من سطور امرأه ...؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آمنه الياسين
    أديب وكاتب
    • 25-10-2008
    • 2017

    لم تكن لبقاً معي... لم تكن حملاً ولا ذئباً.. ؟؟؟
    لم أكن شاة ولا عشباً كنا نبع يفيض حباً ...
    يا شرقي السلوك ... يا وطناً لألف قبلة ...
    وكبرياء الملوك ... يا كل اليقين ... والشكوك ...
    يا حلم مشروع باجتياز حدود الضفيرة ... يا غيرة الشرق ...
    وتعصب العشيرة... هل كان ذاك حباً ...؟؟؟
    أم جنون حزيران المثيرة ...؟؟؟
    أم فرارنا من قوقعة أنفسنا الى الهواء ... فرارنا من البر الى الماء ...!!!
    من الأرض الى السماء ... هل كان عشقاً ...؟؟؟
    أم انه في ذاتنا انتماء ...
    أم رد فعل للحرمان الذي شربناه حتى الثمالة ...!!!
    ربما كان بين الوعي واللاوعي محض انتقاله ...!!!
    ربما تركنا الخوف جانباً ... ومنحنا العقل شبه استقالة ...؟؟؟
    وقفنا و حزيران يشعلنا فننتعش باشتعاله ... احترقنا ...
    ثمة احتراق في الثلج ... غروب في الإشراق ...!!!
    ماذا في عيني ... سوى العاج والرستاق ...!!!
    ماذا في أصابعك سوى الرعشة واللهفة للمسة العشاق ...
    ماذا في قلبك سوى انا ... سوى هي ...؟؟؟
    وحرف القاف والفراق ...؟؟؟
    ماذا في قلبي سوى أنت ... سوى الأمس ...؟؟؟
    سوى لحظة الحب ... ولحظة الفراق ...
    ما انا وانت إلا كلمتين التقتا في قصيدة ...؟؟؟
    (ش...) يحلمان في لحظة سعيده ... او صيغة جديدة ...؟؟؟
    او ليلة قريبة بعيده ...؟؟؟
    انا وانت سلمنا للقدر أمورنا ...
    وهاج البحر وتصدع البر ...
    ونمت الزهور ...
    ومات الخير والشر ... ومات الحب كراً وفر ...
    ولم نفر... بل واجهنا كلا ما جال بالصدر ....
    وانتبهنا من حلمٍ كالقدر...
    رشقت الماء في وجهك كي تصحو...!!!
    او لتعود فتغفو ... وهمست لك وداعاً ...
    وسارت خطواتي ترى الى أين ...؟؟؟
    الى كل شيء ولا شيء ... أسير وحدي ...
    أحملك معي ... في ظلي لا تقلق ...
    ينتصر الحمل الوديع باكياً ... يبكي الذئب منتصراً ...
    وتصبح لبقاً معي أكثر... ويتيه الحب بين الخير والشر ...!!!

