وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

    وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!
    سوف أحكى لكم ، عنه سأحكى .. اسمه ؟! و هل يهم أن يكون له اسم من عدمه ؟! بسيطة .. اسمه على ما أتذكر ، على ما أتذكر !! يالى من مخرف ؛ وهل ينسى مثله ؟!! لكنه اسم عجيب ، له وقع سيء ، على كل حال . لا تبعدوا أي وازع .. أي ظن ، ينتابكم بخصوص ذكرى لاسمه ؛ هو وضيع ابن خائن ، و ليس هذا من تأليفي ، بغرض الحط من شأنه ، بل هو واضعه ، على عينه كان ؛ لإعطاء صبغة مغايرة لذاته القرمزية . صاحب مواهب عديدة ، وهى في مجملها لا تعنيه ، إلا في حال قنصه لسوسنة ، أو فراشة هائمة . لا يهم إن كان لها رفيق أم لا . وهو من مرتادي مقهى الحول ، الذين يتسمون بطول النظر ، و التأمل الدقيق ؛ فهو يجيد الـتأمل بكافة أشكاله ، وفى وقت واحد ، و يستطيع أن يبهرك بتأملاته الميتاحلزونية ، و السايكومسكوفية رهيبة الوقع ، وهو على ما أعرف صاحب نظرية عن النحلة والعسل ، و الفراشات و الضوء ، و الفأر وقطعة الجبن ، والحية وإبليس ، وإذا قدر لكم الإطلاع عليها سوف تحفظون لي هذه .. أي و الله !
    دعوني أحكى لكم ، كيف تم اللقاء بيننا ، و علام أسفر ، و لكن قبل كل شيء ، عليكم أن تعلموا عنى طيبة القلب ، و إن كنت هنا لست طيبا بالمرة ، وهذا ليس جديدا على كل حال ، وهكذا الكتاب أو المدعون من أمثالي !
    كان ذلك ، حين مررت على المقهى ، وزوجتي الصغيرة تتأبط ذراعي ، فإذا به يخرج عن تأمله و تحنطه ، يقف مرتاعا ، بصدر يلهث ، كثور شم رائحة أنثاه ، و أطلق للهواء صرخة ، دوت في أنحاء الحي .



    زوجتي الحسناء توقفت مندهشة ، هزها الموقف العجيب . نسيت أن أقول لكم إنها تصغرني بعشرين أو ثلاثين سنة .. لا .. قولوا خمسين عقدا ، ربما أكثر ، بل أنا أنا من يصغرها بهذه العقود . وبرغم أن الأمر يبدو عجيبا ، إلا أن في بلد مثل بلدتنا لم يعد شيء عجيب بالمرة ؛ فعبده الزبال تزوج من أمريكية ، و محسن العجلاتى أتى من ايطاليا بزوجة كانت أستاذة في جامعة ، وعنتر الفلاتى خطفته صينية ، وعم مسعد حارس المقابر تزوج بعد السبعين ، وأنجب قمرا ، و هناك الكثير من النماذج لو أردتم ، و لا أدرى سببا لهذا ؛ إلا أن مدينتي تنجب قلوبا قادرة على العطاء أينا كانت .. آه . لا تتعجبوا أرجوكم ، و لا تسألوني كيف تم زواجي بها - أنا الغلبان - صاحب القلم الرزيل ، الذي يخوض في كل شيء ، حتى لو كان أنا ، لا يهمه مسألة الوجاهة و الأناقة، بقدر ما تهمه التعرية ، وكشف حجم الزيف في حياتنا ، و لم أسلم أنا شخصيا من هذا القلم المتشرد !
    تمتم المدعو وضيع بن خائن ببضع كلمات ، ثم سكت تماما ، وظل واقفا يلهث ، فملصت زوجتي ذراعي ، وتحركت مشدوهة ، سعت تدنو منه . أوقفتها ، وقد أطبق أعلى جبهتي ، وعلى أسفلها راسما غضبا جامحا :" مالنا به ؟!
    :" انتظر .. يبدو جميلا .. ألم تسمع ما قاله ؟!
    :" سيدتي .. سمعت ، ورأيت ريالته على وجه ، وسرواله .. هيا ".
    :" لا .. لا تظلمه .. هو .. انتظر .. ما يفعل هو .. ؟! ".
    كان يلف جسمه كأن مسا كهربيا أصابه ، ثم يحط على ركبتيه ، و يقهقه . فجأة يبكى ، وصدره كبالون ضخم ، يرفعه عاليا ، و يعود يسلمه للأرض .. يا ربى . دموعه لا لون لها . وإذا بحر يحيط به ، تعوم فيه أسماك ملونة ،
    و أنا أجذب سيدتي .. هي مصرة متشبثة بالأرض ، بل وملاحقة حركاته وسكناته . كان شيء ما يدفعها دفعا ، ربما استلطاف ، ربما تنطع أو فضول ؛ فها هي تبادله الحديث .
    :" لكنه زوجي ".
    :" هو حمار لا يعرف ، مدعِ ؛ و من لا يعرف أمور نفسه ، لن يفهم أحدا .. فضك منه .. أنا هنا يا جميلة !!".
    ابتسمت زوجتي بخبث ، تكتمت ضحكة ، ثم أسرعت بالابتعاد ، بلها جرتني ، و هي مفعمة . أنا في حيرة ، نعم في حيرة .. تصوروا ..أنا حمار ؟!



