أوجُه
الوجه مثلَ كتابٍ مفتوح
مثل جوهرةٍ ثمينة
تحكي لغتها الخاصّة
عن مصير الوجود الانساني
حيثُ تحفُرُ الحياةُ أثرها العميق
ليكون مرآةَ الأيام
. ليكون شاهداً أقوى من الكلام
على النصرِ و الهزيمة
في وجه الطفلِ إيمانٌ و ثقة
دون حدود
ورغبةٌ في الحياةِ و الترعرعِ
في مأمنٍ خلف دروعِ الحبِّ
الرّوحُ الجديدةُ لها صفاءُ البراءَةِ
مثلَ ماءٍ ينحدِرُ
من عصور الجليدِ
إنها لا تعرفُ الصِّمغَ
الذي ينموعلى
جذعِ شجرةِ الحياة .
ألوجهُ اليافعُ منبسِطٌ
حائرٌ بين القنوطِ والأمل
كلُّ ذاكَ الجمالُ
الذي تراهُ العينُ
يولِّدُ صرخةً في الذِّهنِ.
عندها تستيقظُ أفكارُ الحبِّ
بعُنفوانها في أرضِ الأحلامِ
ويتفسَرُ كلُّ شيءٍ
بلمحةٍ بين رجُلٍ و امرأة.
ألوجهُ الهرِمُ
بطبقاتِ تجاعيدِهِ
ينطقُ بالحِكمةِ.
و خِبراتُ الحياةِ
التي تكمنُ وراءها
تنتقلُ من جيلٍ الى جيلٍ.
تستريحُ العينانِ
مثل الصخرِ في هدوء
تعبةً من الأيّامِ والسنين
في لمحاتِ الوجهِ
تستطيع الدَّماثةُ أن تتربعَ
و تُضيءَ مثلَ شمسِ الرَّبيعِ.
للشاعر الدنمركي
Asger Johansen
سبتمبر 1998
ترجمة: سليم محمد غضبان
الوجه مثلَ كتابٍ مفتوح
مثل جوهرةٍ ثمينة
تحكي لغتها الخاصّة
عن مصير الوجود الانساني
حيثُ تحفُرُ الحياةُ أثرها العميق
ليكون مرآةَ الأيام
. ليكون شاهداً أقوى من الكلام
على النصرِ و الهزيمة
في وجه الطفلِ إيمانٌ و ثقة
دون حدود
ورغبةٌ في الحياةِ و الترعرعِ
في مأمنٍ خلف دروعِ الحبِّ
الرّوحُ الجديدةُ لها صفاءُ البراءَةِ
مثلَ ماءٍ ينحدِرُ
من عصور الجليدِ
إنها لا تعرفُ الصِّمغَ
الذي ينموعلى
جذعِ شجرةِ الحياة .
ألوجهُ اليافعُ منبسِطٌ
حائرٌ بين القنوطِ والأمل
كلُّ ذاكَ الجمالُ
الذي تراهُ العينُ
يولِّدُ صرخةً في الذِّهنِ.
عندها تستيقظُ أفكارُ الحبِّ
بعُنفوانها في أرضِ الأحلامِ
ويتفسَرُ كلُّ شيءٍ
بلمحةٍ بين رجُلٍ و امرأة.
ألوجهُ الهرِمُ
بطبقاتِ تجاعيدِهِ
ينطقُ بالحِكمةِ.
و خِبراتُ الحياةِ
التي تكمنُ وراءها
تنتقلُ من جيلٍ الى جيلٍ.
تستريحُ العينانِ
مثل الصخرِ في هدوء
تعبةً من الأيّامِ والسنين
في لمحاتِ الوجهِ
تستطيع الدَّماثةُ أن تتربعَ
و تُضيءَ مثلَ شمسِ الرَّبيعِ.
للشاعر الدنمركي
Asger Johansen
سبتمبر 1998
ترجمة: سليم محمد غضبان
تعليق