وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    رد: وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

    المشاركة الأصلية بواسطة انوار عطاء الله مشاهدة المشاركة
    الرائع الفاضل ربيع عقب الباب ...
    جميلة هذه القصة التى قراتها لك والاجمل طريقة سردك لها ..هي جزء من الواقع الذى نعيشه ..جزء لا يتغير ولن يتغير..
    دمت مبدعا استاذ ربيع ودمت بكل الود والصحة!
    أستاذة أنوار
    شرفت بحضورك هذا المشهد
    لتقفى على حقيقة وضيع ابن خائن ، الذى ربما نجده على الشبكة بين حين وميم
    سررت برأيك سيدتى

    تقبلى خالص احترامى
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      رد: وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
      الأستاذ القاص الرائع والمبدع الكبير: ربيع

      يا رجل .. أنت تعلم جيداً أن كل من هنا يعشقون قراءة قصصك ، ويدمنون حروفك ، لكن وصدقاً فليس كل من يقرأ لك يستطيع التعليق ..
      نصوصك أكبر منا ، وأجد نفسي أحياناً عاجزا حتى عن الرد ، فجملك العبقرية تحتاج الى عدة قراءات ، وروعة حرفك تحتاج الى أكثر من تأمل ..
      هكذا أنت عبقري القص ، فعذراً ان كنا قد جهلنا حروفك مرة فأنت راقٍ بها ربما فوق فهمنا أحياناً ..

      فها نحن هنا مع هذا الوضيع العبقري ، الذي يبحر فينا عبر فهمه المغاير للحياة ، يلاحق زوجة الراوي معتبراً كل من غيره حماراً ، فنعيش اضطرابات الزوج الأكبر سناً ، والزوجة التي تنتفض شباباً ، والتناقضات التي تزدحم فوق رؤوسنا ، حتى لو نعد نفهم ..هل كرهته فعلاً ..؟ ومنذ متى ..؟

      أستاذي ربيع
      أسلوبك في السرد يشد المتلقي من أول كلمة الى آخر حرف ..
      أشكرك على وجودك بيننا

      كل الود والحب
      ياااااه يا أحمد
      سوف تجعلنى أصدق .. تغالى كثيرا أحمد
      و أعرف لم .. إنه حبك و قلبك الجميل
      شكرا أحمد الغالى على هذه الذائقة التى أعتز بها كثيرا

      خالص محبتى
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        رد: وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        مساء الفل ياحبة العين
        ربيع الرائع
        هل قرأت هذا النص سابقا أم أني متوهمة ربيع؟
        مازالت أتذكره لأنه من النصوص التي لاتنسى
        أحب فيك هذا الجنون
        أحب فيك تلك الخصال التي تميزك
        وأحب ماتكتب حتى وإن بدا مجنونا!
        وكم أنا سعيدة لأني عدت اليوم
        تحياتي لك ومودتي
        أيها النور الذى عاد بعد أفول .. كيف هنا عليك كل هذا الوقت ؟!
        كم تخبطنا ، و ضربنا أخماسا فى أسداس .. وتهنا بين أسنة غيابك
        علك ترسل لنا بعض شرر ، بعض ضوء خافت .. !
        حتى أن صاحبى غاضبنى فيك ، و ناصبنى عداء .. و لكن قلبه الكبير
        لم يتخل عن الأمل .. أنك قادمة لا محالة ، إن هى إلا أيام معدودات
        و يقبل نورك مقبلا وجوهنا التى تتطلع إلى لقياك!!