    أكيد كانت تتفهم ما يدور داخلي ؛ فهي ذكية جدا .. أعلم هذا ؛ و إلا ما أحببتها ، مذ كانت طبيبتي في القصر العيني ، الوحيدة التي استطاعت سيطرة على ، وأنا أرى العالم محض أصوات ، و أنياب ، و خنافس من صناعة أمريكا !!
    حين وصلنا مسكننا أطلقت ضحكة .. ضحكة مليئة بسعادة ما تصورتها ، و أنا أتميز غيظا !!
    الشيء الذي أثار جنوني ، أنى بمحض الصدفة أبصرته يقف أسفل بلكون مسكني ،وهو يئن بشكل مقزز ، يخمش في بلاط الأرض ، فوقر في صدري حزن عجيب ، نال منى . علت توجسات رهيبة ، كان أهمها ، أنه آخر صيحة في جهاز السي - أي - إيه .. فحملت عصا ، كنت أحتفظ بها ، و أسرعت مستطيرا ، بينما زوجتي في حجرتها . كان غل يتحرك في أحشائي ، حتى وقفت أمامه .. حدق في وجهي ببلادة ، ثم توقف كلوح من ثلح ، و بإصبع طبشور ، و على الحائط ، كان يفكر : واحد زائد خمسة .. الله في كل وجود .. خربش القطة تعضك .. الكتكوت أم الدجاجة .. موسولينى أم ستالونى !!
    لا أخفيكم أمرا ، إذا قلت تبالهت أمامه .. لا بد أنه مفكر ، ومن طراز فريد .. فجأة دندن بلسانه ، حزم وسطه ، و رقص ، تغنى بأغنية فاجرة ، كنت بمحض الصدفة سمعتها ، في فيلم بورنو .. علا صدره ، تمددت مؤخرته بشكل رهيب .. و التم الخلق من هنا وهناك ، نال تشجيعا لم يره عبد الحليم حافظ في حياته ، و لا فوزي الحاوي في مدينتي .. أصابتني فجاجته . فانصرفت عنه ، الغريب ، أنى اصطدمت بزوجتي على باب المسكن ، وهى تكاد تقضى ضحكا ؛ فحملتها ، وطرت عاليا داخل مسكني ..و تهت في حنانها !!
    ما العمل ، وقد ضيق على ، و كاد يهاجمني ، وفى مسكني.. ما الذي يدور في رأسه .. و لم أنا ؟! لم أنا .. ؟



