملأت جميع عروقه البغضاءُ؟

                              كيف استطعت وفوقك السيف الذي
                              ضُربت بحد حديده الدهماءُ؟

                              سبحان من أحياك حتى تنتشي
                              مما فعلت الشمس والأنواءُ

                              لك في الفداء قصيدة أبياتها
                              موزونة ما قالها الشعراءُ!

                              في وجهك الشرقيّ ألف مقالة
                              وعلى جبينك خطبة عصماءُ!

                              ولقد كتبت بحبر نعلك قصة
                              في وجه "بوش" فصولها سوداءُ!

                              ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا
                              فهو الذي في جانبيه دماءُ

                              فسلكته والخائنون تربصوا
                              ماذا ستبصر مقلة عمياءُ؟

                              جاءتك أصوات النفاق بخيلها
                              وبرجلها، يشدو بها الجبناءُ!

                              لا يعلمون بأن صوتك آية
                              للعالمين، وأنهم أوباءُ!!

                              لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأسره
                              وتصدّعت جدرانه الملساءُ!

                              أوما رأيت الراية السوداء في
                              ظهر الجبان تهزها النكباءُ؟

                              أو ما لمحت يد الدعيّ تصدها
                              شلت يمينك أيها الحرباءُ!

                              لما وقفت كأن بحراً هادرا
                              في ساعديك وفي جبينك ماءُ!

                              لما نطقت كأن رعدا هائلا
                              فوق الحروف وتحتهن سماءُ!

                              لما رميت كأن من قد عُذبوا
                              أحياهم الله القدير، فجاءوا!

                              شيء تحطم في ضميرٍ مظلمٍ
                              كبّر فقد تتفتت الظلماءُ

                              علّمت دجلة أن فيها موسما
                              للموت تفنى عنده الأشياءُ!

                              عاهد حذاءك لن يخونك عهده
                              واتركهموا ليعاهدوا من شاءوا!

                              إن صار لون الحقد فينا أحمرا
                              ماذا تفيد دوائرٌ خضراءُ؟

                              لا لون في وجه العدو فروّه
                              بدمائه، فدماؤه حمراء!

                              قد كنت غضاً أيها النمر الذي
                              جعل المروءة تصطفيك الباءُ

                              ما خفت!حولك ألف وغد ناعم
                              والناعمات تخيفها الأسماءُ!

                              لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنا
                              ما كان فوق عروشنا عملاءُ


                              يا سيدا عبث الزمان بتاجه
                              اعتق خصومك، إنهن إماءُ!

                              واصنع حذاء النصر وارم به الذي
                              تلهو به وبقلبه الأهواءُ

                              لما انحنى ظهر الظلوم تنكّست
                              مليون نفس باعها الأعداءُ!

                              وسمعت تصفيق السماء كأنما
                              فوق السماء تجمّع الشهداءُ!

                              قف أنت في وجه الظلوم بفردة
                              بنية، فالقاذفات هراءُ!

                              وارشق بها وبخيطها الوجه الذي
                              غلبت عليه ملامح بلهاءُ!

                              أفديك من رجل تقزم عنده
                              الرؤساء والكبراء والأمراءُ!

                              أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعد
                              نصغي لما قد قاله العلماءُ


                              أحييت خالد في النفوس فصار في
                              أعماقنا تتحرّك الهيجاءُ!

                              ما كنت قبل اليوم أعلم موقنا
                              أن الحذاء لمن أساء دواءُ!

                              وبأن في جوف الحذاء مسدسا
                              وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ!

                              ما كنت أعرف للحذاء فوائدا
                              حتى تصدّى للذين أساءوا!
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 21-12-2008, 08:42.

                              تعليق

                              • ثروت سليم
                                أديب وكاتب
                                • 22-07-2007
                                • 2485

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة

                                مساءُ الوطنِ الجميل عليكم جميعا
                                أخذتني سِنةٌ مِن النوم فتراءى لي أن أضيفَ هذا البيت للقصيدة
                                لأرعبَ بوشاً وأقزامَهُ بذكر اسم الفاتح صلاح الدين وباسم الرجل الذي يفرُ الشيطانُ مِن ظلهِ إنهُ أميرُ المؤمنين أبو حفصٍ عمر رضي اللهُ عنه وأرضاه .
                                مع محبتي وتقديري لكم أعزائي

                                [poem=font=",7,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/122.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                                ورَعدُ صَوتِ صلاحِ الدينِ أرعَبَهم = وفَرَّ شَيطَانُهم لَمَّا بَدا عُمَرُ
                                ثروت سليم =[/poem]

                                أبو صالح الحبيب :
                                ومعك أتواصل ..........

                                [poem=font=",6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/73.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                                إن الحِذاءَ بوجهِ مَن قَتلوا = يُهدي إلى أوطَانِنَا الأمَلُ
                                للغاصبينَ حِذاء ُ مُنتَظَرٍ = ولَهُ علينا الوَردُ والقُبَلُ
                                وغدا يطلُ الخيرُ في غَدِنَا = وغدا يزولُ اللاتُ والهُبُلُ
                                ثروت سليم =[/poem]






                                قصيدة للوزير الشاعر د. غازي القصيبي



                                مت إن أردت فلن يموت إباءُ
                                مادام في وجه الظلوم حذاءُ!

                                ماذا تفيدك أمة مسلوبة
                                أفعالها يوم الوغى آراء!

                                لحّن أغاني النصر في الزمن الذي
                                هزَّ الخصورَ المائساتِ غناءُ!

                                واصنع قرارك واترك القوم الأولى
                                لا تدري ما صنعت بهم هيفاءُ!