    تقديري

    ر
    ووو
    ح

    تعليق

    • آمنه الياسين
      أديب وكاتب
      • 25-10-2008
      • 2017

      ؛
      ؛
      ؛
      ؛



      ؛
      ؛
      ؛
      ؛


      ر
      ووو
      ح

      تعليق

      • آمنه الياسين
        أديب وكاتب
        • 25-10-2008
        • 2017

        شبح الانتظار ...؟؟؟

        انتظر ... انتظر ريثما أعود ...
        انتظر فلم يعد لك في هذه الدنيا إلا الانتظار والحزن ...
        وهذه الأسرار الحلوة التي تختفي بين
        مقلتيك لا تدعها تنفلت عن تلك الحدود
        فتفقد حلاوتها وتغدو أسماكا غرتهن
        الشمس فرحلوا عن النهر ورحلوا عن الحياة ...
        انتظر حبيبي ... مخطىء من يحرق اوراقه
        عندما يهجره الشعر فلعله بالغد يعود ...؟؟؟
        انتظر يا جرح العمق ... مخطىء ذاك الذي يقذف
        اشواقه عند شاطىء البحر حين ترحل حبيبته ...
        انتظر ... فقد يغدو شفق الشمس الاحمر
        يوماً فضياً لامعاً يعانق فجر عينيها ...
        او يأتيك زاجل الحمام بخبرٍ من مكانها البعيد
        وتقول لك بانها تنتظر وتوصيك بالانتظار ...
        ولكنك ايها الرجل الاسطوره تأبى ان تخضع لحكم الانتظار ...
        أتريدها ان تخرق الغروب لتأتيك نورساً
        لا يحيا ألا بـِ ( .... ) الشاطىء ...
        أتهواني عندما أكون قريبة منك ... ؟؟؟
        وتنسى كل شيء بعد الرحيل ...؟؟؟!!!
        لا يا صديقي ... لم اعهدك كذلك ...
        لم أعرفك رجلاً تهمه مظاهر الحياة قدرما تهمه بواطنها ...
        لم أعرفك حبيباً يملُ انتظار حبيبته
        ولو طال ذاك الانتظار الى العمر كله ...؟؟؟
        فقدا كنت زماناً شعلة من نار حين نفترق لسويعات قلائل ...
        تأتيني عند أحلام السحر وتقول لي ...
        انهضي فأن اللقاء قريب ...؟؟؟
        وان عيني اشد ما تكون عليه من الاشتياق ...
        كنت تريدني بقربك طول الوقت ...
        تشعر بأني حبيبتك دوماً ...
        وتقلق على هذه الحقيقة ان غادرتك مرغمه ...
        تسأل الشفق عند المغيب عن اكذوبةٍ
        صدقتها إلا قلبك عن رحيلي بلا عوده ...
        ولكن الشفق غبي مثل تلك الأقاويل ...
        يظل ينفثك بسموم الليل ووساويسه ...
        فتخرج الى الطرقات ...
        الى الشوارع او تقف في مكانك المعهود ....؟؟؟
        فتسأل الثرى عني ...
        فيصمت وتفوح منه رائحة اللقاء الأول ...
        ترى هل تذكر اللقاء الأول ...؟؟؟
        تجري في ليلك الأسود لتمسك بقضبان أسوار مكانك المعهود ... وتسأل النسيم
        هل يصدقك القول يا ترى ...؟؟؟
        وتسأل ... وتسأل ... وتسأل ... دون جدوى ....؟؟؟
        حبيبي ... عد الى فراشك ...
        فأنه اولى بك من الظنون ... واطبق اجفانك ...
        وكفاك جنوناً ... وكفاك ظنوناً ... فغداً حين يحل زمن المستحيل ...
        ويكتسب الشفق لوناً متلألئاً ذهبياً ...
        وآتيك ببسمتي المعهودة ... واجلس أمامك ...
        حينها ستنفطر تلك الأكاذيب وتفر الظنون ...
        وستعلم بأنك لم تكن مخطئاً حين أويت الى فراش الليل ...
        وتركت الحزن تحت وسادتك وعانقت حبيبي شبح الانتظار...

        تقديري

        ر
        ووو
        ح

        تعليق

        • آمنه الياسين
          أديب وكاتب
          • 25-10-2008
          • 2017

          ؛
          ؛
          ؛
          ؛




          ؛
          ؛
          ؛
          ؛

          ر
          ووو
          ح

          تعليق

          • آمنه الياسين
            أديب وكاتب
            • 25-10-2008
            • 2017


            ؛
            ؛
            ؛
            ؛

            فور يو

            ؛
            ؛
            ؛
            ؛

            تعليق

            • طارق الايهمي
              أديب وكاتب
              • 04-09-2008
              • 3182







              .....عبق جنائن همسي .....
              .............
              ................


              ................ ..
              ..