    بالطبع ليس أنا ، إنما زوجتي . نسيت أقول أيضا أنها كانت رقيقة للغاية ، تكاد رقتها تسيل ، لكن الجانب الخفي ، أنا أدركه ، أعيه تماما ، و لا أقربه مخافة منها .. أي و الله ؛ فحين يظهر جليا ، أكاد أبصم أنا لن نستمر أبدا ، و أننا راحلون ، أنا إلى جهنم ، و هي إلى دنيا ربما تكون أكثر سعادة .. لكنها و الحق لساني ، تحبني أكثر مما أحبها ، و تحب هواجسي ؛ و لو تمكنت منى . نعم تحبني .. أليس دليلا على حبها اختيارها لي ، نسيانها لعقدين أو مائة بيننا ، مجيئها إلى ، مخلِّفة أهلها - هي الغالية - وهى ربما تعلم أن المرض قد يعاودني ، في أى وقت شاء !
    كانت ليلة ليلاء ، ملونة بكل ألوان الفصول السبعة ، و ليس الأربعة . كانت ربتي في أوج متعتها ، حين علا صوته الذى لا أتوه عن نبراته ، كان ينادى ، يصرخ ، يتغنى بنفس الأغنية ؛ فأفزع نومي ، و فر هاربا أمام جبروته . تربعت على السرير ، وهى تميل على قلبي .. ما أطعم ثغرها ، و نعاسها .. ما أجملها !!
    :" مالك حبيبي .. هيا .. نم !".
    :" ألا تسمعين ؟".
    :" لا تراع .. دعه .. مالنا وهذا المخبول ".
    :" زاد عن حده ، ولا بد من ردعه ".
    أصررت على إزاحته ، ومطاردته ، و كل ما فعلت ، فقط تعمدت أن يعلو صوتي ، و هي بين ضلوعي ، حين مررنا به في نفس الموضع :" ما يريد الكلب منا..هل ممكن..قولي لي ..هل ممكن ؟!".
    :" و الله و لا كل تعساء العالم .. أنسيت .. أنت أنا !!".
    اختفى وضيع ، و لشهور لم أعد أراه ، و لكن هاجسه ظل ملازمي ، بينما حلمنا الرائع يكبر بين أحشائها ، يتلاعب بسكون دواخلها ، و يدبدب ، و هى مفعمة ، تسوخ روحها ؛ فتزداد جمالا ، وتزداد رقة وحنانا .. يالروعتها ، وجمالها .. أين كنت .. لم لم نبدأ الطريق معا ..؟!!
    لم تأخرت عنك .. كان يجب أن ..... !!
    : من قال أنى تأخرت ، أنت معي من ألف عام ، منذ النشأة الأولى ، حلمي و موطني ، دارى و غيطي !!".
    و في غمرة هذه المشاعر نسيت أمر وضيع ، بل تناسيت العالم ، حتى عدنا ذات ليلة ، مررنا بذات المقهى .. يا ويلي منه ، هذا المقهى التعس ، سبب تعاستى ، و نقمتي ، جهنم التي أعيشها الآن .. ماتت كل النساء ، اختفين تماما ، و ما كان في الكون سواها - حبيبتي - توقفت المقهى على قدم ، و بدل وضيع واحد ، أصبح ثلة كاملة ، و كانت ليلة غير ممكنة؛ فقد بدأت شقاوتي ، و نقاري معها ، و هي في أشهر دقيقة ، لابد من راحة بال ؛ حتى لا يأتي مولودنا شائها ، أو مزاجي النزعة.



    الحلم الذي نشتهى ، من سوف أذهب به معها إلى هناك ، إلى أهلها ؛ لتعود المياه لمجاريها بعد انقطاع .


    كان بلكون مسكني شاهدا على مأساتي . هذا وضيع يترأس لمة الهوس .. يالهوسى ، وجنوني يا محلة المصائب.. أصبحت حياتنا جحيما لا يطاق ، وكلمات وضيع تطن ، وتعلو ، وتصنع شقوقا غائرة ونتوءات . و لم تعد ترى في شيئا جميلا .. ماذا أفعل بنفسي ، بيدي أفعل و بمساعدة أولاد الكلب ، و أوهامي و هواجسي ، أسقطت مسمى النوم من قاموس ليلى ، أسقطت اللفظة تماما ، غدوت شبحا ، يتحرك في فضاء السديم ، و هي من مناهدة ، إلى بكاء .