        أرجو أن تكونى بخير ، و تكون صحتك جيدة ، و فى أحسن حال
        كم أنا سعيد عائدة كجندى باغته قائده أثناء معركة دامية بعد ضياعه
        sigpic

        تعليق

        • دريسي مولاي عبد الرحمان
          أديب وكاتب
          • 23-08-2008
          • 1049

          #19
          رد: وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

          العزيز ربيع ع الرحمان...مساء الخير.
          لا شك أن ذاكرتي لا تخونني أبدا بخصوص نصوصك...وهذا الذي بين أيدينا يشكل صميمية تهم الكاتب من عمق البناء...والجميل فيها هو اشراك القارئ بشكل مستفز في تقابله مع الأسئلة المدرجة بين سطوره...وهذا التماهي المفزع بين العنوان وبين ثنايا الذات التي تروم البحث عن حقيقة علاقة امتدت لقرون...منذ بدء الخليقة...لتجوب ازقة الحارة بتفاصيلها...بحيثياتها الدقيقة ممتدة في التاريخ الذي صنع أحداثا خلالها...
          هذه الدرامية التي رسمت ملامح الوضاعة والخيانة في مسيرة حياة ترنو الى الحب...هي بمثابة تاريخ عام وشامل...ينطلق من الشخصي فالعام...بينالداخل والخارج...بين الوطن والمنفى...بين الحقيقة والوهم...بين الحاضر والغائب...ولا غرابة عزيزي أن تنهي قصتك بالسؤال:ما الغائب يا ترى؟وهذا في حد ذاته عصب القصة بانفتاحها على امكانيات من التأويل.
          هذا الذي ذكرته سابقا يجعلني أستحضر بقوة جانبا مهما في شخصية وضيع...وهو صورته البهلوانية...باعادته لأشكال وجود تتسم بكاريكاتورية غريبة.وهنا غرابة البطل بجعله شخصية لا يمكن الامساك بحقيقتها الصرفة...
          مع هذه القراءة البسيطة أستاذي...لا يسعني سوى أن أقول لك بأن هذا النفس الذي سطر هذه التحفة...لن يكون الا شاهدا على تاريخ الخيانة الذي بصمته في نصك باشارة خمسة عقود...ولحسن الحظ أنه ما زال يستمر في الحياة بحكمة الجسارة مهما كانت التوابع...
          تقديري الكبير.

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            رد: وضيع ابن خائن .. وتوابعه !!

            المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
            العزيز ربيع ع الرحمان...مساء الخير.
            لا شك أن ذاكرتي لا تخونني أبدا بخصوص نصوصك...وهذا الذي بين أيدينا يشكل صميمية تهم الكاتب من عمق البناء...والجميل فيها هو اشراك القارئ بشكل مستفز في تقابله مع الأسئلة المدرجة بين سطوره...وهذا التماهي المفزع بين العنوان وبين ثنايا الذات التي تروم البحث عن حقيقة علاقة امتدت لقرون...منذ بدء الخليقة...لتجوب ازقة الحارة بتفاصيلها...بحيثياتها الدقيقة ممتدة في التاريخ الذي صنع أحداثا خلالها...
            هذه الدرامية التي رسمت ملامح الوضاعة والخيانة في مسيرة حياة ترنو الى الحب...هي بمثابة تاريخ عام وشامل...ينطلق من الشخصي فالعام...بينالداخل والخارج...بين الوطن والمنفى...بين الحقيقة والوهم...بين الحاضر والغائب...ولا غرابة عزيزي أن تنهي قصتك بالسؤال:ما الغائب يا ترى؟وهذا في حد ذاته عصب القصة بانفتاحها على امكانيات من التأويل.
            هذا الذي ذكرته سابقا يجعلني أستحضر بقوة جانبا مهما في شخصية وضيع...وهو صورته البهلوانية...باعادته لأشكال وجود تتسم بكاريكاتورية غريبة.وهنا غرابة البطل بجعله شخصية لا يمكن الامساك بحقيقتها الصرفة...
            مع هذه القراءة البسيطة أستاذي...لا يسعني سوى أن أقول لك بأن هذا النفس الذي سطر هذه التحفة...لن يكون الا شاهدا على تاريخ الخيانة الذي بصمته في نصك باشارة خمسة عقود...ولحسن الحظ أنه ما زال يستمر في الحياة بحكمة الجسارة مهما كانت التوابع...
            تقديري الكبير.
            الوضاعة ترتدى ثيابا مزركشة دائما ، تلبس مالا نستطيع ارتداءه أبدا ، و لكنها تجيد التخفى تماما ، فلها القدرة على السريان فى الدماء .. إنها منذ فجر التاريخ تلعب ذات الدور القميىء .. و فى كل المرات تخلق حيثيات وجودها ، و صك التبرئة قادر على أن يعطيها المصداقية ، له مالك ، و لتحاول معه ، فإما يرديك
            ويسرق رئتك ، و يهدم الخورنق فى لحظة ، و إما كنت قويا بها حد التوحد .. و هنا يكون عجزه و موته ، و بلا طقوس جنائزية !!
            لكنه كثيرا ما يحقق الانهيار ، و يعلن فوزا ساحقا ، ليستمر كجرادة دنيئة الرؤية تصنع وجودها فى غفلة من صاحب الأرض !!