              سأنتظر
              وأكحل عين ليلي برماد الصبر لأحترق
              وأغمس التسهيد في أهداب طرفي
              لتمتد جذوره إلى تخوم المقل
              سأمتطي صهوة الحاء لألحق بضعن ركبكِ
              وأمرغ الباء بباب قلبكِ الموصد إلا لعشقي
              بعبق جنائن همسي المغترب
              ألا تعلمي يا حبيبتي ...؟
              بأني أصارع ألاه على سرير جحيم الانتظار
              وعندما اتكأ على قضبان هلوسة شرفة بيتي
              المطلة على ساحل البحر الذي لا أرى فيه إلا أنتِ
              فتبتلعني سويعات الزمن
              وأمضي في لحظاتها أتدحرج فوق جنون الانصهار
              أكابد الآم جرحي المتهجد على سجاجيد حرقة الفراق


              المبدعة الأساذة القديرة آمنه
              كنت هنا سيدتي فما هان علي أن أخرج دون أن أترك
              شيء من عبق جنائن همسي

              تحياتي وتقديري










              ربما تجمعنا أقدارنا

              تعليق

              • آمنه الياسين
                أديب وكاتب
                • 25-10-2008
                • 2017

                مداخلتك رووووووووووووعه

                القدير المحترم

                ؛؛ طارق الأيهمي ؛؛

                جميلة هى حروفك رغم كم الشجن الذي يملأ السطور وما بينها ...

                ثق استاذي الكريم بقدر ما اود السفر للترفيه والاصطياف بقدر ما

                انا حزينه لترككم والملتقى فقد اصبح جزء من حياتي اليوميه

                لا اتصور نفسي كيف سأكون بعد الغد من غير دخولي ههنا ...؟؟؟

                ولأخفف عن نفسي فقد كتبت جميع المشاركات التي احببتها من

                مشاركات الاعضاء والعضوات في دفتر مذكراتي ليتسنى لي

                قرأتها وانا بعيده عنكم ... لكني سأبقى بروحي بينكم

                وسأتفقدكم بين الحين والحين ولو سنحت

                لي الفرصه سأدخل لأسلم عليكم ...

                امد يدي لرب السماء وأسأله أن يحفظكم ويرعاكم

                ويسدد بالخير خطاكم وأن يجمع شملنا من جديد

                أنه لقادر على كل شيء قدير

                تصبح على خير ... تحياتي

                ر
                ووو
                ح

                تعليق

                • آمنه الياسين
                  أديب وكاتب
                  • 25-10-2008
                  • 2017

                  صباحكم خير وعافيه وسعاده

                  اعضاء ملتقى الأدباء والمبدعين العرب

                  لكم مني اجمل المنى وارقها

                  تقديري للجميع

                  ر
                  ووو
                  ح

                  تعليق

                  • آمنه الياسين
                    أديب وكاتب
                    • 25-10-2008
                    • 2017