    ساد صمت رهيب بيننا ، صمت مميت للغاية . و في ذات مساء ، عدت من عملي ، لأجدها تصرخ ، وبشكل مرعب ، حتى هزمني البكاء ، و أسرعت باستدعاء سيارة إسعاف .. نقلتها إلى المشفى .. و هناك .. أجهض الحلم الجميل ، و طارت كل أبراج المنى . انهار كل شيء . جن جنوني ، لم أعد أر أمامي ، اندفعت إلى هناك ، مقهى الحول . كان هناك ، وحوله شرذمة الوهم المميت ، هاجمته ، شتمته ، سببته .. ما تحرك ، لكنه بعد وقت من اعتصاري ، كان يترقص ، و يعيد رسم حساباته البلهاء على حائط ، بله سبني أيضا ، ببعض الإشارات الفاضحة ، التي لا يفهمها سوى رواد المقهى !
    وحين كنت أعد نفسي ، لرحيلها عن المشفى ، أنهى حالة شتاتي ، و رأسي تدور في كيفية صياغة جديد ة لقصتنا ، لم أجدها ، لم أعثر لها على أثر .




    همت في كل طريق ، صرخت في الوجوه الرخامية ، في العيون التي لا ترى ، في تل الغوايات .. أين أنت ، يا من كنت أنا .. أين ؟!
    مازلت إلى اليوم أبحث ، أغرقت كل مسافات المدينة دموعي ، طاردت هواجسي ، رجمتها بحجارة وجعي ، و أثلام شقوتي ، غاضبت العالم .. الدنيا . و ظلت صورة وضيع قائمة ، بكل فسادها ، و بهلوانيتها .. الآن أفكر جادا في تصفيته .. نعم .. رصاصة تنهى الأمر ؛ ولكن ما بال كل الفريق .. و لم ؟!
    ما الغائب في مسألتي ، قولوا لي ، ما الغائب . أنا لا أدرى متى كان كرهها لي ، هل كرهتني فعلا ، أم استعصت عليها معاشرتي ، وما أمر حلم كان من ألف عام .. ما أمره ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 26-08-2011, 13:47.
    sigpic
  • عمر حمّش
    عضو الملتقى
    • 11-12-2008
    • 87

    #2
    أستاذ ربيع

    المبدع الأستاذ ربيع
    سحرني سردك الفتان!
    لكنّ الشخصية التي صنعتها بجدٍّ أحزنتني
    وتبادر الى ذهني مرضها بداءِ الشكّ القاتل، ووقوعها تحت تأثير الوهم، ويا ليتك فعلت ما فعل كاتب صديق عالج ذات الفكرة، حين أدركت الشخصية مرضها ونرجسيتها المؤلمة، فجعل الصديق يفي لصديقه ويرفض العلاقة مع حبيبة المخدوع، بعد أن اتصلت به على الهاتف والانترنت وفاءً لذكرى كانت، بل واحتفظ لصديقه من الأسانيد ما يثبت ذلك!!
    رغم عدم علم الحبيب المخدوع بذلك، وتناولت المتلاعبة الصَّدمة المدويِّة، واتهمت الرجل بالجنون، بعد أن زجرها!!بل أنه ترك شارعها كلّه
    ما أسوأ سوء الظنّ.. والهولُ في حجم الخديعة
    خديعة وهم الحبّ
    أليس كذلك عزيزي ربيع
    دمت رائعا
    التعديل الأخير تم بواسطة عمر حمّش; الساعة 26-12-2008, 11:43. سبب آخر: خطأ مطبعي
    مضنيةٌ الحياةٌ... بل قُل على الظهرِ جبل!

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عمر حمّش مشاهدة المشاركة
      المبدع الأستاذ ربيع
      سحرني سردك الفتان!
      لكنّ الشخصية التي صنعتها بجدٍّ أحزنتني
      وتبادر الى ذهني مرضها بداءِ الشكّ القاتل، ووقوعها تحت تأثير الوهم، ويا ليتك فعلت ما فعل كاتب صديق عالج ذات الفكرة، حين أدركت الشخصية مرضها ونرجسيتها المؤلمة، فجعل الصديق يفي لصديقه ويرفض العلاقة مع حبيبة المخدوع، بعد أن اتصلت به على الهاتف والانترنت وفاءً لذكرى كانت، بل واحتفظ لصديقه من الأسانيد ما يثبت ذلك!!
      رغم عدم علم الحبيب المخدوع بذلك، وتناولت المتلاعبة الصَّدمة المدويِّة، واتهمت الرجل بالجنون، بعد أن زجرها!!بل أنه ترك شارعها كلّه
      ما أسوأ سوء الظنّ.. والهولُ في حجم الخديعة
      خديعة وهم الحبّ
      أليس كذلك عزيزي ربيع
      دمت رائعا
      عمر حمش المناضل و الأديب الكبير
      أهلا بك صديقى الجميل
      شرفت بحديثك ، الذى تفضلت به هنا ، و إن كنت أرغب فى تناول النص من ناحية الأسلوب .. و البناء .. و البعد عن سرد الحدوتة .. أخى الطيب و الجميل .. فهذه ليست خاطرة ، تحتاج إلى جبر خاطر ..!!
      و لو أن حديثك شهى و جميل
      يبدو عمر و الله أعلم أنى نزلت أرضا خطأ .. و لست فى منتدى القصة .. نعم .. الكل عزف عن هنا .. و لا أدرى لم .. هل القصة لا ترقى أن تكون قصة .. أم هو نوع من التعالى .. و البعد .. و طلب السهل ؟!!
      يجب أن نعيد ترتيب أوراقنا ، و إلا أكلتنا الأرضة !!!!
      محبتى عمر الجميل
      sigpic