            خالص محبتى دريسى
            sigpic

            تعليق

            • حماد الحسن
              سيد الأحلام
              • 02-10-2009
              • 186

              #21
              قصة مدهشة بتماسكها, بتمازجها, تنتقل من لقطة الى لقطة بشكل سلس, لكن أهمس بني وبينك ليتها فقط قصة, كم هو مرعب أن تترجل انثى عن صهوة القلب بدون مقدمات وتتركه شاغراً للريح والملامة.
              ودمتم بمودة واحترام بالغين

              تعليق

              • رزيقة حزير
                عضو الملتقى
                • 24-07-2009
                • 225

                #22
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                سيدي عقب الباب..
                ذكرتني بهذه الابيات الشّعرية للحارث بن سليل الاسدي:
                تهزأت أن رأتني لابسا كبرا
                وغاية النّاس بين الموت والكبر

                فإن بقيت لقيت الشّيب راغمة
                وفي التعرف ما يمضي مع العبر

                فإن يكن قد علا رأسي وغيره
                صرف الزّمان وتغيير من الشعر

                فقد أروح للذات الفتى جذلا
                وقد أصيب بها عينا من البقر

                عنى إليك فإنى لا يوافقني
                عور الكلام ولا شرب على الكدر

                كلّ التقدير والاحترام
                [COLOR=#8b0000][SIZE=3][B][COLOR=darkorchid][FONT=Arial][align=center]
                [COLOR=#8b0000][SIZE=3][B][COLOR=darkorchid][FONT=Arial]ليس حسن الجوار كف الأذى ... [/FONT][/COLOR][/B][B][FONT=Arial][COLOR=darkorchid]بل الصبر على الأذى[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE]
                [B][COLOR=darkorchid] [FONT=Arial][SIZE=3]علي بن أبي طالب [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
                [/COLOR][/align][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE]
                [/COLOR]

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حماد الحسن مشاهدة المشاركة
                  قصة مدهشة بتماسكها, بتمازجها, تنتقل من لقطة الى لقطة بشكل سلس, لكن أهمس بني وبينك ليتها فقط قصة, كم هو مرعب أن تترجل انثى عن صهوة القلب بدون مقدمات وتتركه شاغراً للريح والملامة.
                  ودمتم بمودة واحترام بالغين
                  فى كل زاوية توابع
                  و فى كل معترك يكون نفس الكائن
                  ربما باسم مغاير
                  لكنه هنا
                  وهناك
                  و كان من قبل الهناك
                  أربع وجوه
                  و البقية تأتى

                  تعرفهم بسيماهم
                  كما نعرف الطيبين تماما
                  نعرف السفلة و أشباه الرجال


                  ربما الحياة امرأة
                  كما الخيانة فى أغلب الأحوال امرأة !!
                  محبتى حماد الجميل
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة رزيقة حزير مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    سيدي عقب الباب..
                    ذكرتني بهذه الابيات الشّعرية للحارث بن سليل الاسدي:
                    تهزأت أن رأتني لابسا كبرا
                    وغاية النّاس بين الموت والكبر

