هل سيهديني القدر يومآ ما لقاؤك ...؟؟؟
هل سأبحر في تلكما العينين ...؟؟؟
هل ساستمع منك الى تلكما الكلمتنان السحريتان ...؟؟؟
( أ... مو ...)
حينها سأغمض عيني واهمس لك ...
( أ... ...تي )
لمثل هذا اليوم سأنذر النذور ....
ولن اطمع بأكثر من لقاء واحد ....
يامنْ وشمت على قلبي عشقآ لايزول
ألم تعلم ان الفراق كالذبول ...؟؟؟
والقاء سر الوصول ...
تصل ألي كرصاصة في جسمي ...
ونبضة في جسد مقتول ...
تأتيني كعازف اضاع الحانه ثم
اكتشف في عيني الحانآ اخرى لاتدركها العقول ....؟؟؟
تعزفها رموشي ... تغنيها شفاهي عند الوصول وعند الافول
وتأخذني تطير بي الى المعلوم والمجهول ...
كنتُ أرى في عينيه شوقَ عاشقٍ ... وألامَ ملتاعْ
ودفئآ هاجمه زمهرير فشد رحاله ورفعَ الشراعْ
الى أين تمضي ...؟؟؟ وطيفها يرحل في دمك ... كجرحٍ ينزفُ دونما انقطاعْ
كألامِ الشتاءِ حُبها ... وذبول الخريف ... كشمس بزغت عليك فهي الهدى وهي الضياعْ إلا ليت الشموس تدري بأن النور حبٌ .... وليس النورَ مجرد التماعْ
وأني اخترعتُها شمسآ ... فهل يحتج الكون على حبٍها اختراع ْوهل يمنعونَ النورَ عن عيني ... وهل يلبسوني دون ارادتي الف قناعٍ وقناع ْ ويقتلون النبض في خافقي ... ام من الدنيا تفرقُ مالملمتهُ قلوبٌ دبّ فيها الحب وشاعْ
لكنها وإن فرقتنا السنون ... ستظل تحيا في قلبي الحنون في عقلي المجنون ... ومهما قلت لي الوداع ... الوداعْ
لقد امسيت لي قدرآ ... وهل يملك المؤمن خيارآ إلا الانصياعْ
تقديري واحترامي
الثلاثاء
الثانيه والنصف مساءآ
27 \ 1 \2009
ر ووو
ح
التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 27-01-2009, 12:40.
أراهن إنك تطوي بيديك صفحة الزمان
وتبتعتد عني ... تتعاطى النسيان ...؟؟؟
تقتل الشوق في الشتاء .... وتهرب من حزيران ....
ولكن الى أين تهرب .........؟؟؟ وأنا الزمان أنا وأنا المكان ....
وأنا الدفء في ليلة زمهرير ... وفي زمن الخوف أنا لحظة الأمان ....
وأنا سكينة النفس ونفحة الروح حين يستبد بنا زمن الهذيان .....
وأنا أنا ..... ومن بعدي الطوفان ....
أراهن إنك ترتجف لو مر ذكري ...... وتخفي الرهبة اليدان .....
أراهن إنك تسحق الشوق في بعدي ... وتمارس رياضة العصيان ...
وتقتل بوارق الأمل فيك ... وتستردني حين يريد الرجل الحيران ...
وأمتثل في كل مره ... وأعود حامله هزيمتي والخسران ....
أنا أنزف دمآ .... وتطرب أنت للون الاحمر القان ....
أنا أذوب ... وأنت لا تدري ما يفعل الرجل بإمرأه كالبركان ....
حين يملأها حبآ ... ثم يتركها ... يدمرها كالطوفان ...
حين يرفعها شموخآ ... ويلقيها ذلآ وخذلان ....
أنت لاتدري سر أحزاني ... وما أدراك أنت بالأحزان ....
الحزن كل الحزن ...
أني أناضل كي أتذكر ...
وتناضل أنت من أجل النسيان .....
المبدعه الرائعه امنه الحب والقلب المحب والنبض الحقيقي الذي وان حالت الايام دون وصوله لم ينقلب لـ ناكرا وكارها او قاتلا ...
هنا شاهدت الحب كلمه تجسدت سمو علو رفعة واستحقت كلمة عاشقة لأنه وبمنتهى الحب ...
الحب لا يولد والكره في قلب واحد ...