      تعليق

      • جلال فكرى
        أديب وكاتب
        • 11-08-2008
        • 933

        #4
        يبدو عمر و الله أعلم أنى نزلت أرضا خطأ .. و لست فى منتدى القصة .. نعم .. الكل عزف عن هنا .. و لا أدرى لم .. هل القصة لا ترقى أن تكون قصة .. أم هو نوع من التعالى .. و البعد .. و طلب السهل ؟!!
        العم الكبير ربيع عقب الباب:
        أنت تعلم كم أحبك وأحترمك وأقدر مكانتك الأدبية بيننا ومن المستحيل أن تقول أن أدبك غير مقروء فأنت علامة مهمة على طريق هذا الملتقى . وأقسم سيدى أننى أقرأ كل ما تكتب وأحيانا أحس أننى بحاجة لقراءة القصة ثلاث مرات كى أصل الى مقصدك أو أدانيه ربما يسعدنى الوصول فى النهاية الى المعنى والمقصد ..لكن عند المداخلة أحس بمجهود شديد عند الكتابة بحيث أقترب من أسلوب كتابتك وأكون صادقا فلا أكتب دباجة مشهورة"عمل جميل لمبدع عبقرى". لو كتبت مثل هذه الدباجات تحت عمل لأستاذ محترم أعتبر هذا تخريباً للعمل. ربما تعجب الدباجات مبتدىء و لست أنت. فيبذل القارىء جهدا كبيرا كى يقيم عمل أستاذ ..هنا ربما يكتفى أغلبنا بمتعة القراءة و التعلم
        وينسى أن على الطرف الآخر أديب محترم ربما يشعر بالتجاهل ..لكن لو كانت هناك خاصية معرفة من قرأ الموضوع لعلمت من يقرأ ومن يعزف
        أى أوراق تريد إعادة ترتيبها أنت بخير ومن كثرة خيرك يخافك البعض و يهاب قلمك و يحترمه هذه مزية يا كبيرنا ..أنت كاتب قصة عبقرى و لن تكون مشرفا أو إداريا مهما حاولت أنت ربيع عقب الباب عضو إتحاد الكتاب كما عرفتك دائما أنفض هذه الأفكار وإعلم من أنت ومن نحن ..نحن قراءك
        بالحب نبنى.. نبدع .. نربى ..نسعد .. نحيا .. نخلد ذكرانا .. بالحقد نحترق فنتلاشى..

        sigpicجلال فكرى[align=center][/align]

        تعليق

        • ايهاب هديب
          طائر السماء المقعد
          • 31-12-2008
          • 184

          #5
          رحمة الله على نزار الريان الشيخ القائد الحمساوي الفلسطيني
          وجمييييييييييييييييييييييع شهداء غزة العزة
          مرحبا بالجنة
          مشـــــــكـــــــور مشـــــــكـــــــور
          مشــــــــكــــــــور مشــــــــكــــــــور
          مشـــــــــكـــــــــور مشـــــــــكـــــــــور
          اخييييييييييييييييييييييي
          __________________
          ( طائر السماء المقعد !!)
          ايــهــاب هـديــب