                    فإن بقيت لقيت الشّيب راغمة
                    وفي التعرف ما يمضي مع العبر

                    فإن يكن قد علا رأسي وغيره
                    صرف الزّمان وتغيير من الشعر

                    فقد أروح للذات الفتى جذلا
                    وقد أصيب بها عينا من البقر

                    عنى إليك فإنى لا يوافقني
                    عور الكلام ولا شرب على الكدر


                    كلّ التقدير والاحترام

                    ربما مع قدر كبير من الاختلاف
                    و الفرق بين المطلوب و المرغوب
                    و بين ..................!!
                    ألا تجدين فرقا سيدتى ؟
                    كان .. و كانت .. و ما بينهما احتمالات و أنا و القلم !!

                    خالص مودتى أستاذة
                    sigpic

                    تعليق

                    • سمير المنزلاوي
                      عضو الملتقى
                      • 26-09-2009
                      • 44

                      #25
                      وميض الوعى و فقدانه

                      ينساب التيارجارفا زوارق الأحلام ، و ناسجا أحبولة الدلالات و الرؤى.
                      نتوه و نهتدى ، و يومض الوجدان ، فنرى شخوصا من عالم الشئ فى ذاته!تجاهد لاستخلاص وجودها و حريتها فى الفعل و الحب و الخلاص، دون أن تنتسب الى قضية سابقة أو لاحقة ، الزمن اللاهث لاثبات الذات ليس ماديا يرتبط بشمس و قمر و جاذبية ، لكنه زمن الأبدية الآنى ، الملموس الحقيقى بين ماض زائل و مستقبل مجهول! هنا الصيرورة و الانسان الانسان ، ذلك الباحث عن مصيره وسط المصائر ، و الخائف على كينونته وسط الكينونات .و البراعة كل البراعة فى اللحظة التى اقتنصتها ربيع .
                      لحظة اكتشاف الدواخل و اضاءة السراديب .لا مجال هنا للترميز و استنطاق النص ، لأنه جدلية بين الأنا و الآخر عاريين كما ولدا ، و من العبث القاء الملابس عليهما بغية الستر كيفما اتفق.أبحرت بعيدا أيها العجوز ، و عدت بالقرش ، لا بهيكله ، ليتنى أحتشد و الحقك فى عرض المياه المصطخبة ، و سيكون عيدا يوم يكف البعض عن شرح القصص و تفسيرها و جعلها كالتماثيل فى محلات الملابس ، يلقون عليها بضاعتهم ! رائع و زيادة و لن تأكلك الأرضة أبدا و دمت .

                      تعليق

                      • محمد سلطان
                        أديب وكاتب
                        • 18-01-2009
                        • 4442