                                هذا العدو أمام بيتك واقف
                                وبراحتيه الموت والأشلاءُ

                                فاضرب بنعلك كل وجه منافق
                                "فالمالكيّ" ونعل بوش سواءُ!

                                ماذا تفيدك حكمة في عالم
                                قد قال: إن يهوده حكماءُ!

                                فابدأ بما بدأ الإله ولا تكن
                                متهيبا، فالخائفون بلاءُ!

                                واكتب على تلك الوجوه مذلة
                                فرجال ذاك البرلمان نساءُ!

                                صوّب مسدسك الحذائيّ الذي
                                جعل القرار يصوغه الشرفاءُ

                                إن أصبح الرؤساء ذيل عدونا
                                خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!

                                عبّر، فأصعب حكمة مملوءة
                                بالمكرمات يقولها البسطاءُ!


                                لله أنت، أكاد أقسم أنه
                                لجلال فعلك ثارت الجوزاءُ!

                                كيف استطعت وحولك الجيش الذي
                                بنفاقه قد ضجت الغبراءُ؟

                                كيف استطعت وخلفك القلب الذي
                                ملأت جميع عروقه البغضاءُ؟

                                كيف استطعت وفوقك السيف الذي
                                ضُربت بحد حديده الدهماءُ؟

                                سبحان من أحياك حتى تنتشي
                                مما فعلت الشمس والأنواءُ

                                لك في الفداء قصيدة أبياتها
                                موزونة ما قالها الشعراءُ!

                                في وجهك الشرقيّ ألف مقالة
                                وعلى جبينك خطبة عصماءُ!

                                ولقد كتبت بحبر نعلك قصة
                                في وجه "بوش" فصولها سوداءُ!

                                ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا
                                فهو الذي في جانبيه دماءُ

                                فسلكته والخائنون تربصوا
                                ماذا ستبصر مقلة عمياءُ؟

                                جاءتك أصوات النفاق بخيلها
                                وبرجلها، يشدو بها الجبناءُ!

                                لا يعلمون بأن صوتك آية
                                للعالمين، وأنهم أوباءُ!!

                                لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأسره
                                وتصدّعت جدرانه الملساءُ!

                                أوما رأيت الراية السوداء في
                                ظهر الجبان تهزها النكباءُ؟

                                أو ما لمحت يد الدعيّ تصدها
                                شلت يمينك أيها الحرباءُ!

                                لما وقفت كأن بحراً هادرا
                                في ساعديك وفي جبينك ماءُ!

                                لما نطقت كأن رعدا هائلا
                                فوق الحروف وتحتهن سماءُ!

                                لما رميت كأن من قد عُذبوا
                                أحياهم الله القدير، فجاءوا!

                                شيء تحطم في ضميرٍ مظلمٍ
                                كبّر فقد تتفتت الظلماءُ

                                علّمت دجلة أن فيها موسما
                                للموت تفنى عنده الأشياءُ!

                                عاهد حذاءك لن يخونك عهده
                                واتركهموا ليعاهدوا من شاءوا!

                                إن صار لون الحقد فينا أحمرا
                                ماذا تفيد دوائرٌ خضراءُ؟

                                لا لون في وجه العدو فروّه
                                بدمائه، فدماؤه حمراء!

                                قد كنت غضاً أيها النمر الذي
                                جعل المروءة تصطفيك الباءُ

                                ما خفت!حولك ألف وغد ناعم
                                والناعمات تخيفها الأسماءُ!

                                لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنا
                                ما كان فوق عروشنا عملاءُ


                                يا سيدا عبث الزمان بتاجه
                                اعتق خصومك، إنهن إماءُ!

                                واصنع حذاء النصر وارم به الذي
                                تلهو به وبقلبه الأهواءُ

                                لما انحنى ظهر الظلوم تنكّست
                                مليون نفس باعها الأعداءُ!

                                وسمعت تصفيق السماء كأنما
                                فوق السماء تجمّع الشهداءُ!

                                قف أنت في وجه الظلوم بفردة
                                بنية، فالقاذفات هراءُ!

                                وارشق بها وبخيطها الوجه الذي
                                غلبت عليه ملامح بلهاءُ!

                                أفديك من رجل تقزم عنده
                                الرؤساء والكبراء والأمراءُ!

                                أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعد
                                نصغي لما قد قاله العلماءُ


                                أحييت خالد في النفوس فصار في
                                أعماقنا تتحرّك الهيجاءُ!

                                ما كنت قبل اليوم أعلم موقنا
                                أن الحذاء لمن أساء دواءُ!

                                وبأن في جوف الحذاء مسدسا
                                وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ!

                                ما كنت أعرف للحذاء فوائدا
                                حتى تصدّى للذين أساءوا!
                                ما أروعك يا أبا صالح
                                تأتينا بالجميل واللهِ رجل
                                وما أروعه من قصيد للشاعر العبقري الفذ
                                غازي القصيبي
                                قف أنت في وجه الظلوم بفردة
                                بنية، فالقاذفات هراءُ!

                                وارشق بها وبخيطها الوجه الذي
                                غلبت عليه ملامح بلهاءُ!

                                أفديك من رجل تقزم عنده
                                الرؤساء والكبراء والأمراءُ!

                                أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعد
                                نصغي لما قد قاله العلماءُ

                                نعم والله (بفردةٍ بُنيِّيةٍ ) هههه
                                ما أروعها على وجه بوش ..
                                أتدري يا ابا صالح أن بوشأ لا يصلح أن يكون حارس مرمى
                                لأنه ضعيفٌ في صد (القنادر) هههههه
                                حُييتَ يا ابا صالح
                                محبتي وتقديري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X