                    أيقضني نور الفجر من حلم سعيد ...
                    حدائق غناء وأغصان متمائله وندى طري يعانق أجياد الورود ....
                    سحر طبيعي خلاب ...
                    والشمس ترمي بخيوطها الدافئة على جنة صغيره تفترش أرضها الورود وتغنى في سمائها الفراشات ....
                    بساتين ممتدة من لا مكان وغير محدده بأسوار ...
                    ومراقص العصافير فيها شتى حتى كأنك تعيش زفة عرس للطبيعة ....
                    وهناك يمتد نبع ماء خريره يداعب خفيف الشجر
                    وماءه السلسال كالنور يتدفق من القمر يقبل الصخره
                    التي أنجبته ويروي مروجاً من الزهور
                    اعتلاها طنين النحل وهو يبتغي رزقه ...
                    كل شيء في حلمي كان هادئاً يروي قدرة الخالق سبحانه وتعالى
                    تتسلل إلى ابسط المخلوقات
                    وأضعفها لتمنحها من العجائب ما يحير الألباب ....
                    والناظر إلى تلك الجنه ألصغيره يحار فيها لكثرة أطيارها
                    ووفرة أزهارها وتمايل أشجارها ونضارة اثمارها
                    ودقة التصوير والإبداع فيها ...
                    فمن يا ترى من البشر قادر على صنع ورقة
                    صغيره من ورده تحمل العطر والجمال ... ؟؟؟
                    ومن يفكر مجرد التفكير بأن تلك
                    الصخرة القاسية تنجب المياه العذبة ...
                    وأن النحلة أللاسعه تصنع العسل اللذيذ ....
                    متناقضات جمعها الله في أشياء جامدة
                    هي تذكرة لذوي الألباب ومدعاة للتأمل في قدرته سبحانه وتعالى ....
                    كان ذاك الحلم السعيد محطة توقفت
                    عندها انتظر الرحيل ويا للأسف كان الرحيل سريعاً
                    وحل الصباح سريعاً وتركت ذاك المكان على عجل ...
                    ولكن بعد ما نهلت منه شيئا من البهجة والانشراح ...
                    جعلني ذلك الحلم أفكر ... لأول مره أنا أفكر ...
                    وبكل شوق ولهفة جعلني ذاك الحلم أعود لنفسي ....

                    تقديري وخالص احترامي

                    ر
                    ووو
                    ح

                    تعليق

                    • آمنه الياسين
                      أديب وكاتب
                      • 25-10-2008
                      • 2017

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تحيه , طيبه , رقيقه , جميله
                      هادئة , حلوه وعذبه اهديها
                      الى أسرتي الثانية أسرة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب المحترمة ...
                      ابتداء من السيد مدير المنتدى المحترم ,,,
                      لأخر عضو انتمى لهذا الصرح الكبير
                      أتمنى ان تكونوا أخواتي \ أخواني
                      بإلف خير وصحة وعافيه
                      دخلت اليوم لأودعكم
                      وقد اضطررت لخروجي من بينكم لسفري ...؟؟؟
                      وهذه الحياة محطات سفر ...
                      احمده سبحانه وتعالى ان عرفني بكم يوماً من الأيام
                      وجعلني أتعامل مع أناس أكثر بكثير مما
                      ان أصفهم بقلمي البسيط وكلماتي المتواضعة ...
                      أمنياتي ان تكونوا جميعاً بخير وسعادة وهناء وصحة وعافيه دوماً..
                      أحببت ان اكتب بصوره عامة وللجميع
                      مع احتفاظي بالخصوصية لبعض
                      الأخوات والأخوان من كانوا
                      بمعنى هذه الكلمه لأختهم العراقية آمنه

                      للجميع اهدي هذه الجورية الحمراء



                      تقديري

                      ر
                      ووو
                      ح

                      تعليق

                      • طارق الايهمي
                        أديب وكاتب
                        • 04-09-2008
                        • 3182

                        المبدعة الغالية امنة
                        في أمان الله وبحفظه يرعاك العلي القدير
                        فلا تطيلي غيبتك ليس بالسهل غياب نحم من أفق الملتقى
                        في أمان الله
                        تحياتي وتقديري
                        طائر الفرات



                        ربما تجمعنا أقدارنا

                        تعليق

                        • آمنه الياسين
                          أديب وكاتب
                          • 25-10-2008
                          • 2017

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          تحيه طيبه معطره بعطر العطر ارسلها لكم عبر كلماتي البسيطه هذه
                          متمنيه ان تكونوا جميعاً بالف خير وصحه وعافيه
                          اشتقت لكم كثيييييييييييييييراً ,,, وخاصة وخصوصاً

                          (( حبيبة ألبي )) قثوره الغاليه .....
                          مشتاقتلك مووووووووووووووووت لالالا مو موت ... موتااااااااات ...
                          مشتاقه لمحادثتك وقراءة قصصك الرائعه ... ولكن ما باليد حيله ...؟؟؟
                          اود اعلامكِ بان رقم هاتفي قد يكون خارج نطاق التغطيه لاسباب كثيره ...؟؟؟
                          لك تحياتي مقرونه بقبلاتي ...