                        #26
                        عمل ممتع ربيعي .. منسوج بحنكة أدبية عالية .. ذكي بدرجة قوية .. وهذا الوضيع أكاد أعرفه .. قابلته في كثير من الأماكن .. يصنع المشاغبات و يختلق المشاكسات دون دراية .. ويباغتنا في الآخر ويُشعرنا بكم الإنخداع المخفي بين الأيام و اليالي .. وها هي أيضا تفر و تتلاشى من بين يدينا .. دون أن نعرف أسباب مقنعة تُشفي الحريق .. بعدما أنفقنا العمر في العطاء .. نعطي كل شئ من اجل كلمة بسيطة .. كلمة حب ولمسة حنان .. فكما ابن خائن منه صور كثيرة و متعددة .. هناك أيضا أمثال لا حصر لها لأخينا المبكي على حاله ..
                        في القصة اعتمدت على عنصر تجريب جديد وكنت قلقاً ألا يعجب أحبائك ؟؟ لكن بالعكس كان عملاً في منتهى الدقة و البراعة .. وغير مطروق الأسلوب و التوظيف للغة ..
                        رائع ربيعي بل وأروع .. جعلتني أضحك كثيرا في مناطق متعددة .ز جميلة روحك حينما تعزم على صنع البسمة .. ورائعة مشاعرك إن كتبت عملا دراميا أو تراجيدياً ..
                        محبتي الأكيدة يا سيد القلم ..
                        صفحتي على فيس بوك
                        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة سمير المنزلاوي مشاهدة المشاركة
                          ينساب التيارجارفا زوارق الأحلام ، و ناسجا أحبولة الدلالات و الرؤى.
                          نتوه و نهتدى ، و يومض الوجدان ، فنرى شخوصا من عالم الشئ فى ذاته!تجاهد لاستخلاص وجودها و حريتها فى الفعل و الحب و الخلاص، دون أن تنتسب الى قضية سابقة أو لاحقة ، الزمن اللاهث لاثبات الذات ليس ماديا يرتبط بشمس و قمر و جاذبية ، لكنه زمن الأبدية الآنى ، الملموس الحقيقى بين ماض زائل و مستقبل مجهول! هنا الصيرورة و الانسان الانسان ، ذلك الباحث عن مصيره وسط المصائر ، و الخائف على كينونته وسط الكينونات .و البراعة كل البراعة فى اللحظة التى اقتنصتها ربيع .
                          لحظة اكتشاف الدواخل و اضاءة السراديب .لا مجال هنا للترميز و استنطاق النص ، لأنه جدلية بين الأنا و الآخر عاريين كما ولدا ، و من العبث القاء الملابس عليهما بغية الستر كيفما اتفق.أبحرت بعيدا أيها العجوز ، و عدت بالقرش ، لا بهيكله ، ليتنى أحتشد و الحقك فى عرض المياه المصطخبة ، و سيكون عيدا يوم يكف البعض عن شرح القصص و تفسيرها و جعلها كالتماثيل فى محلات الملابس ، يلقون عليها بضاعتهم ! رائع و زيادة و لن تأكلك الأرضة أبدا و دمت .
                          ما أحوجنى إليك !!
                          إلى قلمك
                          إلى روعة رؤيتك للعالم و الأدب !
                          كنت أعتقد أنى سيفرحنى حضورك ، لكنه لم يكن لأنه كشف لى زيف ما أعيشه هنا !!

                          سلمت سمير و مد الله مداد روحك و قلمك و علمك ، و أغنانا بك !
                          sigpic

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            #28
                            أمام روعة ما قرأت أخاف التعليق فيكون الكلام ساذجا
                            بالكاد وصلت لشرف أن أكون قارءة لقصصك التي لها ممالكها وقصورها
                            أما شرف الردّ ..فهذا يحتاج لوقت..لعلّ الحروف تصل إلى بعض المستوى المطلوب...
                            بالنسبة للقصّة..لن أقول رائعة لأنني لن أعطيها حقّها..
                            كانت مؤثرة جدا..سحبني الجذر إلى قعر بحر هائج
                            تتراوح أمواجه بين شكٍ ويقين..
                            الأسلوب مشوّق..يدعونا إلى التساؤل الدائم..بين التصديق والتكذيب للواقع..
                            ما أصعب أن يعيش المرء في حالة شكّ..تحوّل أحلامه إلى جحيم..
                            لغة السرد راقية لدرجة أنّها تجعلنا نسابق نفسنا في القراءة..وعند النهاية ننظر خارج السور عسى أن نجد المزيد من الكلمات ..أو مشهد جميل آخر