ولولا زفيري أغرقتني أدمعي ولولا دموعي أحرقتني زفرتي
وحزني ما يعقوبُ بثَّ أقلَّهُ وكُلُّ بِلى أيوبَ بعْضُ بَلِيّتي
الرقيقه الجميله الرائعه
(( فرح حسني ))
مساؤكِ كما إسمكِ فرح وسعاده ان شاء الله غاليتي ... اطلالتكِ رائعه كما هي كلمات ردكِ ...
نعم لا يجتمع الحب والكره في قلب واحد ...
اوافقكِ ... واشكركِ على هذا المرور الذي يدخل قلبي السعاده
دمتِ بالف خير وسعاده ودامت
والتقينا بعدما شاخت السنون ...
لإرى عشقي قد صار هالاتٍ لما حول العيون ...!!!
لإرى الزمان ليس زماني ... والعواطف وقد فارقها الجنون
هدأ البركان الذي استعر زمانآ .. ترى كيف تهدأ البراكين ..؟؟؟
انطفأ الحنان في قلوبنا .. ترى كيف ينطفأ الحنين ...؟؟؟
وكيف يُجلد الحبُ بسوط السنين ..؟؟؟
وكيف تُمحى ساعات الحب المشبوبة بالانين ...؟؟؟
وكيف ... كيف ... تخون ذاكرة العاشقين ...؟؟؟
آهِ ... يابطل ذكرياتي المفتون ...
يا ماء العيون ,,, يانكهة الجنون ...ياصرخة الحنين ,,, ويا دفء السنين .. لماذا لم تعترض طريقي يوم رحلت ...؟؟؟!!!
لماذا تركتني اجول الطرقات بعدك لا ادري الى أين ...؟؟؟!!!
الى اغترابات المستقبل الحزين ...
ويدك الراجفه التي سجلت على قلبي سرك الدفين ...
لماذا تركت (ك...) دون وداع ....؟؟؟ وتركت دمعي حائرآ مسكين ...؟؟؟
وابتعدنا ... سيدي ... كان لفراقك طعم يشبه تغلغل السكين
في جسد ضعيف مستكين ... آهٍ ... يا ضمير الرجل الراقد على مر السنين ...
هانحن قد التقينا بعد السنين ...!!!
وجرحك لايزال ... وما زالت في صدري تتغلغل السكين ...؟؟؟!!!
إيها الرجل الشرقي كفاك قتالآ في سبيل الحب ...
كفاك إقتتالآ في سبيل اثبات كونك محبوب ... كفاك ... كفاك جرحآ ... ان تقف على شباك الغرام وتقف احداهن مانحةًً ظهرها الباطن إليك ... إنك لا تساوي لحظات هناء عاشتها إمرأه شرقيه تحت شباكك في يوم دافىء مشمس ...؟؟؟
لن اجهش بالبكاء اذا ما مرت بي مصيبه
فأنا ياسيدي منذ رحلت عني
ذكراك اصبحت إمرأه جلدة القلب خشنة
الطباع لا آبه بما يآبه أمثالي
كنتُ معك كما اذكر فتاة طيبه
وهذا ابرز ما شدك ألي بحد تعبيرك
اتألم لأبسط الامور وتبكي عيوني لآتفه الاسباب
كنتُ انثى استبدت بها رقة الانوثه
وحين غادرت عالمي اصبحت شيئآ آخر
إمرأه من العالم البدائي تسعى وراء الوحوش
اصبحت قبيحه بعدما صيرتني عيناك حسناء تفتن الناظرين
وفقدت شيئآ مهما ,,, اراه اهم من كل الذي سبق وهو
كوني موجوده ولي حق في الحياة ....!!!
ترى من سلبني انوثتي ... حسني ... وإحساسي بالوجود
من مرّ على جفني بيديه ليزيل دمعة الفراق فأذا به
يزيل الدموع من العيون ويختطف بخفه يد كل تلك الاحاسيس
من قلبي النابض بأسمه ....؟؟؟!!!
من غيرك يا حبيبي يستطيع إعادة كل ذلك من غيرك ...
لن ابحث في اروقة الكون ولن اطير بجناحين كي اصل كوكب أخر
لأجد لي فيه بديلآ عنك ...؟؟؟
لن أوذي نفسي أكثر ,,, فأنت رجل ليس كمثلك رجل
وانت ياسيدي الراحل الذي لن يحل محله بديلٌ ابدآ
أولست خلاصة الرجال ....؟؟؟ يكفيني هذا ...
و تكفيني ذكراك ...؟؟؟
تعليق