                          ولا يفوتني ذكر استاذي المحترم
                          (( طارق الأيهمي ))
                          اتمنى ان تكون بالف خير وصحه وعافيه ... لك تحياتي واحترامي
                          لي عوده لمذكراتك ...؟؟؟

                          حقيقة بودي ان اخصص الكثير من الزملاء ولكن الوقت قصير جداً ...
                          وقد تركت اكثر من مشوار ترفيهي لأسجل دخول ههنا ...
                          امنياتي لكم بالصحة والعافيه وان تكونوا جميعاً بسعاده ...

                          تقديري وخالص احترامي لكم

                          ر

                          ووو

                          ح

                          تعليق

                          • طارق الايهمي
                            أديب وكاتب
                            • 04-09-2008
                            • 3182

                            الف الحمد لله على سلامتك
                            ومرحبا بإشراقة شمسك من جديد
                            يا صباح السعد والهنا والسرور
                            مرحبا بالمبدعة الرقيقة الراقية
                            روح الحب امنه
                            تحياتي الصباحية
                            وباقة ورد جوري عراقية
                            طارق الايهمي



                            ربما تجمعنا أقدارنا

                            تعليق

                            • محمد سلطان
                              أديب وكاتب
                              • 18-01-2009
                              • 4442

                              ألف ألف حمد لله على السلامة
                              يا روح البلاد الطيبة
                              سلام مؤقت
                              صفحتي على فيس بوك
                              https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                              تعليق

                              • آمنه الياسين
                                أديب وكاتب
                                • 25-10-2008
                                • 2017