                            كنت هنا وصفّقت بحرارة
                            تحيتي أيها الفنّان..يا من أجاد دوما رسم الكلمات
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة سمير المنزلاوي مشاهدة المشاركة
                              ينساب التيارجارفا زوارق الأحلام ، و ناسجا أحبولة الدلالات و الرؤى.
                              نتوه و نهتدى ، و يومض الوجدان ، فنرى شخوصا من عالم الشئ فى ذاته!تجاهد لاستخلاص وجودها و حريتها فى الفعل و الحب و الخلاص، دون أن تنتسب الى قضية سابقة أو لاحقة ، الزمن اللاهث لاثبات الذات ليس ماديا يرتبط بشمس و قمر و جاذبية ، لكنه زمن الأبدية الآنى ، الملموس الحقيقى بين ماض زائل و مستقبل مجهول! هنا الصيرورة و الانسان الانسان ، ذلك الباحث عن مصيره وسط المصائر ، و الخائف على كينونته وسط الكينونات .و البراعة كل البراعة فى اللحظة التى اقتنصتها ربيع .
                              لحظة اكتشاف الدواخل و اضاءة السراديب .لا مجال هنا للترميز و استنطاق النص ، لأنه جدلية بين الأنا و الآخر عاريين كما ولدا ، و من العبث القاء الملابس عليهما بغية الستر كيفما اتفق.أبحرت بعيدا أيها العجوز ، و عدت بالقرش ، لا بهيكله ، ليتنى أحتشد و الحقك فى عرض المياه المصطخبة ، و سيكون عيدا يوم يكف البعض عن شرح القصص و تفسيرها و جعلها كالتماثيل فى محلات الملابس ، يلقون عليها بضاعتهم ! رائع و زيادة و لن تأكلك الأرضة أبدا و دمت .
                              فهل لى أن أطمع فى حضورك ندوتها الأحد المقبل 25 من أبريل ؟
                              هى كانت إحدى قصص المجموعة ( قرن غزال )
                              سأظل أحلم حتى الأحد ،
                              كم ستكون الندوة رائعة بك
                              و المناقشة لها طعمة و ألق
                              و كم ستكون معتمة فى حال غيابك !!

                              كن بخير سمير و صحة و عافية
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                                عمل ممتع ربيعي .. منسوج بحنكة أدبية عالية .. ذكي بدرجة قوية .. وهذا الوضيع أكاد أعرفه .. قابلته في كثير من الأماكن .. يصنع المشاغبات و يختلق المشاكسات دون دراية .. ويباغتنا في الآخر ويُشعرنا بكم الإنخداع المخفي بين الأيام و اليالي .. وها هي أيضا تفر و تتلاشى من بين يدينا .. دون أن نعرف أسباب مقنعة تُشفي الحريق .. بعدما أنفقنا العمر في العطاء .. نعطي كل شئ من اجل كلمة بسيطة .. كلمة حب ولمسة حنان .. فكما ابن خائن منه صور كثيرة و متعددة .. هناك أيضا أمثال لا حصر لها لأخينا المبكي على حاله ..
                                في القصة اعتمدت على عنصر تجريب جديد وكنت قلقاً ألا يعجب أحبائك ؟؟ لكن بالعكس كان عملاً في منتهى الدقة و البراعة .. وغير مطروق الأسلوب و التوظيف للغة ..
                                رائع ربيعي بل وأروع .. جعلتني أضحك كثيرا في مناطق متعددة .ز جميلة روحك حينما تعزم على صنع البسمة .. ورائعة مشاعرك إن كتبت عملا دراميا أو تراجيدياً ..
                                محبتي الأكيدة يا سيد القلم ..
                                الشخصية ذاتها محمد غنية ، و تجيد أكثر الألآعيب مراوغة
                                تسلب الألباب ، و تصنع لها وجودا رائجا
                                ليس من الصعب إلتقاط ظلالها أو ملامحها
                                و لكن من الصعب أن تقنع الآخرين بقذارتها ودونيتها
                                ليست رودين تورجيف على أية حال ،
                                لأن رودين و إن اشترك معها فى الملامح إلا أنه يتسم بالنبل و الترفع !!

                                أكون أو لا أكون .. عنوانا سوف أجعله لندوة الأحد القادم ، وربما أدى إلى
                                قلب الطاولة بما تحمل .. قل إن شاء الله معى !!
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X