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            رد: وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            عمر حمش المناضل و الأديب الكبير
            أهلا بك صديقى الجميل
            شرفت بحديثك ، الذى تفضلت به هنا ، و إن كنت أرغب فى تناول النص من ناحية الأسلوب .. و البناء .. و البعد عن سرد الحدوتة .. أخى الطيب و الجميل .. فهذه ليست خاطرة ، تحتاج إلى جبر خاطر ..!!
            و لو أن حديثك شهى و جميل
            يبدو عمر و الله أعلم أنى نزلت أرضا خطأ .. و لست فى منتدى القصة .. نعم .. الكل عزف عن هنا .. و لا أدرى لم .. هل القصة لا ترقى أن تكون قصة .. أم هو نوع من التعالى .. و البعد .. و طلب السهل ؟!!
            يجب أن نعيد ترتيب أوراقنا ، و إلا أكلتنا الأرضة !!!!
            محبتى عمر الجميل

            فى انتظارك عمر .. لا تغب عنا
            محبتى
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              رد: وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

              المشاركة الأصلية بواسطة ايهاب هديب مشاهدة المشاركة
              رحمة الله على نزار الريان الشيخ القائد الحمساوي الفلسطيني
              وجمييييييييييييييييييييييع شهداء غزة العزة
              مرحبا بالجنة
              مشـــــــكـــــــور مشـــــــكـــــــور
              مشــــــــكــــــــور مشــــــــكــــــــور
              مشـــــــــكـــــــــور مشـــــــــكـــــــــور
              اخييييييييييييييييييييييي
              __________________

              شكرا لمرورك أيهاب صديقى
              غبت أنت أيضا .. و لا أعرف لم ؟

              فى انتظار حضورك المجيل بيننا !!

              محبتى
              sigpic

              تعليق

              • مجدي السماك
                أديب وقاص
                • 23-10-2007
                • 600

                #8
                رد: وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

                تحياتي ايها الرائع
                مررت مسرعا..كي لا اعلق..انما لاقول لك مساء الخير. واعود غدا للتعليق.
                مودتي
                عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  فى انتظارك مجدى الجميل

                  صباحك سكر
                  sigpic

                  تعليق

                  • مجدي السماك
                    أديب وقاص
                    • 23-10-2007
                    • 600

                    #10
                    رد: وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

                    الرائع ربيع عقب الباب..تحياتي
                    انت سيد القص باجمل القصيرة..كأنها نبضات.بناء القصة كان جميلا جدا..مترابطا الى ابعد الحدود.رسمت لنا تخبط الشخصية بشكل غاية في الدقة.النهاية بهذا السؤال كانت موفقة جدا..وطلب العون.
                    بداية القصة..استهلالها..كان ايضا في غاية التوفيق..لما فيه من اضطراب في الشخصية..رسمتها بشكل بارع.
                    خالص احترامي
                    عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      رد: وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

                      المشاركة الأصلية بواسطة جلال فكرى مشاهدة المشاركة
                      العم الكبير ربيع عقب الباب:
                      أنت تعلم كم أحبك وأحترمك وأقدر مكانتك الأدبية بيننا ومن المستحيل أن تقول أن أدبك غير مقروء فأنت علامة مهمة على طريق هذا الملتقى . وأقسم سيدى أننى أقرأ كل ما تكتب وأحيانا أحس أننى بحاجة لقراءة القصة ثلاث مرات كى أصل الى مقصدك أو أدانيه ربما يسعدنى الوصول فى النهاية الى المعنى والمقصد ..لكن عند المداخلة أحس بمجهود شديد عند الكتابة بحيث أقترب من أسلوب كتابتك وأكون صادقا فلا أكتب دباجة مشهورة"عمل جميل لمبدع عبقرى". لو كتبت مثل هذه الدباجات تحت عمل لأستاذ محترم أعتبر هذا تخريباً للعمل. ربما تعجب الدباجات مبتدىء و لست أنت. فيبذل القارىء جهدا كبيرا كى يقيم عمل أستاذ ..هنا ربما يكتفى أغلبنا بمتعة القراءة و التعلم
                      وينسى أن على الطرف الآخر أديب محترم ربما يشعر بالتجاهل ..لكن لو كانت هناك خاصية معرفة من قرأ الموضوع لعلمت من يقرأ ومن يعزف
                      أى أوراق تريد إعادة ترتيبها أنت بخير ومن كثرة خيرك يخافك البعض و يهاب قلمك و يحترمه هذه مزية يا كبيرنا ..أنت كاتب قصة عبقرى و لن تكون مشرفا أو إداريا مهما حاولت أنت ربيع عقب الباب عضو إتحاد الكتاب كما عرفتك دائما أنفض هذه الأفكار وإعلم من أنت ومن نحن ..نحن قراءك
                      جلال فكرى أيها الجميل
                      لم طالت غيبتك ؟
                      و لم غاضبت الملتقى ، و كنت فيه وجها ناصعا و قويا
                      مازلت أنتظر أوبتك ، و عودتك إلينا
                      بسلال الحب التى دائما ما كنت تأتى بها إلينا !