                                الريح تبتلع امرأة

                                لا تقلق بشأني فانا بركان من اللا شعور ...
                                جسدٌ من إسفلت وقوام من حديد ...
                                لا تقلق بشأن تلك الدموع فإنها سرعان ما تجف كي لا تعود أبدا
                                حتى يهزني القدر هزةً عظيمة كتلك التي هزتني وإياك ...؟؟؟
                                حولتني من امرأة إلى تمثال منصوب على أزقة الإحياء المنسية
                                تمثال ببسمة مصطنعه ومشاعر كاذبة وكلمات متجددة كل يوم ..؟؟؟
                                تمثال يراه الكثيرون ... يثير سخريتهم ربما أو قد يثير احترامهم ...
                                حولني رحيلك عني إلى ضفة شاطئ زحفت إليها الرمال...
                                هجرها سائحوها ... وباتت في النهاية تعيش لنفسها
                                شتتني رحيلك لو تدري ... وعبثاً احاول لملمة عاشقة مشتته ...
                                احاول لملمة زجاج قلبي المهشم ...
                                واسترجاع دموعي من الثرى ... هل يمكن ...؟؟؟
                                غباء ان ابحث عن نفسي بعدك ... عن مشاعري .. وحتى عن ألمي ...
                                لا تقلق ... لا ... لن يشحب وجهي ولن يهزل قوامي الى النصف
                                ولن أتألم لان الدموع التي سارت جداول على وجنتي يوم الوداع
                                الذي لم نلتق بعده أخذت كل شيء ورحلت ...
                                أخذت صفار الشمس في المغيب ... وتلألؤ القمر في دجى الليل
                                أخذت الشباب والنضارة ...
                                أخذت معها يا حبيبي الحلم ... ومشاعر الإنسانية التي كنت تحب فيّ ...؟؟؟
                                ومنذ ذلك اليوم باتت الحياة تلبس ثوباً أخر ليس له لون ...
                                وصار القمر اسوداً مثل الليل ولم اعد اعرف لون للشمس ...
                                ابتلعنني الريح منذ ذلك اليوم .. يوم نسيت ان الرحمة فوق العدل
                                والمنطق فوق الرحمة والحب فوق الجميع ...
                                منذ ذلك اليوم فقدت الشعور بالألم والحزن
                                ونسيت بالتأكيد منذ سنين الحرمان نسيت ماذا يعني الفرح ...؟؟؟
                                وكيف يعبر الإنسان عنه ...؟؟؟
                                وألان لم يتبق لي سوى شعور واحد يشمل كل
                                اؤلئك المفقودين هو الشعور بالضياع ...؟؟؟
                                بالتشتت والانكسار... شعور فضيع يغزو كل حياتي يكبل الدموع
                                بكلالايب من نار ويزرع بهدوءٍ قاسٍ يزرع الذبول في شبابي ...
                                يزرع الخريف في وحدتي ... يجعل اوراق العمر تتساقط صفراء ذابلة الواحدة بعد الأخرى ...
                                وأذوب في يأسي حين أجد تلك الوريقات الصفر وقد تلاعبت بها رياح الخليج ورياح الصحارى ...
                                غباءٌ ان الملم وريقاتي بعدما سقطت ...
                                بعدما نثرتها الرياح تحت اقدام العابرين ....؟؟؟
                                منضرها ياسيدي جعلني امرأة من خواء وهل يعلم الخواء معنى الألم ...؟؟؟
                                لا تقلق بشأني لن ابكِ ... لن أتألم ولن اصرخ أكثر
                                لان أخر ورقه سقطت ورحلت ... ورحلت معها مشاعر الناس فيّ ...
                                بعدما لخصت كل الناس في عينيك ... بعدما أحببت كل الناس فيك ...
                                بعدما سرت معك في طريق لذيذ رغم وعورته ...
                                تأخرت عني قليلاً ... التفت كي تعود من جديد فلم اجدك ..؟؟؟
                                ترى هل أسرعت بالسير على طريقنا أم انك أنت الذي أبطأت ...؟؟؟
                                افترقت كفوفنا وفقدتك حبيبي وهكذا هجرتني مواطن الشعور ....
                                وأنكر الأمل معرفته لي وسار الحلم بعيداً وسخر معنى الألم ...
                                حتى الألم رفض رفقتي ربما لأنه ليريد ان يتألم لقصتي معك ...!!!
                                لم يكن لنا ان نفترق بإرادة احد بل افترقنا منصاعين للقدر ...
                                لحكمةٍ اجهلها ولا أريد ان اعرف تفاصيلها أبدا ...
                                افترقنا يا ذاتي الراحلة ... افترقنا هكذا إرادة القدر... ؟؟؟!!!
                                وهكذا أجبناه منصاعين بكل رضا وتقبلنا رماحه بكل رحابة صدر ورحلت ...؟؟؟ وتركت سفنك الحبيبة شواطئ
                                وانأ نورس مجروح لا يقوى على الجري ضد الريح ...؟؟؟
                                غادرت سفينتك مرفأي وغادرت معها الأفراح والآمال وتساقطت أوراقي ...
                                صرت مثل شجرة خاوية تتلاعب بها العواصف ...
                                يمر امامها الكثيرون فلا تلفت أنظارهم ...
                                ربما تثير اشمئزازهم أو احزانهم ربما تقف الغربان عليها ...
                                فلا يسمعون لها تأوهاً ولا انين ...
                                لأنها فقدت معنى المشاعر منذ يوم الرحيل ... لا ...
                                تقلق بشأني وامسح دمعتك بكفي فلم اعد قادرة على مسحها ...؟؟؟
                                أنا ألان امرأة من معدن تأكل من رطوبة الخليج وتصدع من حرارة الصحراء ... لا تخشى على معدنٍ صدي من المطر ... لن يؤذيني المطر ... ولن تؤذيني الدموع بعدك حبيبي أبدا...

                                تقديري وخالص احترامي

                                ر
                                ووو
                                ح


                                تعليق

                                يعمل...
                                X