                      خالص محبتى
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        رد: وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

                        المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
                        الرائع ربيع عقب الباب..تحياتي

                        انت سيد القص باجمل القصيرة..كأنها نبضات.بناء القصة كان جميلا جدا..مترابطا الى ابعد الحدود.رسمت لنا تخبط الشخصية بشكل غاية في الدقة.النهاية بهذا السؤال كانت موفقة جدا..وطلب العون.
                        بداية القصة..استهلالها..كان ايضا في غاية التوفيق..لما فيه من اضطراب في الشخصية..رسمتها بشكل بارع.
                        خالص احترامي
                        سررت كثيرا بهذا الحديث ، الذى جاء بقراءة مهمة لهذا العمل
                        الذى أعتبره من الأعمال التى كانت عصية على ، و كم تكلف
                        كتابته منى حينئذ .. !!
                        أشكرك صديقى

                        خالص محبتى
                        sigpic

                        تعليق

                        • انوار عطاء الله
                          أديب وكاتب
                          • 27-08-2009
                          • 473

                          #13
                          رد: وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

                          الرائع الفاضل ربيع عقب الباب ...
                          جميلة هذه القصة التى قراتها لك والاجمل طريقة سردك لها ..هي جزء من الواقع الذى نعيشه ..جزء لا يتغير ولن يتغير..
                          دمت مبدعا استاذ ربيع ودمت بكل الود والصحة!

                          تعليق

                          • أحمد عيسى
                            أديب وكاتب
                            • 30-05-2008
                            • 1359

                            #14
                            رد: وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

                            الأستاذ القاص الرائع والمبدع الكبير: ربيع

                            يا رجل .. أنت تعلم جيداً أن كل من هنا يعشقون قراءة قصصك ، ويدمنون حروفك ، لكن وصدقاً فليس كل من يقرأ لك يستطيع التعليق ..
                            نصوصك أكبر منا ، وأجد نفسي أحياناً عاجزا حتى عن الرد ، فجملك العبقرية تحتاج الى عدة قراءات ، وروعة حرفك تحتاج الى أكثر من تأمل ..
                            هكذا أنت عبقري القص ، فعذراً ان كنا قد جهلنا حروفك مرة فأنت راقٍ بها ربما فوق فهمنا أحياناً ..

                            فها نحن هنا مع هذا الوضيع العبقري ، الذي يبحر فينا عبر فهمه المغاير للحياة ، يلاحق زوجة الراوي معتبراً كل من غيره حماراً ، فنعيش اضطرابات الزوج الأكبر سناً ، والزوجة التي تنتفض شباباً ، والتناقضات التي تزدحم فوق رؤوسنا ، حتى لو نعد نفهم ..هل كرهته فعلاً ..؟ ومنذ متى ..؟

                            أستاذي ربيع
                            أسلوبك في السرد يشد المتلقي من أول كلمة الى آخر حرف ..
                            أشكرك على وجودك بيننا

                            كل الود والحب
                            ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                            [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #15
                              رد: وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

                              مساء الفل ياحبة العين
                              ربيع الرائع
                              هل قرأت هذا النص سابقا أم أني متوهمة ربيع؟
                              مازالت أتذكره لأنه من النصوص التي لاتنسى
                              أحب فيك هذا الجنون
                              أحب فيك تلك الخصال التي تميزك
                              وأحب ماتكتب حتى وإن بدا مجنونا!
                              وكم أنا سعيدة لأني عدت اليوم
                              تحياتي لك ومودتي
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X